العناقره
23-11-2004, 10:39 AM
تقارير صحفية غربية: "ثروة عرفات" تقارب 1،5 مليار دولار
أكدت مجلة "فورمات" النمساوية استنادا إلى تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان يملك سلسلة من المؤسسات والإسهامات المالية والحسابات المصرفية تصل قيمتها الإجمالية إلى ما لا يقل عن 1،5 مليار دولار.
وتنسب الأسبوعية الاقتصادية النمساوية للمخابرات الأمريكية إجرائها تحقيقا بعدما تبلغت أن شركة قابضة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية استثمرت 9 ملايين دولار في شركة صيدلانية صغيرة في بلفيل (اونتاريو، كندا).
وبحسب مجلة "فورمات" فإن الأبحاث حول مشاركة "دائرة الخدمات التجارية الفلسطينية" في شركة "بيونيش لايف ساينسز" كانت بمثابة "تحريك عش الدبابير" وسمحت "بإلقاء الضوء على كل شبكة المساهمات العائدة لمنظمة التحرير الفلسطينية" منذ أموال خلقيدونيا واونيكس وافرغرين او سيلفرهيز حتى مجموعة افماكس انترناشيونال ومقرها أوروبا (الكاريبي).
وأوضحت المجلة أنه "عرض عليها ملف يحتوي للمرة الأولى على تفاصيل ملموسة حول حجم المبلغ". وتتضمن إحدى مركبات الشبكة المالية التي عهد بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية الذي توفي في مطلع هذا الشهر في باريس مصالح نمساوية.
وطبقا لتقرير المجلة فإن بنك "باواغ" ومجموعة "كازينو النمسا" قاما بتمويل كازينو ارتاده بكثرة الإسرائيليون في أريحا بالضفة الغربية من 1998 وحتى الانتفاضة في 2000، وقام بنك "باواغ" لاحقا بتمويل طائرة عرفات الخاصة وهي من طراز "تشالنجر 604" بقيمة 23 مليون دولار ومسجلة في النمسا.
وبحسب الملف الذي ذكرته المجلة, فان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية كان يشرف على 800 مليون دولار في حسابات مصرفية في لوكسمبورغ وسويسرا وجزر كايمان وفي النمسا. وهكذا يكون المبلغ الإجمالي للحسابات المصرفية والشركات في حدود 1,5 مليار دولار.
المصدر: العربية نت 21\11\2004 م
تعليق:
........................................................................................
هذا بعض مما كان في يد عرفات الذي كانت تحول كافة المساعدات التي تأتي للمسلمين في فلسطين لحسابه الذي يجمع حساب السطلة وحساب منظمة التحرير، وقد ذهب بكثير من الأموال التي كانت تأتي إلى بنوك في الخارج، وهذا المبلغ إنما هو مبلغ بسيط بالمقارنة مع المساعدات التي أتت ولم يعلم أين كان مصيرها.!
وفي النهاية إن كان أحد بحاجة إلى أموال سواء الأسرى أم غيرهم كانت السلطة تأخذ جزءا من رواتب الموظفين لتغطيتها، فهل أمثال هؤلاء الجباة الخونة تبكي الأمة عليهم؟
أكدت مجلة "فورمات" النمساوية استنادا إلى تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان يملك سلسلة من المؤسسات والإسهامات المالية والحسابات المصرفية تصل قيمتها الإجمالية إلى ما لا يقل عن 1،5 مليار دولار.
وتنسب الأسبوعية الاقتصادية النمساوية للمخابرات الأمريكية إجرائها تحقيقا بعدما تبلغت أن شركة قابضة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية استثمرت 9 ملايين دولار في شركة صيدلانية صغيرة في بلفيل (اونتاريو، كندا).
وبحسب مجلة "فورمات" فإن الأبحاث حول مشاركة "دائرة الخدمات التجارية الفلسطينية" في شركة "بيونيش لايف ساينسز" كانت بمثابة "تحريك عش الدبابير" وسمحت "بإلقاء الضوء على كل شبكة المساهمات العائدة لمنظمة التحرير الفلسطينية" منذ أموال خلقيدونيا واونيكس وافرغرين او سيلفرهيز حتى مجموعة افماكس انترناشيونال ومقرها أوروبا (الكاريبي).
وأوضحت المجلة أنه "عرض عليها ملف يحتوي للمرة الأولى على تفاصيل ملموسة حول حجم المبلغ". وتتضمن إحدى مركبات الشبكة المالية التي عهد بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية الذي توفي في مطلع هذا الشهر في باريس مصالح نمساوية.
وطبقا لتقرير المجلة فإن بنك "باواغ" ومجموعة "كازينو النمسا" قاما بتمويل كازينو ارتاده بكثرة الإسرائيليون في أريحا بالضفة الغربية من 1998 وحتى الانتفاضة في 2000، وقام بنك "باواغ" لاحقا بتمويل طائرة عرفات الخاصة وهي من طراز "تشالنجر 604" بقيمة 23 مليون دولار ومسجلة في النمسا.
وبحسب الملف الذي ذكرته المجلة, فان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية كان يشرف على 800 مليون دولار في حسابات مصرفية في لوكسمبورغ وسويسرا وجزر كايمان وفي النمسا. وهكذا يكون المبلغ الإجمالي للحسابات المصرفية والشركات في حدود 1,5 مليار دولار.
المصدر: العربية نت 21\11\2004 م
تعليق:
........................................................................................
هذا بعض مما كان في يد عرفات الذي كانت تحول كافة المساعدات التي تأتي للمسلمين في فلسطين لحسابه الذي يجمع حساب السطلة وحساب منظمة التحرير، وقد ذهب بكثير من الأموال التي كانت تأتي إلى بنوك في الخارج، وهذا المبلغ إنما هو مبلغ بسيط بالمقارنة مع المساعدات التي أتت ولم يعلم أين كان مصيرها.!
وفي النهاية إن كان أحد بحاجة إلى أموال سواء الأسرى أم غيرهم كانت السلطة تأخذ جزءا من رواتب الموظفين لتغطيتها، فهل أمثال هؤلاء الجباة الخونة تبكي الأمة عليهم؟