حمودي المصري
23-11-2004, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم قاهر الكفرة والمرتدين.
فيقواااااااا ياعرب
يا حكام يا رؤساء
رام الله ـ ـ من وليد عوض: أكدت وزارة الأسري والمحررين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تستخدم التفتيش العاري كسيف مسلط علي رقاب الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة . وأوضحت الوزارة ان ادارة سجن الرملة تنتهج سياسة التفتيش العاري والمهين للأسيرات الفلسطينيات، وخصوصا عند ذهاب الاسيرات الي محكمة عوفر او سالم او ايريز او عودتهن منها. ويوجد في سجن الرملة للنساء 58 اسيرة فلسطينية، من بينهن 8 اسيرات طفلات، تحتجز كل 6 اسيرات في غرفة واحدة وهذا يؤدي الي الازدحام لضيق مساحة الغرف. وما تزال المعاملة من قبل ادارة السجن بحق الاسيرات سيئة، ويقوم السجانون والسجانات باستفزاز الاسيرات وبعدم السماح لهن بالكلام خاصة عند وجود احتفالات لدي السجينات الجنائيات الاسرائيليات، وتميز ادارة السجن في المعاملة لصالح السجينات الاسرائيليات، حيث يسمح لهن باستخدام مكبرات الصوت في الاحتفالات ولساعات متأخرة من الليل في الوقت الذي تحرم فيه الاسيرات الفلسطينيات من التحدث مع بعضهن. ومن جهة اخري، قلصت ادارة سجن الرملة مدة خروج الاسيرات الفلسطينيات من الزنازين من 3 ساعات في اليوم الي ساعة واحدة بحجة قيام ادارة السجن بتركيب اسلاك وشبك ومظلات في ساحة السجن. ويعاني عدد من الاسيرات من امراض، ومعظم الاسيرات يعانين من امراض جلدية، وامراض عيون واسنان، وغالباً يتم خلع اسنان الاسيرات كحل وحيد لمشاكل الاسنان ولا يتم علاجها او تركيب اسنان جديدة، ويعرف من بين الاسيرات المريضات: الاسيرة هيام البايض التي تعاني من آلام في الاذن، ولا يقدم لها علاج، والاسيرة عبيدة ابو عيشة التي تعاني من ديسك في الظهر، والاسيرة امل جمعة تعاني من فشل كلوي. وبخصوص الرعاية الطبية داخل السجن، فهي دون الحد الادني المنصوص عليه دوليا، فالاطباء لا يقومون بدورهم بنزاهة وامانة علمية بل يتصرفون وفق تعليمات ادارة السجن، حيث لا يتم فحص الاسيرات او تقديم العلاج لهن باستثناء اقراص المسكنات. وبخصوص الأكل فهو رديء كما ونوعا، وتضطر الاسيرات الي شراء الطعام من مقصف السجن علي الرغم من ارتفاع اسعار المواد، كذلك، لا تسمح ادارة السجن بالتعليم للاسيرات حيث لا يوجد مدرسون او كتب دراسية، وتلجأ الاسيرات الي تعليم بعضهن. وتعاني الاسيرات في الرملة من نقص الملابس والحرامات والاحذية، ولا تسمح ادارة السجن لهن ولا لعائلاتهن من ادخال ملابس في الأوقات المناسبة. وتقوم ادارة السجن بشكل دائم باستفزاز الاسيرات من خلال حملات متكررة لتفتيش الغرف حيث تقوم السجانات والسجانون بدخول الغرف وقلبها رأسا علي عقب، ورمي اغراض ومقتنيات الاسيرات علي الارض، ومصادرة الاشغال اليدوية. ------------------------------------------------------------- المحققون الإسرائيليون يتحرشون جنسيا بالأسيرات الفلسطينيات غزة ـ صالح النعامي: نقل عن أسيرات فلسطينيات اتهامهن لمحققي جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة «الشباك» بالتحرش بهن جنسياً اثناء عمليت الاستجواب والتحقيق بهدف كسر ارادتهن واجبارهن على الاعتراف بالتهم الموجهة اليهن. وقالت الاسيرة هالة جبر، 27 عاما، من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، التي اعتقلها جنود الاحتلال في 16 سبتمبر (ايلول) الماضي ان محققي «الشاباك» تحرشوا بها جنسيا عدة مرات من اجل اجبارها على الادلاء باعترافات تدينها. ونقل المحامي سامي النمري الذي زارها في السجن أخيرا عنها قولها ان محققي «الشاباك» استخدموا بالاضافة الى التحرش الجنسي التعذيب الجسدي والضغوط النفسية من اجل تحطيم معنوياتها. وحسب المحامي فقد منع المحققون عن هالة العلاج على الرغم من انها كانت تعاني من آلام القرحة والروماتيزم. وكانت هالة التي تخرجت من جامعة النجاح الوطنية في نابلس شاهد عيان على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين في ابريل (نيسان) عام 2002، حيث شاركت بنفسها في استخراج جثمان شقيقها الذي هدم جنود الاحتلال منزل العائلة فوق رأسه. واكدت مصادر الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة التي يتم اليه تحويل معظم المعتقلات، ان محققي «الشاباك» باتوا يتعمدون اتباع سياسة التحرش الجنسي مع الاسيرات كاحدى وسائل التحقيق ذات التأثير الفعال في كسر معنويات الاسيرات. وقالت ان المحققين يهددون باغتصاب الاسيرات في حال لم يدلين بالاعترافات التي تدينهن، فضلا عن ترديدهم لعبارات نابية وخادشة للحياء ضد الاسيرات. وخلال الاعوام الثلاثة الاخيرة حرصت قوات الاحتلال على اعتقال زوجات واخوات قادة ونشطاء المقاومة من دون ان يكون لهن علاقة بعمليات المقاومة، وذلك من اجل اجبارهم على تسليم انفسهم. وفي مرات كثير تم اعتقال زوجات واخوات نشطاء المقاومة اثناء التحقيق معهم، حيث يتم ادخالهن على هؤلاء النشطاء اثناء التحقيق من اجل كسر ارادتهم واجبارهم على الادلاء بالاعترافات. واستخدم جهاز «الشاباك» هذا الاسلوب على نطاق واسع مع قادة حركة حماس ومسؤولي خلاياها العسكرية في الضفة الغربية الذين تم اعتقالهم. والى جانب التحرش الجنسي بالأسيرات فان شهادات ادلى بها قاصرون فلسطينيون اعتقلتهم قوات الاحتلال، تتحدث عن تعرضهم للتحرش الجنسي على نطاق واسع على ايدي محققي «الشاباك». يذكر ان مصلحة السجون الاسرائيلية تواصل اتباع سياسة التفتيش العاري بحق الاسيرات الفلسطينيات في السجون التابعة لها.
فيقواااااااا ياعرب
يا حكام يا رؤساء
رام الله ـ ـ من وليد عوض: أكدت وزارة الأسري والمحررين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تستخدم التفتيش العاري كسيف مسلط علي رقاب الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة . وأوضحت الوزارة ان ادارة سجن الرملة تنتهج سياسة التفتيش العاري والمهين للأسيرات الفلسطينيات، وخصوصا عند ذهاب الاسيرات الي محكمة عوفر او سالم او ايريز او عودتهن منها. ويوجد في سجن الرملة للنساء 58 اسيرة فلسطينية، من بينهن 8 اسيرات طفلات، تحتجز كل 6 اسيرات في غرفة واحدة وهذا يؤدي الي الازدحام لضيق مساحة الغرف. وما تزال المعاملة من قبل ادارة السجن بحق الاسيرات سيئة، ويقوم السجانون والسجانات باستفزاز الاسيرات وبعدم السماح لهن بالكلام خاصة عند وجود احتفالات لدي السجينات الجنائيات الاسرائيليات، وتميز ادارة السجن في المعاملة لصالح السجينات الاسرائيليات، حيث يسمح لهن باستخدام مكبرات الصوت في الاحتفالات ولساعات متأخرة من الليل في الوقت الذي تحرم فيه الاسيرات الفلسطينيات من التحدث مع بعضهن. ومن جهة اخري، قلصت ادارة سجن الرملة مدة خروج الاسيرات الفلسطينيات من الزنازين من 3 ساعات في اليوم الي ساعة واحدة بحجة قيام ادارة السجن بتركيب اسلاك وشبك ومظلات في ساحة السجن. ويعاني عدد من الاسيرات من امراض، ومعظم الاسيرات يعانين من امراض جلدية، وامراض عيون واسنان، وغالباً يتم خلع اسنان الاسيرات كحل وحيد لمشاكل الاسنان ولا يتم علاجها او تركيب اسنان جديدة، ويعرف من بين الاسيرات المريضات: الاسيرة هيام البايض التي تعاني من آلام في الاذن، ولا يقدم لها علاج، والاسيرة عبيدة ابو عيشة التي تعاني من ديسك في الظهر، والاسيرة امل جمعة تعاني من فشل كلوي. وبخصوص الرعاية الطبية داخل السجن، فهي دون الحد الادني المنصوص عليه دوليا، فالاطباء لا يقومون بدورهم بنزاهة وامانة علمية بل يتصرفون وفق تعليمات ادارة السجن، حيث لا يتم فحص الاسيرات او تقديم العلاج لهن باستثناء اقراص المسكنات. وبخصوص الأكل فهو رديء كما ونوعا، وتضطر الاسيرات الي شراء الطعام من مقصف السجن علي الرغم من ارتفاع اسعار المواد، كذلك، لا تسمح ادارة السجن بالتعليم للاسيرات حيث لا يوجد مدرسون او كتب دراسية، وتلجأ الاسيرات الي تعليم بعضهن. وتعاني الاسيرات في الرملة من نقص الملابس والحرامات والاحذية، ولا تسمح ادارة السجن لهن ولا لعائلاتهن من ادخال ملابس في الأوقات المناسبة. وتقوم ادارة السجن بشكل دائم باستفزاز الاسيرات من خلال حملات متكررة لتفتيش الغرف حيث تقوم السجانات والسجانون بدخول الغرف وقلبها رأسا علي عقب، ورمي اغراض ومقتنيات الاسيرات علي الارض، ومصادرة الاشغال اليدوية. ------------------------------------------------------------- المحققون الإسرائيليون يتحرشون جنسيا بالأسيرات الفلسطينيات غزة ـ صالح النعامي: نقل عن أسيرات فلسطينيات اتهامهن لمحققي جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة «الشباك» بالتحرش بهن جنسياً اثناء عمليت الاستجواب والتحقيق بهدف كسر ارادتهن واجبارهن على الاعتراف بالتهم الموجهة اليهن. وقالت الاسيرة هالة جبر، 27 عاما، من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، التي اعتقلها جنود الاحتلال في 16 سبتمبر (ايلول) الماضي ان محققي «الشاباك» تحرشوا بها جنسيا عدة مرات من اجل اجبارها على الادلاء باعترافات تدينها. ونقل المحامي سامي النمري الذي زارها في السجن أخيرا عنها قولها ان محققي «الشاباك» استخدموا بالاضافة الى التحرش الجنسي التعذيب الجسدي والضغوط النفسية من اجل تحطيم معنوياتها. وحسب المحامي فقد منع المحققون عن هالة العلاج على الرغم من انها كانت تعاني من آلام القرحة والروماتيزم. وكانت هالة التي تخرجت من جامعة النجاح الوطنية في نابلس شاهد عيان على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين في ابريل (نيسان) عام 2002، حيث شاركت بنفسها في استخراج جثمان شقيقها الذي هدم جنود الاحتلال منزل العائلة فوق رأسه. واكدت مصادر الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة التي يتم اليه تحويل معظم المعتقلات، ان محققي «الشاباك» باتوا يتعمدون اتباع سياسة التحرش الجنسي مع الاسيرات كاحدى وسائل التحقيق ذات التأثير الفعال في كسر معنويات الاسيرات. وقالت ان المحققين يهددون باغتصاب الاسيرات في حال لم يدلين بالاعترافات التي تدينهن، فضلا عن ترديدهم لعبارات نابية وخادشة للحياء ضد الاسيرات. وخلال الاعوام الثلاثة الاخيرة حرصت قوات الاحتلال على اعتقال زوجات واخوات قادة ونشطاء المقاومة من دون ان يكون لهن علاقة بعمليات المقاومة، وذلك من اجل اجبارهم على تسليم انفسهم. وفي مرات كثير تم اعتقال زوجات واخوات نشطاء المقاومة اثناء التحقيق معهم، حيث يتم ادخالهن على هؤلاء النشطاء اثناء التحقيق من اجل كسر ارادتهم واجبارهم على الادلاء بالاعترافات. واستخدم جهاز «الشاباك» هذا الاسلوب على نطاق واسع مع قادة حركة حماس ومسؤولي خلاياها العسكرية في الضفة الغربية الذين تم اعتقالهم. والى جانب التحرش الجنسي بالأسيرات فان شهادات ادلى بها قاصرون فلسطينيون اعتقلتهم قوات الاحتلال، تتحدث عن تعرضهم للتحرش الجنسي على نطاق واسع على ايدي محققي «الشاباك». يذكر ان مصلحة السجون الاسرائيلية تواصل اتباع سياسة التفتيش العاري بحق الاسيرات الفلسطينيات في السجون التابعة لها.