المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلم اليوم و الخلافة



صاحب المهدي
23-11-2004, 07:53 PM
بسم الله الرحمان الرحيمو الصلات و السلام على خير المرسلين و على آله و صحبه أجمعين.
أما بعد


عفوا

أين بلاد الإسلام؟

لماذا كل هذا الإنحياز لما يسما بالوطن؟

ألا تعلموا أن الوطن تسمية إستعمار؟

هل نسيتم ما عاناه آباؤنا و كل المسلمين من الإستعمار ؟

فتتونا

فرقونا

دمرونا

ثم

أمروا علينا من يرضونهم لمتابعة نهبهم و سيطرتهم علينا

ألا تتساءل اخي الكريم

لما لم نصنع و لو طيارة واحدة؟

أقول نحن :

أمة رسول الله

أمة القرآن

و لكن أين نحن؟

نحن نقول انا سعودي و انت إماراتي و ذاك كويتي و الآخر مغربي

لما هذه التفرقة؟

بل من اين جاءت؟

من ذا الذي فرقنا ؟

من ذا الذي أعانه على مواصلة تفريقنا؟\

إنهم هم

هم الذين باعونا بالأمس

هم الذين أرادو لنا التفرقة

هم الذين يستترو وراء بعض حمّال العلم لكي يواصلو تفريقنا

من اليمن إلى باكستان

من عمان إلى المغرب

من ذا الذي قال و لو لمرة لا؟

من من حكامنا ردع الأعداء؟

من منهم نصر الإسلام و المسلمين؟

ودّعة الأمانة لغير أهلها

أترضاه أن يكون لك وليّا

أم تريد الله ولياّ؟

أتعتبره من قلبك ولي أمرك؟

من باع أجدادك و آباءك بالأمس

و في الحاضر إما هو او إبنه يبيعك

أين تفاسير القرآن؟

أين العلماء الصادقون؟

زجّ بهم فالمعتقلات

ذبّحو

أيس الدين غريبا؟

أليس الدين غريبا؟

طوبا للغرباء إذا

و أنظر أخي في نفسك هل انت منهم أم انك ركنت و إستسلمت

أتطيب لك حياتا لا يكم فيها القرآن؟

أنسيت عهدك مع الله حين به آمنت

أين نصرة الله في قلبك

قل الحق و لو لنفسك

مت انت على عقيدة أن الدين أصبح في دياره غريبا

غيث كغثاء السيل نحن؟

أم اشباه الرجال و لا رجال؟

عفوا يا سيدي يا رسول الله

عفوا ساداتي الصحابة الكرام

أشهد الله تعالى اني ذكرت إخواني

و لكن من يسمع النداء؟

خذ شعار رسول الله و أصحابه

لا إلاه إلا الله عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقا الله

فلا نحن نحيا عليها

و لا نحن نموت من اجلها

بل نحن نحبّ و نطيع بل و ندافع على من باع و أفسد و خان

إذا أخي فعلى ماذا سنلاقي الله؟؟؟

أودّ الردّ من الجميع و بارك الله فيكم.

أخو كم فالله صاحب المهدي إنشاء الله.

و السلام عليكم و رحمة الله

سهم الاسلام
23-11-2004, 09:58 PM
السلام عليكم :

كلامك صحيح .. أخي صاحب المهدي بارك الله فيك . و جزاك الله خيراً ...

و لا حول و لا قوة إلا بالله .. و السلام

اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال و جهك و عظيم سلطانك ..