panzer
25-11-2004, 09:16 AM
أفاد محللون متخصصون في شؤون الإنترنت بأن نسبة مستخدمي شبكة الإنترنت الذين يستعملون برنامج تصفح الإنترنت الشهير "إنترنت إكسبلورر" الذي تنتجه عملاقة البرمجيات مايكروسوفت أصبحت أقل من 90 بالمئة.
فقد ذكر موقع وانستيت دوت كوم (OneStat.com) المتخصص في مراقبة حركة مرور البيانات على شبكة الإنترنت أنه يبدو أن برنامج تصفح الإنترنت المجاني "فايرفوكس 1.0" الذي دشن لاول مرة بشكله النهائي في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدأ يجتذب مستخدمي الإنترنت على حساب برنامج "إنترنت إكسبلورر".
وفي الوقت الذي تراجع فيه نصيب "إنترنت إكسبلورر" من السوق بنسبة 5 بالمئة منذ مايو/أيار الماضي ليتراجع إلى 88.9 بالمئة، زاد نصيب برامج تصفح الإنترنت من إنتاج شركة موتزيلا بما فيها "فايرفوكس" بنسبة 5 بالمئة.
يذكر أن "فايرفوكس" من إنتاج مؤسسة موزيلا التي أنشأتها شركة نتسكيب في عام 1998.
ويعد الإصدار الأول من برنامج "فايرفوكس" هو أول إصدار كامل يطرح رسميا في الأسواق من هذا البرنامج بالرغم من صدور نسخ تجريبية في أوقات سابقة.
وقال نيلز برينكمان، أحد مؤسسي موقع وان ستيت دوت كوم: "يبدو أن المستخدمين يلجئون إلى استبدال إنترنت إكسبلورر الذي تنتجه مايكروسوفت بنظيره فايرفوكس الذي تنتجه موزيلا."
شفرات مجانية
وتهيمن برامج تصفح الإنترنت التي تنتجها شركة موزيلا بما فيها "فايرفوكس 1.0" على 7.4 بالمئة من سوق برامج تصفح الإنترنت. وأعلنت موتزيلا أن أكثر من خمسة ملايين مستخدم قاموا بتحميل البرنامج المجاني منذ أن طرح رسميا.
وجمع أنصار البرامج المجانية في الولايات المتحدة حوالي 250 ألف دولار للإعلان عن إصدار برنامج "فايرفوكس 1.0" في صحيفة نيويورك تايمز ودعم شركة موتزيلا.
يذكر أن عددا ضخما من المستخدمين حمل البرنامج من على شبكة الإنترنت في اليوم الأول لطرحه رسميا على موقع الشركة.
ويشير تقرير لمؤسسة أبحاث الإنترنت ويبسايدستوري إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وانستيت دوت كوم حيث أفاد بأن نسبة متصفحي الإنترنت الذين يستخدمون برنامج "إنترنت إكسبلورر" تراجعت من 95.5 بالمئة في يونيو/حزيران الماضي إلى 92.9 بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يذكر أن مايكروسوفت بسطت سيطرتها على سوق برامج تصفح الإنترنت بعد أن أطاحت بعرش شركة نتسكيب. وظل نصيبها من مستخدمي الإنترنت منذ ذلك الحين لا يقل عن 95 بالمئة.
وتعد مجانية الشفرات الرئيسية لبرنامج "فايرفوكس" أهم خاصية جاذبة لمتصفحي الإنترنت الأمر الذي يعني أن المستخدمين يستطيعون تطويع شفرات البرنامج لتطوير خصائص جديدة تناسب كل مستخدم. كما أن الثغرات الأمنية في "فايرفوكس" أقل من نظيره "إنترنت إكسبلورر".
وقال بول راندل، مدير الإنتاج بقسم عملاء ويندوز بشركة مايكروسوفت: "نحن نحترم اختيار بعض المستخدمين لبرامج بديلة لتصفح الإنترنت، لكن اختيار برنامج لتصفح الإنترنت ليس مجرد اختيار مجموعة من الخصائص."
وأضاف راندل: "إن مايكروسوفت مستمرة في الاستثمار بشكل كبير في برنامج إنترنت إكسبلورر حيث قامت بطرح الحزمة البرمجية 'سيرفس باك 2' المزودة بمجموعة متطورة من التقنيات الأمنية، كما أنها تشجع أية إضافات جديدة يقدمها طرف ثالث لبرنامج إنترنت إكسبلورر."
وتأمل موزيلا في أن يهيمن برنامجها "فايرفوكس" على نسبة 10 بالمئة من السوق بحلول نهاية عام 2005.
كما تحاول برامج أخرى لتصفح الإنترنت بما فيها "أوبرا" و"سافاري" الذي تنتجه شركة أبل تحدي هيمنة مايكروسوفت على سوق برامج تصفح الإنترنت. فتخطط أوبرا لطرح اصدارها رقم 7.60 بحلول نهاية العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن موقع وانستيت دوت كوم استخلص أرقامه من رصد مليوني مستخدم للإنترنت في أكثر من مائة دولة.
منقول من شبكة بي بي سي الاخبارية
فقد ذكر موقع وانستيت دوت كوم (OneStat.com) المتخصص في مراقبة حركة مرور البيانات على شبكة الإنترنت أنه يبدو أن برنامج تصفح الإنترنت المجاني "فايرفوكس 1.0" الذي دشن لاول مرة بشكله النهائي في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بدأ يجتذب مستخدمي الإنترنت على حساب برنامج "إنترنت إكسبلورر".
وفي الوقت الذي تراجع فيه نصيب "إنترنت إكسبلورر" من السوق بنسبة 5 بالمئة منذ مايو/أيار الماضي ليتراجع إلى 88.9 بالمئة، زاد نصيب برامج تصفح الإنترنت من إنتاج شركة موتزيلا بما فيها "فايرفوكس" بنسبة 5 بالمئة.
يذكر أن "فايرفوكس" من إنتاج مؤسسة موزيلا التي أنشأتها شركة نتسكيب في عام 1998.
ويعد الإصدار الأول من برنامج "فايرفوكس" هو أول إصدار كامل يطرح رسميا في الأسواق من هذا البرنامج بالرغم من صدور نسخ تجريبية في أوقات سابقة.
وقال نيلز برينكمان، أحد مؤسسي موقع وان ستيت دوت كوم: "يبدو أن المستخدمين يلجئون إلى استبدال إنترنت إكسبلورر الذي تنتجه مايكروسوفت بنظيره فايرفوكس الذي تنتجه موزيلا."
شفرات مجانية
وتهيمن برامج تصفح الإنترنت التي تنتجها شركة موزيلا بما فيها "فايرفوكس 1.0" على 7.4 بالمئة من سوق برامج تصفح الإنترنت. وأعلنت موتزيلا أن أكثر من خمسة ملايين مستخدم قاموا بتحميل البرنامج المجاني منذ أن طرح رسميا.
وجمع أنصار البرامج المجانية في الولايات المتحدة حوالي 250 ألف دولار للإعلان عن إصدار برنامج "فايرفوكس 1.0" في صحيفة نيويورك تايمز ودعم شركة موتزيلا.
يذكر أن عددا ضخما من المستخدمين حمل البرنامج من على شبكة الإنترنت في اليوم الأول لطرحه رسميا على موقع الشركة.
ويشير تقرير لمؤسسة أبحاث الإنترنت ويبسايدستوري إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها وانستيت دوت كوم حيث أفاد بأن نسبة متصفحي الإنترنت الذين يستخدمون برنامج "إنترنت إكسبلورر" تراجعت من 95.5 بالمئة في يونيو/حزيران الماضي إلى 92.9 بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يذكر أن مايكروسوفت بسطت سيطرتها على سوق برامج تصفح الإنترنت بعد أن أطاحت بعرش شركة نتسكيب. وظل نصيبها من مستخدمي الإنترنت منذ ذلك الحين لا يقل عن 95 بالمئة.
وتعد مجانية الشفرات الرئيسية لبرنامج "فايرفوكس" أهم خاصية جاذبة لمتصفحي الإنترنت الأمر الذي يعني أن المستخدمين يستطيعون تطويع شفرات البرنامج لتطوير خصائص جديدة تناسب كل مستخدم. كما أن الثغرات الأمنية في "فايرفوكس" أقل من نظيره "إنترنت إكسبلورر".
وقال بول راندل، مدير الإنتاج بقسم عملاء ويندوز بشركة مايكروسوفت: "نحن نحترم اختيار بعض المستخدمين لبرامج بديلة لتصفح الإنترنت، لكن اختيار برنامج لتصفح الإنترنت ليس مجرد اختيار مجموعة من الخصائص."
وأضاف راندل: "إن مايكروسوفت مستمرة في الاستثمار بشكل كبير في برنامج إنترنت إكسبلورر حيث قامت بطرح الحزمة البرمجية 'سيرفس باك 2' المزودة بمجموعة متطورة من التقنيات الأمنية، كما أنها تشجع أية إضافات جديدة يقدمها طرف ثالث لبرنامج إنترنت إكسبلورر."
وتأمل موزيلا في أن يهيمن برنامجها "فايرفوكس" على نسبة 10 بالمئة من السوق بحلول نهاية عام 2005.
كما تحاول برامج أخرى لتصفح الإنترنت بما فيها "أوبرا" و"سافاري" الذي تنتجه شركة أبل تحدي هيمنة مايكروسوفت على سوق برامج تصفح الإنترنت. فتخطط أوبرا لطرح اصدارها رقم 7.60 بحلول نهاية العام الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن موقع وانستيت دوت كوم استخلص أرقامه من رصد مليوني مستخدم للإنترنت في أكثر من مائة دولة.
منقول من شبكة بي بي سي الاخبارية