Perfect Chaos
25-11-2004, 12:50 PM
مسابقات الـ 700 مستمرة جوائز وهمية ومسابقات نصب لاستنزاف جيوب الحالمين!
http://www.alriyadh-np.com/Contents/25-11-2004/Mainpage/images/C4.jpg حائل - تحقيق: حسين العيسى
يقول المثل العربي الشهير "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً".. وقد تقمصت مسابقات ال 700هذا المثل وطبقته.. فعبر الصحف والتلفاز ورسائل الجوال التي داهمت الخصوصيات بثوا إعلاناتهم وجوائزهم ذات الملايين.. وتبعهم من تبعهم ممن يحلمون بالثراء السريع، فما أن يرى أحدهم الإعلان إلا ويمسك بجواله للانضمام إلى تلك الصفوة التي ستدخل المسابقة، ومع بداية الاتصال في المسابقة يبدأ الشرح ويطول عن المسابقة وكيفية الاشتراك بها رغم أسبقية هذه المعلومات لدى المتصل ثم يأتي السؤال وخياراته للإجابة ليخرج المتصل بما لا يقل عن الخمسين ريالاً..
والخمسون تليها الخمسون ويبقى المتصل هو الخاسر المسكين حيث بعد مرور الأيام وبعد أن خسر المسكين الخدمة في جواله يفاجأ بأن المسابقة تلاشت ولا ظهور لها ولا إلى جوائزها وإعلاناتها كم هي عادة هذا النوع من هذه المسابقات.
فرغم تعدد هذه المسابقات وكثرتها وكثرة جوائزها، إلا أنه نزر بسيط من تلك المسابقات أعلنت جوائزها والسواد الأعظم منها اختفت دون حسيب أو رقيب واختفت معها الملايين من الريالات.
محمد الريش هو أحد ضحايا هذه المسابقات حيث ذكر ل "الرياض" بأنه عند انطلاق هذه المسابقات كنت من أوائل المنضمين لها فمن مسابقة إلى أخرى أملاً في الفوز بإحدى هذه المسابقات حتى تم فصل جوالي عني بمبلغ يقارب الخمسة آلاف ريال وكانت هذه هي الفائدة الوحيدة التي جنيتها من هذه المسابقات.. وذكر الريش بأن الكثير من المسابقات التي اشتركت بها لم أر لها نتائج حتى اليوم.
عبدالرحمن السلطان هو أيضاً من ضحايا هذه المسابقات حيث ذكر ل "الرياض" أنه بعد مشاهدته المستمرة للإعلانات التي تبثها هذه المسابقات عبر القنوات الفضائيةوجوائزها المغرية التي تقدمها قرر الاشتراك بها فتنقل بين القنوات الفضائية مشتركاً بتلك المسابقات دون علم منه بتكلفة الاتصال بهذه المسابقات حتى تم فصل جوالي من الخدمة، وأضاف السمير بأن الكثير من هذه المسابقات انجلى زيفها بعد أن مر وقت طويل دون أن ي علنوا عن الفائزين بها.. ويشتكي خالد الحمدان من الرسائل التي تصله من هذه المسابقات دون اذن فمن الذي سمح لهم بمراسلتي ويجب على شركة الاتصالات إيقاف رسائلهم عنا إلا من يريدها، المشكلة تقع في رسائلهم التي يريدون استغفالنا بها حيث تصلني رسائل تبارك لي ربحي بمبالغ خيالية ولم يتبق سوى الخطوة الأخيرة والمتمثلة باتصالي على هذا الرقم؟!!
http://www.alriyadh-np.com/Contents/25-11-2004/Mainpage/COV_2650.php
http://www.alriyadh-np.com/Contents/25-11-2004/Mainpage/images/C4.jpg حائل - تحقيق: حسين العيسى
يقول المثل العربي الشهير "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً".. وقد تقمصت مسابقات ال 700هذا المثل وطبقته.. فعبر الصحف والتلفاز ورسائل الجوال التي داهمت الخصوصيات بثوا إعلاناتهم وجوائزهم ذات الملايين.. وتبعهم من تبعهم ممن يحلمون بالثراء السريع، فما أن يرى أحدهم الإعلان إلا ويمسك بجواله للانضمام إلى تلك الصفوة التي ستدخل المسابقة، ومع بداية الاتصال في المسابقة يبدأ الشرح ويطول عن المسابقة وكيفية الاشتراك بها رغم أسبقية هذه المعلومات لدى المتصل ثم يأتي السؤال وخياراته للإجابة ليخرج المتصل بما لا يقل عن الخمسين ريالاً..
والخمسون تليها الخمسون ويبقى المتصل هو الخاسر المسكين حيث بعد مرور الأيام وبعد أن خسر المسكين الخدمة في جواله يفاجأ بأن المسابقة تلاشت ولا ظهور لها ولا إلى جوائزها وإعلاناتها كم هي عادة هذا النوع من هذه المسابقات.
فرغم تعدد هذه المسابقات وكثرتها وكثرة جوائزها، إلا أنه نزر بسيط من تلك المسابقات أعلنت جوائزها والسواد الأعظم منها اختفت دون حسيب أو رقيب واختفت معها الملايين من الريالات.
محمد الريش هو أحد ضحايا هذه المسابقات حيث ذكر ل "الرياض" بأنه عند انطلاق هذه المسابقات كنت من أوائل المنضمين لها فمن مسابقة إلى أخرى أملاً في الفوز بإحدى هذه المسابقات حتى تم فصل جوالي عني بمبلغ يقارب الخمسة آلاف ريال وكانت هذه هي الفائدة الوحيدة التي جنيتها من هذه المسابقات.. وذكر الريش بأن الكثير من المسابقات التي اشتركت بها لم أر لها نتائج حتى اليوم.
عبدالرحمن السلطان هو أيضاً من ضحايا هذه المسابقات حيث ذكر ل "الرياض" أنه بعد مشاهدته المستمرة للإعلانات التي تبثها هذه المسابقات عبر القنوات الفضائيةوجوائزها المغرية التي تقدمها قرر الاشتراك بها فتنقل بين القنوات الفضائية مشتركاً بتلك المسابقات دون علم منه بتكلفة الاتصال بهذه المسابقات حتى تم فصل جوالي من الخدمة، وأضاف السمير بأن الكثير من هذه المسابقات انجلى زيفها بعد أن مر وقت طويل دون أن ي علنوا عن الفائزين بها.. ويشتكي خالد الحمدان من الرسائل التي تصله من هذه المسابقات دون اذن فمن الذي سمح لهم بمراسلتي ويجب على شركة الاتصالات إيقاف رسائلهم عنا إلا من يريدها، المشكلة تقع في رسائلهم التي يريدون استغفالنا بها حيث تصلني رسائل تبارك لي ربحي بمبالغ خيالية ولم يتبق سوى الخطوة الأخيرة والمتمثلة باتصالي على هذا الرقم؟!!
http://www.alriyadh-np.com/Contents/25-11-2004/Mainpage/COV_2650.php