Perfect Chaos
25-11-2004, 02:36 PM
القوات الأمريكية على مشارف مثلث الموت
بغداد ـ الفرنسية: تصوير: أكرم صالح ـ رويترز
25/11/2004 / http://stage.eqt-srpc.com/img/2617012010101.jpg
آثار الدمار واضحة على المسجد بعد أسبوعين من الهجوم الأمريكي العنيف على مدينة الفلوجة. أعلن الجيش الأمريكي أمس أن القوات الأمريكية والبريطانية والعراقية التي شنت هجوما واسعا على معاقل المقاتلين جنوب بغداد باتت تقترب من "مثلث الموت" الذي يعد أحد أخطر المناطق في العراق.
وقال الكابتن ديفيد نيفرس من الوحدة الاستطلاعية 24 التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لـ"فرانس برس" إن "المناطق التي شملتها العملية الواسعة هي مدن اللطيفية والمحمودية واليوسفية والإسكندرية والحصوة والمسيب".
وأضاف أن "العملية لن تكون هجوما واسعا لكن على الأحرى غارات متكررة ضد أهداف ذات أهمية كبيرة".
وكان الجيش الأمريكي أعلن أول من أمس أن قوة عسكرية تضم نحو خمسة آلاف جندي أمريكي وبريطاني وعراقي شنت هجوما واسعا على معاقل المقاتلين جنوب بغداد في إطار الإجراءات المتخذة للقضاء على تجمعاتهم قبل الانتخابات، وفق بيان عسكري أمريكي. وجاء في البيان أن عناصر قوات المارينز ووحدة عراقية "اجتاحوا بلدة جبلة جنوب وسط العراق اليوم (أمس) في مستهل حملة جديدة على محافظة بابل الشمالية".
وقال البيان إنه تم اعتقال "23 متمردا مشبوها بينهم عدد من الأشخاص البارزين" خلال سلسلة هجمات في وقت باكر صباح أول من أمس. وجبلة قرية صغيرة تقع على بعد كيلومترات قليلة شمال مدينة الحلة وبالقرب من المنطقة المعروفة بـ"مثلث الموت". كما تقع القرية على شارع يربط طريقين رئيسيين جنوب بغداد يمر أحدهما ببلدة اللطيفية التي تعتبر معقلا للمقاتلين.
ويأتي الهجوم الذي أطلق عليه اسم عملية "بلايموث روك"، عقب العملية العسكرية الواسعة التي شنتها القوات الأمريكية هذا الشهر على مدينة الفلوجة.
وجاء في البيان أن القوات العراقية والأمريكية تساعدها القوات البريطانية تقوم بعملية "لمحاصرة المتمردين الذين يحاولون التنقل بين محافظة بابل الشمالية ومحافظة الأنبار".
وأضاف البيان أن هجمات المقاتلين تكثفت في بابل خلال العملية العسكرية في الفلوجة "في مسعى لتحويل الانتباه عن المعركة الكبيرة التي كانت تجري غرب بغداد".
وكانت القوات الأمريكية والعراقية شنت في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) أكبر هجوم عسكري منذ غزو العراق، على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 50 كيلو مترا غرب بغداد والتي كانت تعتبر إحدى أكبر العقبات أمام الانتخابات العراقية..
وأعلنت اللجنة الانتخابية الأحد أن الانتخابات ستجري في 30 كانون الثاني (يناير) المقبل، لتكون أول انتخابات في فترة ما بعد صدام حسين وأول انتخابات حرة ومتعددة الأحزاب تجري في العراق منذ نصف قرن.
وتؤكد الحكومة العراقية المؤقتة أن إجراء الانتخابات ممكن رغم العنف الدائر في العديد من المناطق السنية.
وقال البيان العسكري الأمريكي "في وقت يستعد الشعب العراقي للانتخابات في كل أنحاء البلاد، فإن القوة المتعددة الجنسيات مصممة على اعتقال أو قتل الذين يحاولون زعزعة العملية الانتخابية". وفي الموصل، أعلن نائب محافظ نينوى خسرو كوران أمس أنه نجا من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على موكبه مما أدى إلى مقتل أحد حراسه الشخصيين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وقال كوران لـ"فرانس برس" "إن الهجوم في منطقة الدواسة وقع عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتي وأنا في طريقي إلى مبنى المحافظة وسط المدينة". وأضاف أن "الهجوم أدى إلى مقتل أحد حراسي الشخصيين وإصابة اثنين آخرين بجروح فيما لاذ المهاجمون بالفرار". يذكر أن كوران وهو من القومية الكردية تعرض في السابق إلى عدد من محاولات الاغتيال. وكأن المسلحون قد سيطروا الأسبوع الماضي على قسم من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، واحتلوا نحو عشرة مراكز للشرطة في عمليات منظمة، مما أوجد جوا من الإرتباك والذعر في صفوف الشرطيين الذين هجروا مراكزهم. وانتشر نحو 1200 جندي أمريكي و1600 عنصر من قوى الأمن العراقية أول من أمس في شوارع المدينة لإعادة النظام والقضاء على جيوب المقاتلين. كما قتل شخصان وانتحاري في انفجار سيارة مفخخة أمس غرب بغداد، حسبما أفاد ضابط في الشرطة العراقية لوكالة "فرانس برس" في مكان الحادث.
وقال الضابط من شرطة الكرخ الجانب الغربي من العاصمة بغداد الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "شخصين قتلا هم رجل وامرأة بالإضافة إلى انتحاري كان على متن سيارة فيما تم إلقاء القبض على شخص كان يصور الحادث".
وأضاف أن "القتلى يمكن أن يكونوا أجانب". وأوضح أن "سيارة أخرى كان تقل على مايبدو أجانب أصيبت في الانفجار بالإضافة إلى سيارتين مدنيتين عراقيتين حيثأصيب راكبا إحداها بجروح طفيفة".
ووقع الانفجار بالقرب من جسر القادسية على طريق مطار بغداد الدولي. وسقطت السيارة التي قتل فيها شخصان بفعل شدة الانفجار من على الجسر. ولم يتم التمكن من التحقق من الجيش الأمريكي أو الشرطة العراقية عن الحادث والحصول على المزيد من المعلومات.
http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InNewsItemID=26170
بغداد ـ الفرنسية: تصوير: أكرم صالح ـ رويترز
25/11/2004 / http://stage.eqt-srpc.com/img/2617012010101.jpg
آثار الدمار واضحة على المسجد بعد أسبوعين من الهجوم الأمريكي العنيف على مدينة الفلوجة. أعلن الجيش الأمريكي أمس أن القوات الأمريكية والبريطانية والعراقية التي شنت هجوما واسعا على معاقل المقاتلين جنوب بغداد باتت تقترب من "مثلث الموت" الذي يعد أحد أخطر المناطق في العراق.
وقال الكابتن ديفيد نيفرس من الوحدة الاستطلاعية 24 التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لـ"فرانس برس" إن "المناطق التي شملتها العملية الواسعة هي مدن اللطيفية والمحمودية واليوسفية والإسكندرية والحصوة والمسيب".
وأضاف أن "العملية لن تكون هجوما واسعا لكن على الأحرى غارات متكررة ضد أهداف ذات أهمية كبيرة".
وكان الجيش الأمريكي أعلن أول من أمس أن قوة عسكرية تضم نحو خمسة آلاف جندي أمريكي وبريطاني وعراقي شنت هجوما واسعا على معاقل المقاتلين جنوب بغداد في إطار الإجراءات المتخذة للقضاء على تجمعاتهم قبل الانتخابات، وفق بيان عسكري أمريكي. وجاء في البيان أن عناصر قوات المارينز ووحدة عراقية "اجتاحوا بلدة جبلة جنوب وسط العراق اليوم (أمس) في مستهل حملة جديدة على محافظة بابل الشمالية".
وقال البيان إنه تم اعتقال "23 متمردا مشبوها بينهم عدد من الأشخاص البارزين" خلال سلسلة هجمات في وقت باكر صباح أول من أمس. وجبلة قرية صغيرة تقع على بعد كيلومترات قليلة شمال مدينة الحلة وبالقرب من المنطقة المعروفة بـ"مثلث الموت". كما تقع القرية على شارع يربط طريقين رئيسيين جنوب بغداد يمر أحدهما ببلدة اللطيفية التي تعتبر معقلا للمقاتلين.
ويأتي الهجوم الذي أطلق عليه اسم عملية "بلايموث روك"، عقب العملية العسكرية الواسعة التي شنتها القوات الأمريكية هذا الشهر على مدينة الفلوجة.
وجاء في البيان أن القوات العراقية والأمريكية تساعدها القوات البريطانية تقوم بعملية "لمحاصرة المتمردين الذين يحاولون التنقل بين محافظة بابل الشمالية ومحافظة الأنبار".
وأضاف البيان أن هجمات المقاتلين تكثفت في بابل خلال العملية العسكرية في الفلوجة "في مسعى لتحويل الانتباه عن المعركة الكبيرة التي كانت تجري غرب بغداد".
وكانت القوات الأمريكية والعراقية شنت في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) أكبر هجوم عسكري منذ غزو العراق، على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو 50 كيلو مترا غرب بغداد والتي كانت تعتبر إحدى أكبر العقبات أمام الانتخابات العراقية..
وأعلنت اللجنة الانتخابية الأحد أن الانتخابات ستجري في 30 كانون الثاني (يناير) المقبل، لتكون أول انتخابات في فترة ما بعد صدام حسين وأول انتخابات حرة ومتعددة الأحزاب تجري في العراق منذ نصف قرن.
وتؤكد الحكومة العراقية المؤقتة أن إجراء الانتخابات ممكن رغم العنف الدائر في العديد من المناطق السنية.
وقال البيان العسكري الأمريكي "في وقت يستعد الشعب العراقي للانتخابات في كل أنحاء البلاد، فإن القوة المتعددة الجنسيات مصممة على اعتقال أو قتل الذين يحاولون زعزعة العملية الانتخابية". وفي الموصل، أعلن نائب محافظ نينوى خسرو كوران أمس أنه نجا من محاولة اغتيال عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على موكبه مما أدى إلى مقتل أحد حراسه الشخصيين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وقال كوران لـ"فرانس برس" "إن الهجوم في منطقة الدواسة وقع عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتي وأنا في طريقي إلى مبنى المحافظة وسط المدينة". وأضاف أن "الهجوم أدى إلى مقتل أحد حراسي الشخصيين وإصابة اثنين آخرين بجروح فيما لاذ المهاجمون بالفرار". يذكر أن كوران وهو من القومية الكردية تعرض في السابق إلى عدد من محاولات الاغتيال. وكأن المسلحون قد سيطروا الأسبوع الماضي على قسم من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، واحتلوا نحو عشرة مراكز للشرطة في عمليات منظمة، مما أوجد جوا من الإرتباك والذعر في صفوف الشرطيين الذين هجروا مراكزهم. وانتشر نحو 1200 جندي أمريكي و1600 عنصر من قوى الأمن العراقية أول من أمس في شوارع المدينة لإعادة النظام والقضاء على جيوب المقاتلين. كما قتل شخصان وانتحاري في انفجار سيارة مفخخة أمس غرب بغداد، حسبما أفاد ضابط في الشرطة العراقية لوكالة "فرانس برس" في مكان الحادث.
وقال الضابط من شرطة الكرخ الجانب الغربي من العاصمة بغداد الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "شخصين قتلا هم رجل وامرأة بالإضافة إلى انتحاري كان على متن سيارة فيما تم إلقاء القبض على شخص كان يصور الحادث".
وأضاف أن "القتلى يمكن أن يكونوا أجانب". وأوضح أن "سيارة أخرى كان تقل على مايبدو أجانب أصيبت في الانفجار بالإضافة إلى سيارتين مدنيتين عراقيتين حيثأصيب راكبا إحداها بجروح طفيفة".
ووقع الانفجار بالقرب من جسر القادسية على طريق مطار بغداد الدولي. وسقطت السيارة التي قتل فيها شخصان بفعل شدة الانفجار من على الجسر. ولم يتم التمكن من التحقق من الجيش الأمريكي أو الشرطة العراقية عن الحادث والحصول على المزيد من المعلومات.
http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InNewsItemID=26170