المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجاميون على السفود



شهداء_الأقصى
28-11-2004, 12:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أتأمل كثيراً هذا اللا قبول الضميري للإخوة الجاموية عند الخلق ! . وقلت معتذراً لهم : لعل مرد هذا مخالفتهم وشغبهم الكثير ، بمناسبة وبدون مناسبة في كثير من حواراتنا وأحداثنا المحلية !
وتجاوزت هذه التأملية كأخواتها الكثيرات اللائي يجئن ويذهبن دون أن أقيدهن في ورق ، أو أغللهن بذاكرة !
ولكن مرت على ذهني خاطرة ، شغلت بالي ، واستحثت مخيلتي ! هذه الخاطرة أو هي بمعنى أصدق " تساؤل " ألح علي كثيراً في الآونة الأخيرة ، عن حال هؤلاء القوم !
فقد تساءلت سؤالاً مؤداه : ماسر هذا اللا قبول لهم مع أنهم (أحياناً) يقولون حقاً ، ويستدلون بأحق منه ؟!
والذي وصلت إليه - وليحفظها عني بنو جام - : أنهم ( يحاربون بالحق ، وليس للحق ) !
فالنصيحة غير الناصح ، ورب مبلغ أوعي من سامع ، والنصيحة وإن كانت صادقة ، إلا أن النفس البشرية لا تتقبلها بقبول حسن إن جاءت من قِبل روح شريرة حاقدة ! فحتى كلام الله- جل شأنه- يكون له وقع في قلوب الناس إن انبعث من صدر له أزيز كأزيز المرجل من التقوى ! وكلنا يذكر قراءة إمام الحرم المكي الشيخ ( الخليفي ) ، كيف كان وقعها في الصدور ، ونغميتها في الآذان ، مع أن صوته رحم الله كان أجشاً ، لكنه الانبعاث الصادق ، وما خرج من القلب وصل إلى القلب !
نعم ، فليس هناك من شر محض ! فبعض الأحيان يقولون حقا - وإن كان هذا الاعتراف يسومني سوء الامتعاض - وينطقون صدقاً ، لكنها وكما قلت النية التي تجعل للخطأ معذرة ، وبضده تجعل للصواب منغصةً ، وهذا بحسب حالها صلاحاً أو طلاحا!
ولأن النية محلها القلب ، فقد كان انطباعي عن هذه المخلوقات الكوكبية ، أنها تعاني من مشكلة صدرية فقط ! وأعني بها داء ( الحسد ) الذي إذا اشتعل في القلب ،ألغى معه بقية المحركات العقلية والفكرية وهذا ما حدث لإخواننا الجاموية غفر الله لهم - كما سأوضح - !
حيث أن البخار الصدري الداكن في قلوبهم ، قد ارتفع إلى المستوى الذهني فصار - أي الذهن - غبِشاً كالحاً ، إن أخرج فكرةً لم يكد يراه ، ظلمات فكرية بعضها فوق بعض ، وما للجاميين من أصحاب !
ولأن السيئة تقول أختي ، كما الحسنة تردد ذلك ، فقد قرر هؤلاء أن يذوقوا طعم التفكير ، وحلاوة الرأي ، ولكن يا للخيبة !
فما بني على باطل فهو باطل ! وأساس التغيير هي النفس - ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) - فقد أتتهم داهية الأخلاق ، ورزية الامتشاق ، حيث أن القوم قد أصيبوا بـ ( الدياثة الفكرية ) !
وهذا الداء - أعني الدياثة الفكرية - داء عضال ، كما إنه نادر الحدوث في تاريخنا الإسلامي - إلا عند بعض الصوفية - فحالات تبرير الذل ، وتركيع الأمة، وتقديمها لقمة سائغة للأعداء، ليست من مقومات الفحولة السنية ، والرجولة العربية ، فهذه الحالات الدياثوية تكثر عند الفرق الباطنية كالرافضة وغيرهم ، لكنها نادرة الحدوث عند أهل السنة !
فهاهي أسماء بنت أبي بكر الصديق توصي ابنها الخليفة الضرغام عبد الله بن الزبير وتقول له : لضربة بالسيف في عز ، أحب وأرفع من ضربة بالسوط في ذل ! وتستحثه قائلة : إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح !
لكن عندما يتخنث الفكر ، وتتأنث الأشناب ، تأتي تلك الآراء التي لاترى في كد الفرج معيّبا ! كما رأينا سبابهم للذائدين عن حياض الإسلام في الفلوجة !
ولنأخذ جولة تاريخية في سيارة الحرف ، وركوبة الكلمة ، عن هذه الحالة الاستثنائية المسماة بـ " الجامية " !
الجامية تنسب للشيخ " محمد أمان الجامي " رحمه الله تعالى . وهو شيخ قدم من خارج بلادنا المحروسة بطريقة السلف في الحراسة العقائدية ، لا طريقة التلف التي بها يتمسحون .
وقد أسس الشيخ رحمه الله تعالى مدرسة نهجية سميت باسمه ، من أبرز ملامحها التأكيد على طاعة ولاة الأمور ، والتحذير من شق عصا الطاعة ، وهذا كلام لا غبار عليه ، ونشد على يديه وأيديهم فيه ، لكن الذي حصل أن هذين الشقين الأعليين قد وظفا لضرب خصوم متوهمين ، من أهل الصلاح والغيرة على البلاد والعباد .
وقد جرأ رحمه الله تعالى طلابه على غيبة العلماء وطلبة العلم ، متهماً إياهم بأوصاف شتى ، ونعوتٍ مختلفة ، ثم إنه جرت له بعدُ أحوال ، ومات بعدما أصابه سرطان الفم ، ونحن لا نقول بأنه هذا انتقاماً من الله لأوليائه ، لكننا نسرده كواقعة تاريخية ، ولكلٍ تدبره ! سائلاً الله له ولنا ولجميع المسلمين العفو والمغفرة ، وان يكون ماصدر منا جميعاً هو غل دنيا ، يجمعنا الله بعده في الجنة على سرر متقابلين .
ثم ولنعد لحديثنا ..الذي عرفته ممن عايش هؤلاء القوم ، أنهم يجتمعون بعد كل شريط لداعية ، أو كتيب لطالب علم ، فينخلونه سطراً سطراً ، ثم يدخلون في نية من قاله أو كتبه ، متهمين إياه تارةً أنه إخواني وتارةً قطبي وتارةً ...الخ التتارات اياها ! وعجبي ممن هذه حاله كيف يستطيع العيش بهكذا قلب كالح !
وهم كذلك - أي الجاميون - قوم بُهت !
وقبل أن أثبت ذلك خذوا هذا الحديث الشريف لتعرفوا البهتان ، ثم تنزلوه على هذه الشاكلة !
جاء في قصة إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه قال بعد نطقه الشاهدتين : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وأنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني.
فجاءت اليهود، فقال: [أي رجل عبدالله فيكم؟] قالوا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: [أرأيتم إن أسلم؟]، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبدالله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قالوا شرنا وابن شرنا وانتقصوه. قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. (رواه البخاري
وهذا ما طبقته الجامية وما زالت تنتحله !
فأحد أقطاب تصورهم الغريب ، أرسل مسودة كتاب له للشيخ الفقيه الحبر " بكر أبو زيد " ، طالباً منه أن يشاركه غيبة سيد قطب رحمه الله تعالى ! متأملاً من الشيخ لكونه عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجمع الفقه الإسلامي أن يقدم لهكذا وليمة ، ويأكل هكذا جيفة ! وحاشا حبرنا ذلك !
فما كان من الشيخ بكر أبو زيد إلا أن أرسل له رسالة طويلة ، ذكره فيها الله ، وبين له أنه اطلع على نتاج المفكر الكبير سيد قطب ، وأنه وجد عنده غيرة دينية ، وحرقة إيمانية ، قلما تظهر في هذا الزمان ، ولا أدل عليها من دمه الذي قدمه فداء الإسلام في وقت كانت مصر ترزح فيه تحت نيران علمانية واشتراكية عبد الناصر .
ثم إن الشيخ بكر أبو زيد ضرب له من كل مثل ! فذكره باعتذار شيخ الإسلام بن تيمية لبعض أولئك الذين خاضوا في العقائد خوضاً شديداً كالهروي والجيلاني، وكيف أن شيخ الإسلام اعتذر لهما ، وبذل لحقهما المعذرة ، لا لشيء ولكن لأنه علم من حالهما ، أن الأصل فيما سلكاه نصرة الإسلام والسنة!
وأردف الشيخ بكر قائلاً : " وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى ، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها ، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب ( تصنيف الناس بين الظن واليقين ) ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .
وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب ( أضواء إسلامية ) وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء ، وتشذيبهم ، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم.. الخ "

فماذا حدث ؟!
انقلب هؤلاء على الشيخ بكر أبو زيد !
ألم أقل لكم أنهم قوم بُهت !
كما أنهم مؤخراً انقلبوا على الشيخ عبد المحسن العباد لأنه ألف كتابه المعنون بـ " يا أهل السنة رفقاً بأهل السنة " ينشدهم الله أن يكفوا ألسنتهم !
بل إن شيخهم قال عن الشيخ بن باز رحمه الله تعالى - مسجل بصوته - بعد بيان صدر من الشيخ عن حالهم المؤسفة ما نصه : لقد طعن ابن باز السلفيه طعنةً خبيثةً !

والحق إخوتي الكرام .. أن الجاميين سبب رئيسي لداء بغض الحكام والعلماء !
وإن أخشى ما أخشاه أن يصدق العوام روابط الجاميين التي يفترونها على حبري الأمة ، وبقية ما ترك الأولون الأبرار ، أعني الخالديَن في العالمين " بن باز ، وبن عثيمين " رحمهما الله تعالى!
فإذا ما وضع لك الجامي رابطاً صوتياً يزعم فيه أن الشيخان يغتابان فيه سفر وسلمان وناصر وعائض ، فلا تصدقهم ،ولا تطعهم ، وصاحبهم في النت " سلاما " !
فكلنا يعرف تقدير الشيخين للمذكورين أعلاه ، وكلنا يتذكر زيارة الشيخ عبد العزيز بن باز للشيخ ناصر العمر في منزله وبرفقته كبار أحبار العلماء ، والشريط موجود موثق ، فلا يغرنك الجامية عن أخلاق شيخيك العظيمين !
كما أن أهل الإطلاع يذكرون بمزيد من السخرية ، تلفيق الشريط المشهور والذي لُفق على الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى في حق سفر الحوالي !
فالذي حصل أن الشيخ بن عثيمين قال " أشهد بأن سفر الحوالي خارجي على أهل البدعة والشرك " !
فقام منتنوا الأخلاق واقتطعوا الشريط واكتفوا بجملة " أشهد بأن سفر الحوالي خارجي" !
وأما سلمان العودة فقد بلغ به الحب مبلغه ، والهيام أعظمه ، في شيخه الشيخ بن باز ، حتى ألف عنه كتاباً بعد وفاته ، أسماه " نسيم الحجاز في سيرة الشيخ عبد العزيز بن باز " .
وأما عائض القرني فإن الشيخ عبد العزيز بن باز كان هو الذي افتتح منزله في الرياض !
فاحذر أن تصدق هؤلاء فهم قوم بُهت - كما استدللنا - !
يقولون عن سلمان العودة أنه زنديق !
فياجامية ضحكت من تجيمها الآجام !
وبهذه المناسبة ، وبما أنهم على دين من تسنم منصبا ، أذكرهم برسالة مفتينا العظيم " محمد بن ابراهيم آل الشيخ " والمسماة بـ " تحكيم القوانين " ! ورحم الله الشيخ " عبد الرحمن الدوسري والمعنى في صدري المكلوم !
كما أن - أخي القارئ - من مضحكاتهم التي هي كالبكاء ، أنهم يذكرونني بالمتسولين والشحاتين ، الذي يطرقون أبواب الجمعيات والعلماء ، لاستصدار صكوك الإعسار ، ومَثقلة الديّن ! وهذا ما هو مشاهد من هذه الفئة ، فتجدهم ينطلقون إلى العلماء لاستصدار أقوال منهم في حق منافسيهم ! وهذا إن دل فإنما يدل على كلالة علمهم ، وقعود مقدرتهم !
وانظر - يا رعاك الله - إلى نقاشاتهم لتجدها كلها " قص ولصق " ، طريقة العجزة الذين قعدت بهم قدراتهم أن يكونوا أنصاف متحاورين !
ثم هم أهل فجور في الخصومة ! فإذا ما رأيت مشاركة في النت عدد صفحاتها كثر ، فاعلم أن هناك جامياً يقص ويلصق !
ولندخل إلى السبب الرئيس لكتابتي هذه المشاركة !
كانت لدي قناعة تامة بتجاوز الخلافات الإسلامية -الإسلامية ، وأن علينا أن ننصرف إلى جهاد المنافقين من العلمانيين ودعاة تحرير المرأة وغيرهم ممن يتربصون بنا الدوائر !
لكن هذه المرة خاض الجاميون البحر الخضم ، وخالفوا بديهيات - لا أقول الدين - الفطرة ، ومقومات الفحولة !
حيث أنهم يرددون ويطالبون : ألا جهاد في العراق وفلسطين !
ومن ترهاتهم واستدلالاتهم على هذا الزعم أن هناك حكومة منتخبة ، واحتلالاً لا يمنع الناس من المساجد !
وقبل أن أرد عليهم .. أود الحديث عن مسألة الذهاب إلى العراق من قبل الشباب السعودي !
فأنا مع الذين لا يرون ذهابهم لأسباب أزعم أن منها :
1/قلة خبرتهم ومراسهم الحربي ، وهو مما قد يعرقل كثير من العمليات أو يفسدها .
2/ مراعاة الحال المكاني ، والرؤية الاستراتيجية ، فكما أن العراق بلادنا ، فإن السعودية ملزمون أن ندفع عنها الشر من باب أولى، وذلك باستفزازنا عدو قادر قاهر كأمريكا ضدها ، وهذا باب في المصلحة لو اهتممنا به وقدمناه على طمعنا الذاتي بالجنة والشهادة ، لآتانا الله أجرنا مرتين ، فبالنية وحب الخير تصل لما لم تفعله .
لكن هؤلاء لا يتكلمون عن ذهاب الشباب للجهاد ضد النصارى المعتدين ، وإنما يلومون أهل العراق بدفع عدوهم عنهم ! فهل رأيتم هكذا نكسة مفاهيم ؟! وهل رأيتم هكذا نكوص عقب ؟!
ثم هم بعد ذلك يستدلون بأئمة أهل السنة كابن باز وبن عثيمين في اجتزاء قَلِق لكلامهم من سياقاته ، وكلنا قد سمع دعاء الشيخ بن باز للمجاهدين الشيشان في تسجيل صوتي ..فمالفرق ؟!
وأنا أتساءل كما يتساءل غيري : ماذا لو احتل الأمريكان المملكة العربية السعودية ، ووضعوا ( سعد الفقيه ) مثلاً رئيساً لنا ، هل نقاول أم نبايع والينا الجديد ؟!
ثم أليس تاريخنا السعودي يتشرف بدفاع أهل الرس عن مدينتهم في حملة إبراهيم باشا ؟! ويفتخر بصمود أهالي عسير في وجه طوسون باشا ؟! ودفاع أهالي الدرعية عنها حتى آخر مصلحة للمقاومة ؟!
ألم يُقتل الإمام عبد الله بن سعود ؟ والشيخ حسن بن عبد الرحمن ؟ وغيرهم من أعلام الدعوة والدولة ؟!
فيا أشباه الرجال ولستم برجال ! حسيبكم الله .. لقد ملئتم قلبي غيضاً وحنقاً !
لقد كنت أظنني قبل يومكم هذا حليماً صبوراً ! لكنكم استطعتم أن تخرجوني عن سجية أبي وجدي !
يا بني جام .. لن أعظكم ببكاء الشيخ ناصر العمر على أهل الفلوجة ، فهذا حمق مني في الدعوة !
ولكني أذكركم بموارنة لبنان في تسمية " ميشال عون " بالعميل ، وعدم رضا الأغلبية المارونية عنه ! فهل هذا ينطبق عندكم على علاوي ؟!
وأنقل لكم نص كلام رجل نصراني أمريكي اسمه ( بيل ) عن دفاع أهل العراق عن أنفسهم، علّه - أي بيل - أن يعلمكم كيف الرجولة تكون ! فدونكم ما قال : " لن يكون أي أمريكي سعيداً بأن يرى عائلته، الزوجة والأطفال مقتولين، ثم يبقي أيديه مربوطة خوفاً من أن يتهم بأنه إرهابي إذا دافع عن عائلته".
ويضيف " الدفاع عن نفسك وعن عائلتك وأطفالك هو الأمر الطبيعي، والعكس هو الشاذ".

أرأيتم أنكم شواذ حتى عند الأمريكان ؟!
وبما أنكم لا تؤمنون لنا ولو جئنا لكم بكل مثل ، وبما أن فلك قبلتكم ، وكعبة آرائكم هو ولي الأمر ، فأود أن أسألكم : هل تتوقعون أن ولي أمرنا - حفظه الله بالإسلام وحفظ الإسلام به - ليس بسعيد على جهاد أهل العراق للأمريكان ؟!
يا جهلة السياسة ..وجحوش الاستعمار .. إن أي تعثر أمريكي في العراق يعني بالنسبة لولاة أمرنا عيداً !
إنه يعني تأخير الضغط اللبرالي الأمريكي على بلادكم المملكة العربية السعودية ! فهل أنتم منتهون ؟!

أخيراً .. لا تستغرب قارئي الكريم لو رأيت الجاموية يضحكون فرحا على ما حدث بالفلوجة بالأمس ، تسويلاً من أنفسهم أننا قد نهيناكم عن هذا ، وما علم هؤلاء المستدرجون أنها السنة السرمدية القائلة : " لو أطاعونا ماقتلوا "
على أن سنة المؤمنين الناصعة تقول " فيقتُلون ويُقتلون " !
والأخرى الممحصة تقول " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب " .
ثم إني أخبركم وكأني أستشف الغيب ! إياكم أن تفرحوا بهذه الفتوى المنبطحة ، فما هي إلا انتقام الله منكم و(حوبة) مشائخنا الكرام الذين آذيتموهم في أعراضهم ودينهم ، فهذه الفتوى المنسلخة من كل القيم الإنسانية إنما هي استدراج لكم جزاء ألسنتكم ، فاحذروا زبالة التاريخ فإنها تلقف هكذا انبطاحات !
ثم ألا يستوقف نظركم هذا اللا قبول لكم عند الأمة ؟! أليس نحن والعوام شهود الله في أرضه ؟! فما بالنا نبغضكم ونكرهكم ؟! اسألوا قلوبكم وخلواتكم مع ربكم ، فهي تجيبكم !
فعن نفسي ، وعندما أقرأ شيئاً من سطوركم ، أتذكر على الفور المثل النجدي القائل " يا صبر الله على خلقه " !
أما أنت قارئي العزيز ، فنصيحتي لك ..إن كان المتنبي يقول :


لا تشتري العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد

فإني أقول :



لا تحاور جامياً إلا والبنادول معك *** إن الجامية لأعياء مناكيد

منقوووووووووووول

Ceaser
29-11-2004, 01:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جامي , اخواني, قطبي , سروري , مدخلي ,

بل ان البعض اصبح اذا التقى بشخص اخر بدأ يسأله اسئلة معينة ليتأكد

من ميوله , حتى يقربه او يقصيه , واشتغل الناس بعيوب الناس ولا حول

ولاقوة الا بالله , نسأل الله يمنه وكرمه ان يقبضنا اليه غير مفتونين ولا

مفرطين والله حين كان يسأل الشيخ العثيمين رحمة الله عليه عن مثل هذه

الامور كانت تخرج من صدره زفرات حارة ويقول لا حول ولاقوة الا بالله والشيخ

الفوزان حفظه الله حين يسأل يرد ويقول: اتركوا الكلام في الناس , والله المستعان


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك