Perfect Chaos
28-11-2004, 06:24 PM
السعودية: مقتل أحد الذين خططوا لاعتداء المحيا
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/11/28/1905131.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
قوات الأمن السعودية قامت بعملية تمشيط لمباني الحيhttp://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif جدة ودبي- (اف ب) والعربية.نت
قال مصدر في وزارة الداخلية السعودية إن عصام صديق قاسم مباركي الذي لقي مصرعه أمس السبت 27-11-2004، بعد محاصرته في جدة كان واحدا من الذين دبروا للاعتداء الذي وقع في مجمع المحيا السكني في العاصمة الرياض في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2003، وكان مطلوبا للسلطات في هذا البلد منذ العام الماضي بسبب انتمائه "للفئة الضالة"، وهي الصفة التي تطلقها السلطات السعودية على المنتمين لتنظيم "القاعدة".
وتقول السلطات السعودية إن مباركي كان مرتبطا برموز الفتنة والفساد وتأمين المأوى لهم وتوفير الغطاء العائلي أثناء تنقلاتهم، يضاف إلى ذلك قيامه بأعمال التزوير وتجهيز المتفجرات، وفي السياق ذاته تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم ممن له علاقة باعتداء المحيا، إلا أن الداخلية السعودية لم تكشف عن اسمه.
وكانت قوات الأمن السعودية أحبطت مساء أمس في جدة عملية نقل كمية من الأسلحة والمتفجرات والذخائر كانت محملة على سيارة نصف نقل، بعد أن قامت بقتل مباركي واعتقال آخر كان معه، بعد معركة بالرصاص ومطاردة في حي الجامعة (جنوب شرقي المدينة) استغرقت نحو ساعتين.
وقال بيان للداخلية السعودية إن المشتبه به "وعند مشاهدته لرجال الأمن عمد إلى استخدام قنبلة يدوية كانت بحوزته فتم إطلاق النار عليه، مما تسبب في مقتله وبتفتيش سيارته تم العثور على مسدس بكامل ذخيرته ورشاشين مع أحد عشر مخزنا مملوءة بالذخيرة، إضافة إلى ما يزيد على أربعمائة طلقة وثلاث قنابل يدوية شديدة الانفجار وأربع قنابل أنبوبية". وقال إنه تم العثور أيضا على "أجهزة اتصال ووثائق متنوعة ومبلغ مالي قدره تسعة آلاف وأربعمائة ريال".
ومن جانبها كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الأحد أن السيارة التي تمت مطاردتها يابانية الصنع (نصف نقل)، وكانت تقوم بنقل تلك الشحنة من الأسلحة والذخائر إلى جهة ما مشيرة إلى أن المطاردة وقعت إلى جوار أسواق الأمير متعب.
وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادرها أن قائد السيارة ومرافقه كانا محل متابعة رصد ومراقبة مستمرة من قبل رجال الأمن منذ عدة أيام، وكان الهدف القبض عليهما حيين.
ووفقا لمصدر الصحيفة فقد بدأت المطاردة بعد أن لاحظ قائد السيارة ـ موديل 2000 بيضاء اللون وتحمل اللوحة رقم (أ ل ل 729) ـ حال دخوله الحي، أن رجال الأمن يتعقبونه، وفي محاولة منه للمناورة قام بالنزول من السيارة وأطلق النار على رجال الأمن الذين أحكموا محاصرة منافذ المنطقة، بينما لاذ رفيقه بالهرب، وبعد تبادل لإطلاق النار قتل السائق، ومن ثم تعقبوا الآخر وتم القبض عليه.
يذكر أن المطاردة والمواجهة استمرتا نحو ساعتين، تم بعدها تمشيط الحي والأحياء المجاورة، خاصة بعد مطاردة الإرهابي الثاني الذي لاذ بأحد المنازل حيث تم محاصرته هناك والقبض عليه. وقالت الصحيفة إنها شهدت بعد تلك المطاردة عملية اعتقال مراهقين يبلغ كل منهما السادسة عشرة من عمرهما، كانا يختبئان في إحدى البنايات المجاورة.
وشهدت المملكة السعودية منذ مايو/ أيار 2003 سلسلة اعتداءات أوقعت زهاء 100 قتيل. واعتقلت السلطات السعودية مئات الناشطين المشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. وليل 16 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، قتل شرطي وجرح تسعة أشخاص بينهم ثمانية من رجال الشرطة، واعتقل خمسة إسلاميين متطرفين في تبادل لإطلاق النار جرى بين قوات الأمن وأشخاص يعتقد أنهم إسلاميون في مدينة العنيزة التي تبعد 370 كيلومترا شمال الرياض، وفقا لوزارة الداخلية السعودية.
وأضافت أن بين المشتبه بهم المتحصنين في منزل اثنين "ينتميان إلى الفئة الضالة"، التعبير الذي تستخدمه السلطات السعودية في وصف عناصر تنظيم القاعدة في السعودية.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8286
الحمدالله الذي أراحنا من شر هذا الشخص
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/11/28/1905131.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
قوات الأمن السعودية قامت بعملية تمشيط لمباني الحيhttp://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif جدة ودبي- (اف ب) والعربية.نت
قال مصدر في وزارة الداخلية السعودية إن عصام صديق قاسم مباركي الذي لقي مصرعه أمس السبت 27-11-2004، بعد محاصرته في جدة كان واحدا من الذين دبروا للاعتداء الذي وقع في مجمع المحيا السكني في العاصمة الرياض في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2003، وكان مطلوبا للسلطات في هذا البلد منذ العام الماضي بسبب انتمائه "للفئة الضالة"، وهي الصفة التي تطلقها السلطات السعودية على المنتمين لتنظيم "القاعدة".
وتقول السلطات السعودية إن مباركي كان مرتبطا برموز الفتنة والفساد وتأمين المأوى لهم وتوفير الغطاء العائلي أثناء تنقلاتهم، يضاف إلى ذلك قيامه بأعمال التزوير وتجهيز المتفجرات، وفي السياق ذاته تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم ممن له علاقة باعتداء المحيا، إلا أن الداخلية السعودية لم تكشف عن اسمه.
وكانت قوات الأمن السعودية أحبطت مساء أمس في جدة عملية نقل كمية من الأسلحة والمتفجرات والذخائر كانت محملة على سيارة نصف نقل، بعد أن قامت بقتل مباركي واعتقال آخر كان معه، بعد معركة بالرصاص ومطاردة في حي الجامعة (جنوب شرقي المدينة) استغرقت نحو ساعتين.
وقال بيان للداخلية السعودية إن المشتبه به "وعند مشاهدته لرجال الأمن عمد إلى استخدام قنبلة يدوية كانت بحوزته فتم إطلاق النار عليه، مما تسبب في مقتله وبتفتيش سيارته تم العثور على مسدس بكامل ذخيرته ورشاشين مع أحد عشر مخزنا مملوءة بالذخيرة، إضافة إلى ما يزيد على أربعمائة طلقة وثلاث قنابل يدوية شديدة الانفجار وأربع قنابل أنبوبية". وقال إنه تم العثور أيضا على "أجهزة اتصال ووثائق متنوعة ومبلغ مالي قدره تسعة آلاف وأربعمائة ريال".
ومن جانبها كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الأحد أن السيارة التي تمت مطاردتها يابانية الصنع (نصف نقل)، وكانت تقوم بنقل تلك الشحنة من الأسلحة والذخائر إلى جهة ما مشيرة إلى أن المطاردة وقعت إلى جوار أسواق الأمير متعب.
وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادرها أن قائد السيارة ومرافقه كانا محل متابعة رصد ومراقبة مستمرة من قبل رجال الأمن منذ عدة أيام، وكان الهدف القبض عليهما حيين.
ووفقا لمصدر الصحيفة فقد بدأت المطاردة بعد أن لاحظ قائد السيارة ـ موديل 2000 بيضاء اللون وتحمل اللوحة رقم (أ ل ل 729) ـ حال دخوله الحي، أن رجال الأمن يتعقبونه، وفي محاولة منه للمناورة قام بالنزول من السيارة وأطلق النار على رجال الأمن الذين أحكموا محاصرة منافذ المنطقة، بينما لاذ رفيقه بالهرب، وبعد تبادل لإطلاق النار قتل السائق، ومن ثم تعقبوا الآخر وتم القبض عليه.
يذكر أن المطاردة والمواجهة استمرتا نحو ساعتين، تم بعدها تمشيط الحي والأحياء المجاورة، خاصة بعد مطاردة الإرهابي الثاني الذي لاذ بأحد المنازل حيث تم محاصرته هناك والقبض عليه. وقالت الصحيفة إنها شهدت بعد تلك المطاردة عملية اعتقال مراهقين يبلغ كل منهما السادسة عشرة من عمرهما، كانا يختبئان في إحدى البنايات المجاورة.
وشهدت المملكة السعودية منذ مايو/ أيار 2003 سلسلة اعتداءات أوقعت زهاء 100 قتيل. واعتقلت السلطات السعودية مئات الناشطين المشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. وليل 16 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، قتل شرطي وجرح تسعة أشخاص بينهم ثمانية من رجال الشرطة، واعتقل خمسة إسلاميين متطرفين في تبادل لإطلاق النار جرى بين قوات الأمن وأشخاص يعتقد أنهم إسلاميون في مدينة العنيزة التي تبعد 370 كيلومترا شمال الرياض، وفقا لوزارة الداخلية السعودية.
وأضافت أن بين المشتبه بهم المتحصنين في منزل اثنين "ينتميان إلى الفئة الضالة"، التعبير الذي تستخدمه السلطات السعودية في وصف عناصر تنظيم القاعدة في السعودية.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8286
الحمدالله الذي أراحنا من شر هذا الشخص