المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية "الانتفاضة" أجبرت مليون يهودي على مغادرة إسرائيل نهائيا



Perfect Chaos
29-11-2004, 08:44 AM
ثلثا المستجلبين " ليسوا يهوداً"
"الانتفاضة" أجبرت مليون يهودي على مغادرة إسرائيل نهائيا
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

قادمون مشكوك في "يهوديتهم" (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#1)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifالحكومة تقدم مغريات للبقاء (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#2)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifالنخب تهاجرأيضا (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#3)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/11/28/2005531.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
يهود أرثوذكس يتهيأون للصلاة في المدينة القديمة في القدس http://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif القدس المحتلة - قدس برس

تتزايد مخاوف الإسرائيليين من خطر الحرب السكانية التي يبدو فيها تفوق الفلسطينيين واضحا. وعلى الرغم من أن الانتفاضة الأخيرة أوقعت آلاف الضحايا في الجانب الفلسطيني إلا أن الجانب الآخر تأذى منها بأكثر مما تأذى الفلسطينيون على المستوى الاستراتيجي، فحصيلة أعوام الانتفاضة أجبرت نحو مليون يهودي على مغادرة الأراضي المحتلة بشكل نهائي. وفي السياق ذاته أشارت دراسة إسرائيلية حديثة أن ثلثي المستجلبين إلى إسرائيل من غير اليهود.
وكشفت تقارير إسرائيلية رسمية أن بين 700 ألف إلى مليون يهودي غادروا الدولة العبرية نهائيا، ضمن "هجرة عكسية" منذ نهاية شهر سبتمبر/أيلول، بسبب عدم إحساسهم بالأمن بعد انتفاضة الأقصى والعمليات الفدائية، التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية، وإليهم ينضم الأطفال الذين ولدوا بالخارج، والذين يقدر عددهم بنحو 150 ألف طفل ويحملون الجنسية الإسرائيلية.
في حين أعلن رسمياً أن أعداد المستجلبين اليهود إلى فلسطين المحتلة عام 1948 في تناقص حاد وخطير. ويرجع ذلك إلى عزوف عدد كبير من يهود العالم عن الهجرة إلى فلسطين "خوفا من الموت". حيث لم تعد أرض "إسرائيل" بالنسبة لليهود أرض العسل واللبن، ولم تعد أرض الآباء والأجداد، التي يجب التمسك والتشبث بها والموت من أجلها.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#0)
قادمون مشكوك في "يهوديتهم"

ويتوقع مسؤولون إسرائيليون أن يكون "ميزان الهجرة اليهودية" إلى الدولة العبرية سلبياً في نهاية العام 2004 الحالي، استمراراً لما هو الحال للسنوات الماضية، والذي بدأ في 2000. ونقلت يومية "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخميس الماضي عن "المجلس الصهيوني في إسرائيل" أنه من المتوقع أن يصل عدد المستجلبين إلى إسرائيل بحلول نهاية العام الحالي 20 ألفا، ثلثهم فقط يعتبرون يهوداً، وفقا للشريعة اليهودية.
وفي المقابل، قالت الصحيفة، نقلا عن مصادر في المجلس الصهيوني والوكالة اليهودية ووزارة الداخلية الإسرائيلية، إنه في كل عام يهاجر 15 ألف يهودي من إسرائيل للعيش في الخارج، من دون أن تكون لديهم النية بالعودة إليها. وأضافت الصحيفة أن ثلثي المستجلبين إلى إسرائيل، منذ مطلع العام الجاري ليسوا يهوداً، وأن 11% منهم عرّفوا أنفسهم على أنهم مسيحيون، بينما قال 3 % منهم إنهم مسيحيون متدينون. وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة المستجلبين غير اليهود إلى الدولة العبرية في 2002 والذين خدموا في الجيش الإسرائيلي كانت 51%.
ويؤكد هذه المعطيات مدير عام المجلس الإسرائيلي التابع للهستدروت الصهيونية العالمية موشيه بن عطار، الذي يقول إن عدد اليهود الذين غادروا الدولة العبرية إلى الدول الغربية، يفوق عدد أولئك المستجلبين إليها كمهاجرين جدد، أو كساكنين عائدين. ويتضح من نقاشات لجنة برلمانية إسرائيلية أن معطيات دائرة الإحصاء المركزية لا تعكس الحقيقة، وأن عدد الذين غادروا الدولة العبرية وهاجروا منها، خلال الأعوام الأخيرة، أكثر بكثير مما تشير إليه المعطيات الرسمية. ويأتي نشر هذه المعطيات في الوقت الذي تتعاظم فيه الهجرة العكسية لليهود، لا سيما الشباب منهم، الذين يفرون من الدولة العبرية إلى دولهم الأصلية، أو إلى أي دولة أخرى، بعد أن فقدوا أمنهم الشخصي، بسبب استمرار "انتفاضة الأقصى".
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن ربع الإسرائيليين في سن 18 إلى 29 عاما يفكرون في الهجرة خارج الدولة العبرية، أما الفئة من 30 إلى 39 فإن هنالك 16 % منهم يفكرون في الهجرة فعلياً. وفي استطلاع للرأي أجراه معهد سميث لصالح المجلس الصهيوني قبيل انعقاد المؤتمر الصهيوني في القدس، قبل عام، فإن إسرائيلي من بين كل 5 إسرائيليين سيهاجر إذا تم وجود ضمان معقول له في دولة أخرى.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#0)
الحكومة تقدم مغريات للبقاء

وفي محاولة منه للحد من الهجرة العكسية قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي آرئيل شارون، طرح مزيد من الإغراءات لإقناع اليهود في العالم بالهجرة إلى الدولة العبرية، والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وعدم الخروج منها. وكانت سنة الذروة للهجرة اليهودية لفلسطين في عقد التسعينات في1990، عندما هاجر ما يربو على 200 ألف يهودياً.
في غضون ذلك، أقرت الحكومة الإسرائيلية تمديد فترة تقديم منح مالية للمستجلبين اليهود إلى إسرائيل من أمريكا الجنوبية وفرنسا، تقدر بنحو 10 آلاف دولار، سنة أخرى، بهدف تشجيع الهجرة اليهودية من هذه الدول. وذكرت وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أن الدولة المرشحة لقدوم أعلى نسبة من المستجلبين منها في السنوات القادمة هي الأرجنتين، وأن مركز الثقل فيما يتعلق بنشاط الوزارة سيحوّل في الأعوام القادمة إلى أمريكا الجنوبية وغرب أوروبا، لا سيما فرنسا.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308#0)
النخب تهاجرأيضا

وتتحدث الصحف الإسرائيلية في تقاريرها عن ظاهرة هروب النخب أو ما يعرف بـ"هروب القمة" مشيرة إلى أن آلاف العاملين في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات من الشبان، البالغة أعمارهم بين 22 و30 عاماً، تركوا البلاد في العامين الماضيين، فواحد من كل 2 من وحدة الحاسوب العليا الخاصة بالجيش يعيش في الخارج. وواحد من كل 5 من العاملين في مجال التكنولوجيا يعيش حاليا في الخارج، أو يخطط للوصول إلى هناك.
ولم تقتصر ظاهرة الهجرة العكسية اليهودية على الشبان، الذين قد يخشون على حياتهم، أو يريدون أن يستمتعوا بها، فقد انتشرت ظاهرة الهجرة العكسية بين المئات من أصحاب الشركات العاملة في مجال البناء، وفر من إسرائيل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، غالبية شركات المقاولات للعمل في مشاريع خارج حدود البحر المتوسط، وهم لا يخجلون من القول إنه في إسرائيل وحدها لا يمكن العمل. وتقوم كل واحدة من هذه الشركات بإرسال أفضل عناصرها وقواها البشرية، للإقامة في الخارج وإدارة الأعمال من هناك.


http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=8308