The Noble
29-11-2004, 11:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.tasabeeh.com/falak/2/sky3d1.gif
لقد اختلف العلماء منذ القدم فيما يتعلق بنشأة الأرض والمجموعة الشمسية ككل ولذا قدم العلماء في هذا المجال نظريات افتراضية عديدة
ولكنها لا تفسر بوضوح كيفية نشأة المجموعة الشمسية والأرض
وتشير أحدث النظريات المعروفة باسم الفرضية السديمية الى أن النظام المحكم للمجموعة الشمسية يؤكد نشأتها كلها في وقت واحد ومن مادة أوليه واحدة
عبارة عن كتل غازية وغبارية تعرف باسم السديم ويتكون هذا السديم من غازي الهيدروجين والهيليوم ونسبة ضئيلة من العناصر الثقيلة.
كما تشير هذه النظرية الى أن هذه السحابة الهائلة قد بدأت في الإنكماش تحت تأثير الجاذبية منذ حوالي 5000 مليون عام لأسباب غير معروفة
وتفترض هذه النظرية أن المادة المنكمشة تتحرك حركة دورانية تزداد في السرعة كلما ازداد الإنكماش نفس الطريقة
التي يزيد بها المتزلج الإستعراضي على الجليد
من سرعة دورانه بضم ذراعيه الممتدتين الى جسمه.
ونتيجة لعملية الدوران والإنكماش فقد تشكل هذا السديم الغازي الغباري على هيئة قرص منبسط
وبمرور الوقت تكونت داخل القرص دوامات صغيرة حيث تضاغطت وانكمشت كل دوامة مكونة نواة لكوكب مستقل فيما بعد.
أما الجزء الأكبر من المادة السديمية فقد انجذب الى مركز الكتلة الدوارة مكونا ما يعرف باسم الشمس الأولية.
ونتيجة لإنخفاض درجة الحرارة حول الشمس فقد تكثفت المواد ذات درج الإنصهار العالية في الدوامات المكونة لأنوية الكواكب الأرضية حيث تصلب الحديد
والنيكل أولا ثم تلتها العناصر المكونة للصخور وبمرور عشرات الملايين من الأعوام تكونت الكواكب.
ولقد أدى ارتفاع درجة حرارة الكواكب القريبة من الشمس الى أن تفقد الكواكب مكونتها الخفيفة من السديم الأولي واحتفاظها بالعناصر الثقيلة
أما الكواكب البعيدة عن الشمس فإن انخفاض درجة حرارتها أدى الى احتفاظها بكميات ضخمة من غاز الهيدروجين
والمكونات الخفيفة الأخرى من السحابة الصلية الأولية مما يفسر الكثافة العليا والحجم الصغير نسبيا للكواكب الأرضية
والكثافة المنخفضة والحجم الكبير نسبيا للكواكب العملاقة.
قال تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)
سبحان الله ..
http://www.tasabeeh.com/falak/2/sky3d1.gif
لقد اختلف العلماء منذ القدم فيما يتعلق بنشأة الأرض والمجموعة الشمسية ككل ولذا قدم العلماء في هذا المجال نظريات افتراضية عديدة
ولكنها لا تفسر بوضوح كيفية نشأة المجموعة الشمسية والأرض
وتشير أحدث النظريات المعروفة باسم الفرضية السديمية الى أن النظام المحكم للمجموعة الشمسية يؤكد نشأتها كلها في وقت واحد ومن مادة أوليه واحدة
عبارة عن كتل غازية وغبارية تعرف باسم السديم ويتكون هذا السديم من غازي الهيدروجين والهيليوم ونسبة ضئيلة من العناصر الثقيلة.
كما تشير هذه النظرية الى أن هذه السحابة الهائلة قد بدأت في الإنكماش تحت تأثير الجاذبية منذ حوالي 5000 مليون عام لأسباب غير معروفة
وتفترض هذه النظرية أن المادة المنكمشة تتحرك حركة دورانية تزداد في السرعة كلما ازداد الإنكماش نفس الطريقة
التي يزيد بها المتزلج الإستعراضي على الجليد
من سرعة دورانه بضم ذراعيه الممتدتين الى جسمه.
ونتيجة لعملية الدوران والإنكماش فقد تشكل هذا السديم الغازي الغباري على هيئة قرص منبسط
وبمرور الوقت تكونت داخل القرص دوامات صغيرة حيث تضاغطت وانكمشت كل دوامة مكونة نواة لكوكب مستقل فيما بعد.
أما الجزء الأكبر من المادة السديمية فقد انجذب الى مركز الكتلة الدوارة مكونا ما يعرف باسم الشمس الأولية.
ونتيجة لإنخفاض درجة الحرارة حول الشمس فقد تكثفت المواد ذات درج الإنصهار العالية في الدوامات المكونة لأنوية الكواكب الأرضية حيث تصلب الحديد
والنيكل أولا ثم تلتها العناصر المكونة للصخور وبمرور عشرات الملايين من الأعوام تكونت الكواكب.
ولقد أدى ارتفاع درجة حرارة الكواكب القريبة من الشمس الى أن تفقد الكواكب مكونتها الخفيفة من السديم الأولي واحتفاظها بالعناصر الثقيلة
أما الكواكب البعيدة عن الشمس فإن انخفاض درجة حرارتها أدى الى احتفاظها بكميات ضخمة من غاز الهيدروجين
والمكونات الخفيفة الأخرى من السحابة الصلية الأولية مما يفسر الكثافة العليا والحجم الصغير نسبيا للكواكب الأرضية
والكثافة المنخفضة والحجم الكبير نسبيا للكواكب العملاقة.
قال تعالى : (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)
سبحان الله ..