شهداء_الأقصى
01-12-2004, 02:37 PM
بيروت.. ربع مليون متظاهر يدعمون سوريا
بيروت- شرم الشيخ (مصر)- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 30-11-2004
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-11/30/images/pic09A.jpg
جانب من المظاهرة
تظاهر نحو ربع مليون لبناني الثلاثاء 30-11-2004 في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت معبرين عن دعمهم لسوريا، ومحتجين على قرار مجلس الأمن الدولي رقم "1559" الذي يطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان، وحل القوات التابعة لحزب الله اللبناني.
جاءت هذه المظاهرة في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم الرئاسة المصرية، عقب القمة المصرية-السورية التي التأمت في شرم الشيخ، أن سوريا تبحث اتخاذ "إجراءات أخرى" لتطبيق قرار مجلس الأمن "1559".
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية: إن المتظاهرين الذين يبلغ عددهم نحو 250 ألف متظاهر تجمعوا في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة اللبنانية ورفعوا اللافتات والأعلام اللبنانية، معبرين عن احتجاجهم على قرار مجلس الأمن رقم 1559.
فيما تحدثت عدة إذاعات محلية لبنانية عن أن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ نحو نصف مليون.
وتوجه المتظاهرون وعلى رأسهم علماء دين مسلمون إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، حيث أقيمت منصة يستخدمها ممثلو الأحزاب للتوجه إلى الجماهير بخطاباتهم.
وبثت محطات التلفزيون المحلية مباشرة صورا للمظاهرة التقطتها مروحيات تابعة للجيش اللبناني ووصفها تلفزيون لبنان الرسمي بأنها "حدث وطني مهم".
ورفع المتظاهرون صورا للرئيسين اللبناني إميل لحود والسوري بشار الأسد وكذلك دمية على شكل الرئيس الأمريكي جورج بوش وعلى صدره نجمة داود.
وردد المتظاهرون "أمريكا الشيطان الأكبر"، في حين هتف آخرون "لتسقط الصهيونية!". فيما هتف آخرون "الجيش السوري أعاد توحيد لبنان".
كما رفعت لافتات كتب على واحدة منها "لا للقرار 1559"، وعلى أخرى "نعم للرئيس لحود"، أو "نعم للعلاقات المميزة بين لبنان وسوريا التي تخدم مصلحة البلدين".
وفي ساحة الشهداء رفعت لافتة خضراء كتب عليها "القرار (1959) يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية اللبنانية ويتناقض مع القانون الدولي".
وأكدت لافتة أخرى "رفض القرار 1559 والوصاية الأجنبية والتمسك بالعلاقات مع سوريا".
ويرى المنظمون للمظاهرة أن هذا الحدث يرمي إلى أن يثبت للعالم الغربي بأن غالبية اللبنانيين تعارض القرار 1559 الذي تم تبنيه مطلع سبتمبر بإيعاز من واشنطن وباريس.
ونقل المتظاهرون بمئات الحافلات من كل أنحاء البلاد بدعوة من أحزاب سياسية، من بينها حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، وفرع حزب البعث (الحاكم في سوريا) في لبنان.قرار 1559
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-11/30/images/pic09.jpg
المتظاهرون يحملون صور بشار ولحود ويجوبون شوارع بيروت
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالأغلبية في 3-9-2004 القرار رقم 1559 الذي طالب "بسحب جميع القوات الأجنبية من لبنان دون إبطاء"، علما بأن إسرائيل لا تزال تحتل منطقة مزارع شبعا اللبنانية.
كما نص على ضرورة "تفكيك ونزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" في لبنان. وأن تكون الانتخابات الرئاسية اللبنانية (التي جرت بالفعل في 4-9-2004 ) في لبنان "حرة ونزيهة، وفق القواعد الدستورية اللبنانية القائمة ومن دون تدخل أجنبي". كما يدعو إلى "احترام سيادة لبنان بشكل كامل وسلامة أراضيه ووحدته واستقلاله السياسي".
وقد أعلنت كل من سوريا ولبنان رفضهما للقرار، واعتبرا ذلك "تدخلا غير شرعي" في شئون الدول.إجراءات سورية جديدة
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ماجد عبد الفتاح الثلاثاء، عقب القمة المصرية-السورية التي التأمت في شرم الشيخ بين الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوري بشار الأسد، أن سوريا تبحث اتخاذ "إجراءات أخرى" تطبيقا للقرار رقم 1559.
وكان عبد الفتاح يلمح على ما يبدو إلى احتمال قيام سوريا بعملية إعادة انتشار جديدة لقواتها في لبنان.
وردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت القمة المصرية-السورية تطرقت إلى القرار 1559 قال عبد الفتاح: "سوريا موقفها من هذا الموضوع واضح وتتعامل معه بقدر كبير من الواقعية والعملية وتم اتخاذ بعض الإجراءات التي تعرفونها ويجرى بحث إجراءات أخرى في هذا المجال"، في إشارة إلى عملية انتشار القوات السورية المتواجدة في لبنان وسحب بعضها في سبتمبر الماضي.
وأضاف أن "هناك تأكيدا سوريا دائما على سيادة لبنان، وهذا الموضوع تم التعرض إليه في إطار عملي وواقعي يقود إلى الاعتراف بحقوق شعب لبنان وهو ما تؤكده سوريا دائما".
وأخلت وحدات عسكرية سورية في 23-9-2004 مواقعها بجنوب لبنان لتعود إلى الأراضي السورية. حيث غادرت قافلة مؤلفة من 60 حافلة محملة بالجنود والأمتعة الشخصية، المعبر الحدودي اللبناني متوجهة إلى الأراضي السورية.
وكانت آخر عملية انسحاب للقوات السورية من لبنان جرت في فبراير 2003 ليبقى في الأراضي اللبنانية (آنذاك) نحو 17 ألف جندي سوري. وكان عدد القوات السورية في لبنان يبلغ عام 2000 نحو 35 ألف جندي.
بيروت- شرم الشيخ (مصر)- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 30-11-2004
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-11/30/images/pic09A.jpg
جانب من المظاهرة
تظاهر نحو ربع مليون لبناني الثلاثاء 30-11-2004 في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت معبرين عن دعمهم لسوريا، ومحتجين على قرار مجلس الأمن الدولي رقم "1559" الذي يطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان، وحل القوات التابعة لحزب الله اللبناني.
جاءت هذه المظاهرة في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم الرئاسة المصرية، عقب القمة المصرية-السورية التي التأمت في شرم الشيخ، أن سوريا تبحث اتخاذ "إجراءات أخرى" لتطبيق قرار مجلس الأمن "1559".
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية: إن المتظاهرين الذين يبلغ عددهم نحو 250 ألف متظاهر تجمعوا في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة اللبنانية ورفعوا اللافتات والأعلام اللبنانية، معبرين عن احتجاجهم على قرار مجلس الأمن رقم 1559.
فيما تحدثت عدة إذاعات محلية لبنانية عن أن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ نحو نصف مليون.
وتوجه المتظاهرون وعلى رأسهم علماء دين مسلمون إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، حيث أقيمت منصة يستخدمها ممثلو الأحزاب للتوجه إلى الجماهير بخطاباتهم.
وبثت محطات التلفزيون المحلية مباشرة صورا للمظاهرة التقطتها مروحيات تابعة للجيش اللبناني ووصفها تلفزيون لبنان الرسمي بأنها "حدث وطني مهم".
ورفع المتظاهرون صورا للرئيسين اللبناني إميل لحود والسوري بشار الأسد وكذلك دمية على شكل الرئيس الأمريكي جورج بوش وعلى صدره نجمة داود.
وردد المتظاهرون "أمريكا الشيطان الأكبر"، في حين هتف آخرون "لتسقط الصهيونية!". فيما هتف آخرون "الجيش السوري أعاد توحيد لبنان".
كما رفعت لافتات كتب على واحدة منها "لا للقرار 1559"، وعلى أخرى "نعم للرئيس لحود"، أو "نعم للعلاقات المميزة بين لبنان وسوريا التي تخدم مصلحة البلدين".
وفي ساحة الشهداء رفعت لافتة خضراء كتب عليها "القرار (1959) يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية اللبنانية ويتناقض مع القانون الدولي".
وأكدت لافتة أخرى "رفض القرار 1559 والوصاية الأجنبية والتمسك بالعلاقات مع سوريا".
ويرى المنظمون للمظاهرة أن هذا الحدث يرمي إلى أن يثبت للعالم الغربي بأن غالبية اللبنانيين تعارض القرار 1559 الذي تم تبنيه مطلع سبتمبر بإيعاز من واشنطن وباريس.
ونقل المتظاهرون بمئات الحافلات من كل أنحاء البلاد بدعوة من أحزاب سياسية، من بينها حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي، وفرع حزب البعث (الحاكم في سوريا) في لبنان.قرار 1559
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-11/30/images/pic09.jpg
المتظاهرون يحملون صور بشار ولحود ويجوبون شوارع بيروت
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالأغلبية في 3-9-2004 القرار رقم 1559 الذي طالب "بسحب جميع القوات الأجنبية من لبنان دون إبطاء"، علما بأن إسرائيل لا تزال تحتل منطقة مزارع شبعا اللبنانية.
كما نص على ضرورة "تفكيك ونزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" في لبنان. وأن تكون الانتخابات الرئاسية اللبنانية (التي جرت بالفعل في 4-9-2004 ) في لبنان "حرة ونزيهة، وفق القواعد الدستورية اللبنانية القائمة ومن دون تدخل أجنبي". كما يدعو إلى "احترام سيادة لبنان بشكل كامل وسلامة أراضيه ووحدته واستقلاله السياسي".
وقد أعلنت كل من سوريا ولبنان رفضهما للقرار، واعتبرا ذلك "تدخلا غير شرعي" في شئون الدول.إجراءات سورية جديدة
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ماجد عبد الفتاح الثلاثاء، عقب القمة المصرية-السورية التي التأمت في شرم الشيخ بين الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوري بشار الأسد، أن سوريا تبحث اتخاذ "إجراءات أخرى" تطبيقا للقرار رقم 1559.
وكان عبد الفتاح يلمح على ما يبدو إلى احتمال قيام سوريا بعملية إعادة انتشار جديدة لقواتها في لبنان.
وردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت القمة المصرية-السورية تطرقت إلى القرار 1559 قال عبد الفتاح: "سوريا موقفها من هذا الموضوع واضح وتتعامل معه بقدر كبير من الواقعية والعملية وتم اتخاذ بعض الإجراءات التي تعرفونها ويجرى بحث إجراءات أخرى في هذا المجال"، في إشارة إلى عملية انتشار القوات السورية المتواجدة في لبنان وسحب بعضها في سبتمبر الماضي.
وأضاف أن "هناك تأكيدا سوريا دائما على سيادة لبنان، وهذا الموضوع تم التعرض إليه في إطار عملي وواقعي يقود إلى الاعتراف بحقوق شعب لبنان وهو ما تؤكده سوريا دائما".
وأخلت وحدات عسكرية سورية في 23-9-2004 مواقعها بجنوب لبنان لتعود إلى الأراضي السورية. حيث غادرت قافلة مؤلفة من 60 حافلة محملة بالجنود والأمتعة الشخصية، المعبر الحدودي اللبناني متوجهة إلى الأراضي السورية.
وكانت آخر عملية انسحاب للقوات السورية من لبنان جرت في فبراير 2003 ليبقى في الأراضي اللبنانية (آنذاك) نحو 17 ألف جندي سوري. وكان عدد القوات السورية في لبنان يبلغ عام 2000 نحو 35 ألف جندي.