hic_han
01-12-2004, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هدا ما كتبت احدى الجرائد المغربية الممولة من الصهاينة و عنونته ب"القرأن كتاب دين و هداية و ليس كتاب فيزياء او كيمياء " و الدي خصصت له صفحتان و تم نشره يوم 28/11/ 2004 و صاحب المقلة المدعو خالد منتصر و هو مصري
و ساقوم بأخد مقاطع من المقالة و على من يريد المقالة كاملة سأضع له الرابط.
الإعجاز العلمي في القرآن وهم صنعته عقدة النقص عند المسلمين
* القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن ليس كفراً ولاهو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوباً منه ولاينبغي له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وإنطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أوعلي العلم أن الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبري يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"
* والثورة التي صنعها والتي كانت شرارتها الأولي العقل وإحترامه وتبجيله، ومن يروجون للإعجاز العلمي لايحترمون هذا العقل بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ماعلينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص التي تتملكهم والفجوة التي مازالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ماينعمون به ومايعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة سنة. كل هذا الكلام يرددونه وبجرأة وثبات وثقة يحسدون عليها ذلك كله يتم بالرغم من أن الرد بسيط والمنطق مفحم ولايحتاج إلى جدل، فبرغم وجود القرآن بين أيدينا كل هذه السنين فمازلنا أكثر الشعوب فقراً وجهلاً وتخلفاً ومرضاً، ومازلنا نستورد العلم والتكنولوجيا من هؤلاء الكفرة ونستخدم الدش والتليفزيون والفيديو والإنترنت وهي بعض من منجزاتهم نستغلها ونسخرها للهجوم عليهم وعلي ماديتهم ومعايرتهم بجهلهم بالإعجاز العلمي، والمشكلة أننا الأفقر والأجهل والأمرض وكل أفعال التفضيل المهينة تلك لأننا لم نتبع الخطوط العريضة التي وضعها لنا القرآن والقيم الرفيعة التي دعا إليها من عدل وحرية وتفكر وتدبر في الكون وسعي وعمل وجد وإجتهاد، وليس السبب في تأخرنا كما يقول حزب زغلول النجار وشركاه أننا لم نقرأ جيداً الإعجاز العلمي، فالقرآن شرح لنا طريق الهداية والخلاص ووضع لنا العلامات الإرشادية ولكنه لم يسع أبداً إلى شرح التكوين الإمبريولوجي للجنين ولا إلى تفسير التركيب الفسيولوجي للإنسان ولاإلي وضع نظريات الفلك والهندسة وعلم الحشرات. والرد المنطقي الثاني على جمعية المنتفعين بالإعجاز العلمي هو أن منهج تناولهم للكشوف والتنبؤات العلمية للقرآن منهج مقلوب ومغلوط فنحن ننتظر الغرب الكافر الزنديق حتي يكتشف الإكتشاف أو يخرج النظرية من معمله ثم نخرج لساننا له ونقول كنت حأقولها ماهي موجودة عندنا بين دفتي القرآن
*وللأسف نظل نحن المسلمين نتحدث عن العلاج بالحجامة وبول الإبل وحبة البركة وهم يعالجون بالهندسة الوراثية ويقرأون الخريطة الجينية، ونظل حتي هذه اللحظة غير متفقين على تحديد بدايات الشهور الهجرية فلكياً بينما هم يهبطون على سطح القمر ويرتادون المريخ ويراقبون دبة النملة من خلال أقمارهم الصناعية الإعجاز العلمي خطر على العلم وعلى الدين كما ذكرنا وذلك للأسباب التالية : منهج العلم مختلف عن منهج الدين، وهذا لا يعيب كليهما ولا يعني بالضرورة أن النقص كامن في أحدهما، فالمقارنة لا محل لها ومحاولة صنع الأرابيسك "العلمديني" بتعشيق هذا في ذاك محاولة محكوم عليها بالفشل مقدماً، فالعلم هو تساؤل دائم أما الدين فيقين ثابت، العلم لا يعرف إلا علامات الاستفهام والدين لا يمنح إلا نقاط الاجابة، كلمة السر في العلم هي القلق أما في الدين فهي الاطمئنان، هذا يشك وذاك يحسم، وكل القضايا العلمية المعلقة والتي تنظر الاجابات الشرعية لن تجد اجاباتها عند رجال الدين لسبب بسيط هو أن من عرضوها منتظرين الاجابة قد ضلوا الطريق فالاجابة تحت ميكروسكوب العالم وليست تحت عمامة الفقيه،
*ويكفي هذا الدليل البسيط المسمي بإعجاز بيت العنكبوت والذي ردت عليه الكاتبة بشكل منطقي وواضح ولايحتمل اللبس مماجعلهم يقعون في حيص بيص ويتحولون إلى مسخرة ويتعرون أمام مؤيديهم، والمسألة ببساطة أن دعاة الإعجاز العلمي إكتشفوا في تأنيث القرآن للعنكبوت إعجازاً علمياً في قوله تعالي «مثل الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذت بيتاً»، وتبني د.مصطفي محمود هذا الرأي وإعتبره من الإعجاز العلمي قائلاً « لأن العلم كشف مؤخراً أن أنثي العنكبوت هي التي تنسج البيت وليس الذكر، وهي حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام نزول القرآن»، وترد د.بنت الشاطئ ساخرة أنه وقع في خطأ لايقع فيه المبتدئون من طلاب اللغة العربية فالقرآن في هذه الآية يجري على لغة العرب الذين أنثوا لفظ العنكبوت من قديم جاهليتهم الوثنية، كماأنثوا مفرد النمل والنحل والدود، فلم يقولوا في الواحد منها إلا نملة ونحلة ودودة، وهو تأنيث لغوي لاعلاقة له بالتأنيث البيولوجي كما توهم المفسر العصري، فأي عربي وثني من أجلاف البادية كان ينطقها هكذا فأين الإعجاز العلمي في هذا الكلام ؟!، والمصيبة أن المفسر العصري يوقع نفسه في فخ يقرب المسلم من الكفر وليس من الإيمان نتيجة البلبلة والتناقض و"اللخبطة" التي يقع فيها، فالقرآن الذي يصف بيت العنكبوت بالوهن والضعف يأتي المفسر العصري تحت شهوة الإعجاز العلمي فيهدم المعبد على ساكنيه ويصرح بأن " خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب ثلاث مرات وأقوى من بيت الحرير وأكثر مرونة " ص211 كتاب التفسير العصري لمصطفي محمود !!!، وعلي هذا المنوال يمضي إمام الإعجاز العلمي في كتابه فيستنبط الإعجاز العلمي من قوله تعالي «أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً» بانه لاتفسير لها إلا أن تكون الأرض كروية دوارة نصفها ليل ونصفها نهار !ص 146، وهذا تفسير في منتهي التعسف فقد جري على لسان العرب آتيك ليلاً أو نهاراً دون أن يدعي أعرابي أنه قد أتي بالإعجاز العلمي، أما ثالثة الأثافي فهي إستنباطاته العلمية من آية آل عمران «أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون»، فقد توصلت عبقريته الإعجازية إلى مالم يخطر على عقل بشر فقد إستنبط منها كل هذه القوانين «قانون الضغط الأوسموزي وقانون التوتر السطحي وتماسك العمود المائي والتوازن الأيوني وقانون التفاضل الكيميائي بين هورمون وهورمون وقانون رفض الفراغ والفعل ورد الفعل»! وضع أنت كل ماتريد من علامات تعجب، وأرجوك أخبرني قارئي العزيز بالله عليك كيف توصل هؤلاء العباقرة الأفذاذ من هذه الآية إلى كل هذه القوانين دفعة واحدة ولك مني مليون جنيه بدون الإتصال بزيرو تسعمية وذلك إذا فهمت وأفهمتني فأنا كمايقول المثل الشعبي غلب حماري ! . كانت هذه هي معركة بنت الشاطئ مع مصطفي محمود، والتي لجأت إلى مقالاتها لحل معركة داخلية ومشكلة شخصية فكرية كادت تعصف بي كان محورها ماآمنت به حينذاك من إعجاز علمي وماحدث بعدها من زعزعة لهذا الإعجاز جعلتني أطلب الحل وأبحث عن التفسير وكان الحل والتفسير أنه لثبات الإيمان وترسيخه لابد أن نقول أنه لايوجد إعجاز علمي في القرآن وأنه كتاب دين تعامل مع معارف وعلوم عصره فقط، وهذه هي قصة معركتي الداخلية الشخصية التي تصلح دلالة على خطورة الربط بين النسبي وهو العلم بالمطلق وهو الدين. مازلت أذكر عندما كنت صغيراً أذهب بصحبة أبي إلى مسجد قريتنا
هدا ما اوصله دكاؤه هدا الدكتور . و اطلب من الخوان امدادي بالايميل الخاص بالدكتور زغلول النجار حتى ارسل له هدا المقال ليرد عليه و اقوم بنشر رده في هده الصحيفة
و اليكم الراط للمقالة كاملة http://www.ahdath.info/article.php3?id_article=961
هدا ما كتبت احدى الجرائد المغربية الممولة من الصهاينة و عنونته ب"القرأن كتاب دين و هداية و ليس كتاب فيزياء او كيمياء " و الدي خصصت له صفحتان و تم نشره يوم 28/11/ 2004 و صاحب المقلة المدعو خالد منتصر و هو مصري
و ساقوم بأخد مقاطع من المقالة و على من يريد المقالة كاملة سأضع له الرابط.
الإعجاز العلمي في القرآن وهم صنعته عقدة النقص عند المسلمين
* القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب كيمياء أو فيزياء، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن ليس كفراً ولاهو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن ليس مطلوباً منه ولاينبغي له أن يكون مرجعاً في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، والآن نستطيع أن نقول وبكل راحة ضمير وإنطلاقاً من خوفنا سواء على الدين أوعلي العلم أن الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهم وأكذوبة كبري يسترزق منها البعض ويجعلون منها "بيزنس"
* والثورة التي صنعها والتي كانت شرارتها الأولي العقل وإحترامه وتبجيله، ومن يروجون للإعجاز العلمي لايحترمون هذا العقل بل يتعاملون معنا كبلهاء ومتخلفين ماعلينا إلا أن نفتح أفواهنا مندهشين ومسبحين بمعجزاتهم بعد كلامهم الملفوف الغامض الذي يعجب معظم المسلمين بسبب الدونية التي يحسون بها وعقدة النقص التي تتملكهم والفجوة التي مازالت تتسع بيننا وبين الغرب فلم نعد نملك من متاع الحياة إلا أن نغيظهم بأننا الأجدع والأفضل وأن كل ماينعمون به ومايعيشون فيه من علوم وتكنولوجيا تحدث عنها قرآننا قبلهم بألف وأربعمائة سنة. كل هذا الكلام يرددونه وبجرأة وثبات وثقة يحسدون عليها ذلك كله يتم بالرغم من أن الرد بسيط والمنطق مفحم ولايحتاج إلى جدل، فبرغم وجود القرآن بين أيدينا كل هذه السنين فمازلنا أكثر الشعوب فقراً وجهلاً وتخلفاً ومرضاً، ومازلنا نستورد العلم والتكنولوجيا من هؤلاء الكفرة ونستخدم الدش والتليفزيون والفيديو والإنترنت وهي بعض من منجزاتهم نستغلها ونسخرها للهجوم عليهم وعلي ماديتهم ومعايرتهم بجهلهم بالإعجاز العلمي، والمشكلة أننا الأفقر والأجهل والأمرض وكل أفعال التفضيل المهينة تلك لأننا لم نتبع الخطوط العريضة التي وضعها لنا القرآن والقيم الرفيعة التي دعا إليها من عدل وحرية وتفكر وتدبر في الكون وسعي وعمل وجد وإجتهاد، وليس السبب في تأخرنا كما يقول حزب زغلول النجار وشركاه أننا لم نقرأ جيداً الإعجاز العلمي، فالقرآن شرح لنا طريق الهداية والخلاص ووضع لنا العلامات الإرشادية ولكنه لم يسع أبداً إلى شرح التكوين الإمبريولوجي للجنين ولا إلى تفسير التركيب الفسيولوجي للإنسان ولاإلي وضع نظريات الفلك والهندسة وعلم الحشرات. والرد المنطقي الثاني على جمعية المنتفعين بالإعجاز العلمي هو أن منهج تناولهم للكشوف والتنبؤات العلمية للقرآن منهج مقلوب ومغلوط فنحن ننتظر الغرب الكافر الزنديق حتي يكتشف الإكتشاف أو يخرج النظرية من معمله ثم نخرج لساننا له ونقول كنت حأقولها ماهي موجودة عندنا بين دفتي القرآن
*وللأسف نظل نحن المسلمين نتحدث عن العلاج بالحجامة وبول الإبل وحبة البركة وهم يعالجون بالهندسة الوراثية ويقرأون الخريطة الجينية، ونظل حتي هذه اللحظة غير متفقين على تحديد بدايات الشهور الهجرية فلكياً بينما هم يهبطون على سطح القمر ويرتادون المريخ ويراقبون دبة النملة من خلال أقمارهم الصناعية الإعجاز العلمي خطر على العلم وعلى الدين كما ذكرنا وذلك للأسباب التالية : منهج العلم مختلف عن منهج الدين، وهذا لا يعيب كليهما ولا يعني بالضرورة أن النقص كامن في أحدهما، فالمقارنة لا محل لها ومحاولة صنع الأرابيسك "العلمديني" بتعشيق هذا في ذاك محاولة محكوم عليها بالفشل مقدماً، فالعلم هو تساؤل دائم أما الدين فيقين ثابت، العلم لا يعرف إلا علامات الاستفهام والدين لا يمنح إلا نقاط الاجابة، كلمة السر في العلم هي القلق أما في الدين فهي الاطمئنان، هذا يشك وذاك يحسم، وكل القضايا العلمية المعلقة والتي تنظر الاجابات الشرعية لن تجد اجاباتها عند رجال الدين لسبب بسيط هو أن من عرضوها منتظرين الاجابة قد ضلوا الطريق فالاجابة تحت ميكروسكوب العالم وليست تحت عمامة الفقيه،
*ويكفي هذا الدليل البسيط المسمي بإعجاز بيت العنكبوت والذي ردت عليه الكاتبة بشكل منطقي وواضح ولايحتمل اللبس مماجعلهم يقعون في حيص بيص ويتحولون إلى مسخرة ويتعرون أمام مؤيديهم، والمسألة ببساطة أن دعاة الإعجاز العلمي إكتشفوا في تأنيث القرآن للعنكبوت إعجازاً علمياً في قوله تعالي «مثل الذين إتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذت بيتاً»، وتبني د.مصطفي محمود هذا الرأي وإعتبره من الإعجاز العلمي قائلاً « لأن العلم كشف مؤخراً أن أنثي العنكبوت هي التي تنسج البيت وليس الذكر، وهي حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام نزول القرآن»، وترد د.بنت الشاطئ ساخرة أنه وقع في خطأ لايقع فيه المبتدئون من طلاب اللغة العربية فالقرآن في هذه الآية يجري على لغة العرب الذين أنثوا لفظ العنكبوت من قديم جاهليتهم الوثنية، كماأنثوا مفرد النمل والنحل والدود، فلم يقولوا في الواحد منها إلا نملة ونحلة ودودة، وهو تأنيث لغوي لاعلاقة له بالتأنيث البيولوجي كما توهم المفسر العصري، فأي عربي وثني من أجلاف البادية كان ينطقها هكذا فأين الإعجاز العلمي في هذا الكلام ؟!، والمصيبة أن المفسر العصري يوقع نفسه في فخ يقرب المسلم من الكفر وليس من الإيمان نتيجة البلبلة والتناقض و"اللخبطة" التي يقع فيها، فالقرآن الذي يصف بيت العنكبوت بالوهن والضعف يأتي المفسر العصري تحت شهوة الإعجاز العلمي فيهدم المعبد على ساكنيه ويصرح بأن " خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب ثلاث مرات وأقوى من بيت الحرير وأكثر مرونة " ص211 كتاب التفسير العصري لمصطفي محمود !!!، وعلي هذا المنوال يمضي إمام الإعجاز العلمي في كتابه فيستنبط الإعجاز العلمي من قوله تعالي «أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً» بانه لاتفسير لها إلا أن تكون الأرض كروية دوارة نصفها ليل ونصفها نهار !ص 146، وهذا تفسير في منتهي التعسف فقد جري على لسان العرب آتيك ليلاً أو نهاراً دون أن يدعي أعرابي أنه قد أتي بالإعجاز العلمي، أما ثالثة الأثافي فهي إستنباطاته العلمية من آية آل عمران «أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون»، فقد توصلت عبقريته الإعجازية إلى مالم يخطر على عقل بشر فقد إستنبط منها كل هذه القوانين «قانون الضغط الأوسموزي وقانون التوتر السطحي وتماسك العمود المائي والتوازن الأيوني وقانون التفاضل الكيميائي بين هورمون وهورمون وقانون رفض الفراغ والفعل ورد الفعل»! وضع أنت كل ماتريد من علامات تعجب، وأرجوك أخبرني قارئي العزيز بالله عليك كيف توصل هؤلاء العباقرة الأفذاذ من هذه الآية إلى كل هذه القوانين دفعة واحدة ولك مني مليون جنيه بدون الإتصال بزيرو تسعمية وذلك إذا فهمت وأفهمتني فأنا كمايقول المثل الشعبي غلب حماري ! . كانت هذه هي معركة بنت الشاطئ مع مصطفي محمود، والتي لجأت إلى مقالاتها لحل معركة داخلية ومشكلة شخصية فكرية كادت تعصف بي كان محورها ماآمنت به حينذاك من إعجاز علمي وماحدث بعدها من زعزعة لهذا الإعجاز جعلتني أطلب الحل وأبحث عن التفسير وكان الحل والتفسير أنه لثبات الإيمان وترسيخه لابد أن نقول أنه لايوجد إعجاز علمي في القرآن وأنه كتاب دين تعامل مع معارف وعلوم عصره فقط، وهذه هي قصة معركتي الداخلية الشخصية التي تصلح دلالة على خطورة الربط بين النسبي وهو العلم بالمطلق وهو الدين. مازلت أذكر عندما كنت صغيراً أذهب بصحبة أبي إلى مسجد قريتنا
هدا ما اوصله دكاؤه هدا الدكتور . و اطلب من الخوان امدادي بالايميل الخاص بالدكتور زغلول النجار حتى ارسل له هدا المقال ليرد عليه و اقوم بنشر رده في هده الصحيفة
و اليكم الراط للمقالة كاملة http://www.ahdath.info/article.php3?id_article=961