The Spirit
02-12-2004, 02:24 PM
السلام علكم ياأخوان المنتدى الرائع لدي مقال لكم بعنوان القدح والتصحيح في فلسفة المفاطيح
منكتابت الصحفي المبدع أحمد بن محمد الفهيد الموضوع أو المقال رائع ومضحك وشيق تفضلوه:
الجوع .. واحدة من أشد حالات الضعف الانسانية ، وهي حالة صراع يعيشها الانسان بشكل مستمر .
ولذلك نجد ان جلسات الاستعداد للأكل هي جلسات تأهب واستعداد في مختلف الثقافات ، وغالبا مايكون الانسان فيها مسلح تحيطه السكاكين والشوك وأدوات الرفع والتقطيع .
واللي منكم ياكل ( ستيك ) يعرف اكيد كمية العنف الي في العملية .http://fm.jsad.net/images/smilies/biggrin1.gif
والأكل ميزة تفضيل للانسان ، ينفرد بها عن بقية المخلوقات فلإنسان عندما يمارس الاكل لا ينظر له على انه طعام من اجل البقاء فقط ! وانما من اجل اشباع غرائزة الاخرى
اضافة الى شعوره باللذة .
فعملية الأكل لها مكان رئيسي في ذاكرة الجسم ، لان جميع الحواس تشارك في هذه العملية حتى السمع !
وبحسب كمية الحواس الي تشتغل في طريقة الاكل هذه ، بقدر مايعتبر هذا الأكل راقي وإنساني ومشبع للغرائز .
وهذا مما يحسب لصالح رقي مهارة الأكل باليد الواحدة ، مقارنة بغيرها من طرق الآكل بالوسائط .
ونوعية الاكل والمشاركين فيه دليل على نوع العلاقة بين هذا الذي يأكل وشريكه ، فنحن لانأكل أي شيء ، مع أي شخص ، وفي أي وقت !!
أيضا فلآكل متعة نجاحها مضمون ، و ( الشبع ) نتيجة حتمية للاستمرار في الآكل
كما انها ليست كبقية الغرائز ، فهي لاتعتمد على تفاعل الآخر معك .
أضف الى ذلك ان الآكل متعة فطرية يتسوى فيها الجميع ، بالضبط كما يتساوون في قرصة الجوع !
& & &
وبكذا نلاقي ان الآكل من أهم السمات المميزة لأي ثقافة ، مثله مثل طقوس الولادة والزواج والموت
واللي ماتتستطيع أي ثقافة انها تتجاوزها أو ماتحط لها تنظيمات ورموز ومعاني خاصة فيها تميزها عن غيرها من الثقافات الثانية .
ولذلك افردت كل الدينات اهتمام كبير بموضوع الاكل ، حتى الديانات غير السماوية
وكذلك اهتمت الديانات بتوظيف الكل واستخدام الطعام في تفريغ المشاعر الانسانية .
وهكذا نستطيع ان نقيم رقي أي ديانة من خلال كمية ونوعية التشريعات الخاصة بلأكل ، وماهي وسائل إستخدامه وطرقه وظوابطه .
ونلاقي ان الكتابيين على سبيل المثال يأكلون ديك الدجاج في فصحهم او ديك الحبش ( الرومي ) في شكرهم
ولم أعلم عن ديانة او ثقافة افردت للأكل كما افرد له الأسلام
فمن قوانين الصيد الى الذبح والتذكية ، مرورا بلأكل باليد الواحدة وحديث نبينا عن منهجنا الحضاري في أننا قوم لا نأكل حتى نجوع .. وإذا أكلنا .. لانشبع .
كما وظف السلام الأكل لتطهير النفس الأنسانية ، والسمو بها وإشباع غرائزها بشكل سلمي .
فاستنزف غريزة القتل بالصيد ، ونمى لديه الأمانة وايقض إحساسه بلآخر عن طريق الصوم .
كما نمى فيه العطاء والترابط والمساوة في أن جعل من ( إطعام الطعام ) أفضل الصدقات واعمال البر
كما جعلها من أكثر كفارات الذنوب - الجزائية – إستخداماً في التشريع السلامي على الاطلاق .
& & &
وبكذا صار الأكل وطرقه وقوانينه مقياس مهم لأي حضارة .
فثقافة أو رموز الاكل ، توضح مدى حضارة ورقي الشعوب اللي تستخدم ، لان الأكل حالة انسانية ينفرد بها النسان
مثلها مثل ثقافة الأسم اللي يطلقها الانسان على نفسه وعلى الاشياء من حوله
واللي يتميز فيها بطبيعة الحال عن غيره من شعوب الأرض بحسب اختلاف ثقافته عن الانسان الآخر .
ايضاً فنوعية الأكلات المختلفة تسجل ذاكرة الشعوب الجغرافية والتاريخية ، من حيث طبيعة ارظهم ومناخهم وايضاً عادتهم .
فتلاقي ان اطباق الحبوب أسيوية بحكم غزارة الأمطار وطبيعة التربة ، والبقول افريقية بحكم ندرة الماء والسقاية بمياه الانهار و ايضاً سهولة التخزين ، كما نجد ان اطباق اللحوم اوربية بحكم وجود الغابات وتنوع الحياة الفطرية .
فلآسيويون - كمثال - يفضلون الرز بحباته الصغيرة وكميته الكبيرة ، بشكل يدفع للأكل الجماعي وإحياء شعور المشاركة .
وبكذا نجد ان الشعوب الاسيوية أكثر الشعوب وفاءً لأسرهم ، واحتراماً لكبيرهم .
ونجد عند الصيني على سبيل المثال ، التشاؤم من الأكل المنفرد ! فلا يمكن للصيني أن يأكل لوحده! حتى انه ممكن يخلي أي احد يقابله علشان ياكل حتى لو ماشاركه الاكل بس يكفي انه يقابله
مع انهم ماياكلون في طبق واحد كالهنود والعرب والأفارقة .
& & &
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات أخذت الشعوب تتبادل الاطباق وانواع الاكل بينها
ومع انتقال هذه الاطباق ، تنتقل ايضاً طرق أكلها ورموزها
وكم مرة نسمع احد يقول لنا : لا !! .. هذي ماتنوكل كذا !.
وبحكم ان صراع الحضارات صار اقتصادي اكثر من أي وقت مضى ، صار انتشار هذه الاطباق يعني انتشار ثقافة تلك الشعوب ، إضافة الى زيادة الطلب على مواد تحضير هذه الأطباق
فانتشار اطباق ( النودلز ) او ظاهرة الأندومي في بعض الدول العربية ، يعني تخلينا عن الأكل في طبق واحد حتى لو مارسنا الأكل الجماعي .
إضافة الى انه يعني زيادة الطلب على على مسحوق الارز الذي تصنع منه هذه الأكلة .
زد على كذا ، حرصنا على تعلم الأكل بالعصي الصينية وذلك لتحقيق لذة اكبر في ممارستنا لهذة الأكلة. وعلى قولهم : " كــذا .. أطعــم !! "
وكمثال آخر ، نلاقي الايطاليين صدروا للعالم البيتزا بشكلها الدائري ورموزها في المشاركة بالتساوي
ولكن اللي يلاحظ طريقة وصول البيتزا لنا يلاقي انها وصلت عن طريق امريكا بما اجرته عليها من تعديلات ، وبشكل جعل من " بيتزا هت " و " بيتزا إن " قمة البيتزا ، مع انها ماهي شركات ايطالية !
ايضاً الاكلات الصينية وصلتنا عن طريق الشعب الامريكي وذلك بعد انتشار الأحياء الصينية في المدن الامريكية وإصرار الصينيين على المحافظة على أكلاتهم حتى فرضوها على الامريكان ثم وصلت الينا فيما بعد
بل حتى اننا نحد ان الاطباق الصينية المفضلة عندنا هي نفسها تلك المفضلة في بلد التصدير .
& & &
وبحكم ان ثقافة الأقوى هي السايدة ، وصلتنا الأطباق اللي انتشرت في البلد الأقوى
وصار الأكل واحد من اقوى الأسلحة الرئيسية في صراع الحضارات
واذا كان هذا ( الأقوى ) صدر لنا أكلات الغير ، فمن باب اولى يصدرنا أكلاته هو! .. وبقوة بعد !
وكان أخطر أكلة اتصدرت لحضارتنا هي ( الهام برجر ) ، وهي أكلة مُعلبة ، باردة " حتى ولو كانت ساخنة " ، تنمي الاكل المنفرد والمادية لدى النسان ، ولا تفرق بين الفطور والغداء والعشا ، وتؤكل في أي وقت وأي مكان ،
.. لا..! .. وباليدين الثنتين جميع !!
ويبون يخلونها ( أكلة عولمية ) ! ؟؟
وهي قد تكون مناسبة لأنسان الحضارة المادية والفردية وايضاً الأشتراكية
لكنها تتعارض وبقوة مع تركيبنا الحضاري والثقافي .
& & &
وعلشان نحافظ على مميزاتنا الي تخلينا اقوى في ميزان الحضارة والرقي..
وعشان لانقول بعدين : ليش الناس اتغيروا ؟! .. ليش احنا مو مترابطين زي اول؟
ولا ليش فقدنا الاحساس بلذة الأكل ؟!
وعشان لاتنتقل لنا الأمراض الي ( هناك ) وعشان لانقول ليش انتشرت امراض السرطان ..
علشان هذا كله ..
لازم نحافظ على رموز ثقافتنا في كل شيء ! .
والأكل شيء مهم أيضاً
ومن أجل ان نحافظ على هذي الثقافة وهالرموز ، لازم ا ان حنا نفهمها ونتعرف على جمالياتها ورقيها ، وأيضاً عيوبها
علشان نتبناها باقتناع وفخر ..
وهذا هو موضوع ( الجزء الثاني ) من القدح والتصحيح في فلسفة المفاطيح .
والجزء الثاني سوف اكتبه لكم أن شالله في وقت لاحق
منكتابت الصحفي المبدع أحمد بن محمد الفهيد الموضوع أو المقال رائع ومضحك وشيق تفضلوه:
الجوع .. واحدة من أشد حالات الضعف الانسانية ، وهي حالة صراع يعيشها الانسان بشكل مستمر .
ولذلك نجد ان جلسات الاستعداد للأكل هي جلسات تأهب واستعداد في مختلف الثقافات ، وغالبا مايكون الانسان فيها مسلح تحيطه السكاكين والشوك وأدوات الرفع والتقطيع .
واللي منكم ياكل ( ستيك ) يعرف اكيد كمية العنف الي في العملية .http://fm.jsad.net/images/smilies/biggrin1.gif
والأكل ميزة تفضيل للانسان ، ينفرد بها عن بقية المخلوقات فلإنسان عندما يمارس الاكل لا ينظر له على انه طعام من اجل البقاء فقط ! وانما من اجل اشباع غرائزة الاخرى
اضافة الى شعوره باللذة .
فعملية الأكل لها مكان رئيسي في ذاكرة الجسم ، لان جميع الحواس تشارك في هذه العملية حتى السمع !
وبحسب كمية الحواس الي تشتغل في طريقة الاكل هذه ، بقدر مايعتبر هذا الأكل راقي وإنساني ومشبع للغرائز .
وهذا مما يحسب لصالح رقي مهارة الأكل باليد الواحدة ، مقارنة بغيرها من طرق الآكل بالوسائط .
ونوعية الاكل والمشاركين فيه دليل على نوع العلاقة بين هذا الذي يأكل وشريكه ، فنحن لانأكل أي شيء ، مع أي شخص ، وفي أي وقت !!
أيضا فلآكل متعة نجاحها مضمون ، و ( الشبع ) نتيجة حتمية للاستمرار في الآكل
كما انها ليست كبقية الغرائز ، فهي لاتعتمد على تفاعل الآخر معك .
أضف الى ذلك ان الآكل متعة فطرية يتسوى فيها الجميع ، بالضبط كما يتساوون في قرصة الجوع !
& & &
وبكذا نلاقي ان الآكل من أهم السمات المميزة لأي ثقافة ، مثله مثل طقوس الولادة والزواج والموت
واللي ماتتستطيع أي ثقافة انها تتجاوزها أو ماتحط لها تنظيمات ورموز ومعاني خاصة فيها تميزها عن غيرها من الثقافات الثانية .
ولذلك افردت كل الدينات اهتمام كبير بموضوع الاكل ، حتى الديانات غير السماوية
وكذلك اهتمت الديانات بتوظيف الكل واستخدام الطعام في تفريغ المشاعر الانسانية .
وهكذا نستطيع ان نقيم رقي أي ديانة من خلال كمية ونوعية التشريعات الخاصة بلأكل ، وماهي وسائل إستخدامه وطرقه وظوابطه .
ونلاقي ان الكتابيين على سبيل المثال يأكلون ديك الدجاج في فصحهم او ديك الحبش ( الرومي ) في شكرهم
ولم أعلم عن ديانة او ثقافة افردت للأكل كما افرد له الأسلام
فمن قوانين الصيد الى الذبح والتذكية ، مرورا بلأكل باليد الواحدة وحديث نبينا عن منهجنا الحضاري في أننا قوم لا نأكل حتى نجوع .. وإذا أكلنا .. لانشبع .
كما وظف السلام الأكل لتطهير النفس الأنسانية ، والسمو بها وإشباع غرائزها بشكل سلمي .
فاستنزف غريزة القتل بالصيد ، ونمى لديه الأمانة وايقض إحساسه بلآخر عن طريق الصوم .
كما نمى فيه العطاء والترابط والمساوة في أن جعل من ( إطعام الطعام ) أفضل الصدقات واعمال البر
كما جعلها من أكثر كفارات الذنوب - الجزائية – إستخداماً في التشريع السلامي على الاطلاق .
& & &
وبكذا صار الأكل وطرقه وقوانينه مقياس مهم لأي حضارة .
فثقافة أو رموز الاكل ، توضح مدى حضارة ورقي الشعوب اللي تستخدم ، لان الأكل حالة انسانية ينفرد بها النسان
مثلها مثل ثقافة الأسم اللي يطلقها الانسان على نفسه وعلى الاشياء من حوله
واللي يتميز فيها بطبيعة الحال عن غيره من شعوب الأرض بحسب اختلاف ثقافته عن الانسان الآخر .
ايضاً فنوعية الأكلات المختلفة تسجل ذاكرة الشعوب الجغرافية والتاريخية ، من حيث طبيعة ارظهم ومناخهم وايضاً عادتهم .
فتلاقي ان اطباق الحبوب أسيوية بحكم غزارة الأمطار وطبيعة التربة ، والبقول افريقية بحكم ندرة الماء والسقاية بمياه الانهار و ايضاً سهولة التخزين ، كما نجد ان اطباق اللحوم اوربية بحكم وجود الغابات وتنوع الحياة الفطرية .
فلآسيويون - كمثال - يفضلون الرز بحباته الصغيرة وكميته الكبيرة ، بشكل يدفع للأكل الجماعي وإحياء شعور المشاركة .
وبكذا نجد ان الشعوب الاسيوية أكثر الشعوب وفاءً لأسرهم ، واحتراماً لكبيرهم .
ونجد عند الصيني على سبيل المثال ، التشاؤم من الأكل المنفرد ! فلا يمكن للصيني أن يأكل لوحده! حتى انه ممكن يخلي أي احد يقابله علشان ياكل حتى لو ماشاركه الاكل بس يكفي انه يقابله
مع انهم ماياكلون في طبق واحد كالهنود والعرب والأفارقة .
& & &
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات أخذت الشعوب تتبادل الاطباق وانواع الاكل بينها
ومع انتقال هذه الاطباق ، تنتقل ايضاً طرق أكلها ورموزها
وكم مرة نسمع احد يقول لنا : لا !! .. هذي ماتنوكل كذا !.
وبحكم ان صراع الحضارات صار اقتصادي اكثر من أي وقت مضى ، صار انتشار هذه الاطباق يعني انتشار ثقافة تلك الشعوب ، إضافة الى زيادة الطلب على مواد تحضير هذه الأطباق
فانتشار اطباق ( النودلز ) او ظاهرة الأندومي في بعض الدول العربية ، يعني تخلينا عن الأكل في طبق واحد حتى لو مارسنا الأكل الجماعي .
إضافة الى انه يعني زيادة الطلب على على مسحوق الارز الذي تصنع منه هذه الأكلة .
زد على كذا ، حرصنا على تعلم الأكل بالعصي الصينية وذلك لتحقيق لذة اكبر في ممارستنا لهذة الأكلة. وعلى قولهم : " كــذا .. أطعــم !! "
وكمثال آخر ، نلاقي الايطاليين صدروا للعالم البيتزا بشكلها الدائري ورموزها في المشاركة بالتساوي
ولكن اللي يلاحظ طريقة وصول البيتزا لنا يلاقي انها وصلت عن طريق امريكا بما اجرته عليها من تعديلات ، وبشكل جعل من " بيتزا هت " و " بيتزا إن " قمة البيتزا ، مع انها ماهي شركات ايطالية !
ايضاً الاكلات الصينية وصلتنا عن طريق الشعب الامريكي وذلك بعد انتشار الأحياء الصينية في المدن الامريكية وإصرار الصينيين على المحافظة على أكلاتهم حتى فرضوها على الامريكان ثم وصلت الينا فيما بعد
بل حتى اننا نحد ان الاطباق الصينية المفضلة عندنا هي نفسها تلك المفضلة في بلد التصدير .
& & &
وبحكم ان ثقافة الأقوى هي السايدة ، وصلتنا الأطباق اللي انتشرت في البلد الأقوى
وصار الأكل واحد من اقوى الأسلحة الرئيسية في صراع الحضارات
واذا كان هذا ( الأقوى ) صدر لنا أكلات الغير ، فمن باب اولى يصدرنا أكلاته هو! .. وبقوة بعد !
وكان أخطر أكلة اتصدرت لحضارتنا هي ( الهام برجر ) ، وهي أكلة مُعلبة ، باردة " حتى ولو كانت ساخنة " ، تنمي الاكل المنفرد والمادية لدى النسان ، ولا تفرق بين الفطور والغداء والعشا ، وتؤكل في أي وقت وأي مكان ،
.. لا..! .. وباليدين الثنتين جميع !!
ويبون يخلونها ( أكلة عولمية ) ! ؟؟
وهي قد تكون مناسبة لأنسان الحضارة المادية والفردية وايضاً الأشتراكية
لكنها تتعارض وبقوة مع تركيبنا الحضاري والثقافي .
& & &
وعلشان نحافظ على مميزاتنا الي تخلينا اقوى في ميزان الحضارة والرقي..
وعشان لانقول بعدين : ليش الناس اتغيروا ؟! .. ليش احنا مو مترابطين زي اول؟
ولا ليش فقدنا الاحساس بلذة الأكل ؟!
وعشان لاتنتقل لنا الأمراض الي ( هناك ) وعشان لانقول ليش انتشرت امراض السرطان ..
علشان هذا كله ..
لازم نحافظ على رموز ثقافتنا في كل شيء ! .
والأكل شيء مهم أيضاً
ومن أجل ان نحافظ على هذي الثقافة وهالرموز ، لازم ا ان حنا نفهمها ونتعرف على جمالياتها ورقيها ، وأيضاً عيوبها
علشان نتبناها باقتناع وفخر ..
وهذا هو موضوع ( الجزء الثاني ) من القدح والتصحيح في فلسفة المفاطيح .
والجزء الثاني سوف اكتبه لكم أن شالله في وقت لاحق