تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استطلاع الهلال بأدلة قرآنية



يسري عبدالله
02-12-2004, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" سوف تتجه أنظار العالم الإسلامي إلى السماء في اليوم الثاني من الشهر العربي"
السلام عليكم 0000
أنا باحث مصري شاب توصلت إلى حقيقة علمية لها أدلة قرآنية سوف توحد التقويم الهجري وهي:" أن هلال اليوم الثاني من الشهر العربي هو الذي يحدد هوية الشهر هو ناقص أم مكتمل ؟ فمنذ أربعة أعوام وأنا أبحث وقد نجحت الفكرة نجاح تام وهذه الدراسة سوف تمكن الشخص العادي من معرفة بدايات الشهور العربية منذ يومها الثاني وبالعين المجردة ودون انتظار الرؤية ودون الحاجة للأجهزة والمناظير .
التقويم القمري تقويم سماوي وأقدم التقاويم وله منهجه في القرآن الكريم ونحن الآن في أمس الحاجة لتوحيد الأهلة والفكرة بسيطة جداً حيث يقاس غروب الهلال في اليوم الثاني من أي شهر عربي فإذا غرب الهلال بمقدار (35) ق فإن الشهر يكون مكتملاً وإذا غرب الهلال من (45) فاكثر فإن الشهر يكون ناقصاً وهناك ثلاثة أدلة قرآنية توضح منهج الشهور القمرية والدليل القرآني للشهر المكتمل توضحه الآية الثالثة من سورة الفجر (والشفع والوتر) حيث تدل على توافق الغروب الثالث للهلال مع صلاة الشفع والوتر والتي تصلى بعد صلاة العشاء مباشرة وعدد آيات سورة الفجر الثلاثين دلالة على اكتمال الشهر ولكن ؟ 000 في أي يوم يحدث الغروب الثالث للهلال؟
يحدث الغروب الثالث للهلال في اليوم الثاني لأن الغروب الأول يحدث يوم الرؤية حيث يولد الهلال ويغيب ــ والغروب الثاني يحدث في اليوم الأول ويغيب ما بين المغرب والعشاء ولا يتعدى آذان العشاء ــ والغروب الثالث الذي نحن بصدده يقاس من آذان العشاء فإذا غرب الهلال بمقدار (35) ق فإن الشهر يكون مكتملاً فعندما تفرغ من الصلاة لن تجد الهلال عندها فاعلم بأن الشهر مكتملاً وأما إذا فرغت من الصلاة وأمكنك متابعة الهلال في غروبه من(83:45) فإن الشهر يكون ناقصاً وسوف يتبادر إلى ذهنك أن تأخر الهلال في غروبه دلالة على اكتمال الشهر ولكنه العكس فالشهر الناقص لديه عجز يوم ويريد تعويضه حيث أن دورة القمر حول الأرض ثابتة سواء الشهر ناقص أو مكتمل .
مثال: يسير شخصان مقدار الساعة يومياً فتأخر أحدهما مقدار (15) ق يومياً فليس تأخره في المسير دلالة على تأخره في الوصول.
وهناك معلومة تدل على صحة هذه الدراسة أن الله تعالى قد شرع الصوم في السنة الثانية للهجرة في اليوم الثاني من شهر شعبان أليس في ذلك حكمة عظيمة؟! وطبقاً لهذه الدراسة اليوم الثاني من شهر شعبان هو الذي يحدد بداية الصوم واليوم الثاني من شهر ذي القعدة هو الذي يحدد وقفة عرفة .
وهذه الدراسة لن تتعارض مع الحديث الشريفصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته000)
إنما يعد الدليل القرآني إعجازاً علمياً وقرآنياً حيث سبق القرآن الكريم في الإشارة لحقيقة علمية لم تكتشف الإ حديثاً والرسول الكريم لم يضع منهج الاستطلاع يوم التاسع والعشرين ولم يقره وإنما هو عادة عربية قديمة كانت متبعة منذ عصر الجاهلية بدليل أنه أعطانا رخصة في قولهفإن غم عليكم فأتموا000)
فلو قالصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) وسكت لوجبت وما كان هنال داعي لهذه الأبحاث والاختلافات في الرؤية ولكنه أعطانا رخصة وهنا الرخصة في الاتمام ليس للأسباب العادية في حجب الرؤية ولكن توجد أسباب علمية أيضاً وردت بالبحث.
وهذه الدراسة سوف توفر قيمة القمر الصناعي الذي تسعى الدول العربية لإنشائه والذي سيكلف الملايين ــ وسوف تحقق الوحدة العربية والإسلامية في الصوم والأعياد والاستطلاع في اليوم الثاني يكفل التنسيق بين الدول وسيمكن الجاليات الإسلامية من معرفة بدايات الشهور دون انتظار الرؤية من الدول العربية فإذا تبين لك منذ اليوم الثاني أن شهر شعبان أنه ناقصا يوم التاسع والعشرين لا تستطلع الهلال (جهز سحورك فقد ولد الهلال) هذه الدراسة لها أهمية خاصة فهناك بعض الشهور يولد الهلال بعد غروب الشمس مباشرة لا يستطيع الرائي رصدها فلو أنك وضعت يدك على اليوم الثاني لن تفلت منك بدايات الشهور العربية إلى يوم القيامة.
********************

ونتيجة لرصد غروب الهلال في اليوم الثاني من شهر رمضان 1425هـ تبين أنه شهر مكتمل حيث غروب الهلال بمقدار (15) ق من آذان العشاء ت/ سوهاج وعليه فإن السبت 13 نوفمبر 2004م هو المتمم لشهر رمضان وأن الأحد 14 نوفمبر 2004م هو أول أيام عيد الفطر المبارك ( صحة استطلاع مصر) وما يدل على عدم ميلاد الهلال يوم الجمعة التاسع والعشرين شروق القمر هلالاً في فجرية ذلك اليوم في ظلام قبل الشمس بحوالي (31) ق ت/ سوهاج فلا يولد الهلال في ظلامين نهائياً.
والبحث نشر في جريدة( عقيدتي ) المصرية تحت عنوان " باحث مصري يتوصل إلى طريقة جديدة لتحديد وتوحيد بدايات الشهور العربية ".
وللأسف الجهات العلمية تؤمن بالحساب الفلكي إيمان تام ولقد هاجمت البحث وليس لأسباب علمية ولكن!!! ويتباهى علماء الفلك بتحديد وقت الكسوف والخسوف ولكنها تحدد بالتوقيت الميلادي وأتحدى أي عالم فلك يستطيع تحديدها بالشهور القمرية فالكسوف الذي حدث للشمس يوم 30 شعبان 1425هـ ذلك اليوم لم يكن يوم الثلاثين وإنما كان يوم 29 شعبان حيث أن شهر شعبان للعام 1425هـ كان ناقصاً وقد تم الإعلان أنه سوف يحدث كسوف وخسوف في رمضان عام 1423هـ ولم يحدث.
والبحث كبير ويوجد به علم لم يرد في أي كتاب .
أرجو مساعدتي لنشر ذلك العلم خدمة جليلة تقدمونها للإسلام والمسلمين.

للاستفسار: يسري أحمد محمد عبدالله
moon27_abydos@yahoo.com