ارخميدس
03-12-2004, 05:04 AM
السلام عليكم و رحمة الله
ان ما يجعل من التلفاز مملا هي الدعايات التجارية التي ينزلونها خلال البرنامج الواحد لاكثر من الف مرة، فمنها الدعايات المفيدة والمعقولة،ومنها غير المعقولة،ولكن عموما ستظل الدعاية حق مشروع لاصحابها.
فليس العتب من اصحاب الدعايات،بل من ادارات القنوات التلفزيونية التي يبالغون و بشكل غير طبيعي لعرضها.فلا اعني بما اقول اية معارضة عليها،انما اود لو خففت القنوات هذه من حمل المشاهد.حيث كل شيئ اذا جاوز حده،انقلب ضده،او كما هو عندنا نحن الاكراد مثلا يقول ( هه مي تشت ب خو، ئو خو ب مه عنا ) اي بمعنى( كل شيئ بالملح، والملح بمعنى ) ،اي بمعنى اذا طبخنا اكلة،فلا بد من اضافة الملح بحدود معقولة،لان الملح الزائد سيخرب من الطعم ولن يُوكل. فاني ارى بان بعض القنوات قد اضافت من الملح الى اكلاتها ضعف مقادير الطبخة، مما جعلتها لا تؤكل،وان اكلت،فلا بد من برميل ماء معها.
وقناة دبي هي من احدى القنوات التي هي ايضا تمارس حقها هذا في الدعاية،فانا لا انتقدها هنا بالنقد الجيد او السيئ،بل اريد لاشكرها من صميم قلبي لما لاحظت من احترام لها لما تعرض.
فانني تابعت في الاسبوع المنصرم فلم ( الرسالة )، و لتوي انتهيت الان من متابعة فلم ( عمر المختار )،فلاحظت ملحوظة تحمد القناة عليها.حيث لم يُقطع الفلمين باي دعاية من اوله لاخره سوى للاذان.
انني لا اقول ذلك كي اوجه الانظار الى الالتزام بالدين من غض للنظر او ما شابه،انما كنت ساشكر القناة على ذلك حتى وان كنت حتى نصرانيا! وذلك لحرص القناة على عدم ترك اية انطباعات سلبية لدى المشاهد.لانه لا ادري اي انطباع كان سيوضع بنفسه في مخيلة المشاهد ان كان يشاهد مقطعا حماسيا مؤثرا ( كمقطع استشهاد الامام حمزة،على سبيل اللمثال لا الحصر ) واذا به يفاجئ بفاصل اعلاني ترقص فيه امراة نصف كاسية،ممشطة شعرها المتدلي على كتفيها اللذان هما اكثر بياضا من الثلج او اسمرين احلى من سمرة الليل؟؟
ولِما راعته هذه القناة من مسائل مؤثرة سلبا او ايجابا على المتلقي من غير وعي،اشكرها جزيل الشكر واحييها.واشيد ايضا بتطورها من جميع النواحي الملحوظ لنا جميعا.فقناة دبي اصبحت في نظري اكبر مما كانت عليه من كبر!
بارك الله في كل العاملين في هذه القناة الرائعة حقا،واتمنى لهم ولكل من ساهم معهم الموفقية،واسأل الله تعالى للقناة كل الازدهار.
ودامت قناتكم واياكم سالمين.
ان ما يجعل من التلفاز مملا هي الدعايات التجارية التي ينزلونها خلال البرنامج الواحد لاكثر من الف مرة، فمنها الدعايات المفيدة والمعقولة،ومنها غير المعقولة،ولكن عموما ستظل الدعاية حق مشروع لاصحابها.
فليس العتب من اصحاب الدعايات،بل من ادارات القنوات التلفزيونية التي يبالغون و بشكل غير طبيعي لعرضها.فلا اعني بما اقول اية معارضة عليها،انما اود لو خففت القنوات هذه من حمل المشاهد.حيث كل شيئ اذا جاوز حده،انقلب ضده،او كما هو عندنا نحن الاكراد مثلا يقول ( هه مي تشت ب خو، ئو خو ب مه عنا ) اي بمعنى( كل شيئ بالملح، والملح بمعنى ) ،اي بمعنى اذا طبخنا اكلة،فلا بد من اضافة الملح بحدود معقولة،لان الملح الزائد سيخرب من الطعم ولن يُوكل. فاني ارى بان بعض القنوات قد اضافت من الملح الى اكلاتها ضعف مقادير الطبخة، مما جعلتها لا تؤكل،وان اكلت،فلا بد من برميل ماء معها.
وقناة دبي هي من احدى القنوات التي هي ايضا تمارس حقها هذا في الدعاية،فانا لا انتقدها هنا بالنقد الجيد او السيئ،بل اريد لاشكرها من صميم قلبي لما لاحظت من احترام لها لما تعرض.
فانني تابعت في الاسبوع المنصرم فلم ( الرسالة )، و لتوي انتهيت الان من متابعة فلم ( عمر المختار )،فلاحظت ملحوظة تحمد القناة عليها.حيث لم يُقطع الفلمين باي دعاية من اوله لاخره سوى للاذان.
انني لا اقول ذلك كي اوجه الانظار الى الالتزام بالدين من غض للنظر او ما شابه،انما كنت ساشكر القناة على ذلك حتى وان كنت حتى نصرانيا! وذلك لحرص القناة على عدم ترك اية انطباعات سلبية لدى المشاهد.لانه لا ادري اي انطباع كان سيوضع بنفسه في مخيلة المشاهد ان كان يشاهد مقطعا حماسيا مؤثرا ( كمقطع استشهاد الامام حمزة،على سبيل اللمثال لا الحصر ) واذا به يفاجئ بفاصل اعلاني ترقص فيه امراة نصف كاسية،ممشطة شعرها المتدلي على كتفيها اللذان هما اكثر بياضا من الثلج او اسمرين احلى من سمرة الليل؟؟
ولِما راعته هذه القناة من مسائل مؤثرة سلبا او ايجابا على المتلقي من غير وعي،اشكرها جزيل الشكر واحييها.واشيد ايضا بتطورها من جميع النواحي الملحوظ لنا جميعا.فقناة دبي اصبحت في نظري اكبر مما كانت عليه من كبر!
بارك الله في كل العاملين في هذه القناة الرائعة حقا،واتمنى لهم ولكل من ساهم معهم الموفقية،واسأل الله تعالى للقناة كل الازدهار.
ودامت قناتكم واياكم سالمين.