اسد الله
03-12-2004, 08:04 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/memo_maps/al_faloja.gif مفكرة الإسلام [خاص]: شهد الوضع العسكري داخل مدينة الفلوجة تطورات جديدة لصالح المقاومة العراقية، حيث باتت المقاومة تسيطر على أكثر من 60% من الفلوجة في ظل انحسار الوجود الأمريكي.
وعن تفاصيل الوضع داخل المدينة أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن الوضع في النصف الجنوبي للمدينة والذي يمثل قرابة 55% من مساحتها لا يزال ثابتًا حيث تسيطر عليه المقاومة سيطرة تامة، ويتكون النصف الجنوبي للفلوجة من أحياء الصناعي والشهداء والجبيل ونزال بالإضافة إلى منطقة السدة.
أما بالنسبة للنصف الشمالي للمدينة فقد انسحبت المقاومة من حي العسكري يوم أمس الأربعاء ونقلت قواتها إلى حي الجمهورية والفلوجة القديمة، والسبب في ذلك أن حي العسكري يعتبر ساقطًا من الناحية العسكرية حيث تحاصره قوات الاحتلال من الجهات الأربع، بينما حي الجمهورية والفلوجة يتيح للمقاومة الانتشار شمالاً في حي الجولان وغربًا في أحياء الشرطة والضباط الأول والثاني والمعلمين، وجنوبًا حتى الخط العام الذي يفصل مدينة الفلوجة إلى شطرين.
وكلما أقبل الليل قامت قوات الاحتلال الأمريكية بالانسحاب من وسط المدينة حتى حيي الجغيفي والسكني وأجزاء من حي الجولان, ولا تترك وراءها سوى بعض عناصر الحرس الوطني التي تتواجد في نقاط تفتيش تحميها عدد من الدبابات والآليات الأمريكية في أحياء الشرطة والضباط الأول والثاني، وبعد انسحاب قوات الاحتلال تقوم عناصر المقاومة بعملها الليلي حيث تدخل إلى هذه الأحياء لمهاجمة عناصر الحرس الوطني ولزرع الكمائن المعقدة والمتقنة التي تكون في انتظار قوات الاحتلال صباحًا، ما يجعل قوات الاحتلال تقصر انتشارها في الخطوط العامة الواسعة وتخشى من الدخول إلى وسطها خوفًا من كمائن المقاومة.
وهو ما يماثل الوضع في أحياء العسكري والمعلمين والشرطة والجغيفي والوحدة حيث تتواجد بها القوات الأمريكية نهارًا ثم تنسحب ليلاً وتترك وراءها عناصر الحرس التي تتعرض لهجمات كثيفة ليلاً حيث يؤكد سكان الحي أن أصوات الهجمات لا تنقطع في الليل.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أنه لا يوجد تواجد لقوات الاحتلال في حيي الجمهورية والفلوجة القديمة واللذين يعتبران مركزًا للمقاومة حيث تخشى قوات الاحتلال من دخول هذين الحيين خوفًا من كمائن المقاوم المتقنة والمعقدة، وهو ما يتكرر أيضًا في الأجزاء الجنوبية والوسطى والشرقية من حي الجولان, حيث تحصر القوات الأمريكية تواجدها وقتالها في الجزء الشرقي وترفض الدخول إلى وسطها خوفًا من كمائن المقاومة.
ومن أمثلة هذه الكمائن عبوة ناسفة زرعتها المقاومة في حي الجغيفي تسببت جراء انفجارها في تدمير سيارة همر ومقتل خمسة من عناصر المارينز كانوا على متنها.
وبناءً على ما سبق فإن المقاومة تسيطر على 60% من مدينة الفلوجة سيطرة فعلية بينما تسيطر على المناطق الأخرى من خلال الكمائن التي تمنع القوات الأمريكية من دخولها، وإضافة إلى ذلك فإنه في أغلب الأوقات تكون المدينة تحت سيطرة المقاومة العراقية حيث إنه مع قدوم الليل تختفي قوات الاحتلال من المدينة، وهو ما مكّن المقاومة من تحييد القناصة الأمريكيين الذين لا يعملون إلا بالنهار.
وإضافة إلى ذلك قامت المقاومة بسحب قواتها من الشارع العام من أجل دفع قوات الاحتلال للدخول إليه، إلا أن كل محاولات الاحتلال لاختراقه تبوء دومًا بالفشل, ومن ذلك محاولة قوات الاحتلال الدخول إلى الشارع من جهة الجسر الجديد غربًا, فلما دخلت قوات الاحتلال قامت المقاومة بإغلاق الجسر وطوقت قوات الاحتلال من الجهات الأربع من الشمال ومن الغرب والشرق والجنوب.
هذا ويبدو أن لدى المقاومة في الفلوجة فرقًا استشهادية, حيث ورد إلى مراسلنا أنباء عن عمليات كبيرة ضد سيارات ودوريات أمريكية، وهو ما أجبر قوات الاحتلال على الاقتصار على سيارات الهمر داخل المدينة حتى تكون أسهل وأفضل في حالة الهرب.
وعن تفاصيل الوضع داخل المدينة أوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن الوضع في النصف الجنوبي للمدينة والذي يمثل قرابة 55% من مساحتها لا يزال ثابتًا حيث تسيطر عليه المقاومة سيطرة تامة، ويتكون النصف الجنوبي للفلوجة من أحياء الصناعي والشهداء والجبيل ونزال بالإضافة إلى منطقة السدة.
أما بالنسبة للنصف الشمالي للمدينة فقد انسحبت المقاومة من حي العسكري يوم أمس الأربعاء ونقلت قواتها إلى حي الجمهورية والفلوجة القديمة، والسبب في ذلك أن حي العسكري يعتبر ساقطًا من الناحية العسكرية حيث تحاصره قوات الاحتلال من الجهات الأربع، بينما حي الجمهورية والفلوجة يتيح للمقاومة الانتشار شمالاً في حي الجولان وغربًا في أحياء الشرطة والضباط الأول والثاني والمعلمين، وجنوبًا حتى الخط العام الذي يفصل مدينة الفلوجة إلى شطرين.
وكلما أقبل الليل قامت قوات الاحتلال الأمريكية بالانسحاب من وسط المدينة حتى حيي الجغيفي والسكني وأجزاء من حي الجولان, ولا تترك وراءها سوى بعض عناصر الحرس الوطني التي تتواجد في نقاط تفتيش تحميها عدد من الدبابات والآليات الأمريكية في أحياء الشرطة والضباط الأول والثاني، وبعد انسحاب قوات الاحتلال تقوم عناصر المقاومة بعملها الليلي حيث تدخل إلى هذه الأحياء لمهاجمة عناصر الحرس الوطني ولزرع الكمائن المعقدة والمتقنة التي تكون في انتظار قوات الاحتلال صباحًا، ما يجعل قوات الاحتلال تقصر انتشارها في الخطوط العامة الواسعة وتخشى من الدخول إلى وسطها خوفًا من كمائن المقاومة.
وهو ما يماثل الوضع في أحياء العسكري والمعلمين والشرطة والجغيفي والوحدة حيث تتواجد بها القوات الأمريكية نهارًا ثم تنسحب ليلاً وتترك وراءها عناصر الحرس التي تتعرض لهجمات كثيفة ليلاً حيث يؤكد سكان الحي أن أصوات الهجمات لا تنقطع في الليل.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أنه لا يوجد تواجد لقوات الاحتلال في حيي الجمهورية والفلوجة القديمة واللذين يعتبران مركزًا للمقاومة حيث تخشى قوات الاحتلال من دخول هذين الحيين خوفًا من كمائن المقاوم المتقنة والمعقدة، وهو ما يتكرر أيضًا في الأجزاء الجنوبية والوسطى والشرقية من حي الجولان, حيث تحصر القوات الأمريكية تواجدها وقتالها في الجزء الشرقي وترفض الدخول إلى وسطها خوفًا من كمائن المقاومة.
ومن أمثلة هذه الكمائن عبوة ناسفة زرعتها المقاومة في حي الجغيفي تسببت جراء انفجارها في تدمير سيارة همر ومقتل خمسة من عناصر المارينز كانوا على متنها.
وبناءً على ما سبق فإن المقاومة تسيطر على 60% من مدينة الفلوجة سيطرة فعلية بينما تسيطر على المناطق الأخرى من خلال الكمائن التي تمنع القوات الأمريكية من دخولها، وإضافة إلى ذلك فإنه في أغلب الأوقات تكون المدينة تحت سيطرة المقاومة العراقية حيث إنه مع قدوم الليل تختفي قوات الاحتلال من المدينة، وهو ما مكّن المقاومة من تحييد القناصة الأمريكيين الذين لا يعملون إلا بالنهار.
وإضافة إلى ذلك قامت المقاومة بسحب قواتها من الشارع العام من أجل دفع قوات الاحتلال للدخول إليه، إلا أن كل محاولات الاحتلال لاختراقه تبوء دومًا بالفشل, ومن ذلك محاولة قوات الاحتلال الدخول إلى الشارع من جهة الجسر الجديد غربًا, فلما دخلت قوات الاحتلال قامت المقاومة بإغلاق الجسر وطوقت قوات الاحتلال من الجهات الأربع من الشمال ومن الغرب والشرق والجنوب.
هذا ويبدو أن لدى المقاومة في الفلوجة فرقًا استشهادية, حيث ورد إلى مراسلنا أنباء عن عمليات كبيرة ضد سيارات ودوريات أمريكية، وهو ما أجبر قوات الاحتلال على الاقتصار على سيارات الهمر داخل المدينة حتى تكون أسهل وأفضل في حالة الهرب.