ارخميدس
05-12-2004, 01:06 AM
http://www.latef.net/Picture/files/bibikardo-1102121474.gif
السلام عليكم و رحمة الله
كنا نحن الاجانب ( Auslaender ) كما يسمى باللغة الالمانية،نحضى باحترام كبير من قبل الانسان الاوربي بصورة عامة و الالماني بصورة خاصة اعوام ما قبل 1995.
ولكن و بعد توافد اخواننا الاجانب من كل صوب بكميات هائلة نتيجة الاوضاع التي بدات بالتردي و الانهيار جراء السياسات الحمقاء لقادة شعوبنا الحمقى و العديمي الذمم الذين ينظرون لشعوبهم كعبيد حقراء، وخير ما قيل في ذلك المقطع الشعري للشاعر الكبير نزار قباني حين يصف الحاكم( وارى الشعب من النافذة رملا ) او حين يقول ( فاني اقتلكم كي لا تقتلوني )،فأُصْطُحِبَ معهم ( النازحين ) جراء تلك الحماقات من الاُناس من يخجل المرء ان يُصاحبه لمدى انهيار خُلُقه، وما اكثرهم،فاختلط الحابل بالنابل.
فهؤلاء قاموا باعمال شنيعة من سلب و نهب و غش و خداع و استغلال ثقة الاوربي،الى ان ادوا شيئا فشيئا بتشويه سمعة كل من هو اجنبي بغض النظر عن دينه او عرقه.
فاصبحت كلمة( Auslaender )مرادفا للغشاش والمنافق،فحين اسمع احد الالمان ينادينا بهذه الكلمة،ينتابني شعور بالخجل الشديد لانني اعلم حينها انه قد نُظِرالينا باشمئزاز.
اعني بما اقول كل من اتى من مجتمعات مسحوقة تحت ارجل الجبابرة حكامهم الطغاة من العالم الثالث، سواءً كان كرديا او عربيا مسلما، او كان افريقيا مسيحيا.
هذا ما دفعت الشعوب الاوربية لحمل افكار سيئة لُصقت بكل من هو اجنبي.واصبحت هذه الفكرة تتعمق في اذهان الناس هنا من اهل اوربا،وذلك لاصرار هؤلاء الشرذمة على الخطيئة والرذيلة و الاتقان فيها والتفنن في الحيل بدلا من ان يصححوا من سلوكهم.لذلك وبكون المسلم اجنبيا عن هذه البلاد،اصبح يندرج كل من يشهد بوحدانية الله و رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ضمن الخانة السوداء و المشبوهة.حيث اصبح من اولويات الشخص الاوربي الحذر من كل من هو مسلم.
الى ان اتى القائد الهمام و المجاهد البطل ابن لادن ( لا بارك الله فيه ) ! ليتمم من تزيين مقاعد زفافنا نحن المسلمين ( الكوشة التي يجلس فيها العرسان ) في صالات الاعراس الغربية.
عندها ابدع المذكور ذاك بعد الحادي عشر من ايلول في اخراج الفلم العظيم الذي صرف على انتاجه من الاموال ما كانت ستساهم في اصلاح كل الانظمة المتعفنة التي نملكها ان صرفت في اصلاحها من باب الجهاد الحق!
فاصبحت اؤومن بان هذه الاحداث لم تاتي من محض الصدفة،انما هنالك ايادٍ تمول هذا المليونير !!فلولا تمويل باموال طائلة ما كان بملايين المخرج وحده ليتم الفلم.
فنرى بان سمعة الاسلام يوما بعد يوم تتلوث اكثر فاكثر بعد تلك الاحداث التي وقعت في منهاتن الامريكية....الى ان اصبح كلمة مسلم مرادفا للارهابي كما هي كلمة اجنبي مرادفا لكلمة المخادع.
لو نتامل لبرهة ونفكر بمنطق العقل سنصل الى نتيجة محتومة،الا وهي قد تحققت من جراء هذه الاحداث مصالح من يعادي للاسلام فقط،في حين قد تدهورت مصالح المسلم واحواله في كل البلاد من دون ادنى استثناء.....فليسال كل منا نفسه، ايعقل بان لا يستفيد المرء ولو بجزء ضئيل من حادثة كحادثة الحادي عشر من سبتمبر ان كان المرء فاعله لاهداف يؤمن بها؟؟
ماذا جنى بن لادن غير العار؟؟
اي مسلم منا استفاد من جراء سياسته القذرة؟؟
الا يشربون اعضاء الماسونية والصهاينة الان في محافلهم على نخب بن لادن؟؟
وهل كانوا ليحققوا هؤلاء اعداء الاديان من اهدافهم في اربعين عقدٍ من الزمن من ضرب الاسلام ما حققه الشخص هذا لهم في اربع سنوات؟؟
هل من مخرج بسيط سوى العمالقة منهم حقق انتاجا عظيما في دور السينما مثل ما حققه بن لادن هذا في المجتمعات الغربية؟؟
افيقوا يا امة الاسلام !! فوالله ما هذا الذي تجنوه الا من تكتيك لاحداث محبوكة،وادوار لسيناريو فلم مدروس!
افيقوا افيقوا !! فها هو ابن لادن امامكم والصهيونية من خلفكم!
ولا حول لنا ولا قوة الا بالله
السلام عليكم و رحمة الله
كنا نحن الاجانب ( Auslaender ) كما يسمى باللغة الالمانية،نحضى باحترام كبير من قبل الانسان الاوربي بصورة عامة و الالماني بصورة خاصة اعوام ما قبل 1995.
ولكن و بعد توافد اخواننا الاجانب من كل صوب بكميات هائلة نتيجة الاوضاع التي بدات بالتردي و الانهيار جراء السياسات الحمقاء لقادة شعوبنا الحمقى و العديمي الذمم الذين ينظرون لشعوبهم كعبيد حقراء، وخير ما قيل في ذلك المقطع الشعري للشاعر الكبير نزار قباني حين يصف الحاكم( وارى الشعب من النافذة رملا ) او حين يقول ( فاني اقتلكم كي لا تقتلوني )،فأُصْطُحِبَ معهم ( النازحين ) جراء تلك الحماقات من الاُناس من يخجل المرء ان يُصاحبه لمدى انهيار خُلُقه، وما اكثرهم،فاختلط الحابل بالنابل.
فهؤلاء قاموا باعمال شنيعة من سلب و نهب و غش و خداع و استغلال ثقة الاوربي،الى ان ادوا شيئا فشيئا بتشويه سمعة كل من هو اجنبي بغض النظر عن دينه او عرقه.
فاصبحت كلمة( Auslaender )مرادفا للغشاش والمنافق،فحين اسمع احد الالمان ينادينا بهذه الكلمة،ينتابني شعور بالخجل الشديد لانني اعلم حينها انه قد نُظِرالينا باشمئزاز.
اعني بما اقول كل من اتى من مجتمعات مسحوقة تحت ارجل الجبابرة حكامهم الطغاة من العالم الثالث، سواءً كان كرديا او عربيا مسلما، او كان افريقيا مسيحيا.
هذا ما دفعت الشعوب الاوربية لحمل افكار سيئة لُصقت بكل من هو اجنبي.واصبحت هذه الفكرة تتعمق في اذهان الناس هنا من اهل اوربا،وذلك لاصرار هؤلاء الشرذمة على الخطيئة والرذيلة و الاتقان فيها والتفنن في الحيل بدلا من ان يصححوا من سلوكهم.لذلك وبكون المسلم اجنبيا عن هذه البلاد،اصبح يندرج كل من يشهد بوحدانية الله و رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ضمن الخانة السوداء و المشبوهة.حيث اصبح من اولويات الشخص الاوربي الحذر من كل من هو مسلم.
الى ان اتى القائد الهمام و المجاهد البطل ابن لادن ( لا بارك الله فيه ) ! ليتمم من تزيين مقاعد زفافنا نحن المسلمين ( الكوشة التي يجلس فيها العرسان ) في صالات الاعراس الغربية.
عندها ابدع المذكور ذاك بعد الحادي عشر من ايلول في اخراج الفلم العظيم الذي صرف على انتاجه من الاموال ما كانت ستساهم في اصلاح كل الانظمة المتعفنة التي نملكها ان صرفت في اصلاحها من باب الجهاد الحق!
فاصبحت اؤومن بان هذه الاحداث لم تاتي من محض الصدفة،انما هنالك ايادٍ تمول هذا المليونير !!فلولا تمويل باموال طائلة ما كان بملايين المخرج وحده ليتم الفلم.
فنرى بان سمعة الاسلام يوما بعد يوم تتلوث اكثر فاكثر بعد تلك الاحداث التي وقعت في منهاتن الامريكية....الى ان اصبح كلمة مسلم مرادفا للارهابي كما هي كلمة اجنبي مرادفا لكلمة المخادع.
لو نتامل لبرهة ونفكر بمنطق العقل سنصل الى نتيجة محتومة،الا وهي قد تحققت من جراء هذه الاحداث مصالح من يعادي للاسلام فقط،في حين قد تدهورت مصالح المسلم واحواله في كل البلاد من دون ادنى استثناء.....فليسال كل منا نفسه، ايعقل بان لا يستفيد المرء ولو بجزء ضئيل من حادثة كحادثة الحادي عشر من سبتمبر ان كان المرء فاعله لاهداف يؤمن بها؟؟
ماذا جنى بن لادن غير العار؟؟
اي مسلم منا استفاد من جراء سياسته القذرة؟؟
الا يشربون اعضاء الماسونية والصهاينة الان في محافلهم على نخب بن لادن؟؟
وهل كانوا ليحققوا هؤلاء اعداء الاديان من اهدافهم في اربعين عقدٍ من الزمن من ضرب الاسلام ما حققه الشخص هذا لهم في اربع سنوات؟؟
هل من مخرج بسيط سوى العمالقة منهم حقق انتاجا عظيما في دور السينما مثل ما حققه بن لادن هذا في المجتمعات الغربية؟؟
افيقوا يا امة الاسلام !! فوالله ما هذا الذي تجنوه الا من تكتيك لاحداث محبوكة،وادوار لسيناريو فلم مدروس!
افيقوا افيقوا !! فها هو ابن لادن امامكم والصهيونية من خلفكم!
ولا حول لنا ولا قوة الا بالله