تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية صلاة الإستسقاء



Perfect Chaos
05-12-2004, 08:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا وسهلا بأخوتي اعضاء الساحة العربية ...

يوم الأثنين غدا 23/10/1425هـ صلاة الإستسقاء

إن الله خلق الخلق وقدر المقادير وأجرى السنن لانتظام سير الكون ، وضبط تعامل المخلوقات مع تلك السنن ولتكيف حياتها وفقاً لها، ولكن الذي قدر تلك السنن يستطيع أن يوجد آثارها عن طريقها أو عن طريق سنن أخرى غيرها أو بأي كيفية يريدها في أي وقت يشاء. قال تعالى: () إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ () (يس:82). ومن ذلك ما نعرفه من إجابة الله لدعاء المسلمين الذين يخرجون لصلاة الاستسقاء عندما يشتد الجفاف في بلادهم فيفرج الله عنهم كربهم ويجيب دعوتهم ويسوق الغيث إليهم في غضون ساعة أو ساعات ، وبعضهم لا يرجع من مكان صلاة الاستسقاء إلا تحت وقع المطر في وقت يئس الناس فيه من سقوط المطر ، لأن السنن المعتادة لنزوله غير متوفرة. لكن خالق السنن سمع استغاثة الداعين ولجوء اللاجئين إليه ورأى مكانهم الذي هم فيه فساق إليهم المطر بسنن أخرى إلى مكانهم المحدد على وجه الأرض، وهو القائل سبحانه: () إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ () (يس:82). والقائل سبحانه () وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ () (البقرة:186)سل أباك وأمك أو أحد أقربائك وسل شيوخك العارفين برحمة ربك سميع الدعاء، سلهم عن إجابته دعوة المضطرين، وإغاثة الملهوفين، سلهم كم أصيبت أراض بالجفاف، وانعدم المطر، فخرج المسلمون كما علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون ربهم مستغيثين فيجيبهم وينشر رحمته عليهم. ذلك هو التطبيق العملي الذي نعرف به أن الخالق سبحانه هو سميع مجيب الدعاء وهو القائل: () وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ() (البقرة:186).

فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع الى الله سبحانه والاحسان الى عباده والاكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو. وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء هذه الصلاة عملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واظهارا للافتقار الى الله جل وعلا مع الالحاح في الدعاء فان الله يحب من عباده الاكثار من الدعاء والالحاح فيه. نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد وأن يستجيب دعاء عباده وأن يفرج كربهم.. وأن يجعل ما ينزله رحمة لهم ومتاعا الى حين انه سميع مجيب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


-منقول-

hadeeth_1424
05-12-2004, 09:07 AM
عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم).
رواه ابن ماجه والحاكم الذي قال: "هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه" وصححه الألباني في صحيح الجامع 7978

"‏قوله ( إذا ابتليتم ) ‏
‏على بناء المفعول والجزاء محذوف أي فلا خبر ‏
‏( لم تظهر الفاحشة ) ‏
‏أي الزنا ‏
‏( بالسنين ) ‏
‏أي بالقحط ‏
‏( منعوا القطر ) ‏
‏منعوا على بناء المفعول والقطر بالسكون المطر وهو بالنصب مفعول ثان ‏
‏( لم يمطروا ) ‏
‏على بناء المفعول ‏
‏( عهد الله ) ‏
‏هو ما جرى بينهم وبين أهل الحرب" من شرح سنن ابن ماجه للسندي