زهرة المعلم
06-12-2004, 08:39 AM
نحتاج الى وقت
معظم المشكلات الزوجية سببها الوقت.. خصوصاً وان احد الزوجين لو كليهما لا يمنح أحدهما الآخر الوقت الكافي للتفاهم وتبادل الآراء .. وغالباً ما تبدأ المشكلات الزوجية بعد مرور ربع قرن على الزواج.. حيث يكتشف الزوجان انه لم يكن لديهما الوقت الكافي للتعرف الى بعضهما بعضاً بصورة عميقة.. لانشغالهما بأمور العمل وتربية الأولاد.. أما عندما يجدان الوقت الكافي يكتشفان بأنهما ((غريبان)) عن بعضهما.. ويدركان حجم الخطأ الذي ارتكبه كل منهما في حق نفسه!
ولذالك يرغب الكثيرون من الازواج في ايقاف الزمن.. أو يأملون في العوده إلى نقطة البداية من جديد.. وذلك ليس خطأ أو عيباً.. لأن الحياة لا تتوقف عند عمر معين.. ولكن العيب في ألا تعطيلأنفسنا الوقت للبت في الأمور المصيرية.. وبعض الأزواج يبدؤون حياتهم وهم غرباء فعلاً ..فهناك نسبة كبيرة من المغتربين عن أوطانهم لسبب أو لآخر .. ولا يجدون الوقت الكافي للنظر في مسألة الزواج والاسترار.. زعندما يفكر الرجل المغترب في الزواج.. يتصل بأهله ليبحثوا له عن العروس المناسبة..
(من وجهة نظره واحد طبعاً)..
فهو يريدها من عائلةمرموقة.. ومتعلمة.. وجميلة.. ومثقفة.. ومهذبه.. وأخلاقها عالية.. وهادئة الطباع.. وطبعا مطلوب منها أن تقع في غرامه بمجرد أن تقع عليه عيناها.. على الرغم من أنها لا تعرف عنه شيئاً.. وكانها ولدت لتكون فيانتظاره! ثم ياخذ العريس إجازة قصيرة جداً ليى العروس.. ويقعد القران ويتم الزواج.. من دون أن يكون لديهما الوقت الكافي لتعارف ثم تبدأ المشكلات!! فالعروس تعرض للعريس .. وكأنها ((بضاعة للبيع)) وبنظرة على الشكل الخارجي فقط.. قد تهدم كل الاحلام بل وتحطم المشاعر والفرحة.. وهنا تلغى أدنى الحقوقالإنسانية .. وتغيب المبادئ والمشاعر والعواطف.. فالزواج بهده الطريقة يقوم على المصلحة البحته..
واللوم لا يقع على العريس فقط.. الذي يضع مصيره مصير أسرة بأكملها في خطر.. لأنه ليس لديه وقت .. بليقع اللوم على العروس التي تقبل هي وأهلها أن تضع نفسها فيمثل هذا الموقف .. فإذا لم يكن لدينا وقت نبني فيه مستقبلنا.. ومتقبل أبنائنا فلأي شيئ مهم نخصص الوقت؟.
معظم المشكلات الزوجية سببها الوقت.. خصوصاً وان احد الزوجين لو كليهما لا يمنح أحدهما الآخر الوقت الكافي للتفاهم وتبادل الآراء .. وغالباً ما تبدأ المشكلات الزوجية بعد مرور ربع قرن على الزواج.. حيث يكتشف الزوجان انه لم يكن لديهما الوقت الكافي للتعرف الى بعضهما بعضاً بصورة عميقة.. لانشغالهما بأمور العمل وتربية الأولاد.. أما عندما يجدان الوقت الكافي يكتشفان بأنهما ((غريبان)) عن بعضهما.. ويدركان حجم الخطأ الذي ارتكبه كل منهما في حق نفسه!
ولذالك يرغب الكثيرون من الازواج في ايقاف الزمن.. أو يأملون في العوده إلى نقطة البداية من جديد.. وذلك ليس خطأ أو عيباً.. لأن الحياة لا تتوقف عند عمر معين.. ولكن العيب في ألا تعطيلأنفسنا الوقت للبت في الأمور المصيرية.. وبعض الأزواج يبدؤون حياتهم وهم غرباء فعلاً ..فهناك نسبة كبيرة من المغتربين عن أوطانهم لسبب أو لآخر .. ولا يجدون الوقت الكافي للنظر في مسألة الزواج والاسترار.. زعندما يفكر الرجل المغترب في الزواج.. يتصل بأهله ليبحثوا له عن العروس المناسبة..
(من وجهة نظره واحد طبعاً)..
فهو يريدها من عائلةمرموقة.. ومتعلمة.. وجميلة.. ومثقفة.. ومهذبه.. وأخلاقها عالية.. وهادئة الطباع.. وطبعا مطلوب منها أن تقع في غرامه بمجرد أن تقع عليه عيناها.. على الرغم من أنها لا تعرف عنه شيئاً.. وكانها ولدت لتكون فيانتظاره! ثم ياخذ العريس إجازة قصيرة جداً ليى العروس.. ويقعد القران ويتم الزواج.. من دون أن يكون لديهما الوقت الكافي لتعارف ثم تبدأ المشكلات!! فالعروس تعرض للعريس .. وكأنها ((بضاعة للبيع)) وبنظرة على الشكل الخارجي فقط.. قد تهدم كل الاحلام بل وتحطم المشاعر والفرحة.. وهنا تلغى أدنى الحقوقالإنسانية .. وتغيب المبادئ والمشاعر والعواطف.. فالزواج بهده الطريقة يقوم على المصلحة البحته..
واللوم لا يقع على العريس فقط.. الذي يضع مصيره مصير أسرة بأكملها في خطر.. لأنه ليس لديه وقت .. بليقع اللوم على العروس التي تقبل هي وأهلها أن تضع نفسها فيمثل هذا الموقف .. فإذا لم يكن لدينا وقت نبني فيه مستقبلنا.. ومتقبل أبنائنا فلأي شيئ مهم نخصص الوقت؟.