السقاي
08-12-2004, 11:56 AM
لم نخطىء حين اطلقنا على المنتخب العماني الشقيق لقب (سامبا الخليج) بعد تتويجة بطلا بلقب البطولة الدولية الرابعة التي اقيمت بالبحرين ردود الفعل من قبل المراقبين الرياضيين والتي اوردتها الانباء مبنية انهم اي المراقبين - وصفوا العمانيين بـ (برازيليي الخليج) نظرا لادائهم الجميل وحضورهم اللافت. المنتخب العماني يستحق الهالة الاعلامية التي تصاحبه، فهو منتخب لا يختلف عليه اثنان يفهمان في كرة القدم من منطلق التطور الكبير الذي شهده في السنوات الاخيرة، وتحوله من فريق عادي تتلقى شباكه كميات من الاهداف الى فريق (مرعب) بإمكانه ترويض اعتى الفرق، واسألوا (احفاد الساموراي) اليابانيين عن معاناتهم في كأس آسيا، قبل الخروج بفوز غير مستح سببه الاستهتار العماني امام المرمى.
لن نختلف على ان الحضور العماني في كأس الخليج بدءا من الدورة الخامسة عشر كان يمثل انقلابا في مفاهيم القوى بالنسبة لكرة الخليج، فهذا الفريق ودع المركز الاخير في البطولة، وحسب اعتقادي وقناعتي بانه ودعه للمرة الاخيرة وبطلقة بائنة لارجعة فيها، فهو الان من فرسان الرهان القادرين على المنافسة والتحكم في النتائج ولنتذكر بان كأس الخليج السابقة كانت لتصبح في يد المنتخب البحريني لو نجح العمانيون في الحفاظ على نتيجتهم امام الاخضر السعودي.
عموما، لماذا وصل العمانيون لهذا المستوى؟ سؤال رددناه مرارا وجوابه يلخص في مسألة واحدة، وهي التأسيس السليم وتهيئة كل الظروف والامكانيات المتاحة للتطوير وبناء اللاعب بصورة تخوله الوصول لمستوى يمكنه حتى طرق باب الاحتراف الخارجي بسهولة، ولنا في الحارس المتألق علي الحبسي ابلغ مثال من خلال احترافه في الدوري النرويجي وحصوله على جائزة افضل حارس هناك متفوقا على نظرائه الاوروبيين، ناهيك عن المحترفين العمانيين الاخرين في الدوري السعودي، وامكانية انطلاقهم لآفاق اوسع. (سامبا الخليج) بالفعل هم يستحقون هذا اللقب عن جدارة، فـأداؤهم الممتع يشد المتابع دائما، و(سلاسة) الجمل التكتيكية التي يقف خلفها المدرب القدير ميلان ماتشالا بين مدى (تشرب) اللاعبين للاساليب الكروية الناجعة، فقط ينقص الفريق العماني النهاية السليمة امام المرمى وهز الشباك، اذ كما نعرف انه لا فائدة من الاداء حتى لو كان(خلابا) لو خلا من هدفه الرئيسي وهو تسجيل الاهداف .
ما اتمناه هو التوفيق للمنتخب العماني (المتطور) فهو يستحق الوصول لمواقع متميزة في البطولات التي يشارك فيها، اذ يظل حصانا اسودا يمكن دائما الرهان عليه.
أساليب للنقد!
- المنتخب السعودي بطل آسيا ثلاث مرات وكذلك بالنسبة لبطولة الخليج واكثر الفرق وصولا لنهائيات كأس العالم، لكن كل ذلك لم يشفع لدى جماهيره حين قدم مستويات هزيلة في كأس آسيا، ولنتذكر كلام جماهيره (الحاد) جدا عبر شاشات الفضائيات،
- بطل العالم المنتخب الفرنسي تعرض لهجوم اعلامي مخيف من الصحافة والاعلام الفرنسي حين خسر افتتاح المونديال الماضي امام السنغال، وهدير الغضب ازداد بعد الخروج المذل.
*الأيام البحرينية
لن نختلف على ان الحضور العماني في كأس الخليج بدءا من الدورة الخامسة عشر كان يمثل انقلابا في مفاهيم القوى بالنسبة لكرة الخليج، فهذا الفريق ودع المركز الاخير في البطولة، وحسب اعتقادي وقناعتي بانه ودعه للمرة الاخيرة وبطلقة بائنة لارجعة فيها، فهو الان من فرسان الرهان القادرين على المنافسة والتحكم في النتائج ولنتذكر بان كأس الخليج السابقة كانت لتصبح في يد المنتخب البحريني لو نجح العمانيون في الحفاظ على نتيجتهم امام الاخضر السعودي.
عموما، لماذا وصل العمانيون لهذا المستوى؟ سؤال رددناه مرارا وجوابه يلخص في مسألة واحدة، وهي التأسيس السليم وتهيئة كل الظروف والامكانيات المتاحة للتطوير وبناء اللاعب بصورة تخوله الوصول لمستوى يمكنه حتى طرق باب الاحتراف الخارجي بسهولة، ولنا في الحارس المتألق علي الحبسي ابلغ مثال من خلال احترافه في الدوري النرويجي وحصوله على جائزة افضل حارس هناك متفوقا على نظرائه الاوروبيين، ناهيك عن المحترفين العمانيين الاخرين في الدوري السعودي، وامكانية انطلاقهم لآفاق اوسع. (سامبا الخليج) بالفعل هم يستحقون هذا اللقب عن جدارة، فـأداؤهم الممتع يشد المتابع دائما، و(سلاسة) الجمل التكتيكية التي يقف خلفها المدرب القدير ميلان ماتشالا بين مدى (تشرب) اللاعبين للاساليب الكروية الناجعة، فقط ينقص الفريق العماني النهاية السليمة امام المرمى وهز الشباك، اذ كما نعرف انه لا فائدة من الاداء حتى لو كان(خلابا) لو خلا من هدفه الرئيسي وهو تسجيل الاهداف .
ما اتمناه هو التوفيق للمنتخب العماني (المتطور) فهو يستحق الوصول لمواقع متميزة في البطولات التي يشارك فيها، اذ يظل حصانا اسودا يمكن دائما الرهان عليه.
أساليب للنقد!
- المنتخب السعودي بطل آسيا ثلاث مرات وكذلك بالنسبة لبطولة الخليج واكثر الفرق وصولا لنهائيات كأس العالم، لكن كل ذلك لم يشفع لدى جماهيره حين قدم مستويات هزيلة في كأس آسيا، ولنتذكر كلام جماهيره (الحاد) جدا عبر شاشات الفضائيات،
- بطل العالم المنتخب الفرنسي تعرض لهجوم اعلامي مخيف من الصحافة والاعلام الفرنسي حين خسر افتتاح المونديال الماضي امام السنغال، وهدير الغضب ازداد بعد الخروج المذل.
*الأيام البحرينية