smigle
08-12-2004, 02:25 PM
السلام عليكم شباب وشابات المنتدى....
حبيت أشارككم في حادثة صارت لي أمس و خلتني بعدها أنتبه لشي يمكن كنت مش منتبه له أو متجاهله من قبل. عموماً بعظ المواقف ألفتها من باب التنكيت لا غير.
التوقيت 6:30 صباح يوم الأمس
هذا التوقيت يوافق بداية الدوام في عملي, أو بداية العمل في دوامي وهو أيضاً موعد استيقاظي من النوم (ألله يرزقكم بمدير مثل مديري يموت علي أهم شي عنده أن الشغل يخلص في الوقت المحدد و بالمستوى المطلوب, أما متى تحظر ومتى تروح Its up to you)
back to our subject
بعد ما قمت من ذيك الرقدة اللي ما بعدها:31: طلعت من المجلس (نعم المجلس هذا هو المنفى اللي حكمت علية اسرتي الموقره بعد ما من الله على أختي بمولد, حكمت المحكمة بخروجي من غرفتي 40 يوماً ودخول أختي وأبنها الموقر لأستقبال الوفود المهنئة, كلهم يومين زارونا فيهم العويه والمنكسرة وجابوا سلال الشوكولاته وراحوا).
وأنا أحظر لنفسي شطيرةً من التوست والبيضطماط (سلمت يداكي يا خادمتنا الأندلوسية على قولة خالتي) فإذا بصوتٍ يستغيث من حمام البنات الوردي (يماااااااااه فااااااااااار):17:
وإذا بأختي الصغيرة (مش صغيرة وايد بس تراها سنه رابعة جامعة) تندفع من الحمام كالمدرعة اليهودية في المنازل الفلسطينية.والخوف يملأ عينيها.
أذبحوة أذبحوة قالتها والخوف الممزوج بالغظب:12: على ملامحها بعدما مت عليها من الضحك:laughing:
OK بصراحة علشان محد يقول هاذولا بيت فقر والفيران معششه في بيتهم أنا ما شفت فار في بيتنا من 17 سنة يعني من يوم ما سكنا فية. والدليل خوف أختي لما شافت الفار:shock22: .
التوقيت 11:30 مساء يوم الأمس
يصادف هذا التوقيت موعد عودتي سالماً من الدوران في شوارع الدوحة وضواحيها.
أنا: هلا أختي الحبوبة الظاهر عندك أمتحان بكرة.
هي: ايوه بس شلون عرفت؟؟؟:06:
أنا: Simply الساعة 11:30 وأنتي ماسكة الدفتر بدال الريموت :o.
هي:الله يستر عاد أمتحان بكرة دكتورته وايد خايسة وأمتحاناتها وايد صعبة, تصدق عاد أعلى درجة في الأمتحان السابق كانت 18 من 25.
أنا مقاطعاً: حبيبتي هدي أعصابك, كلنا في هالبيت ماركه وحده.
هي: شلون؟؟
أنا: ندرس قبل الأمتحان بيوم, نسهر للفجر اللي يشوفنا يقول ماشاء اللة عيال فلانه ما يهدون الدفاتر طول اليوم, نعطي للكل فكرة سيئة عن الدكتور علشان نمهد للقنبلة اللي بنهببها في الأمتحان. وعععع ذكرتيني بذيك الأيام....كل أيام الجامعة حلوة ما عدا ليلة الأمتحان==> للي يسمعني يقول مادري كم عمرة مب كني العام متخرجih ih ih
المهم دخلت غرفتي قصدي المنفى واحط راسي علشان أرقد (يعني أنام على قولتنا).
غمظت عيوني.......ما أشوف شي===>أكيد ما تشوف شي يالغبي الليت مطفي.
لا يالأهبل عيوني مغمظة.
عموماً غمظت عيوني وسرحت أعد خرفان النوم. بس غريبة واحد منهم صغير مرة مرة (على قولة أخوانا السعويين) طول صبع اليد ما أعرف شسمة الخنصر مادري البنصر بس أكيد مب السبابة.
وأشوفه يقرب مني ويقرب....
وأنا في مرحلة اللاوعي ====هذي اللي تحس أنك نايم وأنت مش نايم====
فجأةً أحسست بخطىً تتجه نحوي هي أقرب للدبيب منها للخطى, بعدها أحسست بشعيراتٍ تدعب أنفي. أرتسمت على شفتي أبتسامة من أحساس الدغدغة اللتي نقلتني من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة
ال ال يمااااااااااااه فااااااااااار :shock22:
نقزت نقزةً لم أحس بنفسي إلا وأنا في الصالة عند أختي اللتي أرتعدت أكثر مني.
هي: وجع شنو فيه؟؟؟؟؟كأني سمعتك تقول فار؟؟؟
أنا وخريطة البحر الأصفر قد أرتسمت على سروالي: ايييييييه.
هي: وين وين وين شفتهههه؟؟؟؟
أنا: كنت يادوب نايم.فتحت عيوني اللا الحلو يسلم علي خشمممممم.
هي: وععععععيييييه وين راح؟؟؟
أنا: ورا الكبت (يعني خزانة الفلوس, قصدي الملابس)
MISSION IMPOSIBLE لأتحاد الأخوي
OK OK لازم أعترف أن آخر مرة أتفقت فيها أنا وأختي الصغيرة على مهمة كنا وقتها طلاب في الأبتدائية, المهمة كانت أننا نشرب لبن منتهي علشان نبات في المستشفى مع بعض, ويزورونا خوالنا ويجيبون لنا هدايا (نزل علينا الوحي بهذه الفكرة المحبوكه بعدما أنكسرت قدم بنت جيراننا و رجعت من المستشفى محملة بالهدايا).
التوقيت 11:45 مساء يوم الأمس
قررنا أنا وأختي أن نواجة الفار أبن الكلب بعدما عرفنا أن في الأتحاد قوة هي أعطتني الفكرة:
هي : أوكي أوكي شوف علشان تصيد الفار لازم تكون ذكي, دقيق, وسريع البديهه.
أنا:بل كلهم عاد مرة وحدة؟؟؟ المهم ياللي عندك أمتحان بكرة وما باقي لك وقت, غردي وقولي شسوي.
هي: تفكر مثل الفار.اللي توه لسا مخرع واحد ومخليه يركظ عند أخته بدال أمه من الخوف.
أنا: هيه.....لا تخليني أجيبه لك الحين وأنا ماسكة بيدي مثل نانسي عجرم.خلصيني يالله بسرعه.
هي: أوكيه الخطة أنك بتدخل داخل مسلح بكل ما أزودك به من ذخيرة (مكنسة, بجلي يعني مصباح يدوي, بفباف قاتل الحشرات)
أنا: وأنتي؟؟
هي: أنا بأمسك الباب علشان ما يدخل علي في الصالة.
أنا: هممممممم؟؟؟ أوكية بس هاااا لا تخونين فيني مثل خطة اللبن شربتيني لبن منتهي وأنتي خذتي حبوب مسهلة علشان تبينين متسممة...:28:
التوقيت 12:00 مساء ييوم أمس اللذي هو صباح اليوم
دخلت المجلس والمشهد الخرعه لا يزال في ذاكرتي وأحساس الدغدغه يداعب أنفي فجأة
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
أنا: وجع شنو ذية؟
هي: أتأكد أني أغلقت الباب صح........
نظرت خلف الكبت فرأيت ذلك الفأر الصوغنونو وعيناه الواسعتان وأنفة اللذي لامس أنفي YUKKK .....راجعت بسرعه كل ماتعلمتة من أساليب التخفي والتسلل من ميتل جير وكل أنواع التصويب في هيلو و أغاني Parapa the rapper لأطبقها في هذا الموقف المستعصي.....
طاااااخ طييييخ بوووووووم كراااااااااااااااااااااااش مااااااااااااااااريو ( مؤثرات صوتية فيديو جيمية)
للأسف كل هالمؤثرات اللي سمعتوها أو قريتوها هي صوتي وأنا أزلق (أتخرطف أطيح) لما ظربت باب الكبت, سمعت أنين وأنا أهم بالوقوف قلت لنفسي هل هي ****** تتألم من أثر الوقوع؟؟؟
يا الهي ما هذه الدماء اللتي ملأت سروالي؟؟؟ نظرت إلى المرآه لأرى المقطع الخلفي من جسمي فإذا بالفأر المسكين قد لفظ أنفاسة الأخيرة .
==========================================================
OK OK
المغزى من سردي لهذه الحادثة أني بعد ما أخرجت الفأر ( نعم بكل بساطة فتحت الباب وهو شرد بس حبيت أعطي القصة شوية أكشن وكوميدي) فكرت مع نفسي, متى شفت أختي آخر مرة غير وقت الفطور ووقت النوم؟؟ متى آخر مرة قعدنا وناقشنا موظوع يهمنا أحنا الاثنين؟
أسألوا نفسكم, كم شخص يسكن معك تحت سقف واحد؟
متى كانت آخر مرة أتفقتم على شيئ؟
هل نحن بحاجة لفأر لكي يقربنا من بعض؟
وأعتذر على الأطالة
حبيت أشارككم في حادثة صارت لي أمس و خلتني بعدها أنتبه لشي يمكن كنت مش منتبه له أو متجاهله من قبل. عموماً بعظ المواقف ألفتها من باب التنكيت لا غير.
التوقيت 6:30 صباح يوم الأمس
هذا التوقيت يوافق بداية الدوام في عملي, أو بداية العمل في دوامي وهو أيضاً موعد استيقاظي من النوم (ألله يرزقكم بمدير مثل مديري يموت علي أهم شي عنده أن الشغل يخلص في الوقت المحدد و بالمستوى المطلوب, أما متى تحظر ومتى تروح Its up to you)
back to our subject
بعد ما قمت من ذيك الرقدة اللي ما بعدها:31: طلعت من المجلس (نعم المجلس هذا هو المنفى اللي حكمت علية اسرتي الموقره بعد ما من الله على أختي بمولد, حكمت المحكمة بخروجي من غرفتي 40 يوماً ودخول أختي وأبنها الموقر لأستقبال الوفود المهنئة, كلهم يومين زارونا فيهم العويه والمنكسرة وجابوا سلال الشوكولاته وراحوا).
وأنا أحظر لنفسي شطيرةً من التوست والبيضطماط (سلمت يداكي يا خادمتنا الأندلوسية على قولة خالتي) فإذا بصوتٍ يستغيث من حمام البنات الوردي (يماااااااااه فااااااااااار):17:
وإذا بأختي الصغيرة (مش صغيرة وايد بس تراها سنه رابعة جامعة) تندفع من الحمام كالمدرعة اليهودية في المنازل الفلسطينية.والخوف يملأ عينيها.
أذبحوة أذبحوة قالتها والخوف الممزوج بالغظب:12: على ملامحها بعدما مت عليها من الضحك:laughing:
OK بصراحة علشان محد يقول هاذولا بيت فقر والفيران معششه في بيتهم أنا ما شفت فار في بيتنا من 17 سنة يعني من يوم ما سكنا فية. والدليل خوف أختي لما شافت الفار:shock22: .
التوقيت 11:30 مساء يوم الأمس
يصادف هذا التوقيت موعد عودتي سالماً من الدوران في شوارع الدوحة وضواحيها.
أنا: هلا أختي الحبوبة الظاهر عندك أمتحان بكرة.
هي: ايوه بس شلون عرفت؟؟؟:06:
أنا: Simply الساعة 11:30 وأنتي ماسكة الدفتر بدال الريموت :o.
هي:الله يستر عاد أمتحان بكرة دكتورته وايد خايسة وأمتحاناتها وايد صعبة, تصدق عاد أعلى درجة في الأمتحان السابق كانت 18 من 25.
أنا مقاطعاً: حبيبتي هدي أعصابك, كلنا في هالبيت ماركه وحده.
هي: شلون؟؟
أنا: ندرس قبل الأمتحان بيوم, نسهر للفجر اللي يشوفنا يقول ماشاء اللة عيال فلانه ما يهدون الدفاتر طول اليوم, نعطي للكل فكرة سيئة عن الدكتور علشان نمهد للقنبلة اللي بنهببها في الأمتحان. وعععع ذكرتيني بذيك الأيام....كل أيام الجامعة حلوة ما عدا ليلة الأمتحان==> للي يسمعني يقول مادري كم عمرة مب كني العام متخرجih ih ih
المهم دخلت غرفتي قصدي المنفى واحط راسي علشان أرقد (يعني أنام على قولتنا).
غمظت عيوني.......ما أشوف شي===>أكيد ما تشوف شي يالغبي الليت مطفي.
لا يالأهبل عيوني مغمظة.
عموماً غمظت عيوني وسرحت أعد خرفان النوم. بس غريبة واحد منهم صغير مرة مرة (على قولة أخوانا السعويين) طول صبع اليد ما أعرف شسمة الخنصر مادري البنصر بس أكيد مب السبابة.
وأشوفه يقرب مني ويقرب....
وأنا في مرحلة اللاوعي ====هذي اللي تحس أنك نايم وأنت مش نايم====
فجأةً أحسست بخطىً تتجه نحوي هي أقرب للدبيب منها للخطى, بعدها أحسست بشعيراتٍ تدعب أنفي. أرتسمت على شفتي أبتسامة من أحساس الدغدغة اللتي نقلتني من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة
ال ال يمااااااااااااه فااااااااااار :shock22:
نقزت نقزةً لم أحس بنفسي إلا وأنا في الصالة عند أختي اللتي أرتعدت أكثر مني.
هي: وجع شنو فيه؟؟؟؟؟كأني سمعتك تقول فار؟؟؟
أنا وخريطة البحر الأصفر قد أرتسمت على سروالي: ايييييييه.
هي: وين وين وين شفتهههه؟؟؟؟
أنا: كنت يادوب نايم.فتحت عيوني اللا الحلو يسلم علي خشمممممم.
هي: وععععععيييييه وين راح؟؟؟
أنا: ورا الكبت (يعني خزانة الفلوس, قصدي الملابس)
MISSION IMPOSIBLE لأتحاد الأخوي
OK OK لازم أعترف أن آخر مرة أتفقت فيها أنا وأختي الصغيرة على مهمة كنا وقتها طلاب في الأبتدائية, المهمة كانت أننا نشرب لبن منتهي علشان نبات في المستشفى مع بعض, ويزورونا خوالنا ويجيبون لنا هدايا (نزل علينا الوحي بهذه الفكرة المحبوكه بعدما أنكسرت قدم بنت جيراننا و رجعت من المستشفى محملة بالهدايا).
التوقيت 11:45 مساء يوم الأمس
قررنا أنا وأختي أن نواجة الفار أبن الكلب بعدما عرفنا أن في الأتحاد قوة هي أعطتني الفكرة:
هي : أوكي أوكي شوف علشان تصيد الفار لازم تكون ذكي, دقيق, وسريع البديهه.
أنا:بل كلهم عاد مرة وحدة؟؟؟ المهم ياللي عندك أمتحان بكرة وما باقي لك وقت, غردي وقولي شسوي.
هي: تفكر مثل الفار.اللي توه لسا مخرع واحد ومخليه يركظ عند أخته بدال أمه من الخوف.
أنا: هيه.....لا تخليني أجيبه لك الحين وأنا ماسكة بيدي مثل نانسي عجرم.خلصيني يالله بسرعه.
هي: أوكيه الخطة أنك بتدخل داخل مسلح بكل ما أزودك به من ذخيرة (مكنسة, بجلي يعني مصباح يدوي, بفباف قاتل الحشرات)
أنا: وأنتي؟؟
هي: أنا بأمسك الباب علشان ما يدخل علي في الصالة.
أنا: هممممممم؟؟؟ أوكية بس هاااا لا تخونين فيني مثل خطة اللبن شربتيني لبن منتهي وأنتي خذتي حبوب مسهلة علشان تبينين متسممة...:28:
التوقيت 12:00 مساء ييوم أمس اللذي هو صباح اليوم
دخلت المجلس والمشهد الخرعه لا يزال في ذاكرتي وأحساس الدغدغه يداعب أنفي فجأة
طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
أنا: وجع شنو ذية؟
هي: أتأكد أني أغلقت الباب صح........
نظرت خلف الكبت فرأيت ذلك الفأر الصوغنونو وعيناه الواسعتان وأنفة اللذي لامس أنفي YUKKK .....راجعت بسرعه كل ماتعلمتة من أساليب التخفي والتسلل من ميتل جير وكل أنواع التصويب في هيلو و أغاني Parapa the rapper لأطبقها في هذا الموقف المستعصي.....
طاااااخ طييييخ بوووووووم كراااااااااااااااااااااااش مااااااااااااااااريو ( مؤثرات صوتية فيديو جيمية)
للأسف كل هالمؤثرات اللي سمعتوها أو قريتوها هي صوتي وأنا أزلق (أتخرطف أطيح) لما ظربت باب الكبت, سمعت أنين وأنا أهم بالوقوف قلت لنفسي هل هي ****** تتألم من أثر الوقوع؟؟؟
يا الهي ما هذه الدماء اللتي ملأت سروالي؟؟؟ نظرت إلى المرآه لأرى المقطع الخلفي من جسمي فإذا بالفأر المسكين قد لفظ أنفاسة الأخيرة .
==========================================================
OK OK
المغزى من سردي لهذه الحادثة أني بعد ما أخرجت الفأر ( نعم بكل بساطة فتحت الباب وهو شرد بس حبيت أعطي القصة شوية أكشن وكوميدي) فكرت مع نفسي, متى شفت أختي آخر مرة غير وقت الفطور ووقت النوم؟؟ متى آخر مرة قعدنا وناقشنا موظوع يهمنا أحنا الاثنين؟
أسألوا نفسكم, كم شخص يسكن معك تحت سقف واحد؟
متى كانت آخر مرة أتفقتم على شيئ؟
هل نحن بحاجة لفأر لكي يقربنا من بعض؟
وأعتذر على الأطالة