المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل ممسك ‏‏ عنان ‏‏ فرسه



hadeeth_1424
08-12-2004, 07:48 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض لم يرفعه إسرائيل عن أبي حصين وزادنا عمرو قال أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) رواه البخاري في صحيحه

"‏قوله : ( تعس ) ‏
‏بفتح أوله وكسر المهملة ويجوز فتحها وهو ضد سعد تقول تعس فلان أي شقي وقيل معنى التعس الكب على الوجه قال الخليل : التعس أن يعثر فلا يفيق من عثرته وقيل التعس الشر وقيل البعد وقيل الهلاك وقيل التعس أن يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه وقيل تعس أخطأ حجته وبغيته . ‏

‏وقوله " وانتكس " ‏
‏بالمهملة أي عاوده المرض وقيل إذا سقط اشتغل بسقطته حتى يسقط أخرى وحكى عياض أن بعضهم رواه " انتكش " بالمعجمة وفسره بالرجوع وجعله دعاء له لا عليه والأول أولى . ‏

‏قوله : ( وإذا شيك فلا انتقش ) ‏
‏شيك : بكسر المعجمة وسكون التحتانية بعدها كاف وانتقش : بالقاف والمعجمة والمعنى إذا أصابته الشوكة فلا وجد من يخرجها منه بالمنقاش تقول نقشت الشوك إذا استخرجته وذكر ابن قتيبة أن بعضهم رواه بالعين المهملة بدل القاف ومعناه صحيح لكن مع ذكر الشوكة تقوى رواية القاف ووقع في رواية الأصيلي عن أبي زيد المروزي " وإذا شيت " بمثناة فوقانية بدل الكاف وهو تغيير فاحش وفي الدعاء بذلك إشارة إلى عكس مقصوده لأن من عثر فدخلت في رجله الشوكة فلم يجد من يخرجها يصير عاجزا عن الحركة والسعي في تحصيل الدنيا وفي قوله " طوبى لعبد إلخ " إشارة إلى الحض على العمل بما يحصل به خير الدنيا والآخرة . ‏

‏قوله : ( أشعث ) ‏
‏صفة لعبد وهو مجرور بالفتحة لعدم الصرف و " رأسه " بالرفع الفاعل قال الطيبي " أشعث رأسه مغبرة قدماه " حالان من قوله " لعبد " لأنه موصوف وقال الكرماني : يجوز الرفع ولم يوجهه وقال غيره : ويجوز في أشعث الرفع على أنه صفة رأس أي رأسه أشعث وكذا قوله " مغبرة قدماه " . ‏

‏قوله : ( إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة ) ‏
‏هذا من المواضع التي اتحد فيها الشرط والجزاء لفظا لكن المعنى مختلف والتقدير إن كان المهم في الحراسة كان فيها , وقيل معنى " فهو في الحراسة " أي فهو في ثواب الحراسة وقيل هو للتعظيم أي إن كان في الحراسة فهو في أمر عظيم والمراد منه لازمه أي فعليه أن يأتي بلوازمه ويكون مشتغلا بخويصة عمله وقال ابن الجوزي : المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو فإن اتفق له السير سار ; فكأنه قال : إن كان في الحراسة استمر فيها وإن كان في الساقة استمر فيها . ‏

‏قوله : ( إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع ) ‏
‏فيه ترك حب الرياسة والشهرة وفضل الخمول والتواضع وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى . ‏

‏قوله : ( فتعسا كأنه يقول فأتعسهم الله ) ‏
‏وقع هذا في رواية المستملي وهي على عادة البخاري في شرح اللفظة التي توافق ما في القرآن بتفسيرها وهكذا قال أهل التفسير في قوله تعالى ( والذين كفروا فتعسا لهم . ‏

‏قوله : ( طوبى فعلى من كل شيء طيب وهي ياء حولت إلى الواو وهو من يطيب ) ‏
‏كذا في رواية المستملي أيضا والقول فيه كالقول في الذي قبله وقال غيره : المراد الدعاء له بالجنة لأن طوبى أشهر شجرها وأطيبه فدعا له أن ينالها , ودخول الجنة ملزوم نيلها ." فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏‏عن ‏ ‏أبي هريرة عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال: ‏ (‏من خير معاش الناس لهم رجل ممسك ‏‏ عنان ‏‏ فرسه في سبيل الله ‏ ‏يطير على متنه ‏ ‏كلما سمع ‏ ‏هيعة ‏ ‏أو ‏ ‏فزعة ‏ ‏طار عليه يبتغي القتل والموت ‏ ‏مظانه ‏ ‏أو رجل في غنيمة في رأس ‏ ‏شعفة ‏ ‏من هذه ‏ ‏الشعف ‏ ‏أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ‏ ‏ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير) رواه مسلم

"‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( من خير معاش الناس لهم رجل يمسك عنان فرسه ) ‏
‏( المعاش ) : هو العيش , وهو الحياة , وتقديره والله أعلم : من خير أحوال عيشهم رجل ممسك . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متنه يبتغي القتل والموت مظانه ) ‏
‏معناه : يسارع على ظهره , وهو : متنه , كلما سمع هيعة , وهي : الصوت عند حضور العدو , وهي بفتح الهاء وإسكان الياء . و ( الفزعة ) بإسكان الزاي وهي : النهوض إلى العدو . ومعنى ( يبتغي القتل مظانه ) : يطلبه في مواطنه التي يرجى فيها لشدة رغبته في الشهادة . وفي الحديث : فضيلة الجهاد والحرص على الشهادة . ‏

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أو رجل في غنيمة في رأس شعفة ) ‏
‏( الغنيمة ) بضم الغين تصغير الغنم , أي : قطعة منها , و ( الشعفة ) بفتح الشين والعين : أعلى الجبل ." صحيح مسلم بشرح النووي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم : (غشيتكم الفتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس فيه رجل صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه أو رجل آخذ بعنان فرسه من وراء الدرب يأكل من سيفه.).
رواه الحاكم وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد" وقال الألباني في السلسلة الصحيحة 1988: "إسناده صحيح"

‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏قال ‏ ‏قال رجل أي الناس أفضل يا رسول الله قال: ‏‏( مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله) قال ثم من قال (ثم رجل معتزل في ‏ ‏شعب ‏ ‏من ‏ ‏الشعاب ‏ ‏يعبد ربه ويدع الناس من شره ) رواه البخاري ومسلم (واللفظ لمسلم)

ثنا حبيب بن شهاب العنبري قال : سمعت أبي يقول : ( أتيت ابن عباس أنا وصاحب لي ، فلقينا أبا هريرة عند باب ابن عباس ، فقال : من أنتما ؟ فأخبرناه ، فقال : انطلقا على ناس على تمر وماء إنما يسيل كل واد بقدره ، قال : قلنا : كثر خيرك ، استأذن لنا على ابن عباس ، قال : فاستأذن لنا ، فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم تبوك فقال : ما في الناس مثل رجل أخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ويجتنب شرور الناس ، ومثل رجل باد غنمه يقري ضيفه ويؤدي حقه ، قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها ، قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها ، قال : قلت : أقالها ؟ قال : قالها ، فكبرت الله وحمدت الله وشكرت .).
رواه أحمد وصححه الوادعي في الصحيح المسند 687

Cute_pie
08-12-2004, 07:57 PM
الموضوع في غاية الروعه
زادك الله من فضله و الى الامام

hadeeth_1424
09-12-2004, 02:49 PM
"عن نعيم بن عمار رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الشهداء أفضل قال: (الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك ينطلقون في الغرف العلا من الجنة ويضحك إليهم ربهم وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه)
رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما ثقات" صحيح الترغيب 1371

scooter
09-12-2004, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ولا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير



أشكرك على الموضوع الأكثر من رائع , وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة , وأظلنا جميعا بظله يوم لا ظل إلا ظله



scooooooooooooooooter

hadeeth_1424
10-12-2004, 12:22 AM
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قيل للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال : (لا تستطيعونه) قال فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : (لا تستطيعونه) وقال في الثالثة : ‏ (‏مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم ‏ ‏القانت ‏ ‏بآيات الله لا ‏ ‏يفتر ‏ ‏من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى)
رواه مسلم

"‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله . . . إلى آخره ) ‏
‏معنى القانت هنا : المطيع . وفي هذا الحديث عظيم فضل الجهاد ; لأن الصلاة والصيام والقيام بآيات الله أفضل الأعمال , وقد جعل المجاهد مثل من لا يفتر عن ذلك في لحظة من اللحظات , ومعلوم أن هذا لا يتأتى لأحد , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " لا تستطيعونه " والله أعلم ." صحيح مسلم بشرح النووي

hadeeth_1424
10-12-2004, 05:58 PM
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل فقال : (إيمان بالله ورسوله) قيل ثم ماذا قال : (الجهاد في سبيل الله) قيل ثم ماذا قال : (حج مبرور). متفق عليه

عن أبي ذر قال قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال : (الإيمان بالله والجهاد في سبيله). متفق عليه

ابو خالد
10-12-2004, 07:17 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك اخى الكريم وجزاك كل الخير
اكمل اخى ما بدات وننتظر منك كل ما هو جديد
تحيتى وسلامى اخى الفاضل
اخوك / ابــو خـالـــد

hadeeth_1424
12-12-2004, 10:56 AM
"عن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم
الغدوة بفتح الغين المعجمة هي المرة الواحدة من الذهاب
والروحة بفتح الراء المرة الواحدة من المجيء" صحيح الترغيب 1216

عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان)
رواه مسلم

"عن مجاهد وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس ووقف أبو هريرة فمر به إنسان فقال ما يوقفك يا أبا هريرة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما" صحيح الترغيب 1223

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله)
رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2811

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل)
رواه أحمد والدارمي والترمذي والنسائي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 1361

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :‏ ‏(من مات ‏ ‏مرابطا ‏ ‏في سبيل الله ‏ ‏أجرى عليه ‏‏ أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من ‏ ‏الفزع)
رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 2234


"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته فقال لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله تعالى أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم" صحيح الترغيب 1301

"( من قاتل في سبيل الله فواق ناقة ) ‏‏قال في القاموس : الفواق كغراب هو ما بين الحلبتين من الوقت ويفتح , أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع انتهى . وقال في المجمع : هو ما بين الحلبتين لأنها تحلب ثم تترك سريعة ترضع الفصيل لتدر ثم تحلب انتهى ." تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله).
رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 1338

عن عبد الرحمن بن جبر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار) رواه البخاري

"وروى الطبراني في الأوسط عن عمرو بن قيس الكندي قال أنا مع أبي الدرداء منصرفين من الصائفة فقال يا أيها الناس اجتمعوا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار
قوله من الصائفة أي من غزوة الصائفة وهي غزوة الروم سميت بذلك لأنهم كانوا يغزونهم في الصيف خوفا من البرد والثلج في الشتاء" صحيح الترغيب 1272
__________________________________________________________

‏عن ‏ ‏أم مالك البهزية ‏ ‏قالت ‏‏ذكر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتنة فقربها قالت قلت يا رسول الله من خير الناس فيها قال ‏ (‏رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه)
رواه الترمذي و‏قال الألباني "صحيح لغيره" في صحيح الترغيب 1227

"( قال رجل في ماشيته ) ‏‏أي من الغنم ونحوها قال في المجمع : الماشية تقع على الإبل والبقر والغنم والأخير أكثر ‏
‏( يؤدي حقها ) ‏‏أي من زكاة وغيرها ‏
‏( ورجل آخذ ) ‏‏الصيغة اسم الفاعل أي ماسك ‏
‏( يخيف العدو) ‏‏من الإخافة بمعنى التخويف أي يرتبط في بعض ثغور المسلمين يخوف الكفار ويخوفونه . قال المظهر : يعني رجل هرب من الفتن وقتال المسلمين , وقصد الكفار يحاربهم ويحاربونه , يعني فيبقى سالما من الفتنة وغانما للأجر والمثوبة ." تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي