Men_Tikreit
08-12-2004, 08:08 PM
حملت لنا الاخبار ما يثلج الصدر حقا ، فقدسمعنا وسمع معنا الجميع بأن اخوتنا الاكراد من الذين هجرهم الطاغية صدام حسين منقراهم ومدنهم في شمال العراق واسكنهم مدن ومحافظات الوسط والجنوب قد عادوا لها بعدان حاول بعض من يحاول المساس بوحدة هذا البلد ان يهجرهم ثانية بغية التأثير علىالواقع السكاني الحالي في كردستان العراق ( لغاية في نفس يعقوب )
لقد تركوا كل وعود الموتورين قوميا بالجنة الموعودة والسفرة الممدودة ، واكتشفوا ان من الاولى لهم العودة الى احضان من تصاهروا معه في الديوانية والرمادي والبصرة ، ليعلنوا علىالملأ انتمائهم لوطنهم العراق ، هذا الحضن الدافئ الذي يسع الجميع ، عربا واكراداوتركمانا وكلداشوريين واقليات اخرى ، شيعة وسنة ، مسلمون ومسيحيون ،ان لنا الحق ان نرفع روؤسنا عاليا بكم لنخرس كل المنادين بقطع رأس العراق
فرأسه دهوك والسليمانية واربيل لايستغني عن وسطه بغداد وما حولها ولايستغني عن اطرافه في البصرة والناصرية والديوانية ، وليسمع الجميع ان كردي العراق هو من طرب لسماع ابن البصرة والديوانية وهو يناديه بكلمة ( كاكا ) .
عادوا ، نعم عاد اكراد الجنوب لمن احتضنهم في محنتهم ليضعوا اصابعهم في عيون كل من يتفلسف بنفس قومي شوفيني متخلف عفا عنه الزمن ، فهذا هو عهدنا بأبن العراق بغض النظر ان كان عربيا او كرديا اوتركمانيا او كلدواشوريا او من قومية اخرى
وكذلك وانا على يقين بأن هناك من اخوةالنضال من حمل السلاح بوجه الطاغية واتخذ من جبال كردستان انذاك ملاذا يرفض الان انيعيش في وسط او جنوب العراق ، حيث تعود العيش بين جبالها مرتديا الشروال الكردي وابسط دليل على ذلك هو فقيد الحركة الوطنية ( سعدون ) عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الذي اغتالته يد الحاقدين من ايتام النظام المقبور وعينهترنو الى اربيل والعودة الى عائلته التي استقرت فيها وهو ابن مدينة كربلاء حاضرة الحسين.
انها والله بانوراما وطنية ليس اجمل منها بانوراما ، فالكل يمسك بتربة هذا الوطن ، الكردي يمسك ببغداد والرمادي والديوانية والبصرة ، وابن كربلاء يمسك بأربيل والسليمانية ودهوك والكل يمسك بكركوك ، هذه المدينة المدللة التي تحتفظ في قلبها بسر وحدة العراق فهي تحتضن الجميع وهي عراقنا الصغير.
لقد تركوا كل وعود الموتورين قوميا بالجنة الموعودة والسفرة الممدودة ، واكتشفوا ان من الاولى لهم العودة الى احضان من تصاهروا معه في الديوانية والرمادي والبصرة ، ليعلنوا علىالملأ انتمائهم لوطنهم العراق ، هذا الحضن الدافئ الذي يسع الجميع ، عربا واكراداوتركمانا وكلداشوريين واقليات اخرى ، شيعة وسنة ، مسلمون ومسيحيون ،ان لنا الحق ان نرفع روؤسنا عاليا بكم لنخرس كل المنادين بقطع رأس العراق
فرأسه دهوك والسليمانية واربيل لايستغني عن وسطه بغداد وما حولها ولايستغني عن اطرافه في البصرة والناصرية والديوانية ، وليسمع الجميع ان كردي العراق هو من طرب لسماع ابن البصرة والديوانية وهو يناديه بكلمة ( كاكا ) .
عادوا ، نعم عاد اكراد الجنوب لمن احتضنهم في محنتهم ليضعوا اصابعهم في عيون كل من يتفلسف بنفس قومي شوفيني متخلف عفا عنه الزمن ، فهذا هو عهدنا بأبن العراق بغض النظر ان كان عربيا او كرديا اوتركمانيا او كلدواشوريا او من قومية اخرى
وكذلك وانا على يقين بأن هناك من اخوةالنضال من حمل السلاح بوجه الطاغية واتخذ من جبال كردستان انذاك ملاذا يرفض الان انيعيش في وسط او جنوب العراق ، حيث تعود العيش بين جبالها مرتديا الشروال الكردي وابسط دليل على ذلك هو فقيد الحركة الوطنية ( سعدون ) عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الذي اغتالته يد الحاقدين من ايتام النظام المقبور وعينهترنو الى اربيل والعودة الى عائلته التي استقرت فيها وهو ابن مدينة كربلاء حاضرة الحسين.
انها والله بانوراما وطنية ليس اجمل منها بانوراما ، فالكل يمسك بتربة هذا الوطن ، الكردي يمسك ببغداد والرمادي والديوانية والبصرة ، وابن كربلاء يمسك بأربيل والسليمانية ودهوك والكل يمسك بكركوك ، هذه المدينة المدللة التي تحتفظ في قلبها بسر وحدة العراق فهي تحتضن الجميع وهي عراقنا الصغير.