المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمارات...و بطولة الخليج



Emperor-uae
09-12-2004, 07:40 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




تاريخ منتخب الإمارات مع بطولات الخليج


http://www.gulfcup.qa/arabic/images/flags/emirates.gif

الإمارات أضاعت فرصتين ذهبيتين لدخول التاريخ


بالرغم من ان اتحادها الكروي لم يكن موجودا قبل مطلع السبعينيات، الا ان الامارات فرضت نفسها على الخريطة الدولية بتأهلها لنهائيات كأس العالم في "ايطاليا 90"، وجاء ذلك الانجاز يومها على حساب بعض الامم القوية والعريقة كرويا مثل الكويت ،السعودية، اليابان والصين، وهو يعد اكبر انجاز في تاريخ الكرة الاماراتية، ومع ذلك لا تزال خزينة الاتحاد الاماراتي لكرة القدم خالية من الكؤوس، وكان المنتخب الاماراتي محالا بينه وبينها بـ "عمل" فكلما اقترب منها مرقت منه كما يمرق السهم من الرمية.. ويمكنكم ان تعودوا بالذاكرة قليلا الى عامي 1994 و1996.

وخليجيا غابت الامارات عن البطولة الاولى، ووجدت في جميع البطولات التالية وجاءت تلك المشاركة لترسي دعامة من دعائم الدولة الحديثة التي أخذ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة "رحمه الله تعالى" على عاتقه بناءها على أساس ان "المواطن" هو حجر الأساس في ذلك البناء.





ولم يكن وجود منتخب الامارات في الرياض عام 1972 هو الاول دوليا على مستوى اللعبه فحسب بل انه اول وجود اماراتي رياضي على الاطلاق في محفل خارجي، وضمت تلك البعثة كلا من: احمد عيسى، ابراهيم رضا، سهيل سالم، عبد الله خليل، جاسم محمد، ناصر حمد، عبد الرحمن العصيمي، رجب عبد الرحمن، مسعود عبيد، يوسف حاجي، محمد سالم سهيل، محمد عيسى، عوض مبارك، سالم سلطان، فريد ربيع، يوسف محمد، صالح موسى، جمال موسى ومبارك بلاسود بالاضافة الى المدرب المصري محمد صديق المعروف باسم "شحته"، وجاءت النتائج فوق المتوقع حيث هزمت الامارات قطر بهدف سجله سهيل سالم في الدقيقة 21 وهي بداية اكثر من رائعة، وبعدها خسر الفريق امام السعوديه صفر / 4 والكويت صفر/7 والبحرين صفر / 2 وبعد قرار اللجنة المنظمة للبطولة بشطب نتائج البحرين عاش الاماراتيون لحظه عرفوا فيها طعم الانتصار عندما صعد قائد الفريق احمد عيسى لمنصة التتويج بعد ان احتلت الامارات المركز الثالث.



بعد ذلك بعامين شد الفريق الرحال الى الكويت وهذه المرة بدا الاماراتيون اكثر ثقة بالنفس فقد خسروا امام المضيف صفر / 2 في الدور التمهيدي، ثم فجر واحدة من مفاجآت البطولة بهزيمة البحرين 4 / صفر قبل ان يخسر امام السعودية صفر / 2، وتأهل للدور نصف النهائي وخسر امام الكويت صفر / 6، ولولا اضاعته لثلاث ركلات ترجيحية امام قطر لتكرر مشهد "الرياض72"، و برز في الفريق ابراهيم رضا حارس المرمى، رجب عبد الرحمن، جاسم محمد وسهيل سالم .



في البطولة الرابعة في الدوحه 67 احتل الفريق المركز السادس وخسر 4 مباريات وتعادل في اثنتين، ورغم ذلك ترك بصمة تاريخية ما زال جمهور الكرة الخليجي يتحدث عنها عندما فرض التعادل السلبي على منتخب الكويت والذي كان يبحث عن فوز، كان مضمونا في حسابات اللاعبين قبل دخولهم الملعب، وفرضت تلك النتيجة على اللجنة المنظمة في نهاية المطاف اقامة مباراة فاصلة هي الاولى من نوعها لتحديد هوية البطل . وكانت نتائج الامارات في تلك الدورة كالتالي: 2/3 امام البحرين، صفر/2 امام السعودية،1/3 امام قطر، صفر/صفر امام الكويت، صفر/4 امام العراق، 1/1 مع عمان.





بناء الفريق





المشاركة الرابعة في بغداد جاءت مخيبة للآمال ورغم ان الاتحاد الاماراتي تعاقد مع مدرب عالمي هو دون ريفي مدرب انجلترا الاسبق، الا ان الفريق عجز عن ترك المركز السادس وجاءت نتائجه على النحو التالي: 1/2 امام السعودية، صفر/3 امام البحرين، صفر/1 امام قطر، صفر/7 امام الكويت، صفر/5 امام العراق، وفاز في آخر مبارياته على عمان 4/صفر، بعدها استضافت الامارات تصفيات كاس آسيا، ونجحت الامارات في التأهل الى النهائيات للمرة الاولى التي نظمت في الكويت عام 1980.



ومع دخول عقد الثمانينيات بدأت الامارات تظهر كجواد اسود وتعاقد الاتحاد الاماراتي مع واحد من اذكى المدربين في آسيا وهو الايراني حشمت مهاجراني، اللاعب الدولي السابق ومدرب ايران في مونديال الارجنتين 78، ومنذ ان وطئت قدماه الكويت في نهائيات كأس آسيا اعلن مهاجراني تحديه للكويت بلاعبيه الصغار ووعد بمفاجأة.. وبالفعل تحقق وعده عندما خطف احمد تشومبي هدفا ضمن به التعادل لفريقه امام الازرق الذي حقق اللقب فيما بعد، وخرج مهاجراني الذي لم يخسر امام الكويت كلاعب وكمدرب لمنتخب بلاده يقول: لدي نجوم لا يقلون عن نجوم الكرة الكويتية.



وفي البطولة السادسة التي استضافتها الامارات ظهر لاعب جديد يدعى فهد خميس كان بدايه سلسلة من النجوم الذين انجبتهم ملاعب الامارات، وحقق الفريق معه في تلك البطولة المركز الثالث بعد فوزه على قطر 1/صفر والسعودية بمثله، وفاز على عمان 3/1 وخسر امام الكويت صفر/2 والعراق صفر/1 و البحرين 2/3.. وبمقارنة بسيطة بين نتائج الفريق امام الكويت والعراق في الدورتين الخامسة والسادسة يدرك المراقب الفارق الذي احدثه مهاجراني خلال توليه تدريب الفريق. في مسقط 84 احتل الفريق المركز الرابع وقدم وجوها جديدة كالهداف عدنان الطلياني الذي شكل واحدا من اشهر الثنائيات مع فهد خميس بالاضافة الى المدافعين الشقيقين خليل ومبارك غانم وجاءت نتائجه على النحو التالي 2/صفر عل الكويت، 1/صفر على قطر، صفر/صفر مع العراق 1/1 مع البحرين وعمان، صفر/2 امام السعودية وهي نتائج اكثر من رائعة.




أفضل فريق





وكان من الضروري ان تظهر ثمار ذلك التخطيط وبعد رحيل مهاجراني وقدوم كارلوس البرتو بيريرا المدرب البرازيلي المعروف، استفاد اللاعبون من خبرة وذكاء هذا المدرب والذي لم تكن بدايته سهله على الاطلاق مع الفريق في نهائيات كاس آسيا في سنغافورة عام 1984، لكنه عمل خلال السنتين اللتين سبقتا البطولة الثامنة على تنمية الالتزام التكتيكي لدى اللاعبين، وفي المنامة 86 احتل الفريق المركز الثاني وهو افضل مركز تحققه الامارات منذ مشاركتها الاولى عام 1972، وحصل فهد خميس على جائزه هداف البطولة برصيد 6 أهداف.



وفي الرياض 88 اختلف الامر وانتهى المطاف بالفريق في المركز الثاني بفارق نقطتين عن البطل، ولعب سوء الطالع في ضياع اللقب فبعد بدايه صاعقة بالفوز على الكويت بهدف لا يصد من قدم الوجه الجديد زهير بخيت وتخطي البحرين بهدفين، تعثر الفريق فجاة امام قطر وخسر 1 / 2 وهي المباراة التي دفع منتخب الامارات ثمنها "كأس الخليج"، تعادل الاماراتيون بعدها مع العراقيين سلبا، وضاع منهم الفوز امام المضيف فبعد تقدمهم بهدفين صاعقين لبخيت سجل سعد مبارك هدفا في الدقيقه 85 وتلاه ماجد عبد الله بهدف التعادل في آخر دقيقة ولو لم يسقط الفريق فجأة امام قطر للعب مباراة فاصلة مع العراق ولو لم يفرط بالفوز على السعودية لما احتاج أساسا لتلك المباراه ولفاز باللقب.. ومن وجهة نظر شخصية كانت تلك التشكيلة هي اقوى تشكيلة اماراتية طوال بطولات كأس الخليج.

مثلت البطولة الثامنة والتاسعة قمة العطاء للمنتخب الاماراتي ولما لا وهناك مدرب كبير يقف وراء الفريق في تلك البطولتين يدعى كارلوس البرتو بيريرا.



بعد تاهل الامارات لمونديال ايطاليا 90 قرر الاتحاد الاماراتي المشاركة في خليجي 10 في الكويت بالمنتخب الاولمبي، ولكن بعد الاتصالات التي اجراها الشيخ فهد الاحمد(رحمه الله تعالى) مع الشيخ حمدان بن زايد رئيس الاتحاد الاماراتي حينئذ، قررت الامارات المشاركه في البطوله من اجل انجاحها بعد رفض السعودية المشاركة في البطولة، وهو قرار" أي القرار الاماراتي" يرى معظم الاماراتيين انه خاطىء لعدم جاهزية الفريق في ذلك الوقت من الناحية النفسية والبدنية وجاءت النتائج عكس ما يشتهي المسؤولون فتعادل مع عمان والبحرين وقطر والعراق وخسر 1 / 6 امام الكويت واحتل المركز الاخير .



وفي البطوله التالية في الدوحة عام 1992 جمع 6 نقاط من 3 انتصارات بفوزه على السعودية والبحرين وعمان وجاء بالمركز الرابع بفارق الاهداف عن كل من البحرين والسعودية. ومرة اخرى افلت اللقب من الاماراتيين وهذه المرة على ارضهم وبين جمهورهم عام 1994 فبعد انطلاقة رائعة بفوز على قطر 2 / صفر، وتعادل مع السعودية 1 / 1 وانتصار صريح على الكويت 2 / صفر تعثر الفريق فجأة امام البحرين وفشل في هز الشباك ووقع في مصيدة التعادل السلبي ليقفز الفريق السعودي للصدارة قبل المرحلة الاخيرة ويهزم الكويت 2 / صفر ويخطف اللقب والاماراتيون لا يصدقون ما يحدث.





وعاشت الامارات الحزن الحقيقي بعد ذلك بعامين بعد ان ضاع منها اللقب الاسيوي بركلات الترجيح امام السعودية أيضا، وخسرت كأس آسيا على ارضها وبين جمهورها رغم انها الفريق الوحيد الذي لم يهزم في المباريات خلال الوقت الاصلي ... كان جليا ان جيلا كاملا من اللاعبين الكبار عجزوا عن وضع "كأس" في خزينة الاتحاد الاماراتي وطويت صفحة نجوم تشهد لهم ملاعب آسيا والخليج وعلى رأسهم عدنان الطلياني، زهير بخيت، خالد اسماعيل، محسن مصبح، الاخوان بخيت وخميس سعد .



ولا ادل على ذلك من النتائج التي حققها الفريق في البطولتين التاليتين في مسقط 96 والتي جاء فيها الفريق في المركز الرابع بفوز واحد على الكويت 2 / 1 وخسارته امام قطر صفر / 1 وتعادله مع البحرين، عمان والسعودية.

وفي البطولة التالية احتل المركز الثالث وكانت نتائجه على النحو التالي : 1 / صفر على البحرين، 3 / 2 على عمان، صفر / صفر امام قطر، صفر / 1 امام السعوديه و 1 / 4 امام الكويت .



وفي خليجي 15 حققت فوزا واحد في بداية الطريق على عمان، ولكنها تدحرجت الى الوراء تدريجيا الى ان انتهى بها المطاف في المركز الاخير وهو اسوأ مركز لها في تاريخ مشاركاتها في كأس الخليج .



وفي خليجي 16 احتلت الامارات المركز الخامس عندما جمعت 7 نقاط نتيجة فوزين على الكويت 2/صفر واليمن 3/صفر وتعادل واحد مع قطر دون اهداف و3 خسائر امام السعودية وعمان بنتيجة واحدة (صفر/2) وامام البحرين 1/2. الامارات وكأس الخليج مثال رائع للفوائد التي جنتها منتخبات المنطقة من البطولة وتعكس الدور الذي ساهمت فيه بتطوير اللاعب والمدرب والمنشأة الى ان وصل الفريق الى اكبر المحافل الكروية في العالم" المونديال "خلال عقدين فقط من الزمان.



منقول

Bo-Ja$$im
09-12-2004, 10:10 AM
يارب وفق جميع الفرق بالدورة

والمنتخب الاماراتي يستاهل كل خير

ومستواه متطور جدا وخصوصا لما شفناه بالمبارتيين الودييتين مع المنتخب الكويتي وكان اللعب حماس وجدي

وشكرا على الموضوع :)

Proud wolf
09-12-2004, 10:48 PM
مشكوور أخوي :)
وانشاء الله يا رب يكون الكاس من نصيبنا هالمرة ترانا ملينا وشاب شعر راسنا:31:
يا رب وفق الامارات وباقي دول الخليج والاقوى انشاء الله يجيبها .:)