ديفيل
09-12-2004, 11:16 AM
في محاولة لإعدام الفيلم داخل حدود الوطن..
بحب السيما يواجه دعاوي قضائية جديدة!
http://www.akhbarelyom.org/akhbarelyom/issues/3135/images/lili.jpg
رغم صدور قرار محكمة القضاء الإداري الثلاثاء الماضي برفض طلب وقف تنفيذ قرار عرض فيلم 'بحب السيما' إلا ان محاولات ملاحقته قضائيا مازالت مستمرة لمنعه من مغادرة الحدود للمشاركة في المهرجانات العالمية حيث فوجئت أسرة الفيلم بدعوي قضائية جديدة أقامها أحد المحامين قبل صدور قرار القضاء الإداري الأخير!
يقول مخرج الفيلم أسامة فوزي: لم أهتم بمتابعة الدعوي وأصحابها، ولم أتخيل انهم سيحصلون علي شيء عبر القضاء، فلدي ثقة في فيلمي، ولست بالسذاجة التي تجعلني أقدم سينما تزدري الأديان.
وأبدي دهشته من الدعوي الجديدة قائلا: كنت أتمني أن يقتنع أصحاب الدعاوي الجاهزة ولكنهم يصرون علي إعدام الفيلم ومحاصرته داخل مصر ومنعه من المشاركة في المهرجانات، وأعتقد ان هذه الفئة لم تستوعب الحياة الجديدة، وأنه لايمكن مصادرة الأفلام التي تم طبعها وتحميضها وتوزيعها خارجيا بل واشترت إحدي المحطات حق عرضها، فالتطور التكنولوجي اسدل الستار علي عصر المنع والمصادرة.
وأشار إلي أن الجمهور خارج مصر يبدي دهشته من محاولات منع الفيلم لأنهم لايرون ما يستدعي الغضب، والحقيقة انني توقعت التحية والتقدير خاصة من الأقباط الذين يتحدثون عن تجاهل الدراما التليفزيونية والسينمائية لحياتهم وعندما تعرضنا لحياة أسرة مسيحية في الفيلم قامت الدنيا.
وأضاف أسامة فوزي: نحن نرفض تعدد الجهات الرقابية علي الابداع فالرقابة وافقت علي السيناريو، وكل علبة نيجاتيف قبل سفرها للطبع تحصل علي ختم الرقابة، الأمر الذي لايتطلب رقابة السلطة الدينية والتي تضم عادة خليطا بين المستنيرين والمتشددين!
وتحدث الناقد علي أبوشادي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية: ان القرار انتصار لحرية الابداع وقيم الفن الجميل، وانه رسم الطريق الصحيح للتعامل مع الفن ويتسق مع حضارة هذا الوطن وقوي الاستنارة.
وأضاف: انها رسالة للفنانين أنفسهم بالاستمرار في مناقشة الأمور بجرأة وصرامة من أجل دعم معاني الحرية وتغيير المجتمع، كما انها رسالة في الوقت نفسه لهؤلاء الذين يحاولون الخلط بين الدين والأشخاص ويجعلون الناس في منزلة تجعلهم فوق النقد بل ويصبح التعرض لهؤلاء إهانة للدين!
ووصف الدعاوي الجديدة بأنها رسالة تحذير تهدف إلي ملاحقة المبدعين وأن هذه الفئة لن تسكت، ولكن عزاءنا الوحيد هو عدالة القانون الذي يحمي الفن من بطش أي مؤسسة دينية أو أشخاص يناصبون الحرية العداء.
وأكد هاني فوزي مؤلف الفيلم ان 'بحب السيما' يحمل رسالة إنسانية حيث ينحاز للحرية في مقابل السلطة أيا كان مصدرها سواء كانت الأب في الأسرة أو السياسي في الحكم أو الطبيب والمدرس، وكذلك فكرة تحريم الفن التي كانت مطروحة في الأوساط المسيحية في فترة الستينيات وأصبحت سائدة الآن في الأوساط المصرية بشكل عام.
:shock22:
بحب السيما يواجه دعاوي قضائية جديدة!
http://www.akhbarelyom.org/akhbarelyom/issues/3135/images/lili.jpg
رغم صدور قرار محكمة القضاء الإداري الثلاثاء الماضي برفض طلب وقف تنفيذ قرار عرض فيلم 'بحب السيما' إلا ان محاولات ملاحقته قضائيا مازالت مستمرة لمنعه من مغادرة الحدود للمشاركة في المهرجانات العالمية حيث فوجئت أسرة الفيلم بدعوي قضائية جديدة أقامها أحد المحامين قبل صدور قرار القضاء الإداري الأخير!
يقول مخرج الفيلم أسامة فوزي: لم أهتم بمتابعة الدعوي وأصحابها، ولم أتخيل انهم سيحصلون علي شيء عبر القضاء، فلدي ثقة في فيلمي، ولست بالسذاجة التي تجعلني أقدم سينما تزدري الأديان.
وأبدي دهشته من الدعوي الجديدة قائلا: كنت أتمني أن يقتنع أصحاب الدعاوي الجاهزة ولكنهم يصرون علي إعدام الفيلم ومحاصرته داخل مصر ومنعه من المشاركة في المهرجانات، وأعتقد ان هذه الفئة لم تستوعب الحياة الجديدة، وأنه لايمكن مصادرة الأفلام التي تم طبعها وتحميضها وتوزيعها خارجيا بل واشترت إحدي المحطات حق عرضها، فالتطور التكنولوجي اسدل الستار علي عصر المنع والمصادرة.
وأشار إلي أن الجمهور خارج مصر يبدي دهشته من محاولات منع الفيلم لأنهم لايرون ما يستدعي الغضب، والحقيقة انني توقعت التحية والتقدير خاصة من الأقباط الذين يتحدثون عن تجاهل الدراما التليفزيونية والسينمائية لحياتهم وعندما تعرضنا لحياة أسرة مسيحية في الفيلم قامت الدنيا.
وأضاف أسامة فوزي: نحن نرفض تعدد الجهات الرقابية علي الابداع فالرقابة وافقت علي السيناريو، وكل علبة نيجاتيف قبل سفرها للطبع تحصل علي ختم الرقابة، الأمر الذي لايتطلب رقابة السلطة الدينية والتي تضم عادة خليطا بين المستنيرين والمتشددين!
وتحدث الناقد علي أبوشادي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية: ان القرار انتصار لحرية الابداع وقيم الفن الجميل، وانه رسم الطريق الصحيح للتعامل مع الفن ويتسق مع حضارة هذا الوطن وقوي الاستنارة.
وأضاف: انها رسالة للفنانين أنفسهم بالاستمرار في مناقشة الأمور بجرأة وصرامة من أجل دعم معاني الحرية وتغيير المجتمع، كما انها رسالة في الوقت نفسه لهؤلاء الذين يحاولون الخلط بين الدين والأشخاص ويجعلون الناس في منزلة تجعلهم فوق النقد بل ويصبح التعرض لهؤلاء إهانة للدين!
ووصف الدعاوي الجديدة بأنها رسالة تحذير تهدف إلي ملاحقة المبدعين وأن هذه الفئة لن تسكت، ولكن عزاءنا الوحيد هو عدالة القانون الذي يحمي الفن من بطش أي مؤسسة دينية أو أشخاص يناصبون الحرية العداء.
وأكد هاني فوزي مؤلف الفيلم ان 'بحب السيما' يحمل رسالة إنسانية حيث ينحاز للحرية في مقابل السلطة أيا كان مصدرها سواء كانت الأب في الأسرة أو السياسي في الحكم أو الطبيب والمدرس، وكذلك فكرة تحريم الفن التي كانت مطروحة في الأوساط المسيحية في فترة الستينيات وأصبحت سائدة الآن في الأوساط المصرية بشكل عام.
:shock22: