عبدو الثلاجي
09-12-2004, 01:17 PM
http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/nm/20041208/mdf788694.jpg
رامسفيلد يقوم بحركاته البلهوانية امام الجنود الامريكان في الكويت لتفادي الاجابة على الاسئلة المركبة التي سأله اياها جنوده .
مفكرة الإسلام
استغل جنود الاحتلال الأمريكي توقف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بالكويت ليشكوا إليه قلة السيارات الأمريكية المدرعة أمام زيادة ضراوة هجمات المقاومة العراقية ضدهم.
وفي إحدى معسكرات القوات الأمريكية بالكويت كان اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء بين وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والجنود الأمريكيين الذين اشتكوا بعضهم من بقائهم لمدد طويلة في العراق.
وفي محاولة منه لرفع الحالة المعنوية بين الجنود الأمريكيين طالب رامسفيلد منهم أن يُسكتوا الانتقادات الموجهة ضد حرب العراق بتحقيق النصر على المقاومة العراقية.
وبعد فتح باب النقاش مع رامسفيلد انهالت على وزير الدفاع الأمريكي أسئلة الجنود الأمريكيين التي تحمل في طيها نقدًا لأسلوب الحرب في العراق، حيث سأل جندي أمريكي قائلاً: 'ما السبب في قلة السيارات العسكرية المدرعة برغم مرور قرابة السنتين على بدء حرب العراق؟' وأوضح الجندي الأمريكي أن الجنود يقومون باستخدام مخلفات الحديد وأظرف الصواريخ المنفجرة لاستخدامها كدروع واقية وتبطين السيارات بها لعدم وجود السيارات المدرعة، وقد أثار سؤال الجندي الأمريكي استحسان بقية الجنود الأمريكيين الذين رفعوا أصواتهم بالهتاف مما أربك رامسفيلد وجعله يطلب من الجندي الأمريكي إعادة السؤال عليه مرة أخرى، وبعد أن أعاد عليه الجندي السؤال قال رامسفيلد :'يجب أن تحارب القوات الأمريكية على وفق ما لديها من سلاح وذخيرة، لقد طلبنا من صانعي السيارات المدرعة السرعة في إنجازها، ثم أضاف رامسفيلد: 'الدروع الواقية ليست دائمًا تنقذ الجنود الأمريكيين حيث إن المقاتلين يلجئون إلى القنابل والألغام الأرضية'.
ووفقًا لوكالة الأسوشيتد برس فقد اشتكى جندي أمريكي آخر من التمييز الذي يتعرض له عناصر الحرس الوطني الأمريكي من حيث تقديم وحدات الجيش الأصلية عليهم.
وسأل جندي آخر حتى متى سيمنع الجنود الأمريكيين من العودة إلى بلادهم.
وكان ثمانية جنود أمريكيون قد قاموا برفع قضية على البنتاجون بسبب تمديده لمدة خدمتهم في العراق لفترات طويلة، إضافة إلى هروب أحد الجنود الأمريكيين إلى كندا لعدم إيمانه بالحرب على العراق التي وصفها بأنها 'غير شرعية'، مما يشير إلى تدني الحالة المعنوية بين الاحتلال الأمريكي في العراق.
رامسفيلد يقوم بحركاته البلهوانية امام الجنود الامريكان في الكويت لتفادي الاجابة على الاسئلة المركبة التي سأله اياها جنوده .
مفكرة الإسلام
استغل جنود الاحتلال الأمريكي توقف وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بالكويت ليشكوا إليه قلة السيارات الأمريكية المدرعة أمام زيادة ضراوة هجمات المقاومة العراقية ضدهم.
وفي إحدى معسكرات القوات الأمريكية بالكويت كان اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء بين وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والجنود الأمريكيين الذين اشتكوا بعضهم من بقائهم لمدد طويلة في العراق.
وفي محاولة منه لرفع الحالة المعنوية بين الجنود الأمريكيين طالب رامسفيلد منهم أن يُسكتوا الانتقادات الموجهة ضد حرب العراق بتحقيق النصر على المقاومة العراقية.
وبعد فتح باب النقاش مع رامسفيلد انهالت على وزير الدفاع الأمريكي أسئلة الجنود الأمريكيين التي تحمل في طيها نقدًا لأسلوب الحرب في العراق، حيث سأل جندي أمريكي قائلاً: 'ما السبب في قلة السيارات العسكرية المدرعة برغم مرور قرابة السنتين على بدء حرب العراق؟' وأوضح الجندي الأمريكي أن الجنود يقومون باستخدام مخلفات الحديد وأظرف الصواريخ المنفجرة لاستخدامها كدروع واقية وتبطين السيارات بها لعدم وجود السيارات المدرعة، وقد أثار سؤال الجندي الأمريكي استحسان بقية الجنود الأمريكيين الذين رفعوا أصواتهم بالهتاف مما أربك رامسفيلد وجعله يطلب من الجندي الأمريكي إعادة السؤال عليه مرة أخرى، وبعد أن أعاد عليه الجندي السؤال قال رامسفيلد :'يجب أن تحارب القوات الأمريكية على وفق ما لديها من سلاح وذخيرة، لقد طلبنا من صانعي السيارات المدرعة السرعة في إنجازها، ثم أضاف رامسفيلد: 'الدروع الواقية ليست دائمًا تنقذ الجنود الأمريكيين حيث إن المقاتلين يلجئون إلى القنابل والألغام الأرضية'.
ووفقًا لوكالة الأسوشيتد برس فقد اشتكى جندي أمريكي آخر من التمييز الذي يتعرض له عناصر الحرس الوطني الأمريكي من حيث تقديم وحدات الجيش الأصلية عليهم.
وسأل جندي آخر حتى متى سيمنع الجنود الأمريكيين من العودة إلى بلادهم.
وكان ثمانية جنود أمريكيون قد قاموا برفع قضية على البنتاجون بسبب تمديده لمدة خدمتهم في العراق لفترات طويلة، إضافة إلى هروب أحد الجنود الأمريكيين إلى كندا لعدم إيمانه بالحرب على العراق التي وصفها بأنها 'غير شرعية'، مما يشير إلى تدني الحالة المعنوية بين الاحتلال الأمريكي في العراق.