zamalkawy100
10-12-2004, 12:42 AM
برغم الكل ما نادم
وتسألني ألن تنســـي؟ أداعبها ومن يدري ؟
فتضحك ثم تأمــــــــــــرني ستأتي لي مع الفجـــــــر
فأمسك كفها رفقــــــــــــــا أقبله بلا قـــــــــــــــــــدر
* * *
وفي بيتي مع نفســــــــــي أراها فكره الفكـــــــــــــر
بها أحيا لها أعمــــــل إليها مجمل العمـــــــــــر
ثلاثة عشر أعوامــــــــــــا كأني مدمن خمــــــــــــر
بلا وعي ولا نســـــــــــــق كأن العمر لا يجــــــري
* * *
وفي يوم من الشرفــــــــــه رأيت مواكب الثـــــورة
سمعت الناس قد قالــــــــوا عاشت مصرنا حــــــره
ذكرت حبيبتي قالــــــــــــت أريدك لي بـــــــــلا دره
أريد حياتنا تســــــــــــــري بلا أحداثها المــــــــــره
فنام الدم في عرقــــــــــــي ولكن تاركا ثغــــــــــــره
* * *
ومر الوقت أسبوعــــــــــا وكنت أسير بالشـــــارع
سمعت صراخ أمـــــــــرأة تنادي صوتها طالـــــع
"أغيثوني .. أغيثونى فجندي الغزو بي طامع"
"أغيثوني بنو وطنــــــــــــي أغيثوا العرض من نــازع"
فهب الدم في عرقـــــــــي كأن الدم بي سامـــــــــع
وهب النبض في قلبــــــي لأقطع من أتي قاطـــــــع
ولكن صاح بي عقلــــــــي ( تمهل لا تكن جازع )
( فهذا موقفٌ تبقـــــــــــــي به مصروع أو صــارع )
( ترو حتي لو تصــــرع ستحيا بعده دامــــــــــع )
فأسمع صوتها يصــــــرخ أغيثوا العرض من نازع
فيجري النبض في عرقــــي فأنسي العقل والواقــــــع
أري في وجهها أختــــــي وأسمع صوتها راكـــــع
أعي في دمعها حبـــــــــي وألقى ذلنا خاشـــــــــــع
فيجري النبض في عرقـي وأجهل ما أنا صانـــــــع
* * *
وفي بيتي مع نفســـــــي وجدت العقل بي واجــم
وجسمي كان مرتجفــــــــا وروحي لا تعي العالـــم
فلا التركيز بي يجـــــــدي ولا النسيان للقائــــــــم
برأسى شارع مظلــــــــــم رآني أقتل الظالـــــــــــم
لماذا؟ لا أع حتــــــي ورغم الخوف ما نـــادم
ثلاثة عشر أعوامـــــــــــا أعيش مسالما سالـــــــم
حياتي خاصة جـــــــــــداً بذاتي دائما ناعــــــــــم
ويأتي الوقت كي أصبــح طريدا قاتلاً هائــم
لماذا؟ لا أع حتـــــي ورغم الخوف ما نــادم
وحبي ؟ ما له حبـي؟! أراني ما له ظالــــــــــم
فصوت الصرخ في أذني يعذبني وما راحـــــــــم
برغم الذات والخـــــوف لنصر الحق ما نــــــادم
ورغم الحب والعهـــــــد لنشر العدل ما نــــــادم
وتسألني ألن تنســـي؟ أداعبها ومن يدري ؟
فتضحك ثم تأمــــــــــــرني ستأتي لي مع الفجـــــــر
فأمسك كفها رفقــــــــــــــا أقبله بلا قـــــــــــــــــــدر
* * *
وفي بيتي مع نفســــــــــي أراها فكره الفكـــــــــــــر
بها أحيا لها أعمــــــل إليها مجمل العمـــــــــــر
ثلاثة عشر أعوامــــــــــــا كأني مدمن خمــــــــــــر
بلا وعي ولا نســـــــــــــق كأن العمر لا يجــــــري
* * *
وفي يوم من الشرفــــــــــه رأيت مواكب الثـــــورة
سمعت الناس قد قالــــــــوا عاشت مصرنا حــــــره
ذكرت حبيبتي قالــــــــــــت أريدك لي بـــــــــلا دره
أريد حياتنا تســــــــــــــري بلا أحداثها المــــــــــره
فنام الدم في عرقــــــــــــي ولكن تاركا ثغــــــــــــره
* * *
ومر الوقت أسبوعــــــــــا وكنت أسير بالشـــــارع
سمعت صراخ أمـــــــــرأة تنادي صوتها طالـــــع
"أغيثوني .. أغيثونى فجندي الغزو بي طامع"
"أغيثوني بنو وطنــــــــــــي أغيثوا العرض من نــازع"
فهب الدم في عرقـــــــــي كأن الدم بي سامـــــــــع
وهب النبض في قلبــــــي لأقطع من أتي قاطـــــــع
ولكن صاح بي عقلــــــــي ( تمهل لا تكن جازع )
( فهذا موقفٌ تبقـــــــــــــي به مصروع أو صــارع )
( ترو حتي لو تصــــرع ستحيا بعده دامــــــــــع )
فأسمع صوتها يصــــــرخ أغيثوا العرض من نازع
فيجري النبض في عرقــــي فأنسي العقل والواقــــــع
أري في وجهها أختــــــي وأسمع صوتها راكـــــع
أعي في دمعها حبـــــــــي وألقى ذلنا خاشـــــــــــع
فيجري النبض في عرقـي وأجهل ما أنا صانـــــــع
* * *
وفي بيتي مع نفســـــــي وجدت العقل بي واجــم
وجسمي كان مرتجفــــــــا وروحي لا تعي العالـــم
فلا التركيز بي يجـــــــدي ولا النسيان للقائــــــــم
برأسى شارع مظلــــــــــم رآني أقتل الظالـــــــــــم
لماذا؟ لا أع حتــــــي ورغم الخوف ما نـــادم
ثلاثة عشر أعوامـــــــــــا أعيش مسالما سالـــــــم
حياتي خاصة جـــــــــــداً بذاتي دائما ناعــــــــــم
ويأتي الوقت كي أصبــح طريدا قاتلاً هائــم
لماذا؟ لا أع حتـــــي ورغم الخوف ما نــادم
وحبي ؟ ما له حبـي؟! أراني ما له ظالــــــــــم
فصوت الصرخ في أذني يعذبني وما راحـــــــــم
برغم الذات والخـــــوف لنصر الحق ما نــــــادم
ورغم الحب والعهـــــــد لنشر العدل ما نــــــادم