نسر القاهرة
10-12-2004, 03:13 PM
http://arabic.cnn.com/2004/middle_east/12/9/rumm.kuwait/story.rumsfeld.jpg~1102564070700787000.jpg
)-- واجه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، الأربعاء أسئلة حرجة وصعبة وجهها له أفراد في الجيش الأمريكي في معسكر "بوهرينغ" في الصحراء الكويتية، تتعلق بسياسة البنتاغون، والتي تمنع القوات الأمريكية من ترك الخدمة العسكرية حتى لو كانوا جديرين بالتقاعد أو الاستقالة، كما تتعلق بطبيعة التجهيزات العسكرية المتاحة لهم في العراق.
وكان رامسفيلد وصل إلى الكويت الأربعاء، حيث كان هدفا لأسئلة "مباشرة ومحدّدة" طرحها جنوده عليه ضمن لقاء جمعهم به في القاعدة العسكرية.
وسألت مجندة أمريكية وزيرها حول الموعد الذي من المفترض أن ينهي فيه الجيش العمل بنظام "Stop-loss" الذي يمنع المجندين من مغادرة عملهم عند وجود برنامج لنشر قوات، وحتى في حال قرب آجال انتهاء فترة التكليف.
غير أن رامسفيلد أجاب قائلا "لا نفضّل اللجوء إلى هذا البرنامج. وهو برنامج تمّ إقراره منذ سنوات وهو مفهوم من قبل المتطوعين للخدمة."
وتأتي إجابات وزير الدفاع الأمريكي في خضم جدل حول "عصيان" ثمانية جنود أمريكيين في الآونة الأخيرة."
وضغط جندي آخر على رامسفيلد بشأن النقص في المركبات العسكرية المدرعة.
وتساءل الجندي عن السبب في ذلك، رغم مرور ما يقرب من الثلاث سنوات على بدء الحرب، ومع تأهبنا بالذهاب إلى الشمال(العراق) لا تتوفّر المركبات المدرعة الملائمة."
ولقي سؤال الجندي تحية حماسية من زملائه، غير أنّ رامسفيلد تعثّر في الإجابة وبعد أن صمت لبرهة قال "إنّ المسألة لا تتعلق بالاعتمادات المالية، والمسألة برمتها هي أنّ هذه المركبات يتمّ استقدامها إلى العراق من مناطق ليست فيها معارك."
وقال رامسفيلد إنه "يتفهم أنّ 400 مركبة يتمّ تجهيزها بالأسلحة كلّ شهر."
كما أجاب رامسفيلد عن سؤال آخر يتعلق بنوعية الأسلحة التي يتمّ تمكين جنود الحرس الوطني الموجودين في العراق منها.
ومجددا صمت رامسفيلد، وإثرها بدأ الجنود الحاضرون في الوشوشات إلى بعضهم البعض.
غير أن وزير الدفاع أجاب مازحا "أنا رجل طاعن في السنّ ونحن الآن في وقت مبكّر جدا هذا الصباح، وأنا أجمع أفكاري هنا."وقال رامسفيلد إنّ الجيش يحاول تأمين أفضل أسلحة للقوات التي تحتاجها أكثر من غيرها.
وكانت تقديرات الحرب المبدئية أشارت إلى أن القوات الأمريكية قد تحتاج إلى قرابة 800 عربة مدرعة بشكل كامل، إلا أن التقديرات الحالية تطالب بتوفير قرابة 6000 عربة من هذا النوع، بحسب ما قاله المحلل العسكري، دون سيبرد وهو عقيد أمريكي متقاعد في سلاح الجو.
وقال نائب القائد العام للقوات الأمريكية في العراق العقيد غاري سبير لوكالة الأسوشيتد برس إنه إلى حد علمه، فإن العربات المرسلة إلى العراق من معسكر "بوهرينغ" في الكويت مسلحة على الأقل بـ "المستوى الثالث"، وهو ما يوفر لها غطاء مسلحا على الجوانب وإن لم تكن واجهاتها الزجاجية، أو أرضيتها مضادة للرصاص.
وفي واشنطن، قال متحدث باسم البنتاغون إن الصناعة العسكرية الأمريكية تنتج قرابة 450 عربة "همفي" مدرعة في الشهر أعلى من الخمسة عشر في الشهر في أغسطس /آب 2003، وذلك يتزامن مع الفترة التي بدأ القادة العسكريون في العراق يطالبون بها، بسبب تصاعد موجة تفجيرات العبوات الناسفة التي يشنها المسلحون في العراق.
وقال البنتاغون إن هناك قرابة 19 ألف عربة "همفي" في منطقة عمليات القيادة المركزية العسكرية الأمريكية والتي تشمل العراق وأفغانستان.
وهذا أقل بنحو 2000 قطعة من العدد الذي يطالب به القادة العسكريون الأمريكيون، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس عن الناطق باسم البنتاغون لاري دي ريتا.
وقال دي ريتا إنه بموجب سياسة الوزارة، فإن القوات الأمريكية يفترض بها قيادة عربات "همفي" مدرعة فقط في العراق.
وقال إن الجيش الأمريكي لديه 1.2 مليار دولار في موازنته مخصصة لعربات "همفي" وأكسسوارات عسكرية.
)-- واجه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، الأربعاء أسئلة حرجة وصعبة وجهها له أفراد في الجيش الأمريكي في معسكر "بوهرينغ" في الصحراء الكويتية، تتعلق بسياسة البنتاغون، والتي تمنع القوات الأمريكية من ترك الخدمة العسكرية حتى لو كانوا جديرين بالتقاعد أو الاستقالة، كما تتعلق بطبيعة التجهيزات العسكرية المتاحة لهم في العراق.
وكان رامسفيلد وصل إلى الكويت الأربعاء، حيث كان هدفا لأسئلة "مباشرة ومحدّدة" طرحها جنوده عليه ضمن لقاء جمعهم به في القاعدة العسكرية.
وسألت مجندة أمريكية وزيرها حول الموعد الذي من المفترض أن ينهي فيه الجيش العمل بنظام "Stop-loss" الذي يمنع المجندين من مغادرة عملهم عند وجود برنامج لنشر قوات، وحتى في حال قرب آجال انتهاء فترة التكليف.
غير أن رامسفيلد أجاب قائلا "لا نفضّل اللجوء إلى هذا البرنامج. وهو برنامج تمّ إقراره منذ سنوات وهو مفهوم من قبل المتطوعين للخدمة."
وتأتي إجابات وزير الدفاع الأمريكي في خضم جدل حول "عصيان" ثمانية جنود أمريكيين في الآونة الأخيرة."
وضغط جندي آخر على رامسفيلد بشأن النقص في المركبات العسكرية المدرعة.
وتساءل الجندي عن السبب في ذلك، رغم مرور ما يقرب من الثلاث سنوات على بدء الحرب، ومع تأهبنا بالذهاب إلى الشمال(العراق) لا تتوفّر المركبات المدرعة الملائمة."
ولقي سؤال الجندي تحية حماسية من زملائه، غير أنّ رامسفيلد تعثّر في الإجابة وبعد أن صمت لبرهة قال "إنّ المسألة لا تتعلق بالاعتمادات المالية، والمسألة برمتها هي أنّ هذه المركبات يتمّ استقدامها إلى العراق من مناطق ليست فيها معارك."
وقال رامسفيلد إنه "يتفهم أنّ 400 مركبة يتمّ تجهيزها بالأسلحة كلّ شهر."
كما أجاب رامسفيلد عن سؤال آخر يتعلق بنوعية الأسلحة التي يتمّ تمكين جنود الحرس الوطني الموجودين في العراق منها.
ومجددا صمت رامسفيلد، وإثرها بدأ الجنود الحاضرون في الوشوشات إلى بعضهم البعض.
غير أن وزير الدفاع أجاب مازحا "أنا رجل طاعن في السنّ ونحن الآن في وقت مبكّر جدا هذا الصباح، وأنا أجمع أفكاري هنا."وقال رامسفيلد إنّ الجيش يحاول تأمين أفضل أسلحة للقوات التي تحتاجها أكثر من غيرها.
وكانت تقديرات الحرب المبدئية أشارت إلى أن القوات الأمريكية قد تحتاج إلى قرابة 800 عربة مدرعة بشكل كامل، إلا أن التقديرات الحالية تطالب بتوفير قرابة 6000 عربة من هذا النوع، بحسب ما قاله المحلل العسكري، دون سيبرد وهو عقيد أمريكي متقاعد في سلاح الجو.
وقال نائب القائد العام للقوات الأمريكية في العراق العقيد غاري سبير لوكالة الأسوشيتد برس إنه إلى حد علمه، فإن العربات المرسلة إلى العراق من معسكر "بوهرينغ" في الكويت مسلحة على الأقل بـ "المستوى الثالث"، وهو ما يوفر لها غطاء مسلحا على الجوانب وإن لم تكن واجهاتها الزجاجية، أو أرضيتها مضادة للرصاص.
وفي واشنطن، قال متحدث باسم البنتاغون إن الصناعة العسكرية الأمريكية تنتج قرابة 450 عربة "همفي" مدرعة في الشهر أعلى من الخمسة عشر في الشهر في أغسطس /آب 2003، وذلك يتزامن مع الفترة التي بدأ القادة العسكريون في العراق يطالبون بها، بسبب تصاعد موجة تفجيرات العبوات الناسفة التي يشنها المسلحون في العراق.
وقال البنتاغون إن هناك قرابة 19 ألف عربة "همفي" في منطقة عمليات القيادة المركزية العسكرية الأمريكية والتي تشمل العراق وأفغانستان.
وهذا أقل بنحو 2000 قطعة من العدد الذي يطالب به القادة العسكريون الأمريكيون، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس عن الناطق باسم البنتاغون لاري دي ريتا.
وقال دي ريتا إنه بموجب سياسة الوزارة، فإن القوات الأمريكية يفترض بها قيادة عربات "همفي" مدرعة فقط في العراق.
وقال إن الجيش الأمريكي لديه 1.2 مليار دولار في موازنته مخصصة لعربات "همفي" وأكسسوارات عسكرية.