عبدو الثلاجي
11-12-2004, 10:46 AM
مفكرة الإسلام
في عملية تعد هي الأكبر من نوعها منذ بدء الاعتداء الأمريكي على الفلوجة، قام عدد كبير من رجال المقاومة أمس الخميس بالعبور إلى داخل مدينة الفلوجة من الجهة الغربية للمدينة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام نقلا عن شهود عيان أن أعداد المقاومين الذين دخلوا إلى المدينة تتراوح ما بين 750 إلى 800 مقاتل، وهو أكبر عدد من المقاومين يدخل إلى المدينة، حيث قاموا بالدخول عن طريق نهر الفرات غربي الفلوجة، وذلك بهدف مساندة مقاومة الداخل لتكثيف الضغط على قوات الاحتلال، بالإضافة إلى ضغط المقاومة من الخارج.
وعلى الرغم من أن الطريق الجنوبي مفتوح، فإن المقاتلين لم يسلكوه خشية تعرضهم للألغام التي زرعها جيش الاحتلال على هذا الطريق.
وفي عبور المقاتلين من الجهة الغربية تأكيد لما ذكرته المفكرة سابقا، من أن المنطقة الغربية تخلو من قوات الاحتلال الأمريكية باستثناء نقطة السيطرة القديمة، غير أن المنطقة الغربية تقع تحت مرمى سلاح القناصة الأمريكيين من الجهة الشمالية الغربية، حيث إن سلاح القنص يصل مداه إلى 9 كلم، في حين أن محيط الفلوجة كلها من الشمال إلى الجنوب يبلغ 4.5 كلم فقط.
في عملية تعد هي الأكبر من نوعها منذ بدء الاعتداء الأمريكي على الفلوجة، قام عدد كبير من رجال المقاومة أمس الخميس بالعبور إلى داخل مدينة الفلوجة من الجهة الغربية للمدينة.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام نقلا عن شهود عيان أن أعداد المقاومين الذين دخلوا إلى المدينة تتراوح ما بين 750 إلى 800 مقاتل، وهو أكبر عدد من المقاومين يدخل إلى المدينة، حيث قاموا بالدخول عن طريق نهر الفرات غربي الفلوجة، وذلك بهدف مساندة مقاومة الداخل لتكثيف الضغط على قوات الاحتلال، بالإضافة إلى ضغط المقاومة من الخارج.
وعلى الرغم من أن الطريق الجنوبي مفتوح، فإن المقاتلين لم يسلكوه خشية تعرضهم للألغام التي زرعها جيش الاحتلال على هذا الطريق.
وفي عبور المقاتلين من الجهة الغربية تأكيد لما ذكرته المفكرة سابقا، من أن المنطقة الغربية تخلو من قوات الاحتلال الأمريكية باستثناء نقطة السيطرة القديمة، غير أن المنطقة الغربية تقع تحت مرمى سلاح القناصة الأمريكيين من الجهة الشمالية الغربية، حيث إن سلاح القنص يصل مداه إلى 9 كلم، في حين أن محيط الفلوجة كلها من الشمال إلى الجنوب يبلغ 4.5 كلم فقط.