المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر ثناء في الأسد الهصور أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله



ولد أبوي
11-12-2004, 10:45 PM
قصيدة ثناء في القائد العظيم أسد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله


عنائي ليس يشبهه عناء ** وصبري صامد حتى الفناء
وبالله العظيم أشد أزري ** وحالي بين جبره والرجاء
وأشكو حاجتي لله ربي ** فشكوى الغير لا يجلي البلاء
وفي كل الأمور أكون جلداً ** وبعد الهم أنتظر الجلاء
وأعتقد الجهاد سبيل صدق ** لأن الدين يحميه الحماء
فكم من فتنة غابت علينا ** تخاف الحرب أو دفع الفداء
وإن عرف العدو بأن قومي ** تخلوا عن جهاد وانتماء
أغاروا يومهم أو بعد يوم ** على من كان يأتمن العداء
فأردوه قتيلاً واستباحوا ** بحقد الكفر عرضه والإماء
وما نصروا بقوتهم ولكن ** تركنا السيف فانتحر الإباء
وها نحن رأينا اليوم قرداً ** يطوف الأرض في يده اللواء
لواء الكفر ينصره علينا ** ذوو الصلبان زلات الخباء
يريد العلج هدم الدين فينا ** وقد قيلت صريحة لا ادعاء
وهاهي دجلة اليوم استبيحت ** فأعيى فرط فتنتها الدهاء
فما ندري أكفار غزونا ** أم الجار اللصيق به الفناء
وما ندري أمقتولون نحن ** أم البعث القتيل ولا سواء
وقالوا قد رفعنا الظلم عنكم ** ولا نطمع بشكر أو جزاء
فاسمع لخطاب القوم واقنع ** بأن الغرب يمقتنا ازدراء
ولكن حكمة الباري تجلت ** بكشف الزيف والقول الهراء
فكانت حربهم خيراً علينا ** بأن عرف العدو بلا مراء
وأحيت سنة الإسلام فينا ** بأن نحيا إذا نزفت دماء
ونهزم كل من جاروا علينا ** باسم الله ينصرنا الدعاء
وهاهم أهل دجلة حين ثاروا ** كأسد الغاب أو شهب الفضاء
فأثخنوا في عدو الله طعنا ** بأسلحة خفاف هي الدواء
وكانت حرب كر بعد فر ** لتجعل قوة الكفر هباء
وناصرهم علات القوم فينا ** فكانوا حين نفرتهم علاء
علاء الدين والأنساب صاروا ** بأن لبوا إلى الله النداء
وقادهموا إلى العلياء ليث ** بقوة مؤمن عرف الفداء
يخطئه من الإعلام رجس ** له في الغرب رايات الولاء
يدس السم بين الحق مكراً ** ففي الأخبار صدق وافتراء
وصرنا نتقي الأشراك منهم ** فما لون الرقاع من الرداء
ولا نرضى بقول في حبيب ** من الزرقاء منهجه الضياء
أبا مصعب أجدت الطعن فيهم ** جزاك الله ما فوق السماء
وأمطرهم بموت في رصاص ** أحب إلينا من وبل الشتاء
ومن والى عدو الله فاقطع ** من الأعناق حصراً للوباء
وإن قال الجبان أسأت صنعاً ** فلا تحفل بدعوى الأدعياء
وأكمل ما بدأت لعل حكماً ** توطئه يكون مؤوى الأتقياء
فإن لم تستطع يكفيك فخراً ** بأن أثبت للدين الولاء
فيا قومي سراعاً للمعالي ** فما نصر الأحبة بالبكاء
ولا شبهاً تخذلكم وتمحوا ** من الأذهان آيات السناء
وهاهي سورة الأنفال تدعوا ** سيوف الله في رفع اللواء
وخير ختامها صلوا جميعاً ** على المختار في مؤوى السماء


كتبها الشاعر الكبير / أبو أسامة الثقفي

ابو خالد
11-12-2004, 11:16 PM
السلام عليكم
اهلا بك اخى الكريم / ولد ابوى
اعتذر لك تم نقل الموضوع لمنتدى الشعر
فهو الاجدر لموضوعك وهو المتخصص به
تحيتى وسلامى اليك
اخوك / ابو خالد

شهداء_الأقصى
11-12-2004, 11:20 PM
قصيدة ثناء في القائد العظيم أسد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله



عنائي ليس يشبهه عناء ** وصبري صامد حتى الفناء
وبالله العظيم أشد أزري ** وحالي بين جبره والرجاء
وأشكو حاجتي لله ربي ** فشكوى الغير لا يجلي البلاء
وفي كل الأمور أكون جلداً ** وبعد الهم أنتظر الجلاء
وأعتقد الجهاد سبيل صدق ** لأن الدين يحميه الحماء
فكم من فتنة غابت علينا ** تخاف الحرب أو دفع الفداء
وإن عرف العدو بأن قومي ** تخلوا عن جهاد وانتماء
أغاروا يومهم أو بعد يوم ** على من كان يأتمن العداء
فأردوه قتيلاً واستباحوا ** بحقد الكفر عرضه والإماء
وما نصروا بقوتهم ولكن ** تركنا السيف فانتحر الإباء
وها نحن رأينا اليوم قرداً ** يطوف الأرض في يده اللواء
لواء الكفر ينصره علينا ** ذوو الصلبان زلات الخباء
يريد العلج هدم الدين فينا ** وقد قيلت صريحة لا ادعاء
وهاهي دجلة اليوم استبيحت ** فأعيى فرط فتنتها الدهاء
فما ندري أكفار غزونا ** أم الجار اللصيق به الفناء
وما ندري أمقتولون نحن ** أم البعث القتيل ولا سواء
وقالوا قد رفعنا الظلم عنكم ** ولا نطمع بشكر أو جزاء
فاسمع لخطاب القوم واقنع ** بأن الغرب يمقتنا ازدراء
ولكن حكمة الباري تجلت ** بكشف الزيف والقول الهراء
فكانت حربهم خيراً علينا ** بأن عرف العدو بلا مراء
وأحيت سنة الإسلام فينا ** بأن نحيا إذا نزفت دماء
ونهزم كل من جاروا علينا ** باسم الله ينصرنا الدعاء
وهاهم أهل دجلة حين ثاروا ** كأسد الغاب أو شهب الفضاء
فأثخنوا في عدو الله طعنا ** بأسلحة خفاف هي الدواء
وكانت حرب كر بعد فر ** لتجعل قوة الكفر هباء
وناصرهم علات القوم فينا ** فكانوا حين نفرتهم علاء
علاء الدين والأنساب صاروا ** بأن لبوا إلى الله النداء
وقادهموا إلى العلياء ليث ** بقوة مؤمن عرف الفداء
يخطئه من الإعلام رجس ** له في الغرب رايات الولاء
يدس السم بين الحق مكراً ** ففي الأخبار صدق وافتراء
وصرنا نتقي الأشراك منهم ** فما لون الرقاع من الرداء
ولا نرضى بقول في حبيب ** من الزرقاء منهجه الضياء
أبا مصعب أجدت الطعن فيهم ** جزاك الله ما فوق السماء
وأمطرهم بموت في رصاص ** أحب إلينا من وبل الشتاء
ومن والى عدو الله فاقطع ** من الأعناق حصراً للوباء
وإن قال الجبان أسأت صنعاً ** فلا تحفل بدعوى الأدعياء
وأكمل ما بدأت لعل حكماً ** توطئه يكون مؤوى الأتقياء
فإن لم تستطع يكفيك فخراً ** بأن أثبت للدين الولاء
فيا قومي سراعاً للمعالي ** فما نصر الأحبة بالبكاء
ولا شبهاً تخذلكم وتمحوا ** من الأذهان آيات السناء
وهاهي سورة الأنفال تدعوا ** سيوف الله في رفع اللواء
وخير ختامها صلوا جميعاً ** على المختار في مؤوى السماء


كتبها الشاعر الكبير / أبو أسامة الثقفي

قصيده رائعه
وبالله العظيم أشد أزري ** وحالي بين جبره والرجاء
جزاك الله خير