المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية انظر ماذا يفعل الروافض في العراق



الارهابي المسلم
12-12-2004, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اهلك الروافض/ أقرأماذا يفعل المعمم الخبيث في حي العامل والروافض في العراق

--------------------------------------------------------------------------------



قام احد علماء الشيعة المعممين في حي العامل بحملة ضد المقاومة، عندما ركب سيارة واخذ يتحدي رجال المقاومة الذين كتبوا شعارات ضد الانتخابات المتوقع عقدها في كانون الثاني (يناير) المقبل. وبالاعتماد علي مكبر للصوت اخذ، يقول اين هؤلاء الذين كتبوا الشعارات، ليطلوا برؤوسهم ان كانوا رجالا ، في الوقت الذي لحقه عدد من المؤيدين علي درجات، وقاموا بمسح الشعارات الجدارية التي هددت بقطع رأس كل من يشارك في الانتخابات.
وقال الشيخ المعمم، تعالوا وصوتوا وسنحميكم . وقالت صحيفة الفايننشال تايمز ان هذا العرض كان مثيرا للدهشة، من احد علماء الشيعة المرتبطين بالمرجعية، والذي جاء علي ما يبدو علي سلسلة من الهجمات والمواجهات التي حدثت بين سنة وشيعة واكراد.
وتقول الصحيفة ان عددا من الاحزاب الشيعية، تعاونت مع الاحتلال في جمع معلومات امنية عن المقاومة، الا ان المرجعيات الدينية، حاولت ابعاد نفسها عن الجيش الامريكي.
ويقول مراقبون ان معارضة المقاومة للانتخابات، وهي التي ايدتها المرجعية الدينية بزعامة السيستاني، اثارت حفيظة الشيعة. وقالت الصحيفة نقلا عن سكان الحي، ان الشعارات الجدارية التي تهدد من يشارك بالانتخابات بالقتل او تهديد حقيقي يتلقاه السكان. وهناك انقسام بين الشيعة انفسهم حول الهجمات التي يتعرض لها اعضاء في الحرس الوطني والذين ينتمون للشيعة، حيث قامت مجموعة من رجال القبائل في الجنوب تطلق علي نفسها اسم كتائب الغضب بالطلب من السيستاني، التحرك ضد المقاومة في منطقة اللطيفية. وفي الوقت الذي تقول فيه المصادر ان السيستاني رفض الموافقة، الا ان صحيفة واشنطن بوست الامريكية، اكدت ان الفرقة قامت بعملية يوم السبت الماضي. ونسبت الصحيفة الي مصدر قالت انه ينتمي الي الجيش الاسلامي حيث قال ان عددا من الاشخاص قتلوا في المواجهات. ولم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات، سواء من الجيش الامريكي، او الحكومة المؤقتة ولا حتي مصادر المرجعية الشيعية. وقالت صحيفة الاندبندنت ان قتالا شرسا اندلع في نهاية الاسبوع الماضي، حيث اتهم الشيعة السنة بقتل شيعة كانوا في زيارة المدن الشيعية المقدسة النجف وكربلاء.
وفي افتتاحيتها قالت الاندبندنت إن هناك واجبا علي الولايات المتحدة وبريطانيا وهو ضمان إجراء الانتخابات العراقية في وقتها وبأمان.
وقالت الصحيفة إن هناك العديد من المتشككين في إمكانية إجراء الانتخابات ومن بينهم العديد من العسكريين الأمريكيين علي رأسهم الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة الأمريكية الوسطي فضلا عن العديد من الزعماء السنة الذين يخشون انتقال السلطة إلي الشيعة. وقالت الصحيفة إنه من بين المتشككين ايضا بعض الأكراد الذين يشعرون برضاء حاليا تجاه الحكم الذاتي الذي يتمتعون به. ومن بين المتشككين أيضا الأخضر الابراهيمي الذي دعا إلي ضرورة البدء بتحسين الوضع الأمني قبل إجراء الانتخابات.
وقالت الاندبندنت إنه علي الجانب الآخر تحظي الانتخابات بدعم الزعيم الشيعي المعتدل آية الله علي السيستاني ويأتي علي رأس المؤيدين الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وتقول الصحيفة إن مدي شرعية أي حكومة عراقية مقبلة ترتبط بمدي ديموقراطية الانتخابات.
وأكدت أن الانتخابات هي الأمل الأخير للعراقيين فاذا لم يكن بوسع قوات الاحتلال القيام بشيء آخر للعراق فان عليها ضمان إجراء تلك الانتخابات وفي موعدها.
القدس العربي