RHOMA
12-12-2004, 04:24 PM
أولوية المغلاق (shutter priority):
تمكّنك هذه الميزة من ضبط سرعة المغلاق، والمحافظة بشكل آلي على كمية التعريض الضوئي الكاملة. وعند زيادة سرعة المغلاق لالتقاط الصور المتحركة، تقوم الكاميرا بشكل آلي بخفض قيمة f-stop. وعند تخفيض سرعة المغلاق، تزداد فتحة العدسة، للحفاظ على نفس كمية التعريض الضوئي.
أولوية فتحة العدسة (aperture priority):
تمكّنك هذه الميزة من إعداد قيمة f-stop، والمحافظة بشكل آلي على كمية التعريض الضوئي الكاملة. وعند زيادة قيمة f-stop، التي تضبط فتحة مرور الضوء على فتحة أصغر، يزداد عمق حقل التصوير. وعند تخفيض قيمة f-stop فإن التركيز البؤري بين خلفية الصورة وأماميتها سيصبح أكثر نعومة. ومع تغيير فتحة مرور الضوء، تقوم الكاميرا آلياً بتغيير سرعة المغلاق، لتسمح باصطدام كمية كافية من الضوء بحساس الصورة.
التحكمات اليدوية بالتعريض الضوئي:
تعتبر هذه المزايا مصممة للمصورين المتقدمين، حيث تمكّننا من ضبط سرعة المغلاق وقيمة f-stop بشكل مستقل عن بعضهما البعض.
الصور المتلاحقة (burst mode):
تمتاز العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية التقاط سلسلة من الصور خلال زمن قصير جداً. وتعتبر هذه الميزة مفيدة بشكل خاص عند تصوير الأحداث الرياضية، والأولاد، والحيوانات، أو العناصر الأخرى التي تتطلب في الغالب تصويراً مستمراً، بحيث لا تفوتك أي صورة. ونذكّر هنا بأنه لا يمكنك استخدام فلاش الكاميرا في النمط التدفقي، كما أن تخزين جميع الصور في هذا النمط يستغرق زمناً يزيد بضعة ثوان عن الزمن العادي، مما يعني أن عليك أن تنتظر زمناً أطول قبل أن تصبح الكاميرا جاهزة للتصوير من جديد.
التجميع الآلي (auto-bracketing):
هو أحد الأوامر التي تقوم بإعداد الكاميرا بحيث يمكنها أن تلتقط سلسلة من الصور لنفس المشهد أو العنصر المراد تصويره، على أن تكون إعدادات التعريض الضوئي في كل صورة مختلفة قليلاً عن سابقتها. وتلجأ معظم الكاميرات إلى التجميع الآلي لثلاثة إطارات، رغم أن بعض الكاميرات تسمح بتجميع خمسة إطارات خلال وقت قصير جداً. وعلى حين أن معظم الكاميرات تقوم بعملية التجميع الآلي من خلال تغيير قيمة f-stop، نجد أن بعض الكاميرات المتطورة تمكّنك من اختيار التجميع الآلي عن طريق قيمة f-stop أو سرعة المغلاق. وتستخدم هذه الميزة عند عدم التأكد من الإنارة الصحيحة للهدف أو عندما يكون كثير التباين أو تتغير إنارته مع مرور الوقت.
ناخب الصورة الأفضل (best-shot selector):
تقوم هذه الميزة بالتقاط أربع أو تسع صور بآن واحد تقريباً. وتتمتع كل صورة منها بإعدادات مختلفة قليلاً في مجال التعريض الضوئي وتوازن اللون الأبيض. وتشبه هذه الميزة ميزة التجميع الآلي، إلا أنها تسمح لك باختيار الصور التي ترغب في تخزينها، وإهمال الصور الباقية بشكل آلي. وتجدر الإشارة إلى أن بعض ناخبات الصورة الأفضل تمكّن الكاميرا من اختيار أفضل الصور وأجودها بشكل آلي.
التحكمات الأخرى بالصورة:
توازن اللون الأبيض. تحتاج كاميرات الأفلام والكاميرات الرقمية إلى المساعدة في تحديد كيف تبدو الأشياء تحت الشروط الضوئية المختلفة. وإذا كانت الألوان البيضاء في الصورة تبدو صحيحة من حيث اللون، فمن المتوقع أن تظهر باقي الألوان في الصورة بشكل قريب جداً مما تراه في المشهد الحقيقي. وتُعرف هذه الميزة بتوازن اللون الأبيض. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الكاميرات الرقمية تضبط ألوان الصورة تلقائياً بحيث يبدو اللون الأبيض أبيضاً دائماً، بغض النظر عن منبع الضوء. وللحصول على ألوان أكثر دقة، فإن الكاميرات الأفضل تعطيك الخيار بين ضبط توازن اللون الأبيض بشكل يدوي، أو اختيار منبع ضوئي مسبق الإعداد.
النمط البرمجي:
وهو عبارة عن إعدادات مسبقة مصممة لتجهيز الكاميرا بحيث يمكنها تصوير أنواع خاصة من الصور بشكل آلي. ويمكن أن يتضمّن النمط البرمجي إعدادات مسبقة للمشاهد الليلية، والرياضية، والعناصر المتحركة، والصور الشخصية الذاتية، وصور بالأبيض والأسود/الصبغة السوداء، والبيئات أو الظروف التصويرية الأخرى.
تحسينات الصورة:
وهي الإعدادات التي تمكّنك من تشديد أو تخفيف مظاهر معينة في الصورة. وتقدّم الكاميرات المتطورة إعدادات تمكّنك من زيادة أو إنقاص التباين، وشدة الضوء، والإشباع اللوني، وحدة الصورة. وتتمّتع بعض الكاميرات الموجهة للاستخدامات العائلية بنوع من التحسينات التي تسمّى بالتأثيرات الخاصة والتي تمكّنك، على سبيل المثال، من إضافة ألعاب نارية أو إطارات إلى الصور.
ميزة البانوراما:
تمكّنك هذه الميزة من التقاط سلسلة من الصور من زوايا مختلفة، وتجميعها مع بعضها البعض في صورة واحدة. وتقدّم بعض الكاميرات الرقمية المساعدة في هذا المجال، عن طريق عرض دليل للصور المتتالية التي تتقاطع مع بعضها البعض على شاشة النظر LCD قبل أن تبدأ بالتصوير، مما يعطي صوراً بانورامية أفضل. وتزوّدنا شركات التصنيع الأخرى بالبرمجيات اللازمة للقيام بهذه الوظيفة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الكاميرات تحتوي على النمط البانورامي، وهو عبارة عن نمط يعطي صوراً عريضة جداً لكنها سطحية.
إدارة الصور:
المجلّدات (folders). تقوم المجلّدات بتنظيم ملفات الصور المخزنة على بطاقة ذاكرة الكاميرا ضمن مجموعات. وتمكّننا الكاميرات الرقمية التي تقدّم هذه الميزة عادة من تسمية أو ترقيم كل مجلّد على حدة، وتحديد المجلّد الذي تريد تخزين كل صورة فيه. ويمكن أن تكون المجلدات مفيدة في حال استخدام الكاميرا من قبل عدة مستخدمين، أو من قبل مختلف أفراد العائلة الواحدة، كما أنها تعتبر مفيدة أيضاً للمصورين الذين يريدون تنظيم الصور حسب المشاريع أو الزبائن.
خيارات الترقيم:
تقوم معظم الكاميرات الرقمية آلياً بإعادة ضبط ترقيم الصور إلى الرقم 1 في كل مرة تقوم فيها بتبديل بطاقة الذاكرة. وتلجأ بعض الكاميرات إلى ترقيم الصور بشكل متسلسل ومتتابع، بغض النظر عن عدد بطاقات الذاكرة المختلفة التي تستخدمها. كما تقدّم بعض الكاميرات الرقمية حرية اختيار إحدى الطريقتين السابقتين. وكما هو الحال في المجلدات، تعتبر هذه الميزة مناسبة جداً للمستخدمين في مجال الأعمال أو للمصورين الذين يأخذون صوراً شخصية.
البيانات العامة (metadata):
يمكن عرض المعلومات الفنية، التي تقوم الكاميرا بتخزينها بشكل آلي مع كل صورة، أثناء إعادة مشاهدة الصور أو عند تحرير الصور على الحاسوب. وتعطي البيانات العامة، في أبسط أشكالها، قائمة من المعلومات التي تتضمن تاريخ وتوقيت التقاط الصورة. وتقوم بعض الكاميرات الرقمية بتخزين كمية أكبر من البيانات العامة، والتي يمكن أن تتضمن إعدادات التعريض الضوئي، وأنماط التصوير، واسم الكاميرا، بل وحتى بعض المعلومات التي يمكن أن يحددها المستخدم.
المزايا الخاصة:
نمط تصوير الأفلام. تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تصوير الصور المتحركة إضافة إلى تصوير الصور الثابتة، بل إن بعض الكاميرات تستطيع تسجيل الصوت وقصاصات الفيديو. وبسبب بعض القيود الفنية، فإن معظم هذه الكاميرات تقوم بتصوير الفيديو بكثافة نقطية منخفضة تناسب شبكة الويب، كما أنها تسجّل المشاهد المتحركة بسرعة أبطأ من سرعة الفيديو الحقيقي، التي تبلغ 24 إطاراً في الثانية، مما يعطي لقطات الفيديو مظهراً مهزوزاً إلى حد ما. وتمكّنك معظم الكاميرات من تسجيل الفيديو لفترة 30 ثانية وقليل من الكاميرات يسمح بفترة دقيقتين ويوجد طراز أو اثنين يسمح بأكثر من ذلك مثل بعض طرازات كوداك وسوني.كما أن قدرة الكاميرا على التقاط الصور وتسجيل الفيديو تعتبر حلاً متواضعاً لمن لا يرغب بشراء كاميرا رقمية للتصوير وكاميرا لتسجيل الفيديو.
التسجيل الصوتي والتعليق (audio recording and annotation):
تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تسجيل محادثة قصيرة من 5 إلى 15 ثانية من التعليقات الصوتية على الصور من أجل أغراض التعريف والعنونة. ويمكن لبعض النماذج أن تُستخدم كمسجلات شريطية رقمية، قادرة على تخزين ساعات من الموسيقى أو المحادثة.
التصوير بالأشعة تحت الحمراء:
توجد كاميرا واحدة على الأقل في الأسواق حالياً بعدسات تقريب طويلة، يمكنها أن تأخذ صوراً في الظلام الدامس، مما يجعلها رائعة للمراقبة الليلية أو تصوير الحيوانات المتوحشة. وتعمل هذه الكاميرا عن طريق إضاءة العنصر المراد تصويره باستخدام ضوء متوضع على الكاميرا ويعمل بالأشعة تحت الحمراء غير المرئية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكاميرات الرقمية تتمتّع أيضاً بإمكانية استخدام فتحة النظر الإلكترونية هذه لمراقبة ما يحدث في الظلام في الزمن الحقيقي.
خاتم الزمن والتاريخ:
تعتبر هذه الميزة مختلفة عن ميزة الزمن والتاريخ الذي نجدها في البيانات العامة نظراً لأنها تظهر كجزء من الصورة. ويوضع خاتم الزمن والتاريخ بشكل مباشر ودائم على الصورة.
التصوير الزمني المتتابع (time lapse):
تمكّنك هذه الميزة من أخذ سلسلة من الصور للعنصر المراد تصويره عبر فترة من الزمن تستغرق دقائق أو ساعات. ويمكنك وضع الكاميرا على الحامل الثلاثي الأرجل (tripod)، واختيار الفترة الزمنية المطلوبة (عادة من ثانية واحدة إلى ساعة واحدة)، والضغط على المغلاق، حيث ستجد أن الكاميرا ستستمر في التقاط الصور إلى أن يتم إيقافها، أو إلى أن تمتلئ بطاقة الذاكرة. ويعتبر التصوير الزمني المتتابع متعة رائعة من أجل تصوير تفتّح الأزهار، وحركة الغيوم، والظل عبر النهار، وما شابه.
العلامة المائية (watermarking):
يكمن الاعتراض العام على الكاميرات الرقمية في سهولة تغيير الصورة الرقمية والتلاعب بها، مما يعني عدم القدرة على التمييز بين الصورة التي تمثّل واقعاً حقيقياً والصورة الناتجة عن برمجيات تحرير الصور. ويوجد نموذجاً واحداً على الأقل من الكاميرات الرقمية التي تزوّدنا بميزة العلامة المائية، وهي إمكانية وضع خاتم مصدّق كإثبات على أن الصورة تبدو تماماً مثلما كانت عند تصويرها. وستعرف على الفور إذا تغير بكسلاً واحداً من الصورة. وعلى الرغم من أن ميزة العلامة المائية لا تعني الكثير بالنسبة للمستخدم العادي، إلا أنها مهمة جداً بالنسبة للجهات القانونية وشركات التأمين، والمصورين في مجال العلوم والطب.
فحص الواقع الكثافة النقطية
كيف يمكن الفصل بين المبالغات المتعلقة بالكاميرات الرقمية والمعلومات الصحيحة والدقيقة عن هذه الكاميرات، والتي تحتاجها لاتخاذ قرار بشراء كاميرا رقمية؟ نعتقد أن أفضل طريقة هي تسليح نفسك بالمعرفة التي ستساعدك على فهم المصطلحات المتعلقة بتقنية الكاميرات الرقمية، ومعرفة الأشياء غير الصحيحة والأشياء غير الدقيقة والتي تسمعها عن هذه الكاميرات. وسنتطرق فيما يلي إلى بعض المفاهيم الخاطئة.
من المفاهيم المغلوطة عن الكاميرات الرقمية هو أنه كلما ازداد عدد الميجابكسل كلما كانت الكاميرا أفضل. وتلجأ الشركات المصنعة إلى تسويق كثافات نقطية أعلى وأعلى-3، و4، و5 ميجابكسل-لفرض مفهوم خاطئ وهو أنه كلما ازدادت الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية كلما كانت جودة الصورة أفضل. وتكمن الحقيقة في أن الكثافة النقطية هي عبارة عن كمية البيانات (البكسلات) المخزنة في ملف الصورة، ولها علاقة بمدى إمكانية تكبير الصورة المعروضة أو المطبوعة-وليس بمدى جودة شكل الصورة.
إن عملية إنتاج صورة ذات نوعية جيدة هي نتاج عمل متكامل لجميع العناصر التي تؤلف الكاميرا الرقمية. وتبدأ هذه العملية باستخدام عدسات ممتازة ومصممة خصيصاً للتصوير الفوتوغرافي-مصنوعة من زجاج عالي النوعية، وليس من البلاستيك. وحالما تصبح الصورة في الكاميرا، فإنها تخضع لمجموعة من العمليات المتعلقة بتعديل البيانات، ومعالجة الصورة، وإدارة الألوان. وتوضع الصورة بعد ذلك في ملف ثم تُضغط وتُخزّن كملف صورة. وتؤثر جميع هذه الخطوات على جودة الصورة. ونظراً لأنك لا تستطيع عزل أو فصل العناصر أو العمليات عن بعضها، وتحليلها بشكل مستقل، فإن الطريقة الوحيدة لتقييم مدى جودة عمل المزايا مع بعضها تكمن في الواقع في استخدام الكاميرا الرقمية وفحص جودة الصور التي تعطيها.
تلعب الكثافة النقطية دوراً فعالاً، عند البحث عن كاميرا رقمية مناسبة، إذا كنت تعرف القياس الذي ستستخدمه في طباعة الصورة، حيث أن عدد البكسلات في الصورة هو الذي يحدّد ما يمكن تفعله بالصورة. ويمثّل الجدول التالي دليلاً عاماً للكثافات النقطية المستخدمة في الكاميرات الرقمية، والقياس الأعظمي الذي يمكن الحصول عليه عند طباعة الصورة. لكن تذكّر أن المهم هو الكيف وليس الكم.
الكثافة النقطية القياس الأعظمي لطباعة الصورة (بالبوصة(
VGA (640x480) 3.5×5
واحد ميجابكسل 4×6
2 ميجابكسل 5×7
3 ميجابكسل 8×10
4 ميجابكسل 11×14
5 ميجابكسل 14×17
فحص الواقع: البطاريات
يقوم بعض المستهلكين بشراء الكاميرات الرقمية اعتماداً على نوع البطاريات التي تستخدمها. لكننا نعتقد أنه إذا كانت جميع الأمور الأخرى متساوية من حيث المزايا أو الأهمية، فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار كمية الطاقة التي يمكن أن تحصل عليها من البطاريات، والفترة اللازمة لتبديلها. وتأتي العديد من الكاميرات الرقمية مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، على حين أن الكاميرات الأخرى تدعم عادة استخدام بطاريات عادية قابلة لإعادة الشحن من شركات أخرى.
إذا اشتريت كاميرا رقمية غير مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، فننصحك بشراء مجموعة من البطاريات التي يعاد شحنها مع الشاحن المناسب فوراً. ونظراً لأن البطاريات القلوية (alkaline) غير القابلة لإعادة الشحن تدوم حوالي 20 دقيقة فقط، فإن عملية الاستثمار في بطاريات قابلة لإعادة الشحن تعتبر عملية اقتصادية بالتأكيد، لأنها تغطي تكاليفها بسرعة كبيرة. وفي الواقع، عليك التفكير بجدية في اقتناء مجموعة احتياطية من البطاريات لتكون معك في جميع الأوقات، بحيث تكون دائماً جاهزاً للتصوير. كما أنك قد ترغب في إنفاق بضعة دولارات إضافية لقاء شراء جهاز للشحن السريع، والذي يمكنه أن يعيد شحن البطاريات خلال ساعة واحدة بدلاً من ثماني ساعات، وهي الفترة الطبيعية للشحن.يوجد بشكل عام نوعين من البطاريات القابلة لإعادة الشحن: بطاريات أيونات الليثيوم (lithium ion)، وبطاريات هيدرات النيكل (nickel hydride) وتعتبر بطاريات أيونات الليثيوم عادة أصغر حجماً، وأسرع شحناً، كما أنها تزودنا بطاقة تدوم لفترة أطول. لكن مساوئها تكمن في أنها أغلى ثمناً، وأسرع استهلاكاً. والأكثر من ذلك هو أن بطاريات أيونات الليثيوم تتعلق بنوعية الكاميرا، مما يعني أن عليك شراء بطاريات مصنعة خصيصاً لكاميرا معينة، مما قد يحد من مدى توفر هذهالبطاريات.
من ناحية أخرى، فإن بطاريات هيدرات النيكل تعتبر رخيصة نسبياً، ومتوفرة في كل مكان تقريباً. ويعتبر قياس AA هو القياس الأكثر انتشاراً بين هذا النوع من البطاريات، حيث تبلغ طاقتها 1600 ميللي أمبير في الساعة. وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع جيدة من هذه البطاريات تصل طاقتها إلى 1800 أو 1900 ميللي أمبير في الساعة، مما يمكّننا من تصوير بضعة عشرات من الصور الإضافية قبل شحنها من جديد.
على الرغم من أن بطاريات كادميوم النيكل (nickel cadmium) القابلة لإعادة الشحن تعتبر أرخص ثمناً بقليل، إلا أننا لا ننصح بشرائها نظراً لأنها تفقد طاقتها بسرعة.
تمكّنك هذه الميزة من ضبط سرعة المغلاق، والمحافظة بشكل آلي على كمية التعريض الضوئي الكاملة. وعند زيادة سرعة المغلاق لالتقاط الصور المتحركة، تقوم الكاميرا بشكل آلي بخفض قيمة f-stop. وعند تخفيض سرعة المغلاق، تزداد فتحة العدسة، للحفاظ على نفس كمية التعريض الضوئي.
أولوية فتحة العدسة (aperture priority):
تمكّنك هذه الميزة من إعداد قيمة f-stop، والمحافظة بشكل آلي على كمية التعريض الضوئي الكاملة. وعند زيادة قيمة f-stop، التي تضبط فتحة مرور الضوء على فتحة أصغر، يزداد عمق حقل التصوير. وعند تخفيض قيمة f-stop فإن التركيز البؤري بين خلفية الصورة وأماميتها سيصبح أكثر نعومة. ومع تغيير فتحة مرور الضوء، تقوم الكاميرا آلياً بتغيير سرعة المغلاق، لتسمح باصطدام كمية كافية من الضوء بحساس الصورة.
التحكمات اليدوية بالتعريض الضوئي:
تعتبر هذه المزايا مصممة للمصورين المتقدمين، حيث تمكّننا من ضبط سرعة المغلاق وقيمة f-stop بشكل مستقل عن بعضهما البعض.
الصور المتلاحقة (burst mode):
تمتاز العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية التقاط سلسلة من الصور خلال زمن قصير جداً. وتعتبر هذه الميزة مفيدة بشكل خاص عند تصوير الأحداث الرياضية، والأولاد، والحيوانات، أو العناصر الأخرى التي تتطلب في الغالب تصويراً مستمراً، بحيث لا تفوتك أي صورة. ونذكّر هنا بأنه لا يمكنك استخدام فلاش الكاميرا في النمط التدفقي، كما أن تخزين جميع الصور في هذا النمط يستغرق زمناً يزيد بضعة ثوان عن الزمن العادي، مما يعني أن عليك أن تنتظر زمناً أطول قبل أن تصبح الكاميرا جاهزة للتصوير من جديد.
التجميع الآلي (auto-bracketing):
هو أحد الأوامر التي تقوم بإعداد الكاميرا بحيث يمكنها أن تلتقط سلسلة من الصور لنفس المشهد أو العنصر المراد تصويره، على أن تكون إعدادات التعريض الضوئي في كل صورة مختلفة قليلاً عن سابقتها. وتلجأ معظم الكاميرات إلى التجميع الآلي لثلاثة إطارات، رغم أن بعض الكاميرات تسمح بتجميع خمسة إطارات خلال وقت قصير جداً. وعلى حين أن معظم الكاميرات تقوم بعملية التجميع الآلي من خلال تغيير قيمة f-stop، نجد أن بعض الكاميرات المتطورة تمكّنك من اختيار التجميع الآلي عن طريق قيمة f-stop أو سرعة المغلاق. وتستخدم هذه الميزة عند عدم التأكد من الإنارة الصحيحة للهدف أو عندما يكون كثير التباين أو تتغير إنارته مع مرور الوقت.
ناخب الصورة الأفضل (best-shot selector):
تقوم هذه الميزة بالتقاط أربع أو تسع صور بآن واحد تقريباً. وتتمتع كل صورة منها بإعدادات مختلفة قليلاً في مجال التعريض الضوئي وتوازن اللون الأبيض. وتشبه هذه الميزة ميزة التجميع الآلي، إلا أنها تسمح لك باختيار الصور التي ترغب في تخزينها، وإهمال الصور الباقية بشكل آلي. وتجدر الإشارة إلى أن بعض ناخبات الصورة الأفضل تمكّن الكاميرا من اختيار أفضل الصور وأجودها بشكل آلي.
التحكمات الأخرى بالصورة:
توازن اللون الأبيض. تحتاج كاميرات الأفلام والكاميرات الرقمية إلى المساعدة في تحديد كيف تبدو الأشياء تحت الشروط الضوئية المختلفة. وإذا كانت الألوان البيضاء في الصورة تبدو صحيحة من حيث اللون، فمن المتوقع أن تظهر باقي الألوان في الصورة بشكل قريب جداً مما تراه في المشهد الحقيقي. وتُعرف هذه الميزة بتوازن اللون الأبيض. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الكاميرات الرقمية تضبط ألوان الصورة تلقائياً بحيث يبدو اللون الأبيض أبيضاً دائماً، بغض النظر عن منبع الضوء. وللحصول على ألوان أكثر دقة، فإن الكاميرات الأفضل تعطيك الخيار بين ضبط توازن اللون الأبيض بشكل يدوي، أو اختيار منبع ضوئي مسبق الإعداد.
النمط البرمجي:
وهو عبارة عن إعدادات مسبقة مصممة لتجهيز الكاميرا بحيث يمكنها تصوير أنواع خاصة من الصور بشكل آلي. ويمكن أن يتضمّن النمط البرمجي إعدادات مسبقة للمشاهد الليلية، والرياضية، والعناصر المتحركة، والصور الشخصية الذاتية، وصور بالأبيض والأسود/الصبغة السوداء، والبيئات أو الظروف التصويرية الأخرى.
تحسينات الصورة:
وهي الإعدادات التي تمكّنك من تشديد أو تخفيف مظاهر معينة في الصورة. وتقدّم الكاميرات المتطورة إعدادات تمكّنك من زيادة أو إنقاص التباين، وشدة الضوء، والإشباع اللوني، وحدة الصورة. وتتمّتع بعض الكاميرات الموجهة للاستخدامات العائلية بنوع من التحسينات التي تسمّى بالتأثيرات الخاصة والتي تمكّنك، على سبيل المثال، من إضافة ألعاب نارية أو إطارات إلى الصور.
ميزة البانوراما:
تمكّنك هذه الميزة من التقاط سلسلة من الصور من زوايا مختلفة، وتجميعها مع بعضها البعض في صورة واحدة. وتقدّم بعض الكاميرات الرقمية المساعدة في هذا المجال، عن طريق عرض دليل للصور المتتالية التي تتقاطع مع بعضها البعض على شاشة النظر LCD قبل أن تبدأ بالتصوير، مما يعطي صوراً بانورامية أفضل. وتزوّدنا شركات التصنيع الأخرى بالبرمجيات اللازمة للقيام بهذه الوظيفة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الكاميرات تحتوي على النمط البانورامي، وهو عبارة عن نمط يعطي صوراً عريضة جداً لكنها سطحية.
إدارة الصور:
المجلّدات (folders). تقوم المجلّدات بتنظيم ملفات الصور المخزنة على بطاقة ذاكرة الكاميرا ضمن مجموعات. وتمكّننا الكاميرات الرقمية التي تقدّم هذه الميزة عادة من تسمية أو ترقيم كل مجلّد على حدة، وتحديد المجلّد الذي تريد تخزين كل صورة فيه. ويمكن أن تكون المجلدات مفيدة في حال استخدام الكاميرا من قبل عدة مستخدمين، أو من قبل مختلف أفراد العائلة الواحدة، كما أنها تعتبر مفيدة أيضاً للمصورين الذين يريدون تنظيم الصور حسب المشاريع أو الزبائن.
خيارات الترقيم:
تقوم معظم الكاميرات الرقمية آلياً بإعادة ضبط ترقيم الصور إلى الرقم 1 في كل مرة تقوم فيها بتبديل بطاقة الذاكرة. وتلجأ بعض الكاميرات إلى ترقيم الصور بشكل متسلسل ومتتابع، بغض النظر عن عدد بطاقات الذاكرة المختلفة التي تستخدمها. كما تقدّم بعض الكاميرات الرقمية حرية اختيار إحدى الطريقتين السابقتين. وكما هو الحال في المجلدات، تعتبر هذه الميزة مناسبة جداً للمستخدمين في مجال الأعمال أو للمصورين الذين يأخذون صوراً شخصية.
البيانات العامة (metadata):
يمكن عرض المعلومات الفنية، التي تقوم الكاميرا بتخزينها بشكل آلي مع كل صورة، أثناء إعادة مشاهدة الصور أو عند تحرير الصور على الحاسوب. وتعطي البيانات العامة، في أبسط أشكالها، قائمة من المعلومات التي تتضمن تاريخ وتوقيت التقاط الصورة. وتقوم بعض الكاميرات الرقمية بتخزين كمية أكبر من البيانات العامة، والتي يمكن أن تتضمن إعدادات التعريض الضوئي، وأنماط التصوير، واسم الكاميرا، بل وحتى بعض المعلومات التي يمكن أن يحددها المستخدم.
المزايا الخاصة:
نمط تصوير الأفلام. تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تصوير الصور المتحركة إضافة إلى تصوير الصور الثابتة، بل إن بعض الكاميرات تستطيع تسجيل الصوت وقصاصات الفيديو. وبسبب بعض القيود الفنية، فإن معظم هذه الكاميرات تقوم بتصوير الفيديو بكثافة نقطية منخفضة تناسب شبكة الويب، كما أنها تسجّل المشاهد المتحركة بسرعة أبطأ من سرعة الفيديو الحقيقي، التي تبلغ 24 إطاراً في الثانية، مما يعطي لقطات الفيديو مظهراً مهزوزاً إلى حد ما. وتمكّنك معظم الكاميرات من تسجيل الفيديو لفترة 30 ثانية وقليل من الكاميرات يسمح بفترة دقيقتين ويوجد طراز أو اثنين يسمح بأكثر من ذلك مثل بعض طرازات كوداك وسوني.كما أن قدرة الكاميرا على التقاط الصور وتسجيل الفيديو تعتبر حلاً متواضعاً لمن لا يرغب بشراء كاميرا رقمية للتصوير وكاميرا لتسجيل الفيديو.
التسجيل الصوتي والتعليق (audio recording and annotation):
تتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية تسجيل محادثة قصيرة من 5 إلى 15 ثانية من التعليقات الصوتية على الصور من أجل أغراض التعريف والعنونة. ويمكن لبعض النماذج أن تُستخدم كمسجلات شريطية رقمية، قادرة على تخزين ساعات من الموسيقى أو المحادثة.
التصوير بالأشعة تحت الحمراء:
توجد كاميرا واحدة على الأقل في الأسواق حالياً بعدسات تقريب طويلة، يمكنها أن تأخذ صوراً في الظلام الدامس، مما يجعلها رائعة للمراقبة الليلية أو تصوير الحيوانات المتوحشة. وتعمل هذه الكاميرا عن طريق إضاءة العنصر المراد تصويره باستخدام ضوء متوضع على الكاميرا ويعمل بالأشعة تحت الحمراء غير المرئية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكاميرات الرقمية تتمتّع أيضاً بإمكانية استخدام فتحة النظر الإلكترونية هذه لمراقبة ما يحدث في الظلام في الزمن الحقيقي.
خاتم الزمن والتاريخ:
تعتبر هذه الميزة مختلفة عن ميزة الزمن والتاريخ الذي نجدها في البيانات العامة نظراً لأنها تظهر كجزء من الصورة. ويوضع خاتم الزمن والتاريخ بشكل مباشر ودائم على الصورة.
التصوير الزمني المتتابع (time lapse):
تمكّنك هذه الميزة من أخذ سلسلة من الصور للعنصر المراد تصويره عبر فترة من الزمن تستغرق دقائق أو ساعات. ويمكنك وضع الكاميرا على الحامل الثلاثي الأرجل (tripod)، واختيار الفترة الزمنية المطلوبة (عادة من ثانية واحدة إلى ساعة واحدة)، والضغط على المغلاق، حيث ستجد أن الكاميرا ستستمر في التقاط الصور إلى أن يتم إيقافها، أو إلى أن تمتلئ بطاقة الذاكرة. ويعتبر التصوير الزمني المتتابع متعة رائعة من أجل تصوير تفتّح الأزهار، وحركة الغيوم، والظل عبر النهار، وما شابه.
العلامة المائية (watermarking):
يكمن الاعتراض العام على الكاميرات الرقمية في سهولة تغيير الصورة الرقمية والتلاعب بها، مما يعني عدم القدرة على التمييز بين الصورة التي تمثّل واقعاً حقيقياً والصورة الناتجة عن برمجيات تحرير الصور. ويوجد نموذجاً واحداً على الأقل من الكاميرات الرقمية التي تزوّدنا بميزة العلامة المائية، وهي إمكانية وضع خاتم مصدّق كإثبات على أن الصورة تبدو تماماً مثلما كانت عند تصويرها. وستعرف على الفور إذا تغير بكسلاً واحداً من الصورة. وعلى الرغم من أن ميزة العلامة المائية لا تعني الكثير بالنسبة للمستخدم العادي، إلا أنها مهمة جداً بالنسبة للجهات القانونية وشركات التأمين، والمصورين في مجال العلوم والطب.
فحص الواقع الكثافة النقطية
كيف يمكن الفصل بين المبالغات المتعلقة بالكاميرات الرقمية والمعلومات الصحيحة والدقيقة عن هذه الكاميرات، والتي تحتاجها لاتخاذ قرار بشراء كاميرا رقمية؟ نعتقد أن أفضل طريقة هي تسليح نفسك بالمعرفة التي ستساعدك على فهم المصطلحات المتعلقة بتقنية الكاميرات الرقمية، ومعرفة الأشياء غير الصحيحة والأشياء غير الدقيقة والتي تسمعها عن هذه الكاميرات. وسنتطرق فيما يلي إلى بعض المفاهيم الخاطئة.
من المفاهيم المغلوطة عن الكاميرات الرقمية هو أنه كلما ازداد عدد الميجابكسل كلما كانت الكاميرا أفضل. وتلجأ الشركات المصنعة إلى تسويق كثافات نقطية أعلى وأعلى-3، و4، و5 ميجابكسل-لفرض مفهوم خاطئ وهو أنه كلما ازدادت الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية كلما كانت جودة الصورة أفضل. وتكمن الحقيقة في أن الكثافة النقطية هي عبارة عن كمية البيانات (البكسلات) المخزنة في ملف الصورة، ولها علاقة بمدى إمكانية تكبير الصورة المعروضة أو المطبوعة-وليس بمدى جودة شكل الصورة.
إن عملية إنتاج صورة ذات نوعية جيدة هي نتاج عمل متكامل لجميع العناصر التي تؤلف الكاميرا الرقمية. وتبدأ هذه العملية باستخدام عدسات ممتازة ومصممة خصيصاً للتصوير الفوتوغرافي-مصنوعة من زجاج عالي النوعية، وليس من البلاستيك. وحالما تصبح الصورة في الكاميرا، فإنها تخضع لمجموعة من العمليات المتعلقة بتعديل البيانات، ومعالجة الصورة، وإدارة الألوان. وتوضع الصورة بعد ذلك في ملف ثم تُضغط وتُخزّن كملف صورة. وتؤثر جميع هذه الخطوات على جودة الصورة. ونظراً لأنك لا تستطيع عزل أو فصل العناصر أو العمليات عن بعضها، وتحليلها بشكل مستقل، فإن الطريقة الوحيدة لتقييم مدى جودة عمل المزايا مع بعضها تكمن في الواقع في استخدام الكاميرا الرقمية وفحص جودة الصور التي تعطيها.
تلعب الكثافة النقطية دوراً فعالاً، عند البحث عن كاميرا رقمية مناسبة، إذا كنت تعرف القياس الذي ستستخدمه في طباعة الصورة، حيث أن عدد البكسلات في الصورة هو الذي يحدّد ما يمكن تفعله بالصورة. ويمثّل الجدول التالي دليلاً عاماً للكثافات النقطية المستخدمة في الكاميرات الرقمية، والقياس الأعظمي الذي يمكن الحصول عليه عند طباعة الصورة. لكن تذكّر أن المهم هو الكيف وليس الكم.
الكثافة النقطية القياس الأعظمي لطباعة الصورة (بالبوصة(
VGA (640x480) 3.5×5
واحد ميجابكسل 4×6
2 ميجابكسل 5×7
3 ميجابكسل 8×10
4 ميجابكسل 11×14
5 ميجابكسل 14×17
فحص الواقع: البطاريات
يقوم بعض المستهلكين بشراء الكاميرات الرقمية اعتماداً على نوع البطاريات التي تستخدمها. لكننا نعتقد أنه إذا كانت جميع الأمور الأخرى متساوية من حيث المزايا أو الأهمية، فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار كمية الطاقة التي يمكن أن تحصل عليها من البطاريات، والفترة اللازمة لتبديلها. وتأتي العديد من الكاميرات الرقمية مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، على حين أن الكاميرات الأخرى تدعم عادة استخدام بطاريات عادية قابلة لإعادة الشحن من شركات أخرى.
إذا اشتريت كاميرا رقمية غير مزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، فننصحك بشراء مجموعة من البطاريات التي يعاد شحنها مع الشاحن المناسب فوراً. ونظراً لأن البطاريات القلوية (alkaline) غير القابلة لإعادة الشحن تدوم حوالي 20 دقيقة فقط، فإن عملية الاستثمار في بطاريات قابلة لإعادة الشحن تعتبر عملية اقتصادية بالتأكيد، لأنها تغطي تكاليفها بسرعة كبيرة. وفي الواقع، عليك التفكير بجدية في اقتناء مجموعة احتياطية من البطاريات لتكون معك في جميع الأوقات، بحيث تكون دائماً جاهزاً للتصوير. كما أنك قد ترغب في إنفاق بضعة دولارات إضافية لقاء شراء جهاز للشحن السريع، والذي يمكنه أن يعيد شحن البطاريات خلال ساعة واحدة بدلاً من ثماني ساعات، وهي الفترة الطبيعية للشحن.يوجد بشكل عام نوعين من البطاريات القابلة لإعادة الشحن: بطاريات أيونات الليثيوم (lithium ion)، وبطاريات هيدرات النيكل (nickel hydride) وتعتبر بطاريات أيونات الليثيوم عادة أصغر حجماً، وأسرع شحناً، كما أنها تزودنا بطاقة تدوم لفترة أطول. لكن مساوئها تكمن في أنها أغلى ثمناً، وأسرع استهلاكاً. والأكثر من ذلك هو أن بطاريات أيونات الليثيوم تتعلق بنوعية الكاميرا، مما يعني أن عليك شراء بطاريات مصنعة خصيصاً لكاميرا معينة، مما قد يحد من مدى توفر هذهالبطاريات.
من ناحية أخرى، فإن بطاريات هيدرات النيكل تعتبر رخيصة نسبياً، ومتوفرة في كل مكان تقريباً. ويعتبر قياس AA هو القياس الأكثر انتشاراً بين هذا النوع من البطاريات، حيث تبلغ طاقتها 1600 ميللي أمبير في الساعة. وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع جيدة من هذه البطاريات تصل طاقتها إلى 1800 أو 1900 ميللي أمبير في الساعة، مما يمكّننا من تصوير بضعة عشرات من الصور الإضافية قبل شحنها من جديد.
على الرغم من أن بطاريات كادميوم النيكل (nickel cadmium) القابلة لإعادة الشحن تعتبر أرخص ثمناً بقليل، إلا أننا لا ننصح بشرائها نظراً لأنها تفقد طاقتها بسرعة.