يسري عبدالله
12-12-2004, 08:15 PM
[
SIZE=3]يقول: الدكتور علي عبد الواحد وافي
في كتابه " بحـوث في الإسلام والاجتماع "
" جميع ما تحدث به الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالشئون العـقائدية ومجموعة الشرائع إنما تحــدث عـنه بوحي مـن السماء ولتبليـغ رسالة الله إلى الناس وأحكامه في هذه الشئون قطعـية دائمة ، جعـلها الشارع جل وعلا صالحة لكل زمان ومكان ، فلا يجوز للبشر النظـر في تعــديلها ولا في استبـدال أحكام أخــرى بها ، وإن كان يجـوز لهم القيــاس عـليها والاجتهـاد في نطاقهـا فيما لم يرد بشأنه نص صريح من الشارع ......
فإذا استبعدنا المجموعتين السابقتين: مجموعة العقائد و مجموعة الشرائع ألفينا أنه لا يبقى وراءهما إلا طائفة واحدة وهي مسائـل العـلوم والفـنون والصناعات كمسائل الفـلك والطبيعة والكيميـاء والحـيـوان والنبــات والبيــولو جيا والجـــيولوجيا والجــغـرافيا والطــب والفـنون والصناعات وما إلى ذلك ، فهذه الأمور هي التي أطلق عـليها الرسول عـليه الصلاة والسلام في الحديث " أمور الدنيا " والتي أخبرنا أنه إذا تحـدث فيها فإنما يتحـدث فيها برأيه ومبلـغ عـلمه وتجـاربه ، وأنه قـد يخـطئ في صددها وقـد يصيـب ، وأنها ليست من أمور الدين في شيء ، وأن الـدين يتركهـا للنـاس وما تهـديهم إليـه بشـأنها عـقولهم وتجـاربهم . ومن ذلك مسألة تأبير النخـل لأنها تتعـلق بحقيقة من حقائق عـلم النبـات أو بتجـارب النـاس في هــذه الشئون.
ومن ذلك أيضاً ما يتعـلق بالأرض والشمس والكـواكب والفـَلك ، فإن الـدين لا شأن له بهـذه المسائل ، ولم يحاول أن يفـرض فيها على العقول نظرية معينة، بل ترك أمرها لأفكار البشر وما تهـديهم إليه بشأنهـا بحـوثهم وتجـاربهم . ولذلك نرى أن الرسول عـليه الصلاة والسلام حينما يتحدث عن أمر من هذه الأمور لا يقطع فيه برأي ، وإنما يشير إلى أن ما يقوله بشأنه هو مبلغ علمه أو أنه منهج تقريبي يسير عليه لعدم وقوفه على الوضع الدقيق للظاهرة التي يتحدث عنها . فمن ذلك ما أخـرجه البخـاري عـن عـمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن أيام الشهر القمري أنه قال: ( إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا، وأشار في الأولى إلى مجموع أصابع يديه ثلاث مرات وأشار في الثانية إلى مجموع أصابع يديه مرتين وخنس الإبهام في الثالثة ) يعـني أن الشهـر القمـري يجيء مـرة ثلاثين يومـاً ومـرة تسعـة وعشرين يوماً ، فقد افتتح الرسول عـليه الصـلاة والسـلام حـديثه بقـوله: ( إنا أمـة أميـة لا تكتب ولا تحسب ) يقصد بذلك أنهم لا يعـرفون قـوانين عـلم الفـَلك ، وبالتالي لا يعرفون مدة الشهر القمري في صورة دقيقة ، وأنهم لذلك يسيرون في عـدة الشهر عـلى طريقة تقـريبية فيجعلونه مرة ثلاثين يوماً ومرة تسعة وعشرين يوماً ، وهذا كما لا يخفى ليس تحديداً دقيقاً لمدة الشهر القمري التي تنبئ عـنها قـوانين عـلم الفـَلك ، فمـدة الشهر القمري بحـسب هذه القــوانين هي تسعـة وعـشرون يوماً واثنتا عـشرة ساعـة وأربـع وأربعـون دقيقـة وثانيتان وتسعة أو ثمانية من عشرة من الثانية، وهذا هو الوقت الذي يقضيه القمر في دورته دورة كاملة حول الأرض والذي يعـود بعـده القمر والأرض والشمس إلى الوضع الأول الذي بدأت منه الدورة ....".
" بحـوث في الإسلام والاجتماع " ( ص 38 )
فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما أعطانا الرخصة في قوله:(فإن غم عليكم فأتموا..)
يعد إعجازاً لأن الرسول لم يعطنا الرخصة في اتمام الشهر بسبب الأمور العادية في حجب الرؤية ولكن هناك سبباً علمياً مرتبط بموقع الشمس بين المدارين وخط الإستواء فحتى الآن لم يتطرق أي باحث لدراسة حالة وحركة الشمس والقمر بين المدارين فالشهر المكتمل له حالة خاصة مرتبطة بموقع الشمس حيث ( توضحها سورة الشمس) حيث يتم ميلاد الهلال يوم التاسع والعشرين قبل غروب الشمس مباشرة ولا يستطيع الرائي رصده فنتمم الشهر وعلماء الفلك يعترفون بميلاد الهلال فلكياً في هذا اليوم (الاقتران)
ولكن لا يعتد به لكونه قبل الشمس ودائماً ما يسبقه شهراً ناقصاً له كل ما لدلائل الشهر الناقص فنحدث مبادلة بينهما ـ هذه الحالة تحتاج لتوضيح أكثرـ .
والله يا إخواني منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أتعجب من الآية القرآنية (والشفع والوتر)
إلى أن أعطاني الله سرها ـ ففي اللغة (الشفع والوتر) تدل على العدد الزوجي والفردي أي الشهر المكتمل والناقص ورقم سورة الفجر(89) يدل على أقل فترة زمنية يمكثها الهلال بعد غروب الشمس إذا تم القياس في اليوم الثاني من غروبها وعدد الآيات الثلاثين لسورة الفجر تدل على اكتمال الشهر والعدد(89) يدل على شهران مكتملان وشهراً ناقصا.
ومجموع(89 + 30) = 119 دقيقة أعلى فترة زمنية للهلال بعد غروب الشمس
والتي هي (35) ق من آذان العشاء في كل آية وفي كل حرف إعجازاً.
وهذه الدراسة هي أول حقيقة علمية عربية إسلامية خالصة يتوصل لها باحث مسلم ولقد وصلني خطاباً من رابطة العالم الإسلامي من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي يفيد :
( أن البحث موضوعه جيد وهو حل اختلاف الرؤية ) ولقد تجاهلني علماء الإسلام لكن يبدو أن (عقدة الخواجة) قد أصابتنا في ديننا أيضاً ـ أم ...!!
وفضيلة الشيخ الشعراوي كثيراً ما كان يقول:" إن الله تعالى يعطي من ليس له حيلة ليتعجب أصحاب الحيل " وأصحاب الحيل هنا هم أهل الرؤية الشرعية وأهل الحسابات الفلكية والذين لا يتصورون أنه بعد مئات السنين من الاستطلاع والمعاناة وعدم إمكانية حل لغز القمر العصيب أن تكون هناك قواعد بسيطة تحل شفرة الأهلة.
ولقد أنفقت حتى الآن حوالي ثلاثة آلاف جنيه على هذه الدراسة من (مواصلات ، اتصالات،فاكسات ، تليفونات ...) ولكن دون جدوى .
والله تعالى يقول:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" وأخشى أن أترك وأهمل هذه الدراسة ويكون فيها الخير الكثير للأمة العربية والإسلامية أو أعذب بكتمان هذا العلم.
والحساب الفلكي لا يتفق دائما مع الرؤية الشرعية وأموره معقدة ويختص بها فئة من الناس ولكن الدليل القرآني يعطي صفة الجماعية والإرتياح لأن كل شخص أمكنه معرفة بدايات الشهور بنفسه.
وأناشد الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية مساعدتي لأنني لا أعرف الوصول لها وحتى الآن لم يسمعني أحد وأرجو مناقشتي وعمل ندوة أو مؤتمر وأعدكم لن تندموا عندما تسمعون ما لدي من علم .
"لا تنس اليوم الثاني من شهر ذي القعدة هو الذي يحدد وقفة عرفة"
يسري عبدالله
[/SIZE]
SIZE=3]يقول: الدكتور علي عبد الواحد وافي
في كتابه " بحـوث في الإسلام والاجتماع "
" جميع ما تحدث به الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالشئون العـقائدية ومجموعة الشرائع إنما تحــدث عـنه بوحي مـن السماء ولتبليـغ رسالة الله إلى الناس وأحكامه في هذه الشئون قطعـية دائمة ، جعـلها الشارع جل وعلا صالحة لكل زمان ومكان ، فلا يجوز للبشر النظـر في تعــديلها ولا في استبـدال أحكام أخــرى بها ، وإن كان يجـوز لهم القيــاس عـليها والاجتهـاد في نطاقهـا فيما لم يرد بشأنه نص صريح من الشارع ......
فإذا استبعدنا المجموعتين السابقتين: مجموعة العقائد و مجموعة الشرائع ألفينا أنه لا يبقى وراءهما إلا طائفة واحدة وهي مسائـل العـلوم والفـنون والصناعات كمسائل الفـلك والطبيعة والكيميـاء والحـيـوان والنبــات والبيــولو جيا والجـــيولوجيا والجــغـرافيا والطــب والفـنون والصناعات وما إلى ذلك ، فهذه الأمور هي التي أطلق عـليها الرسول عـليه الصلاة والسلام في الحديث " أمور الدنيا " والتي أخبرنا أنه إذا تحـدث فيها فإنما يتحـدث فيها برأيه ومبلـغ عـلمه وتجـاربه ، وأنه قـد يخـطئ في صددها وقـد يصيـب ، وأنها ليست من أمور الدين في شيء ، وأن الـدين يتركهـا للنـاس وما تهـديهم إليـه بشـأنها عـقولهم وتجـاربهم . ومن ذلك مسألة تأبير النخـل لأنها تتعـلق بحقيقة من حقائق عـلم النبـات أو بتجـارب النـاس في هــذه الشئون.
ومن ذلك أيضاً ما يتعـلق بالأرض والشمس والكـواكب والفـَلك ، فإن الـدين لا شأن له بهـذه المسائل ، ولم يحاول أن يفـرض فيها على العقول نظرية معينة، بل ترك أمرها لأفكار البشر وما تهـديهم إليه بشأنهـا بحـوثهم وتجـاربهم . ولذلك نرى أن الرسول عـليه الصلاة والسلام حينما يتحدث عن أمر من هذه الأمور لا يقطع فيه برأي ، وإنما يشير إلى أن ما يقوله بشأنه هو مبلغ علمه أو أنه منهج تقريبي يسير عليه لعدم وقوفه على الوضع الدقيق للظاهرة التي يتحدث عنها . فمن ذلك ما أخـرجه البخـاري عـن عـمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن أيام الشهر القمري أنه قال: ( إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا، وأشار في الأولى إلى مجموع أصابع يديه ثلاث مرات وأشار في الثانية إلى مجموع أصابع يديه مرتين وخنس الإبهام في الثالثة ) يعـني أن الشهـر القمـري يجيء مـرة ثلاثين يومـاً ومـرة تسعـة وعشرين يوماً ، فقد افتتح الرسول عـليه الصـلاة والسـلام حـديثه بقـوله: ( إنا أمـة أميـة لا تكتب ولا تحسب ) يقصد بذلك أنهم لا يعـرفون قـوانين عـلم الفـَلك ، وبالتالي لا يعرفون مدة الشهر القمري في صورة دقيقة ، وأنهم لذلك يسيرون في عـدة الشهر عـلى طريقة تقـريبية فيجعلونه مرة ثلاثين يوماً ومرة تسعة وعشرين يوماً ، وهذا كما لا يخفى ليس تحديداً دقيقاً لمدة الشهر القمري التي تنبئ عـنها قـوانين عـلم الفـَلك ، فمـدة الشهر القمري بحـسب هذه القــوانين هي تسعـة وعـشرون يوماً واثنتا عـشرة ساعـة وأربـع وأربعـون دقيقـة وثانيتان وتسعة أو ثمانية من عشرة من الثانية، وهذا هو الوقت الذي يقضيه القمر في دورته دورة كاملة حول الأرض والذي يعـود بعـده القمر والأرض والشمس إلى الوضع الأول الذي بدأت منه الدورة ....".
" بحـوث في الإسلام والاجتماع " ( ص 38 )
فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما أعطانا الرخصة في قوله:(فإن غم عليكم فأتموا..)
يعد إعجازاً لأن الرسول لم يعطنا الرخصة في اتمام الشهر بسبب الأمور العادية في حجب الرؤية ولكن هناك سبباً علمياً مرتبط بموقع الشمس بين المدارين وخط الإستواء فحتى الآن لم يتطرق أي باحث لدراسة حالة وحركة الشمس والقمر بين المدارين فالشهر المكتمل له حالة خاصة مرتبطة بموقع الشمس حيث ( توضحها سورة الشمس) حيث يتم ميلاد الهلال يوم التاسع والعشرين قبل غروب الشمس مباشرة ولا يستطيع الرائي رصده فنتمم الشهر وعلماء الفلك يعترفون بميلاد الهلال فلكياً في هذا اليوم (الاقتران)
ولكن لا يعتد به لكونه قبل الشمس ودائماً ما يسبقه شهراً ناقصاً له كل ما لدلائل الشهر الناقص فنحدث مبادلة بينهما ـ هذه الحالة تحتاج لتوضيح أكثرـ .
والله يا إخواني منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أتعجب من الآية القرآنية (والشفع والوتر)
إلى أن أعطاني الله سرها ـ ففي اللغة (الشفع والوتر) تدل على العدد الزوجي والفردي أي الشهر المكتمل والناقص ورقم سورة الفجر(89) يدل على أقل فترة زمنية يمكثها الهلال بعد غروب الشمس إذا تم القياس في اليوم الثاني من غروبها وعدد الآيات الثلاثين لسورة الفجر تدل على اكتمال الشهر والعدد(89) يدل على شهران مكتملان وشهراً ناقصا.
ومجموع(89 + 30) = 119 دقيقة أعلى فترة زمنية للهلال بعد غروب الشمس
والتي هي (35) ق من آذان العشاء في كل آية وفي كل حرف إعجازاً.
وهذه الدراسة هي أول حقيقة علمية عربية إسلامية خالصة يتوصل لها باحث مسلم ولقد وصلني خطاباً من رابطة العالم الإسلامي من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي يفيد :
( أن البحث موضوعه جيد وهو حل اختلاف الرؤية ) ولقد تجاهلني علماء الإسلام لكن يبدو أن (عقدة الخواجة) قد أصابتنا في ديننا أيضاً ـ أم ...!!
وفضيلة الشيخ الشعراوي كثيراً ما كان يقول:" إن الله تعالى يعطي من ليس له حيلة ليتعجب أصحاب الحيل " وأصحاب الحيل هنا هم أهل الرؤية الشرعية وأهل الحسابات الفلكية والذين لا يتصورون أنه بعد مئات السنين من الاستطلاع والمعاناة وعدم إمكانية حل لغز القمر العصيب أن تكون هناك قواعد بسيطة تحل شفرة الأهلة.
ولقد أنفقت حتى الآن حوالي ثلاثة آلاف جنيه على هذه الدراسة من (مواصلات ، اتصالات،فاكسات ، تليفونات ...) ولكن دون جدوى .
والله تعالى يقول:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" وأخشى أن أترك وأهمل هذه الدراسة ويكون فيها الخير الكثير للأمة العربية والإسلامية أو أعذب بكتمان هذا العلم.
والحساب الفلكي لا يتفق دائما مع الرؤية الشرعية وأموره معقدة ويختص بها فئة من الناس ولكن الدليل القرآني يعطي صفة الجماعية والإرتياح لأن كل شخص أمكنه معرفة بدايات الشهور بنفسه.
وأناشد الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية مساعدتي لأنني لا أعرف الوصول لها وحتى الآن لم يسمعني أحد وأرجو مناقشتي وعمل ندوة أو مؤتمر وأعدكم لن تندموا عندما تسمعون ما لدي من علم .
"لا تنس اليوم الثاني من شهر ذي القعدة هو الذي يحدد وقفة عرفة"
يسري عبدالله
[/SIZE]