abukhan
13-12-2004, 02:25 AM
الياور: استمرار الوضع الراهن يمهد لهتلر عراقي (http://<font%20color=)
الرئيس العراقي قال لـ«الشرق الأوسط» ان بلاده ستتبادل الحب وليس الحرب مع الجيران
http://www.asharqalawsat.com/2004/12/13/images/front.270895.jpg
13 December 2004 لندن: طارق الحميد وعدنان حسين
حذر الرئيس العراقي غازي مشعل الياور من ان استمرار الاوضاع في العراق على ما هي عليه الآن سيخلق داخل الشعب العراقي شعورا بالمرارة والنقمة والاهانة والاذلال، ما يمكن ان يوفر، على المدى البعيد، البيئة المناسبة لظهور «هتلر عراقي».
كما حذر الياور في حديث لـ«الشرق الأوسط» جيران العراق من ان نار العنف والارهاب المشتعلة في بلاده يمكن ان تتسرب اليهم اذا لم يعاونوا العراق في اطفائها، متمسكا بان القائمين باشعال هذه النار يتلقون الدعم والتسهيلات عبر بعض الدول المجاورة فيما اخذ على الدول الاخرى، وبخاصة الخليجية، موقف «الصمت السلبي» الذي تتخذه.
واكد الرئيس الياور ان الدولة العراقية الجديدة التي ستوضع اسسها خلال العام المقبل ستكون قوية، لكنها بخلاف دولة صدام حسين، سترسي دعائم قوتها على «تبادل الحب وليس الحرب» وعلى اساس المصالح والمنافع المشتركة مع الجيران خصوصا. وتوقع قيام «سوق مشتركة» بين العراق وجيرانه ودول مجلس التعاون الخليجي ستحقق «ازدهارا لا نظير له» لدولها. وتمسك الرئيس العراقي ايضا بموقفه الداعي الى اجراء انتخابات الشهر المقبل في موعدها، معتبرا ان التأجيل يعطي «اشارة خاطئة للمخربين والارهابيين.
الرئيس العراقي قال لـ«الشرق الأوسط» ان بلاده ستتبادل الحب وليس الحرب مع الجيران
http://www.asharqalawsat.com/2004/12/13/images/front.270895.jpg
13 December 2004 لندن: طارق الحميد وعدنان حسين
حذر الرئيس العراقي غازي مشعل الياور من ان استمرار الاوضاع في العراق على ما هي عليه الآن سيخلق داخل الشعب العراقي شعورا بالمرارة والنقمة والاهانة والاذلال، ما يمكن ان يوفر، على المدى البعيد، البيئة المناسبة لظهور «هتلر عراقي».
كما حذر الياور في حديث لـ«الشرق الأوسط» جيران العراق من ان نار العنف والارهاب المشتعلة في بلاده يمكن ان تتسرب اليهم اذا لم يعاونوا العراق في اطفائها، متمسكا بان القائمين باشعال هذه النار يتلقون الدعم والتسهيلات عبر بعض الدول المجاورة فيما اخذ على الدول الاخرى، وبخاصة الخليجية، موقف «الصمت السلبي» الذي تتخذه.
واكد الرئيس الياور ان الدولة العراقية الجديدة التي ستوضع اسسها خلال العام المقبل ستكون قوية، لكنها بخلاف دولة صدام حسين، سترسي دعائم قوتها على «تبادل الحب وليس الحرب» وعلى اساس المصالح والمنافع المشتركة مع الجيران خصوصا. وتوقع قيام «سوق مشتركة» بين العراق وجيرانه ودول مجلس التعاون الخليجي ستحقق «ازدهارا لا نظير له» لدولها. وتمسك الرئيس العراقي ايضا بموقفه الداعي الى اجراء انتخابات الشهر المقبل في موعدها، معتبرا ان التأجيل يعطي «اشارة خاطئة للمخربين والارهابيين.