المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كــــارثة : جنود الصليب يشكرون (العبيكـــان) ويعتبرونه مصدر إلهام لهم !!؟



شايف
13-12-2004, 09:14 AM
جنود الصليب يشكرون (العبيكان) ويعتبرونه مصدرإلهام لهم !؟
بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** أسأل الله الهادي إلى سواء السبيل في هذا الوقت المبارك أن يهدي شيخنا وحبيبنا (العبيكان)
وأن يُبصّره ويفتح على قلبه الحق ولا يزيغه ولا يُضله ويحسن ختامه وينفع به أمة المسلمين .. آمين .

** لا أدري ماذا أكتب وبماذا أعلق على هذا الخبر الكارثة والذي يقدّم فيه الجنود الأمريكيون شكرهم وتقديرهم
للشيخ (عبدالمحسن العبيكان) على مقالاته التي يكتبها في جريدة الشرق الأوسط بعنوان :

ــ (مايحدث في العراق عنف وليس جهاد)

ــ بل إن الكارثة الحقيقية التي تدمي القلب وتعصر الفؤاد وتبكي العين هي أن يعتبر جنود (الصليب) هذه المقالات
مصدر (( إلـهـام )) لهم في مهمّتهم في (بغداد) ..!!!؟؟

ــ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... بدلاً من أن يكون هذا الشيخ مصدر إلهام ومصدر عزة ومفخرة للمجاهدين
المرابطين في الفلوجة هاهو يكون مصدر إلهام لعبّاد الصليب الذين يحاصرون ويذبحون إخواننا هناك وفي معركة
هي أكبر معركة على الإطلاق يشهدها التاريخ الحديث بين الصليبيين والمسلمين ..!!؟؟؟؟

** ماهذا يا شيخ عبدالمحسن ؟

** أيرضيك أن تكون مصدر إلهام للصليبيين الذين يحاصرون ويقتلون إخوانك المسلمين المجاهدين المدافعين
عن أرضهم وشرفهم في الفلوجة من قوات المحتلّ والعميل ؟؟ أيرضيك هذا ؟؟

** طال ليل الظالمين يالله .. وإننا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تنصر الإسلام وتعزّ المسلمين ،
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يتقيك فينا ، اللهم رحماك رحماك ياكاشف الضرّ إكشف ضرّنا وإرحم
ضعفنا وتولّى أمرنا وإكفنا شرّ أنفسنا وشرّ الشيطان وأتباعه من اليهود والنصارى والرافضة والعملاء الخونة ..
آمين .

*************************

ــ إليكم نصّ الكارثة وترجمتها ورابطها :





الجنود الامريكان
يوجهون شكرهم للشيخ عبدالمحسن العبيكان
ويشيدون بفتواه بعدم محاربة الامريكان في العراق


No Jihad in Iraq

Thank you for articles like “Violence in Iraq Is Not Jihad” by Abdul Mohsen Al-Obaikan (Nov. 3). Your continuing commitment to peace and tolerance is an inspiration to me every day. As an American soldier stationed in Baghdad, I can tell you that there is nothing that we’d like better than go back to our homes. I pray for a successful Iraqi election, and I pray for the people here that have to live outside our gates and under the constant threat of the “jihadists” who are committed to proving at any cost that America cannot be successful here.

ترجمة مطلع النص :

لا جهاد في العراق

شكراً للمقالاتِ مثل مقال (مايحدث في العراق عنف وليس جهاد) مِن قِبل عبد المحسن العبيكان (نوفمبر/تشرين الثّاني 3).

إلتزامكَ المستمر ( ويقصدون به العبيكان ) إلى السلامِ والتَحَمّل هو مصدر إلهام ُ لنا كُلّ يوم
ولكل جندي أمريكي متمركز في بغداد .



http://www.arabnews.com/?page=17&se...tegory=Interact

Maldini
14-12-2004, 06:33 PM
اتق الله في نفسك

و لا يوجد شيئ اسمه حركات استشهادية

M.C.C
14-12-2004, 07:14 PM
شكرا على الخبر, وأرجو من المراقب نقل نسخة لمنتدى الأخبار لأهمية الموضوع

شايف
14-12-2004, 07:31 PM
حكم العمليات الاستشهاديّة


السؤال :
ما حكم الشرع في من يفجّر نفسَه بين ظهرانَي الكفرة المحاربين ، ليوقع فيهم القتل و الرُّعب و يُشرّد بهم من خَلفَهم ، و هل يُعتبَر فِعلُه هذا انتحاريّاً أم استشهاديّاً ؟

الجواب :
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيّه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين و بَعد :

فإنني أرى العمل المسؤول عنه من أفضل الجهاد ، و أحتسب لمن قام به الشهادة ، و فيما يلي توضيح ذلك :

أوّلاً : ما دام الحقّ تعالى قد (‏ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) فلا فرق عند من باع نفسه لربّه ، بين رصاصة يستقبلها في صدرِ مقبلٍ غير مدبر ، أو حزام ينسف به الأعداء و إن قطع النياط و مزّق الأشلاء ، ما دام طعم الشهادة واحداً .

روى النسائي و ابن ماجة و أحمد و الدارمي و الترمذي بإسنادٍ صحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ »‏ .‏
و قد عرف الصحابة الكرام فمن بعدهم صنوف التضحية بالنفس فأكبروا همّة من من قام بها ، و أوسعوه مدحاً و ثناءً ، و حمَل عددٌ منهم قوله تعالى : ( و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد ) على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرَّر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم .

ثانياً : استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -‏ رضى الله عنه -‏ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «‏ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ،‏ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى »‏ ، و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً في نيّته ، و حكماً على ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .

قال الحافظ ابن حَجَر في الفتح [8/185 و ما بعدها ] : أما مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو ، فصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته ، و ظنه أنه يرهب العدو بذلك ، أو يجرئ المسلمين عليهم ، أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن ، ومتى كان مجرد تهوّر فممنوع ، ولا سيما إن ترتّب على ذلك وهن في المسلمين ، واللّه أعلم .

و إذا كانت النفس البشريّة مُلكٌ لبارئها و خالقها ، و أنّ العبد مؤتَمَنٌ عَليها ، ليس له أن يتعدّى عليها فيؤذيها أو يزهقها بغير حقّ ، فإن أداء الأمانة في أسمى صُوَرها ، يكون بِبَذلِها لصاحبها و مالكها ، فمن جاد بنفسه طواعيةً في سبيل الله فقد أدّى ما عليه و أمره إلى الله .

ثالثاً : لم يَرَ مُعظم أهل العلم المتقدمين بأساً في الاقتحام و لو أدى إلى مهلكة ، و قرروا ذلك بما روي من أخبار و ما صح من أثار ، و فيما يلي أقوال طائفةٍ منهم مقرونة بطائفة من الأدلّة الشرعيّة :
انتصر لذلك الإمام الشافعي رحمه الله حيث قال ( لا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً ، أو يبادر الرجل و إن كان الأغلب أنه مقتول )

و في كلام الشافعي إشارة إلى ما رواه مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُفْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا رَهِقُوهُ قَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضاً فَقَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ فطوبى لهم مرافقة نبيّهم في الجنّة .

قال الإمام الغزّالي ( لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار و يقاتل ، و إن علم أنه يقتل ....
و إنما جاز له الإقدام إذا علم أنه لا يُقْتل حتى يَقْتل ، أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته ، واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة ، وحبهم للشهادة في سبيل اللّه ، فتكسر بذلك شوكتهم ) .

و في الصحيحين قصّة حملِ سلمة ابن الأكوع و الأخرم الأسدي و أبو قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن و من معه ، و ثناء الرسول صلى الله عليه و سلم عليهم بقوله : «‏ كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ »‏ .‏

و روى أحمد في المسند عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَهُوَ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ قَالَ لاَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (‏ فَقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )‏ إِنَّمَا ذَاكَ في النَّفَقَةِ .

و نقل ابن النحاس [ في مشارع الأشواق : 1 / 588 ] عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، و نقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .

و نقل الإمام النووي رحمه الله [ في شرح مسلم : 12 / 187 ] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .
و قال الإمام القرطبي : ( و الصحيح عندي جواز الاقتحام على العساكر لمن لا طاقة له بهم , لأنّ فيه أربعة وجوه :

الأول: طلب الشهادة .

الثاني: وجود النكاية .

الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .

الرابع : ضعف نفوسهم ليروا أنّ هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع ) .

و في سير السلف الصالح من لدُن الصحابة الكرام فمن بعدهم رضي الله عنهم أجمعين صورٌ رائعة ، و نماذج فريدة ، و أدلةٌ ساطعة على العمل الاستشهاديّ و مشروعيّته ، و من ذلك :
ما جاء في قصّة تحصن بني حنيفة يوم اليمامة في بستان لمسيلمة كان يُعرف بحديقة الموت , فلمّا استعصى على المسلمين فتحه ، قال البراء بن مالك ( و هو ممّن إذا أقسم على الله أبَرّه ، كما في سنن الترمذي بإسناد صحيح ) لأصحابه : ضعوني في الجحفة وألقوني إليهم فألقوه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب للمسلمين [رواه البيهقي في سننه الكبرى: 9/44 ، و القرطبي في تفسيره : 2 / 364 ] .

و هذا الفعل ليس له في لغة الإعلام المعاصر تسمية يعرف بها إلا أن يكون عمليّة استشهادية يسميها العلمانيون فدائيّة أو انتحاريّة .

رابعاً : لو نظرنا إلى المسألة بمنظار المصالح و المفاسد لرأينا أنّ الحرص على الشهادة يعوّض نقص العدة و العدد , و يؤثر في العدو أبلغ الأثر المادي و المعنوي ، و من أمثلة ذلك ما نشهده في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، و ما شهدناه في جنوب السودان من عمليات الدبابين التي ترجمت واقعياً أنّ حبّ المسلم للشهادة يفوق تمسّك الكافر بالحياة .

و لا يمنع من ذلك ما يراه الناظر بعينٍ واحدة ، من همجيّة الرد ، و عنجهيّة العدو ، فإنّ هذه سنّة الله في عباده ، و لنا العزاء في قوله تعالى : ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ و تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) [ آل عمران : 140 ] و قوله سبحانه : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) [ آل عمران : 173 ] ، و قوله جلّ شأنه : ( إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون ) .

خامساً : من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كالشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ، فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟ فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .

فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ، و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ، فإن الجواب بحسب السؤال ، و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .

و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله ، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ، و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ] حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .

إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .

قلتُ : و لا أزعم – يا عباد الله - في هذه العجالة إجماعاً على مشروعية الاقتحام و التغرير بالنفس للإنكاء بالعدو و ما يقاس عليها من عمليات الاستشهاديين ، بل المسألة خلافيّة ، و نحن نذهب فيها مذهب الجمهور في القول بمشروعيتها و جواز الإقدام عليها.

و أخيراً أوصي إخواني المرابطين في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس بأن يبذلوا ما وَسِِِعَهم للإثخان بالعدو ، بأيّ صورةٍ كان الإثخان و على الأمّة قاطبةً يقع واجب النصرة و المؤازرة و لو لادعاء ، و البذل و العطاء .

روى الستّة و أحمد عن زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني -‏ رضى الله عنه -‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا ،‏ وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا »‏ ، فإن فاتنا شَرف الرباط فلا يفوتنا شرف الإمداد ، و لنكن متعاونين على الخير ، متسابقين إليه ، فـ (‏ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )‏ كما قال تعالى ، و ( ما نَقَص مالٌ من صدقة ) كما قال نبينا الأمين صلى الله عليه و سلّم في ما رواه مالك و أحمد و الترمذي ، و قال حديث حسن صحيح عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه .

و الله المستعان ، و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .

Maldini
14-12-2004, 11:26 PM
هناك بعض من كلامك صحيح

و البعض الاخر لا علاقة له بالموضوع

و يجب عليك التبين من الاول متى يكون جهادا و متى يكون انتحارا
و بارك الله فيك اخي على التوضيح

solidx
15-12-2004, 03:26 AM
العبيكان يقول لاجهاد في العراق يمكن العبيكان يظن ان اهل العراق من الهندوس او البوذيين علموه ياشباب ان العراق اهلها مسلمين ممكن العبيكان مايدري احسنوا الظن فيه يمكن جاهل هذا العبيكان مايدري حتى فين العراق يحسبها في شرق اسيا ولا في امريكا الجنوبية ماتدري
ولا ممكن العبيكان يعرف واحد اسمه جهاد و جهاد هذا ماراح العراق ماتدروا ياجماعة احسنوا الظن في هذا المعبوك في عقله



قاتل الله المنافقين وذوي القلوب المريضة

ام البطل
15-12-2004, 09:51 PM
مشكوووووووور اخي شايف على هذا الموضوع الرائع

اخوكم في الله
16-12-2004, 11:50 AM
السلام عليكم اخواني :p انا اشوفكم سويتوا له سالفة وايد هذا العبيطان :28: يالس يفتي في الناس بلا علم ( او انه يعلم لكنه يستهبل) المهم في الاخير بين انه من علماء الحكام ( وياليت الحكام وبس ) طلع عالم للمحتل اللي يحتل بلاد المسلمين واكبر دليل على عمالته للكفرة الخبر اللي في جريدة الشرق الاوسط اللي ذكرتوه .

اكثر من 20 عالم من علماء السعودية ومثلهم في اليمن ومثلهم كذلك في مصر وغيرها وغيرها بل في العراق هناك علماء يعتبرون جهابذه في الفقه صرحوا بالجهاد في العراق ، وياتي هذا الاحمق ويدعي عدم الجهاد!!!!
سؤال : لو ان امريكا لعنها الله قامت باحتلال مكة اوالمدينه حرسهما الله ، وجابت حكام من عندها (مثل ماحدث في العراق وافتى العبيكان ان المحتل اذا وضع حكومة فيجب ان يكون لها السمع والطاعة حتى لو امرت بعدم محاربة امريكا فانها يجب ان تطاع !!:33: هذا حسب كلام العبيكان (في برنامج الحوار الغائب)
فهل انتم مع هذه السفاهه!!!!
وقوله انه مافي جهاد في العراق ،فانظروا الى باقي دول المسلمين المحتلة ككشمير والشيشان وافغانستان وفلسطين كل هذه الدول حالتها مثل حالة العراق من عدم وجود سلطة شرعية فهل هذا يعطي الحق ان نجيب عملاء من قبل المحتل ونقول انهم سلطة يجب ان تطاع حتى لو منعت الجهاد . والعبيكان بقوله ان المحتل اذا وضع حكومة فيجب ان تطاع فاقول له : بريطانيا يوم كانت محتلة فلسطين وارادت الانسحب منها قامت بوضع اليهود والصهاينة حكاما لفلسطين فهل نقول السمع والطاعة لكل ياشارووووووووووون!!!!!!!!!!! اتق الله ياعبيكان اتق الله:(

Maldini
17-12-2004, 06:51 PM
و شني اصبحتم انتم لكي تقيموا الشيخ العبيكان ؟

هل اصبحتم علماء ام ماذا

اعتقد انكم لا تملكون من العلم شيئا و اذا كنتم تقولون انه جهاد فاذهبوا و جاهدوا ام تقولون مالا تفعلون

اللهم وفق الشيخ العبيكان لما فيه صلاح الامة و اجعله شوكةفي حلوق اهل البدع و الاهواء

اخوكم في الله
18-12-2004, 11:50 AM
الظاهر يا المحقق كونن انت وايد متأثر بافلام الكارتون من سبيستون وتينز وغيرها من قنوات الاطفال ، انا اقترح عليك انك تغير هذي القنوات ، وشوف الواقع اللي نحن فيه ، الشباب المسلم يحترق من داخل نفسه حسرة واسف على مايصيب اخوانهم في كل مكان وخاصة في العراق وفلسطين وافغانستان وكشمير والشيشان وغيرها وغيرها ، وانت تعتقد انه لو فتحوا باب الحدود الشباب المسلم ما بيذهب للجهاد والله ثم والله انه لو فتحوا الحدود للشباب المسلم لدمروا امريكا واسرائيل ولخلوهم اثر بعد عين ، بسكم الله يخليكم تخذيل للشباب المسلم وادعاء امثال العبيكان انه مافي جهاد والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (الجهاد ماضٍ الى يوم القيامة ) ، ويقول الصديق رضي الله عنه ( ماترك قومٌ الجهاد الا ذلوا) ، والله لو مشى الناس وراء هذا المسمى بالعبيكان وامثاله لضاعت امتنا الاسلامية ، لكن الحمدلله انه في الامة الاسلامية خيار العلماء ممن اكد الجهاد في العراق وفلسطين وافغانستان ، واعتبر الجهاد في العراق من جهاد الدفع وهو فرض على كل مسلم داخل العراق وخارجها.

Another_One
18-12-2004, 01:16 PM
الله يحفظكم اخواني

العلماء بيظلوا علماء
ولا نستطيع أن نحكم عليهم بأن هذا خائن وهذا مرتزق وهذا فاسق وهذا .....الخ

لحوم العلماء مسمومة
ومن نحن لنحكم على هذا أو ذاك
بل نترك الحكم لله وهو خير الحاكمين
وسواءً كان العبيكان أخطأ أم أصاب فهويعلم حق اليقين نية فعله ...لله ...أم لغيره

بارك الله فيكم...

moubdi
18-12-2004, 02:16 PM
THANKS
ITS IMPORTANT TO KNOW OUR ENIMES

Maldini
19-12-2004, 10:05 AM
ما دخل لعبة سايلنت هيل في الموضوع و هناك لعبة رزيدنت ايفل اروع و افضل منها

ارجوا ان تقوم بالاطراء على هذه اللعببة في منتدى اخر

Maldini
19-12-2004, 10:08 AM
بارك الله فيك يا العضو ( اخوكم في الله ) على كلامك الجميل

و نسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبغون احسنه

Maldini
19-12-2004, 10:10 AM
فيتبعون احسنه

ف ابو سلمان
11-03-2005, 09:58 PM
مشكور أخوي شايف ( لاكن مدري وش شايف ) إشاء الله ما شايف إلى الخير

هناك دايل من القران صريح عالى جواز العمليات الأستشهادية

في قوله تعلى
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة

في رواية ثانية (( فَيُقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )) أي يقتلون قبل أن يقتلون غيرهم

Maldini
11-03-2005, 11:05 PM
مشكور أخوي شايف ( لاكن مدري وش شايف ) إشاء الله ما شايف إلى الخير

هناك دايل من القران صريح عالى جواز العمليات الأستشهادية

في قوله تعلى
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة

في رواية ثانية (( فَيُقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )) أي يقتلون قبل أن يقتلون غيرهم

شكرا لك اخي :
بس هنا قال : فيقتلون او يقتلون

اي هم الذين يقتلون الاعداء او الاعداء يقتلهم مو انهم يقتلون انفسهم

ارجو عدم تفسير القرءان من غير علم بارك الله فيك يا اخي

Ceaser
12-03-2005, 05:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


3-ممنـــوع منعاً باتاً رفع المواضيع القديمةِ خاصةً التي تجاوزت الشهرين-

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك

عم دهب
12-03-2005, 08:11 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني واخواتي المسلمين جزاكم الله كل خير على هذه المشاركات الطيبة وان شاء الله تكون في ميزان حساناتكم اما ما افتاه العبيكان اولا ندعوا الله ان يهديه ويهدينا ايضا ان ينير قلبه ويصلح حاله لانه قبل كل شي هو اخ لنا في الاسلام اذا اخطأ نعلمه بأنه اخطأ واذا اصاب فمن الله اولا (ثم نساعده ونسانده)
واسف اني خرجت من موضوع ولكن فتواه قويه جدا جدا جدا أليس المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولايخذله ولايعاديه ؟؟؟ والمسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى له باقي الجسد
فكيف عندما اساعد مسلما يعد تخريب بصراحه يعجز عقلي عن ايجاد الكلمات المناسبة ولكن احب اختم بحدث تاريخي حدث في عهد صدر الاسلام (الصحابي البراء رضي الله عنه) ماذا فعل ضد المرتدين ألم يطلب الصحابة رضوان الله عليهم انا يلقوه من فوق السور اليس هذه عملية انتحارية كما يدعون الغرب وماذا حدث بعد ذلك (بديع السموات والارض الجبار القوي المتين وفق المسلمين بالنصر وهلك مسيلمة الكذاب ومن تبعه من المرتدين

وفق الله المسلمين و جمعني بكم مع من نحب والمسلمين اجمعين في صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة اجمعين رضوان الله عليهم في الفردوس قولوا امين
< ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن الشيطان > ادعولي يا اخوان فأنا في اشد الحاجه الى دعواتكم
واعذروني على الايطاله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جنان الفردوس
12-03-2005, 09:40 AM
الحمد لله الذي اعز الإسلام والمسلمين وإذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين من الكفرة والملحدين والشيعة والعلمانيين
اما بعد
فقد كثر اللغط حول فتوى الجهاد هذة , فقبل أن أبدأ في حديثي أحب أن أوضح أن العلماء لهم احترامهم وفضلهم" وقال تعالى " ( من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. فالحذر الحذر كل الحذر.
وأما بخصوص الجهاد في العراق والذهاب الى العراق فقد افتى العلماء بجواز الجهاد ضد المحتل في العراق ولكن الإختلاف بينهم حول الذهاب وعدمه فقد اقتى أكثرهم بعدم الذهاب الى العراق وقد طلب بعض اصحاب العقل في العراق ومن قادة الجهاد " والله أعلم " مِن من هم خارج العراق عدم الذهاب الى العراق , هذة ناحية ومن ناحية أخرى نحن كما ذكرت في مكان آخر مانزال في العهد المكي أي بمعنى آخر " مستضعفين " وليس من مصلحتنا معاندة القوى المعتدية , ومن المفترض وعلى حسب وجهت نظري أن يتحد العراقيون ويهدأ الزرقاوي قليلا وحينما لايرى جدوى يواصل حربه لأن أكثر المتضررين من هذة الأحداث هم أهل السنة هذا إن ثبت ضلوعة في الأحداث التي تنفذ ضد الشيعة , وعلى الشيعة أن يعلموا وجود " الموساد " بكثرة وبتخفي في بغداد بالذات ولاريب أن يكون له ضلوع في بعض الحداث .



لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ف ابو سلمان
14-03-2005, 10:42 PM
ان معي القراءات السبع وهذا ما قاله لنا شيخنا