المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية زوجة الكاهن: اعتنقت الإسلام عبر التلفزيون



Perfect Chaos
13-12-2004, 10:53 AM
. وفاء قسطنطين: زوجة الكاهن المصري بين جدل إشهار الإسلام واحتجاج الأقباط




القاهرة: «الشرق الأوسط» كانت المهندسة وفاء قسطنطين تعلم ان اعلانها اعتناق الاسلام سيتسبب في ازمة مع عائلتها، ولكنها لم تكن تعلم ان اقباط مصر سيثورون على تركها منزلها الى الحد الذي تندلع فيه المظاهرات التي يقودها المسيحيون يتهمون فيها المسلمين بخطف تلك الزوجة واجبارها على الاسلام، رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية لتلك الانباء وتأكيدها ان وفاء البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون اي ضغوط خارجية.. اللهم الا شعورها الذي كان يزداد يوما بعد يوم بحقيقة اسلامها.
وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل ان تنتقل الى مدينة ابو المطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، لا تسير الآن بدون غطاء الرأس الذي تضعه كثيرات من المسلمات على رؤوسهن.
وفاء الحاصلة على بكالوريوس زراعة في مطلع الثمانينات تزوجت من احد القساوسة، وانجبت منه ابنا هو الآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الاسكندرية.. لم تكن تعرف عن الاسلام سوى القشور التي يرددها العامة، ولا تدرك منه سوى انه دين يكفر غير المسلمين، كما كانت تسمع من محيطها، الا ان علاقتها بالاسلام تغيرت منذ عامين حينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه احد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت ان القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولانها درست العلوم الزراعية، تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من احد زملائها المسلمين والذي تثق فيه ان يمدها بالكثير عن الاسلام والتفاسير والنبي محمد، فاكتشفت ان الاسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، ادركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالاسلام الذي اعتنقته دون ان يدرك احد ذلك، او يعرف سرها احد، فكانت تصلي في غياب اسرتها او في حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد ان تغلق عليها الباب بالمفتاح.
صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، الا ان وفاء لم تدرك ان عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه احد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام.
وعن ذلك اليوم تحكي وفاء لنا قائلة «تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر اسلامي ووجدتني اهدئها واحدثها عن الاسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي الى ان شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع ان احيا طيلة حياتي بهذا الاسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الامر، وبالفعل نجح في ان يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى احدى الاسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر ان أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لاشهار اسلامي، الا ان ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد ان شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان.
وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في اقناع اسرتها منذ ثلاثة اسابيع في الذهاب الى الاسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة ايام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الاسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها الى القاهرة دون علم احد وتوجه بها الى تلك الاسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء.
ورحبت الاسرة بوفاء واحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها الى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها الا ان اخبرها انها بامكانها العودة ان ارادت، فردت عليه مؤكدة انها اختارت طريقها الجديد.. ولكن قلب الام.. وانها لا تستطيع التراجع الآن عن اختيارها بعد تيقنها منه.. وودعت زميلها الذي أوصى بها خيرا ثم رحل.
رحلة وفاء من تلك اللحظة بدأت ولم تنته.. فقد اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع اقوالها في انها جاءت بمحض ارادتها، بعدها ذهبت الى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام فنفت، ثم سألوها اذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها.
عندئذ سألوها اذا كانت تريد الانتقال الى بيت آخر أو مكان اقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الاسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون ان تعلم ان هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الاسلام.
وتتعجب وفاء قائلة «لم أتخيل يوما ان تحتل اخباري قنوات الاخبار والصحافة العالمية، وان تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن اقول لأي مسيحي انني اتخذت قراري بمحض ارادتي، دون اي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما انني لست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن التأثير عليّ».

http://www.asharqalawsat.com/default.asp?issue=9509&page=news&article=270371

Rewayah
13-12-2004, 12:33 PM
هيه... !
(هيه = أيوة).

هاي الأخبار اللي تفتح النفس. :reporter:

مشكور أخوي بيرفيكت كايوس على هالخبر.
أنا, كحال الأغلبية, ما عندي فكرة عن من تكون هذه المرءة. <== تهجئتك لـ "مرأة" غلط يا رواية (أستاذتي).

لكن الحلو واللي يسعدنا جميعاً هو إسلامها, الله أراد لها النجاة. :)


ألحين تفكيري يأخذ منحنيات أخرى...
دام إنها أسلمت, أكيد ما بتكون مع زوجها في الجنة لو مات غير مسلم.
مَن مِن عباد الله الصالحين راح تكون أمة الله هذه زوجةً له؟ :scratchch


والحين يمر عليَّ تفكير آخر...
مالذي جعل هذه المرأة ذات الـ 46 عاماً تسلم... ؟...
خطر في بالي قبل إكمالي لقراءة الموضوع.. الفضائيات... وكان حدسي صحيحاً.
هذه صورة أخرة إيجابية للفضائيات... أين المعادين للفضائيات برمتها؟
الآن يغدو دعاة الشاشة الفضيّة, أمثال عمر خالد وغيره, والبرامج الدينيّة المفتوحة... منتصرين. ^.^
(أو لنقل؛ مساهمين في الإنتصارات... عشان محد يزعل).


فكرة ثالثة وأخيرة تخطر على بالي (مو بال غيري - طبعاً!)... (أو ممكن.. ليش لأ؟!)...
"ووجدت فيه ]الإسلام[ اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات".
ولازالت تشغل عقول المليارات في أميركا, أوربا, أفريقيّة وآسيا... والإسلام جاوب على كل هذه التساؤلات منذ ما يزيد عن ألف وأربع مائة عام!
لكن الجهل والنفس (الشهوة) غلبا على اليقين والمعرفة المسبقة (أعني هنا عندما سأل الله عز وجل ذريّة آدم ذاك السؤال... ).
أبسط ما يمكن أن يصّور مثل هذه التساؤلات, والتي تشغل الغالبية العظمى, إن لم يكن "كل", من هو غير مسلم...
هو ما نراه مسطوراً في روايات كبار الكتاب الغربيين في مؤلفاتهم الروائة, سواء فنتازيا, خيال علمي, أو غير ذلك.
عندما يتحول الكاتب من مجرد مؤلف يمتّع قراءه... إلى واعظ أو متسائل, يطرح تساؤلات على قرّاءِهِ على لسان أبطاله... قد ينتظر إجابات عليها منهم...
من هو الخالق؟
لِمَ نحن موجودون؟
هل توجد فعلاً مخلوقات فضائية؟
هل المصير "القدر" عدو أم صديق؟
هل هناك حياة بعد الموت؟
هل ‘دارون‘ على حق؟
وغير ذلك من التساءلات, التي أقل ما أسميها "أرضيّة", يطرحها مفكيريهم ومؤلفيهم, وذلك يبدو جلياً في أفلامهم أيضاً وسواها... !!
تساءلات... نحن المسلمون في غنا عنها, لأننا عرفنا أجوبتها مسبقاً.. ‘بدين المعرفة وإسلام العلم‘, ولا يشغل بالنا (وأمريحين نفسنا ولا مفتكرين حتى, بل مرّات نضحك على ما يتساءلون عنه هههههه)... ^^
أصلاً أفضل نعمه أنعمها الله علينا هو أن الإسلام والعلم لا يتضاربان عدنا.. كما هو حاصل عندهم الآن. @@


ثرثرة...


شكراً أخوي بيرفيكت كايوس مرّة أخرى على الخبر. :)