المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة كلام الشاب المعسول و شرف الفتاة الضعيفة



ارخميدس
13-12-2004, 01:06 PM
فتاة في المرحلة الحامعية - كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .


قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك ... فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي ... ويتصبب جبيني عرقأ ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .


وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .


مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟

قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك ... وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .


فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت . وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي ... فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي ... كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء ... كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم ... ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك ... قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟


- لا تخافي أنت زوجتي.
- كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .
- سوف أعقد عليك قريبأ .



وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي ... يا إلهي ماذا أجننت أنا ... ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟

كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ... دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي ... أريد أن أقابلك لشيء مهم ... فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج ... قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك ... ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط . قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام .
قلت ماذا فعلت يا جبان ... يا خسيس ...
قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً ... والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن ... وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة - وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ .

وانتشر الشريط ... ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس ُيتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل الشريط من شاب لآخر . وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .


وعزمت على الانتقام ... وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .


وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه .

وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .

ما أصعبها من كلمة !

ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار :

أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية ، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدمير عائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله .
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة ، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات ، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها! أو انتحرت ... أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

http://www.latef.net/Picture/files/bibikardo-1102479191.gif

Empress uae
13-12-2004, 05:19 PM
أها أنا سمعت هذه القصة في إحدى المحاضرات. :33: إن شاء الله الكل يتعظ و يعتبر من نفس هذه القصص و غيرها. :أفكر:


الخطأ أيضاًَ من الرجل نفسه. ليش يتحرش في البنت؟؟ ما عنده أهل؟؟ ما عنده أخوات، بنات عم، بنات أخ، بنات أخت؟؟ :31:


ما يحس؟؟ ليش جذية يقص على البنت؟؟؟ ما يخاف الله؟؟ لأن البنت ضعيفة و بسرعة ينقص عليها هو يروح و يلعب فيها هذه اللعبة القذرة؟؟؟ :33:


الله المنتقم، الله المنتقم، الله المنتقم. :أفكر:

LongJohnSilver
13-12-2004, 06:49 PM
طبعاً ، قرأت الكثيييييير من هذه القصص
والذنوب تقع على كل مما يلي:
أولاً: الرجل طبعاً ، فهو خسيس ومايخاف الله ، وهو كالحيوان لا يهمه إلا نفسه
ثانياً: الفتاة ، فكيف تخرج مع شاب غير مرتبط بها وهي تعرف أن هذا حرام؟ لا أحد يقول لي ملها ذنب! صح مسكينة ، لكن أخطأت
ثالثاً: أهل البنت ، لأنهم غالباً ماربوها وماعلموها صح وأن الشباب يقومون بهذه الأعمال. بل ربما لم تكن تعلم عن شرور العالم سوى ماكان في بيتها

ارخميدس
13-12-2004, 07:04 PM
الخطأ أيضاًَ من الرجل نفسه. ليش يتحرش في البنت؟؟ ما عنده أهل؟؟ ما عنده أخوات، بنات عم، بنات أخ، بنات أخت؟؟ :31:

حضرة المراقبة
هذه اقوال سطحية جدا لا يعتبر منها الشاب الفاسق حتى اذا كان اخا لدزينة اخوات او ابا لدزينة بنات،فمن شب على شئ شاب عليه


ما يحس؟؟

اذا كان قد حس لما فعلها


ليش جذية يقص على البنت؟؟؟

لان البنت غايته


ما يخاف الله؟؟ لأن البنت ضعيفة و بسرعة ينقص عليها هو يروح و يلعب فيها هذه اللعبة القذرة؟؟؟ :33:
لو كان يخاف الله،وان كانت الضحية المسكينة اقوى،لما لعب ذاك هذه اللعبة القذرة


الله المنتقم، الله المنتقم، الله المنتقم. :أفكر:
اللهم امين،اللهم امين،اللهم امين

LongJohnSilver
14-12-2004, 06:13 PM
[QUOTE=ارخميدس][/color]
حضرة المراقبة
هذه اقوال سطحية جدا لا يعتبر منها الشاب الفاسق حتى اذا كان اخا لدزينة اخوات او ابا لدزينة بنات،فمن


صحيح ، أقوال سطحية لاتهم الفاسق. ولو فكر كل شاب بهذه النفسية المتفائلة لما سمعنا عن جرائم زنا في العالم كله

ارخميدس
14-12-2004, 09:58 PM
الاخ LongJohnSilver اسعدني مرورك الكريم
اتفق معك بان المذنب هو الجميع،والذنب يقع على عاتق الجميع كما تفضلت.
ولكن لا بد ان لا ننسى بان هنالك من حالات استثنائية تكون الفتاة بريئة فيها ولا ذنب لها،وان كانت تحمل ذنبا فهو ذنب الحب الذي اعطت لمن لا يستحق الحب ذاك.
فالامر ليس بهذه البساطة في تلك الاحيان...اذ تتدخل عوامل اجتماعية و نفسية كثيرة معقدة تجعل من الفتاة حينها تقع ضحية سهلة للذئاب.... وعندئذ لا يلام الا اهليهما ( الفتاة البريئه والذئب )
ولكن من غدر مجتمعاتنا، يظل المجرم دائما وابدا هو الفتاة.فان مجتمعاتنا قد تربت وكبرت على انه عند وقوع تلك الجرائم، يكون العار و الفضيحة للفتاة و اهلها فقط ويحكم عليها بالاعدام و على اهلها بالخذلان...في حين يكون قد حكم على الشاب بالبرائة من قبل المجتمع وذلك لانه شاب و يريد الاستمتاع بالحياة !! وذلك استنادا الى القانون العام الذي ينص بان الشاب مسموح به ذلك ما دام اعزبا !؟هذه هي مجتمعاتنا وهذه هي اخلاقنا.....فنحن نرى الفتاة قطعة حطب لا تحمل من شهوات الدنيا التي زينها الخالق شيئا ولا قلبا تحب به( ولقد زين للناس من حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب و القضة والخيل المسومة والانعام و الحرث،ذاك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب ).............اما الشاب البطل؟فهو جبل من احساس و عاطفة ولا بد لنا من العناية بمشاعره!!؟؟
لن اطيل.....لان الكلام والنقاش في موضوع كهذا في مجتمعاتنا سابق لاوانه....اذ ان وقت الكلام ذاك قد بقي لقدومه 999 سنة فقط لا غير !!

LongJohnSilver
14-12-2004, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أرخميدس ، أنا أوافقك في كلامك.
عندما تخطئ الفتاة فإن المجتمع لا يرحمها على الإطلاق! كيف تخطئ! هذه ال... (عيب أكتب).. وكيف!! تباً!! كيف فعلت هذا؟؟؟
أما عندما يخطئ الشاب ، بل دعنا لا نقل يخطئ مرة ، حتى عندما (يقود) (آسف على الكلمة) على الفتيات ويصطاد الفتاة تلو الفتاة ويعبث ويعبث ويعبث ، يغضبون منه قليلاً ثم يقال: مسكين! ياحرام! خلاص أكيد حيتوب بيوم من الأيام. معليش! الله بيهديه.. (شطور ، ماعاد يعيدها)

Empress uae
18-12-2004, 06:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أرخميدس ، أنا أوافقك في كلامك.
عندما تخطئ الفتاة فإن المجتمع لا يرحمها على الإطلاق! كيف تخطئ! هذه ال... (عيب أكتب).. وكيف!! تباً!! كيف فعلت هذا؟؟؟
أما عندما يخطئ الشاب ، بل دعنا لا نقل يخطئ مرة ، حتى عندما (يقود) (آسف على الكلمة) على الفتيات ويصطاد الفتاة تلو الفتاة ويعبث ويعبث ويعبث ، يغضبون منه قليلاً ثم يقال: مسكين! ياحرام! خلاص أكيد حيتوب بيوم من الأيام. معليش! الله بيهديه.. (شطور ، ماعاد يعيدها)


معاك حق. نفس نقول نحن هني بالإمارات. الشاب نفس القماش الأسود مهما رميت عليه من وساخة (محد يفهمني غلط و لكن هذا مثل) محد بيلاحظ :D و لكن البنت نفس القماش الأبيض أي شي يأثر عليه و يلفت الإنتباه. :31: :17: