مصراوية
13-12-2004, 03:04 PM
المعجزة الرياضية في آيات خلق عيسى وآدم عليهما السلام
لقد أثبتنا من قبل من خلال الآية القرآنية (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ . . . ) ، أن عدد تكرارات كلمة عيسى في القرآن الكريم 25 مرة وكذلك عدد تكرارات كلمة ؤادم 25 مرة ، وكلمة عيسى 4 حروف وكلمة ؤادم 4 حروف كما بالمصحف بالرسم العثماني وغير ذلك الكثير من الأمثلة السابقة الذكر ، وفي هذا الفصل نستعرض مثلية جديدة في آيات خلق ءادم . . . ، وآيات خلق عيسى عليهما السلام مقارنة بين بين آيات خلق ءادم وعيسى عليهما السلام (بالرسم العثماني) :
عدد كلمات آيات خلق آدم عليه السلام هي32
عددالحروف128
عددكلمات آيات خلق عيسى عليه السلام هي28
عدد الحروف132
مجموع كل منهما هو160
ملاحظة : نلاحظ التماثل التام بين مجموع عدد الكلمات والحروف (160) الناتجة من 3 آيات خلق ءادم مع مجموع عدد الكلمات والحروف (160) من آيتيْ خلق عيسى عليهما السلام .
مقارنة بين بين آيات خلق ءادم وعيسى عليهما السلام (بالرسم الإملائي) :
عدد آيات خلق آدم عليه السلام هي 32
عدد الأحرف 132
عددآيات خلق عيسى عليه السلام28
عدد الأحرف136
ملاحظة :التماثل التام للأرقام
معجزة القرآن الكريم الرياضية وآيات الخلق
سورة مريم تشير إلى خلق عيسى عليه السلام من مريم وهي السورة رقم 19 ، والآيات تشير إلى خلق عيسى عليه السلام والتي تبدأ من قوله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً {16} مريم . إلى قوله تعالى : (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {34} مريم . فغن مجموع هذه الآيات من الآية 16 وحتى الآية 34 هو 19 آية أيضا ، بل وأن تبشير الوحي بعيسى قوله تعالى : (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً {19} مريم . هي الآية 19 ، وهنا تتجلى الحكمة في قوله تعالى عن الحكمة من ورود هذا الرقم وأسراره في القرآن الكريم ، يقول سبحانه وتعالى في سورة المدثر : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ {31} المدثر . أي انه بعد ظهور الإعجاز الرقمي والرياضي والتي تتضح به الكثير من العلاقات الرياضية في القرىن الكريم بما فيها الرقم 19 ، فلا بد ان يزداد الذين آمنوا إيمانا ، وهناك من لا تأتي معهم الأدلة والمعجزات العلمية والرياضية ويقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ، فعلى هؤلاء أن يحذروا على أنفسهم أن يكونوا ممن في قلوبهم مرض أو من الكافرين الذين أصرّوا على كفرهم رغم ظهور تلك المعجزات بقولهم إن الله ثالث ثلاثة وبرغم وضوح المعجزة الخاصة بهذا الرقم في القرآن الكريم وما له من علاقة رياضية بخلق المسيح عيسى عليه السلام ، وبرقم سورة مريم (19) إنها الإشارات التي تنطق بالحق والتي تنادي بنداء رياضي واضح لا يسمعه ولا يفهمه ولا يستيقن به إلا المؤمنون . . . ، إنها إشارات رياضية لا تقبل الجدل تنادي على البشرية التي تفرقت معتقداتها . . . ، أن هلموا إلى القرآن الكريم . . . ، إنه كتاب الله الأزلي . . . ، وكتاب الكون الرياضي . . . ، وكتاب الإعجاز العلمي . . . ، وكتاب الشريعة السمحة والتي بدايتها الرحمة ونهايتها الفضل من الله الكريم بالجنة خالدين فيها . . .
المصدر: سلسلة (معجزة القرآن الكريم الرياضية) للكاتب الأستاذ الدكتور عبد الله محمد البلتاجي
لقد أثبتنا من قبل من خلال الآية القرآنية (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ . . . ) ، أن عدد تكرارات كلمة عيسى في القرآن الكريم 25 مرة وكذلك عدد تكرارات كلمة ؤادم 25 مرة ، وكلمة عيسى 4 حروف وكلمة ؤادم 4 حروف كما بالمصحف بالرسم العثماني وغير ذلك الكثير من الأمثلة السابقة الذكر ، وفي هذا الفصل نستعرض مثلية جديدة في آيات خلق ءادم . . . ، وآيات خلق عيسى عليهما السلام مقارنة بين بين آيات خلق ءادم وعيسى عليهما السلام (بالرسم العثماني) :
عدد كلمات آيات خلق آدم عليه السلام هي32
عددالحروف128
عددكلمات آيات خلق عيسى عليه السلام هي28
عدد الحروف132
مجموع كل منهما هو160
ملاحظة : نلاحظ التماثل التام بين مجموع عدد الكلمات والحروف (160) الناتجة من 3 آيات خلق ءادم مع مجموع عدد الكلمات والحروف (160) من آيتيْ خلق عيسى عليهما السلام .
مقارنة بين بين آيات خلق ءادم وعيسى عليهما السلام (بالرسم الإملائي) :
عدد آيات خلق آدم عليه السلام هي 32
عدد الأحرف 132
عددآيات خلق عيسى عليه السلام28
عدد الأحرف136
ملاحظة :التماثل التام للأرقام
معجزة القرآن الكريم الرياضية وآيات الخلق
سورة مريم تشير إلى خلق عيسى عليه السلام من مريم وهي السورة رقم 19 ، والآيات تشير إلى خلق عيسى عليه السلام والتي تبدأ من قوله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً {16} مريم . إلى قوله تعالى : (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {34} مريم . فغن مجموع هذه الآيات من الآية 16 وحتى الآية 34 هو 19 آية أيضا ، بل وأن تبشير الوحي بعيسى قوله تعالى : (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً {19} مريم . هي الآية 19 ، وهنا تتجلى الحكمة في قوله تعالى عن الحكمة من ورود هذا الرقم وأسراره في القرآن الكريم ، يقول سبحانه وتعالى في سورة المدثر : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ {31} المدثر . أي انه بعد ظهور الإعجاز الرقمي والرياضي والتي تتضح به الكثير من العلاقات الرياضية في القرىن الكريم بما فيها الرقم 19 ، فلا بد ان يزداد الذين آمنوا إيمانا ، وهناك من لا تأتي معهم الأدلة والمعجزات العلمية والرياضية ويقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ، فعلى هؤلاء أن يحذروا على أنفسهم أن يكونوا ممن في قلوبهم مرض أو من الكافرين الذين أصرّوا على كفرهم رغم ظهور تلك المعجزات بقولهم إن الله ثالث ثلاثة وبرغم وضوح المعجزة الخاصة بهذا الرقم في القرآن الكريم وما له من علاقة رياضية بخلق المسيح عيسى عليه السلام ، وبرقم سورة مريم (19) إنها الإشارات التي تنطق بالحق والتي تنادي بنداء رياضي واضح لا يسمعه ولا يفهمه ولا يستيقن به إلا المؤمنون . . . ، إنها إشارات رياضية لا تقبل الجدل تنادي على البشرية التي تفرقت معتقداتها . . . ، أن هلموا إلى القرآن الكريم . . . ، إنه كتاب الله الأزلي . . . ، وكتاب الكون الرياضي . . . ، وكتاب الإعجاز العلمي . . . ، وكتاب الشريعة السمحة والتي بدايتها الرحمة ونهايتها الفضل من الله الكريم بالجنة خالدين فيها . . .
المصدر: سلسلة (معجزة القرآن الكريم الرياضية) للكاتب الأستاذ الدكتور عبد الله محمد البلتاجي