المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة اللهم ثبت أختنا وفاء على الإسلام



مهندس رأفت
15-12-2004, 03:00 AM
اللهم ثبت أختنا وفاء على الإسلام







الملف الكامل لقصة إسلام المهندسة القبطية









(وفاء قسطنطين)











زوجة الكاهن : أعتنقت الإسلام عبر التلفزيون







في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، منذ الاسبوع الماضي، حول اختفاء زوجة كاهن قبطي من البحيرة في دلتا مصر بعد إسلامها، نجحت السلطات المصرية في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما اعلن عن اعتناقها الإسلام.









وقالت السيدة قسطنطين في اتصال لـ (الشرق الأوسط) إن علاقتها بالإسلام بدأت منذ عامين عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث، ولأنها درست العلوم والزراعة تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين الذي تثق فيه أن يمدها بكتب عن الإسلام وتفسيره، فاكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، فقررت اعتناقه من دون أن يدرك أحد ذلك أو يعرف سرها أحد، الى أن حدثت التطورات الأخيرة.

وكان اعلان إسلام السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير قد تحول الى حديث الساعة في مصر، وأصبح مثار جدل في المنتديات الخاصة والعامة، خاصة بعد اعتصام المئات من الشباب القبطي في مقر الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية في القاهرة في ظل غياب البابا شنودة عن إلقاء موعظته الأسبوعية.

وفاء قسطنطين : زوجة الكاهن المصرى بين جدل إشهار الإسلام واحتجاج الأقباط

كانت المهندسة وفاء قسطنطين تعلم أن إعلانها إعتناق الإسلام سيتسبب في أزمة مع عائلتها، ولكنها لم تكن تعلم أن اقباط مصر سيثورون على تركها منزلها الى الحد الذي تندلع فيه المظاهرات التي يقودها المسيحيون يتهمون فيها المسلمين بخطف تلك الزوجة واجبارها على الاسلام، رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية لتلك الانباء وتأكيدها ان وفاء البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون اي ضغوط خارجية.. اللهم الا شعورها الذي كان يزداد يوما بعد يوم بحقيقة اسلامها.

وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل ان تنتقل الى مدينة ابو المطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، لا تسير الآن بدون غطاء الرأس الذي تضعه كثيرات من المسلمات على رؤوسهن.

وفاء الحاصلة على بكالوريوس زراعة في مطلع الثمانينات تزوجت من احد القساوسة، وانجبت منه ابنا هو الآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الاسكندرية.. لم تكن تعرف عن الاسلام سوى القشور التي يرددها العامة، ولا تدرك منه سوى انه دين يكفر غير المسلمين، كما كانت تسمع من محيطها، الا ان علاقتها بالاسلام تغيرت منذ عامين حينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه احد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت ان القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولانها درست العلوم الزراعية، تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من احد زملائها المسلمين والذي تثق فيه ان يمدها بالكثير عن الاسلام والتفاسير والنبي محمد، فاكتشفت ان الاسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، ادركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالاسلام الذي اعتنقته دون ان يدرك احد ذلك، او يعرف سرها احد، فكانت تصلي في غياب اسرتها او في حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد ان تغلق عليها الباب بالمفتاح. صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، الا ان وفاء لم تدرك ان عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه احد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام. وعن ذلك اليوم تحكي وفاء لنا قائلة «تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر اسلامي ووجدتني اهدئها واحدثها عن الاسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي الى ان شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع ان احيا طيلة حياتي بهذا الاسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الامر، وبالفعل نجح في ان يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى احدى الاسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر ان أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لاشهار اسلامي، الا ان ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد ان شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان. وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في اقناع اسرتها منذ ثلاثة اسابيع في الذهاب الى الاسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة ايام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الاسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها الى القاهرة دون علم احد وتوجه بها الى تلك الاسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء. ورحبت الاسرة بوفاء واحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها الى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها الا ان اخبرها انها بامكانها العودة ان ارادت، فردت عليه مؤكدة انها اختارت طريقها الجديد.. ولكن قلب الام.. وانها لا تستطيع التراجع الآن عن اختيارها بعد تيقنها منه.. وودعت زميلها الذي أوصى بها خيرا ثم رحل. رحلة وفاء من تلك اللحظة بدأت ولم تنته.. فقد اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع اقوالها في انها جاءت بمحض ارادتها، بعدها ذهبت الى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام فنفت، ثم سألوها اذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها. عندئذ سألوها اذا كانت تريد الانتقال الى بيت آخر أو مكان اقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الاسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون ان تعلم ان هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الاسلام. وتتعجب وفاء قائلة «لم أتخيل يوما ان تحتل اخباري قنوات الاخبار والصحافة العالمية، وان تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن اقول لأي مسيحي انني اتخذت قراري بمحض ارادتي، دون اي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما انني لست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن التأثير عليّ».







وفاء قسطنطين اعتنقت الإسلام









بعد مشاهدتها برنامج تلفزيوني







تصلي في الخفاء







كان موقع قبطي على الإنترنت قد ذكر أن فتاة مسيحية تدعى نورا عبد الله فهيم من مدينة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد التي تبعد عن القاهرة حوالي 500 كم، قد اختفت أيضا وأشار الموقع إلى أن نورا تعمل في مستشفى الفرافرة بنفس المحافظة وهي خريجة معهد صحي أسيوط ويعيش والدها في قرية غرب الموهوب مركز الداخلة وهي مقيمة بالمستشفى التي تعمل بها تحت التدريب، وقد شجعها شاب مسلم يعمل عامل بنفس المستشفى اسمه تامر عبد الحكيم مقيم بقرية الكفاح مركز الفرافرة محافظة الوادي الجديد وهو أصلا من دكرنس على الاختفاء معه من حوالي شهر تقريبا وقد ترددت الأخبار بأنه قد تزوجها زواجا عرفيا، ولكن لم يتردد أنها أشهرت إسلامها حتى الآن وقد أبلغ والدها الجهات الأمنية والسياسية بالمحافظة.

وأشار الموقع إلى أن القمص بيشوي المحرقي المسؤول عن الخدمة بالوادي الجديد قد أبلغ كل الجهات التي تعاطفت مع الموقف بكل اهتمام ولكن حتى الآن لم يعثر عليها ولم تعد هي أو الشاب إلى عملهما لحد الآن، وقد أبلغ والدها مدير النيابة العامة متهما الشاب بتحريضها على الهروب وأمرت النيابة بضبطه.

من جانب آخرنجحت السلطات المصرية مؤخرا في عقد لقاء بين السيدة وفاء قسطنطين وخمسة من مطارنة الكنيسة المصرية لمناقشتها حول ما أعلن عن اعتناقها الإسلام، وذلك في محاولة منها لاحتواء الأزمة المثارة في مصر، بعد أن سرت شائعات فحواها أن وفاء اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام.

وبحسب تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن قسطنطين بدأت علاقتها بالإسلام منذ حوالي عامين، عندما شاهدت أحد البرامج التلفزيونية بالصدفة وكان يقدم شرحاً وتفسيرا لإحدى الآيات القرآنية، "فاكتشفت أن القرآن يتحدث بلغة العلم الحديث".

ولأنها درست العلوم والزراعة، كما تذكر، فقد تأنت وفاء في تقديرها للموقف وطلبت من أحد زملائها المسلمين الذي "تثق فيه" أن يمدها بكتب عن الإسلام وتفسيره، "فاكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، فقررت اعتناقه من دون أن يدرك أحد ذلك أويعرف سرها أحد، إلى أن حدثت التطورات الأخيرة".

وقد تسبب اعتناق المهندسة وفاء قسطنطين الإسلام بـ"ثورة غضب" بين بعض أوساط المجتمع القبطي، وذلك رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية للأخبار التي أفادت بـ"خطف وفاء"، وتأكيدها أن السيدة البالغة من العمر 46 عاما أسلمت بكامل إرادتها، وتركت بيتها في مدينة أبوالمطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون أي ضغوط خارجية.

تجدر الإشارة إلى أن وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل أن تنتقل إلى مدينة أبوالمطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، وتحرص الآن على ارتداء الحجاب الذي يغطي شعرها.

وفي مطلع الثمانينات حصلت على إجازة جامعية في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من أحد القساوسة، وأنجبت منه ابنا هوالآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه أحد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت أن القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها، وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولأنها درست العلوم الزراعية اكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه إجابات عن أسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، أدركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالإسلام الذي اعتنقته دون أن يدرك أحد ذلك، أويعرف سرها أحد، فكانت تصلي في غياب أسرتها أوفي حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد أن تغلق عليها الباب بالمفتاح.

وقد صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، إلا أن وفاء لم تدرك أن عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه أحد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام.

وعن ذلك اليوم، ذكرت وفاء لصحيفة الشرق الأوسط أنها "تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر إسلامي ووجدتني أهدئها وأحدثها عن الإسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي إلى أن شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا أستطيع أن أحيا طيلة حياتي بهذا الأسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الأمر، وبالفعل نجح في أن يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى إحدى الأسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر أن أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لإشهار إسلامي، إلا أن ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد أن شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان".

لست مراهقة ساذجة

وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في إقناع أسرتها منذ ثلاثة أسابيع في الذهاب إلى الإسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة أيام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الإسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها إلى القاهرة دون علم أحد وتوجه بها إلى تلك الأسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء.

ورحبت الأسرة بوفاء وأحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها إلى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها، إلا أن أخبرها أنها بإمكانها العودة إن أرادت، فردت عليه مؤكدة أنها اختارت طريقها الجديد رغم شوقها الكبير لأولادها.

وقد اصطحب رب الأسرة وفاء إلى قسم الشرطة لإثبات حالها وسماع أقوالها في أنها جاءت بمحض إرادتها، بعدها ذهبت إلى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما إذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لإجبارها على الإسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها إذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها.

عندئذ سألوها إذا كانت تريد الانتقال إلى بيت آخر أومكان إقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الأسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون أن تعلم أن هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الإسلام.

وتتعجب وفاء قائلة "لم أتخيل يوما أن تحتل أخباري قنوات الأخبار والصحافة العالمية، وأن تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن أقول لأي مسيحي إنني اتخذت قراري بمحض إرادتي، دون أي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما أنني لست فتاة مراهقة أوغير ناضجة من الممكن التأثير عليّ.





نشرت صحيفة (عرب تايمز) تقول :

زغلول النجار وبرامجه التلفزيونية

وراء هروب زوجة القس المصري واسلامها





تبين ان برامج زغلول النجار التلفزيونية عن الاعجاز العلمي كانت السبب في اسلام زوجة قس مصري وهروبها من بيت الزوجية مما تسبب بأزمة تحولت الى اشتباكات بين رجال الشرطة ومئات من الاقباط الذين اتهموا المسلمين بخطف زوجة القس واجبارها على الزواج من رجل مسلم

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كذبت تلك الانباء وذكرت في بيانات رسمية ان السيدة وفاء قسطنطين البالغة من العمر 46 عاما اسلمت بكامل ارادتها، وتركت بيتها في مدينة ابو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر من دون اي ضغوط خارجية.

وفي تصريحات لها ادلت بها الى جريدة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن قالت وفاء انها لم تكن تعرف عن الاسلام سوى القشور التي يرددها العامة، ولا تدرك منه سوى انه دين يكفر غير المسلمين، كما كانت تسمع من محيطها، الا ان علاقتها بالاسلام تغيرت منذ عامين حينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه احد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت ان القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولانها درست العلوم الزراعية، تأنت في تقديرها للموقف وطلبت من احد زملائها المسلمين والذي تثق فيه ان يمدها بالكثير عن الاسلام والتفاسير والنبي محمد، فاكتشفت ان الاسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه اجابات عن اسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، ادركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالاسلام الذي اعتنقته دون ان يدرك احد ذلك، او يعرف سرها احد، فكانت تصلي في غياب اسرتها او في حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد ان تغلق عليها الباب بالمفتاح

ومع ان الجريدة لم تشر الى ان البرنامج المعني هو برنامج لزغلول النجار الذي بدأ يثير تساؤلات كثيرة حول برامجه الا ان اوساط المسلمين تجمع على ان برامج زغلول النجار وكتبه عن الاعجاز العلمي كانت وراء اسلام عشرات الاقباط في مصر

وقالت وفاء للجريدة انها صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، الا ان وفاء لم تدرك ان عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه احد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام.

وعن ذلك اليوم تحكي وفاء لنا قائلة «تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر اسلامي ووجدتني اهدئها واحدثها عن الاسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي الى ان شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا استطيع ان احيا طيلة حياتي بهذا الاسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الامر، وبالفعل نجح في ان يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى احدى الاسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر ان أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لاشهار اسلامي، الا ان ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد ان شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان.

وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في اقناع اسرتها منذ ثلاثة اسابيع في الذهاب الى الاسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة ايام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الاسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها الى القاهرة دون علم احد وتوجه بها الى تلك الاسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء.

ورحبت الاسرة بوفاء واحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها الى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها الا ان اخبرها انها بامكانها العودة ان ارادت، فردت عليه مؤكدة انها اختارت طريقها الجديد.. ولكن قلب الام.. وانها لا تستطيع التراجع الآن عن اختيارها بعد تيقنها منه.. وودعت زميلها الذي أوصى بها خيرا ثم رحل.

رحلة وفاء من تلك اللحظة بدأت ولم تنته.. فقد اصطحبها الرجل الى قسم الشرطة لاثبات حالها وسماع اقوالها في انها جاءت بمحض ارادتها، بعدها ذهبت الى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها اذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لاجبارها على الاسلام فنفت، ثم سألوها اذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها.

عندئذ سألوها اذا كانت تريد الانتقال الى بيت آخر أو مكان اقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الاسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون ان تعلم ان هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الاسلام.

وتتعجب وفاء قائلة «لم أتخيل يوما ان تحتل اخباري قنوات الاخبار والصحافة العالمية، وان تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن اقول لأي مسيحي انني اتخذت قراري بمحض ارادتي، دون اي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما انني لست فتاة مراهقة او غير ناضجة من الممكن التأثير عليّ







اللهم ثبت أختنا وفاء على الإسلام
وأحفظها من كل سوء







مهندس رأفت

يبكي الناس لأحساسهم بالألم اما انا فأبكي من شدة وعي به