السقاي
15-12-2004, 02:00 PM
السويد والعتيبي يثيران بلبلة وسط أجواء الأخضر في الدوحة بسبب مؤتمر صحفي
ابراهيم يتعذر بحجة المرض وسعدان يصرخ وإديموس يدفع بمساعده
خلف اظهار مدرب المنتخب السعودي الكروي الاول، الارجنتيني كالديرون تمسكه باختيار التشكيل المناسب واللاعب الانسب للمكان المناسب ردود افعال واسعة وسط وفود المنتخبات المشاركة في الدورة. وزاد البعض الوضع سوءا حينما ذهبوا الى قول ما لم يقله مدرب المنتخب في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة سلوى بفندق شيراتون الدوحة بعد الساعة الواحدة والنصف، وجاءت الاجتهادات من غير حاضري المؤتمر الصحفي مغايرة تماما، فأشار البعض الى تلويح المدرب باستقالته رابطا ذلك بالخسارة الاولى التي ألحقها المنتخب الكويتي بنظيره السعودي 2/1 في افتتاح مشوار المنتخبين في الدورة الحالية، كأول مباراة رسمية يشرف فيها كالديرون على المنتخب السعودي ويخسر نتيجتها بعد ان كان متقدما بهدف طوال شوط المباراة الاول. ولم يختلف كل من تابع كالديرون في نطقه جملة : سأختار اللاعب المناسب لاي مباراة حسب استعداده ولو كان ذلك على حساب ذهابي.
ولم يقل كالديرون هذه الجملة او الجزء من مبدئه التدريبي حماقة وانما لتبيين ان الاحق بالمشاركة في اي مباراة يخوضها المنتخب السعودي في دورة كأس الخليج السابعة عشرة الحالية او في جميع المنافسات والبطولات هو من سيكون اكثر استعدادا وجاهزية من واقع التدريبات التي تسبق اي منافسة.
تعليق كالديرون على ذلك جاء بعد سؤال وجه له حول عدم دفعه باللاعب مرزوق العتيبي في مباراة المنتخب الاولى امام الكويت بدلا عن ابراهيم السويد، باعتبار ان الاول اكثر جاهزية خاصة وانه كان عائدا من مشاركات متواصلة مع ناديه الاتحاد في دوري ابطال آسيا التي حقق لقبها على حساب فريق سيونجنام الكوري الجنوبي، وكذلك لالتحاقه المبكر بالمعسكر الذي اقامه الاخضر في مدينة الدمام استعدادا لهذه الدورة. وفي المقابل عدم اكتمال جاهزية اللاعب ابراهيم السويد مقارنة بالعتيبي، كونه لم يشارك بصفة مستمرة مع ناديه الاتحاد في مشواره الآسيوي وكذلك لتأخره في الالتحاق بمعسكر الدمام قبل السفر الى العاصمة القطرية الدوحة. كالديرون بدا مستاء من الاعلام وتحديدا الصحافة، وظهر ذلك جليا في المؤتمرات الصحفية التي تعقد قبل وبعد كل مباراة، حيث انه لا يسهب في ردوده على الاسئلة الموجهة اليه ويسعى الى الاختصار في التناول، كثيرون لم يلوموه في ذلك كون معظم الاسئلة التي توجه اليه تبدو من اختصاصه ومن صميم عمله في عالم التدريب. وسبق ان ابدى غضبه تجاه من قالوا انه حمل نفسه مسئولية الخسارة الاولى امام المنتخب الكويتي 2/1، علما بأنه قال امام الملأ انه لا يحمل نفسه مسئولية هذه الخسارة وان هناك اطرافا مشاركة فيها منها تقصير بعض اللاعبين في اداء مهامهم وكذلك حكم المباراة الذي لعب دورا كبيرا على حد قوله بطرده غير المستحق للاعب المؤثر في المنتخب محمد نور.
النماذج في المؤتمرات الصحفية لم تتوقف عند محطة كالديرون فقط وانما امتدت الى عدد من المدربين، فمنهم من فضل ان يبتعد عن حضورها بحجة المرض كما فعل ذلك مدرب المنتخب الكويتي محمد ابراهيم اكثر من مرة دافعا ببدلاء عديدين للادلاء بدلوهم بدلا منه، وايضا مدرب المنتخب العماني ميلان ماتشالا لا يحرص على امتداد زمن المؤتمرات الصحفية ربما لشعوره بعدم جدواها. وآخرون منهم ايضا مدرب المنتخب اليمني، الجزائري رابح سعدان الذي اصبح محاطا باسئلة لاتتعدى اصباع اليد الواحدة اينما ذهب وحل، حتى بدا عليه السأم والملل، كسؤال حضور المنتخب اليمني للمشاركة فقط وانه لن يستفيد الا اداء بروفات سخنة، وكذلك السؤال عن لجوئه الى اللعب مدافعا امام جميع المنتخبات حتى انه كاد يصرخ في احد المؤتمرات، حينما قال: (انتم لا تعرفون امكانات اللاعبين وانا ادرى بأي طريقة ألعب في جميع المباريات). وهناك مدرب المنتخب الاماراتي اديموس الذي لم يحضر ايا من المؤتمرين عقب مباراتيه امام قطر في الافتتاح وفي المباراة الثانية امام عمان، وارجع اديموس ذلك الى حرصه على متابعة المباراة التي تعقب مباراته مباشرة من البداية لذلك يحل مساعده يان بدلا عنه لحضور المؤتمرات الصحفية، الا ان الاجواء تشير الى غير ذلك
ابراهيم يتعذر بحجة المرض وسعدان يصرخ وإديموس يدفع بمساعده
خلف اظهار مدرب المنتخب السعودي الكروي الاول، الارجنتيني كالديرون تمسكه باختيار التشكيل المناسب واللاعب الانسب للمكان المناسب ردود افعال واسعة وسط وفود المنتخبات المشاركة في الدورة. وزاد البعض الوضع سوءا حينما ذهبوا الى قول ما لم يقله مدرب المنتخب في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة سلوى بفندق شيراتون الدوحة بعد الساعة الواحدة والنصف، وجاءت الاجتهادات من غير حاضري المؤتمر الصحفي مغايرة تماما، فأشار البعض الى تلويح المدرب باستقالته رابطا ذلك بالخسارة الاولى التي ألحقها المنتخب الكويتي بنظيره السعودي 2/1 في افتتاح مشوار المنتخبين في الدورة الحالية، كأول مباراة رسمية يشرف فيها كالديرون على المنتخب السعودي ويخسر نتيجتها بعد ان كان متقدما بهدف طوال شوط المباراة الاول. ولم يختلف كل من تابع كالديرون في نطقه جملة : سأختار اللاعب المناسب لاي مباراة حسب استعداده ولو كان ذلك على حساب ذهابي.
ولم يقل كالديرون هذه الجملة او الجزء من مبدئه التدريبي حماقة وانما لتبيين ان الاحق بالمشاركة في اي مباراة يخوضها المنتخب السعودي في دورة كأس الخليج السابعة عشرة الحالية او في جميع المنافسات والبطولات هو من سيكون اكثر استعدادا وجاهزية من واقع التدريبات التي تسبق اي منافسة.
تعليق كالديرون على ذلك جاء بعد سؤال وجه له حول عدم دفعه باللاعب مرزوق العتيبي في مباراة المنتخب الاولى امام الكويت بدلا عن ابراهيم السويد، باعتبار ان الاول اكثر جاهزية خاصة وانه كان عائدا من مشاركات متواصلة مع ناديه الاتحاد في دوري ابطال آسيا التي حقق لقبها على حساب فريق سيونجنام الكوري الجنوبي، وكذلك لالتحاقه المبكر بالمعسكر الذي اقامه الاخضر في مدينة الدمام استعدادا لهذه الدورة. وفي المقابل عدم اكتمال جاهزية اللاعب ابراهيم السويد مقارنة بالعتيبي، كونه لم يشارك بصفة مستمرة مع ناديه الاتحاد في مشواره الآسيوي وكذلك لتأخره في الالتحاق بمعسكر الدمام قبل السفر الى العاصمة القطرية الدوحة. كالديرون بدا مستاء من الاعلام وتحديدا الصحافة، وظهر ذلك جليا في المؤتمرات الصحفية التي تعقد قبل وبعد كل مباراة، حيث انه لا يسهب في ردوده على الاسئلة الموجهة اليه ويسعى الى الاختصار في التناول، كثيرون لم يلوموه في ذلك كون معظم الاسئلة التي توجه اليه تبدو من اختصاصه ومن صميم عمله في عالم التدريب. وسبق ان ابدى غضبه تجاه من قالوا انه حمل نفسه مسئولية الخسارة الاولى امام المنتخب الكويتي 2/1، علما بأنه قال امام الملأ انه لا يحمل نفسه مسئولية هذه الخسارة وان هناك اطرافا مشاركة فيها منها تقصير بعض اللاعبين في اداء مهامهم وكذلك حكم المباراة الذي لعب دورا كبيرا على حد قوله بطرده غير المستحق للاعب المؤثر في المنتخب محمد نور.
النماذج في المؤتمرات الصحفية لم تتوقف عند محطة كالديرون فقط وانما امتدت الى عدد من المدربين، فمنهم من فضل ان يبتعد عن حضورها بحجة المرض كما فعل ذلك مدرب المنتخب الكويتي محمد ابراهيم اكثر من مرة دافعا ببدلاء عديدين للادلاء بدلوهم بدلا منه، وايضا مدرب المنتخب العماني ميلان ماتشالا لا يحرص على امتداد زمن المؤتمرات الصحفية ربما لشعوره بعدم جدواها. وآخرون منهم ايضا مدرب المنتخب اليمني، الجزائري رابح سعدان الذي اصبح محاطا باسئلة لاتتعدى اصباع اليد الواحدة اينما ذهب وحل، حتى بدا عليه السأم والملل، كسؤال حضور المنتخب اليمني للمشاركة فقط وانه لن يستفيد الا اداء بروفات سخنة، وكذلك السؤال عن لجوئه الى اللعب مدافعا امام جميع المنتخبات حتى انه كاد يصرخ في احد المؤتمرات، حينما قال: (انتم لا تعرفون امكانات اللاعبين وانا ادرى بأي طريقة ألعب في جميع المباريات). وهناك مدرب المنتخب الاماراتي اديموس الذي لم يحضر ايا من المؤتمرين عقب مباراتيه امام قطر في الافتتاح وفي المباراة الثانية امام عمان، وارجع اديموس ذلك الى حرصه على متابعة المباراة التي تعقب مباراته مباشرة من البداية لذلك يحل مساعده يان بدلا عنه لحضور المؤتمرات الصحفية، الا ان الاجواء تشير الى غير ذلك