almuhtade
15-12-2004, 10:51 PM
في يوم عاصف بريحً صفراء ترابية:400 دبابة أمريكيةوأربعة آلاف جندي أمريكي تشن هجوماثم تولي هاربة: أكبر انكسار أمريكي في الفلوجة.. وسحابة سوداء تغطي المدينة
التاريخ : 04/11/1425
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور جديد على صعيد الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، حاولت القوات الأمريكية القيام بهجوم يقضي على مركز المقاومة جنوبي الفلوجة، غير أن المقاومة تصدت لهذا الهجوم وتمكنت من رد القوات الأمريكية على أعقابها.
وقال الشيخ أبو أسعد الدليمي المتحدث الرسمي باسم المقاومة: شارك في هذا الهجوم أكثر من 400 دبابة أمريكية، و200 مدرعة، ونحو أربعة آلاف جندي أمريكي، بخلاف جنود الحرس الوطني العراقي، فيما يعد أكبر حشد تحشده القوات الأمريكية، لم تشهده المعارك الكبيرة لا في الحصار الأول للفلوجة، ولا الثاني، حيث يبدو أن قوات الاحتلال أرادت أن يكون اليوم نهاية المقاومة.
وقد بدأت القوات الأمريكية في التجمع عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، مما جعل رجال المقاومة يخرجون من الحي العسكري وحي الوحدة باتجاه الجنوب للمدافعة عن مركز المقاومة الرئيس في حي النزال.
وبحسب الشيخ الدليمي فقد ابتدأ هجوم القوات الأمريكية عند الساعة 10:30 صباحًا، وبعد اشتداد المعارك في أول ربع ساعة، ولت قوات الحرس الوطني هاربة من ميدان المعركة، وخرجت من محيط المعركة. بينما بقيت القوات الأمريكية في قتال مع المقاومة، ثم ظهرت أول علامات الانهيار الأمريكي عند الساعة 12:00 ظهرًا، عندما بدأ جنود الاحتلال في الهروب من أرض المعركة مخلفين أسلحتهم وراءهم، ثم ازداد الانهيار حتى وصل إلى مرحلة الانتصار عند الساعة 3:15 عصرًا، عندما بدأت القوات الأمريكية في الانسحاب من أرض المعركة باتجاه الشرق وجهة شمالي الفلوجة عند نهايات الفلوجة في أحياء نواب الضباط والمعلمين ومنطقة جامع الأقصى المحاذية لسكة القطار.
وقد خاطبت القوات الأمريكية عبر مكبرات الصوت رجال المقاومة، طالبة منهم هدنة لمدة ساعة من أجل إخلاء الجرحى من الأرض الحرام [الأرض التي بين الجانبين]. وخاطبت القوات الأمريكية المقاومة بقولها: 'إذا كنتم مقاتلين حقيقيين، فتخلقوا بأخلاق الفرسان'، وقد قامت المقاومة بالرد عليهم من خلال مكبرات صوت يدوية عن طريق أحد المساجد، وجاء الرد في بيان كتبه الشيخ أبو أسعد الدليمي الناطق باسم المقاومة، قال فيه:
'بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى، لقد أمرنا الله العزيز القدير القاهر الجبار المنتقم بألا نثق بالنصارى واليهود والكفرة منكم، فكلامكم رد عليكم، كما هي الهدنة رد عليكم، الحرب بيننا وبينكم، فإن الله مولانا وأنتم لا مولى لكم.
تتحدثون عن أخلاق الحروب الآن بعد أن أصابكم الضيم والهوان العذاب، ذوقوا ما كنتم به توعدون .. الله أكبر والنصر لدين الله'.
وقد كررت المقاومة هذا البيان أربع مرات، في حين كررت القوات المحتلة نداءها عشرات المرات.
وقد شارك الطيران الحربي الأمريكي في تلك المعارك بادئ الأمر، حيث قام بقصف بعض القوات الأمريكية نتيجة سوء الرؤية، مما كان سببًا في إيقاف تدخل الطيران الحربي في المعركة، وكان ذلك بعد الساعة 1:30 ظهرًا.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ الدليمي إنه الآن لا يستطيع أن يعطينا وصف دقيق لخسائر القوات الأمريكية، غير أنه يوجد 90 سحابة يتصاعد منها دخان أسود كثيف مخلوط بشرر النيران، وهو ما يعني في الغالب دبابات إبرامز، ومدرعات برادلي تحترق.
وأضاف الدليمي أن مقاتلي المقاومة يلاحقون بقايا القوات الأمريكية المنسحبة، وهناك دلائل على وقوع أسرى نظرًا لتشعب الطرق بأفراد القوات الأمريكية الهاربة.
وتحدث الشيخ الدليمي كذلك عن رحمة الله العظيمة بهم في هذا اليوم، حيث كانت سماء الفلوجة صافية عند الساعة الثامنة صباحًا، ثم بدأت الريح تشتد حتى كانت عند التاسعة ريحًا صفراء ترابية، وبلغت نسبة الرؤية أقل من 10 أمتار، مما سمح للمقاومين أن يأخذوا غطاء من الطيران الدبابات، والتحرك بسهولة، على عكس ما فعلت بقوات الاحتلال حيث شلت الرياح حركتهم تمامًا.
هذا، ويعد ما حل بقوات الاحتلال هذا اليوم هو أكبر انكسار أمريكي في مدينة الفلوجة، منذ بداية العدوان الأمريكي عليها، ويبدو أن المقاومة قد استوعبت الدروس الماضية جيدًا، ولكن لا ننسى أن اليوم كان عاصفًا مما جعل ذلك يصب في مصلحة المقاومة بدرجة كبيرة، حيث حيدت الطيران الحربي، وأضعفت التركيز لدى القوات المحتلة، في حين سهلت على المقاومة القيام بهجمات فدائية وفجائية أربكت القوات الأمريكية إرباكًا كبيرًا.
جنرال أمريكي يعترف بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية
عام (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=0&IDCategory=1) :أمريكا الشمالية (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=1&IDCategory=4) :الأربعاء 3 ذي القعدة 1425هـ - 15 ديسمبر 2004 م
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Fallujah/mojadFalluja.jpg
مفكرة الإسلام: اعترف جنرال أمريكي رفيع بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية.
وقال الجنرال الأمريكي 'لانس سميث' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين المعارضين للوجود الأمريكي أصبحوا أكثر فاعلية ضد خطوط الإمداد الأمريكية في العراق وأن الهجمات بالمتفجرات أدت إلى إبطاء العمليات العسكرية هناك.
ونقلت رويترز عن سميث الجنرال بسلاح الجو الأمريكي ونائب رئيس القيادة المركزية قوله: 'إنهم يفهمون بصورة متزايدة إن الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والإمداد'.
وأضاف في بيان بوزارة الدفاع 'أصبحوا أكثر فاعلية في استخدام العبوات الناسفة المحلية الصنع'.
وقال سميث: إن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق يبلغ الآن 148 ألفًا مقابل 138 ألفًا في بداية الشهر الحالي ويقترب من العدد المستهدف وهو 150 ألفًا لحماية الانتخابات في 30 يناير لكن المتفجرات التي توضع على جوانب الطرق تعرقل العمليات العسكرية بعد مضي نحو عامين على العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على العراق.
وسئل سميث عما إذا كان الرد على مثل هذه الهجمات يبطئ العمليات فقال: 'نعم .. إنها تفعل'، وأضاف 'إنها تسبب لنا تعديل مسارات العربات وتضطرنا إلى استخدام تكتيكات لتفاديها، وإن كانت هذه التكتيكات ناجحة بصفة عامة وتضطرنا إلى السير في قوافل في أحيان كنا سنفضل فيها التحرك بأعداد أصغر.. ومن ثم فهي مؤثرة'.
التاريخ : 04/11/1425
مفكرة الإسلام [خـاص]: في تطور جديد على صعيد الأوضاع الميدانية في مدينة الفلوجة، حاولت القوات الأمريكية القيام بهجوم يقضي على مركز المقاومة جنوبي الفلوجة، غير أن المقاومة تصدت لهذا الهجوم وتمكنت من رد القوات الأمريكية على أعقابها.
وقال الشيخ أبو أسعد الدليمي المتحدث الرسمي باسم المقاومة: شارك في هذا الهجوم أكثر من 400 دبابة أمريكية، و200 مدرعة، ونحو أربعة آلاف جندي أمريكي، بخلاف جنود الحرس الوطني العراقي، فيما يعد أكبر حشد تحشده القوات الأمريكية، لم تشهده المعارك الكبيرة لا في الحصار الأول للفلوجة، ولا الثاني، حيث يبدو أن قوات الاحتلال أرادت أن يكون اليوم نهاية المقاومة.
وقد بدأت القوات الأمريكية في التجمع عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، مما جعل رجال المقاومة يخرجون من الحي العسكري وحي الوحدة باتجاه الجنوب للمدافعة عن مركز المقاومة الرئيس في حي النزال.
وبحسب الشيخ الدليمي فقد ابتدأ هجوم القوات الأمريكية عند الساعة 10:30 صباحًا، وبعد اشتداد المعارك في أول ربع ساعة، ولت قوات الحرس الوطني هاربة من ميدان المعركة، وخرجت من محيط المعركة. بينما بقيت القوات الأمريكية في قتال مع المقاومة، ثم ظهرت أول علامات الانهيار الأمريكي عند الساعة 12:00 ظهرًا، عندما بدأ جنود الاحتلال في الهروب من أرض المعركة مخلفين أسلحتهم وراءهم، ثم ازداد الانهيار حتى وصل إلى مرحلة الانتصار عند الساعة 3:15 عصرًا، عندما بدأت القوات الأمريكية في الانسحاب من أرض المعركة باتجاه الشرق وجهة شمالي الفلوجة عند نهايات الفلوجة في أحياء نواب الضباط والمعلمين ومنطقة جامع الأقصى المحاذية لسكة القطار.
وقد خاطبت القوات الأمريكية عبر مكبرات الصوت رجال المقاومة، طالبة منهم هدنة لمدة ساعة من أجل إخلاء الجرحى من الأرض الحرام [الأرض التي بين الجانبين]. وخاطبت القوات الأمريكية المقاومة بقولها: 'إذا كنتم مقاتلين حقيقيين، فتخلقوا بأخلاق الفرسان'، وقد قامت المقاومة بالرد عليهم من خلال مكبرات صوت يدوية عن طريق أحد المساجد، وجاء الرد في بيان كتبه الشيخ أبو أسعد الدليمي الناطق باسم المقاومة، قال فيه:
'بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى، لقد أمرنا الله العزيز القدير القاهر الجبار المنتقم بألا نثق بالنصارى واليهود والكفرة منكم، فكلامكم رد عليكم، كما هي الهدنة رد عليكم، الحرب بيننا وبينكم، فإن الله مولانا وأنتم لا مولى لكم.
تتحدثون عن أخلاق الحروب الآن بعد أن أصابكم الضيم والهوان العذاب، ذوقوا ما كنتم به توعدون .. الله أكبر والنصر لدين الله'.
وقد كررت المقاومة هذا البيان أربع مرات، في حين كررت القوات المحتلة نداءها عشرات المرات.
وقد شارك الطيران الحربي الأمريكي في تلك المعارك بادئ الأمر، حيث قام بقصف بعض القوات الأمريكية نتيجة سوء الرؤية، مما كان سببًا في إيقاف تدخل الطيران الحربي في المعركة، وكان ذلك بعد الساعة 1:30 ظهرًا.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ الدليمي إنه الآن لا يستطيع أن يعطينا وصف دقيق لخسائر القوات الأمريكية، غير أنه يوجد 90 سحابة يتصاعد منها دخان أسود كثيف مخلوط بشرر النيران، وهو ما يعني في الغالب دبابات إبرامز، ومدرعات برادلي تحترق.
وأضاف الدليمي أن مقاتلي المقاومة يلاحقون بقايا القوات الأمريكية المنسحبة، وهناك دلائل على وقوع أسرى نظرًا لتشعب الطرق بأفراد القوات الأمريكية الهاربة.
وتحدث الشيخ الدليمي كذلك عن رحمة الله العظيمة بهم في هذا اليوم، حيث كانت سماء الفلوجة صافية عند الساعة الثامنة صباحًا، ثم بدأت الريح تشتد حتى كانت عند التاسعة ريحًا صفراء ترابية، وبلغت نسبة الرؤية أقل من 10 أمتار، مما سمح للمقاومين أن يأخذوا غطاء من الطيران الدبابات، والتحرك بسهولة، على عكس ما فعلت بقوات الاحتلال حيث شلت الرياح حركتهم تمامًا.
هذا، ويعد ما حل بقوات الاحتلال هذا اليوم هو أكبر انكسار أمريكي في مدينة الفلوجة، منذ بداية العدوان الأمريكي عليها، ويبدو أن المقاومة قد استوعبت الدروس الماضية جيدًا، ولكن لا ننسى أن اليوم كان عاصفًا مما جعل ذلك يصب في مصلحة المقاومة بدرجة كبيرة، حيث حيدت الطيران الحربي، وأضعفت التركيز لدى القوات المحتلة، في حين سهلت على المقاومة القيام بهجمات فدائية وفجائية أربكت القوات الأمريكية إرباكًا كبيرًا.
جنرال أمريكي يعترف بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية
عام (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=0&IDCategory=1) :أمريكا الشمالية (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=1&IDCategory=4) :الأربعاء 3 ذي القعدة 1425هـ - 15 ديسمبر 2004 م
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Fallujah/mojadFalluja.jpg
مفكرة الإسلام: اعترف جنرال أمريكي رفيع بزيادة فاعلية وخطورة المقاومة العراقية.
وقال الجنرال الأمريكي 'لانس سميث' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين المعارضين للوجود الأمريكي أصبحوا أكثر فاعلية ضد خطوط الإمداد الأمريكية في العراق وأن الهجمات بالمتفجرات أدت إلى إبطاء العمليات العسكرية هناك.
ونقلت رويترز عن سميث الجنرال بسلاح الجو الأمريكي ونائب رئيس القيادة المركزية قوله: 'إنهم يفهمون بصورة متزايدة إن الموضع الذي يمكنهم التأثير علينا فيه هو تدفق النقل والإمداد'.
وأضاف في بيان بوزارة الدفاع 'أصبحوا أكثر فاعلية في استخدام العبوات الناسفة المحلية الصنع'.
وقال سميث: إن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق يبلغ الآن 148 ألفًا مقابل 138 ألفًا في بداية الشهر الحالي ويقترب من العدد المستهدف وهو 150 ألفًا لحماية الانتخابات في 30 يناير لكن المتفجرات التي توضع على جوانب الطرق تعرقل العمليات العسكرية بعد مضي نحو عامين على العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على العراق.
وسئل سميث عما إذا كان الرد على مثل هذه الهجمات يبطئ العمليات فقال: 'نعم .. إنها تفعل'، وأضاف 'إنها تسبب لنا تعديل مسارات العربات وتضطرنا إلى استخدام تكتيكات لتفاديها، وإن كانت هذه التكتيكات ناجحة بصفة عامة وتضطرنا إلى السير في قوافل في أحيان كنا سنفضل فيها التحرك بأعداد أصغر.. ومن ثم فهي مؤثرة'.