hedhly ghassan
17-12-2004, 05:16 PM
********************************************
*****************************************
**************************************
قد يستغرب الكثيرون هذا الشيء و لكنه أمر واقع و قد حصل فعلا
كيف؟ متي؟ هذه اسئلة سوف أجيبكم عليها في المقالة التّالية
هل تعلم ان ستار اكادمي هو أحد اسباب سقوط الدّولة العبّاسية
قد تقولون : كيف العلاقة بين برنامج ستار اكادمي و هو برنامج حديث , و بين سقوط الخلافة العبّاسيّة
و هو حدث تاريخي قديم
--, ان فكرة البرنامج قائمة علي التدريب و التعليم و هذه رسالة عظيمة
و لكنها استخدمت بطريقة تجارية و لتحقيق هدف ربحي باستثمار الجنس النسائي و الغناء
و ان كانت آثار البرنامج السّلوكية و التربوية مدمّرة بالطّريقة التّي عرضت فيها, الا انه عمل جاد
ذو اهداف تجاريّة و لا يتغرب تنافس الشركات علي رعاية هذا البرنامج حتي فازت احداها عندما دفعت 6 ملايين دولار لرعايته
فالبرنامج اذا ليس تافها و لا سخيفا كما يصفه البعض و انما للبرنامج اهداف تعليمية و تدريبية و مالية واضحة
و لهذا اثر في نفوس الكبار و الصغار
و لو رجعنا الي التاريخ لوجدنا ان الفتوحات الاسلامية ادخلت الجواري الي المجتمع الاسلامي و اصبح لهن
سوق تجاري يسمي بسوق النخّاسين . و كانت التجارة بهن تجارة رابحة لاصحابها و منهم "ابراهيم الموصلي
و ابنه اسحاق الموصلي" ثم تفنن الناس في ابتداع الوسائل التي تزيدهم ربحا فبدؤوا بتعليم الجواري الغناء
حتي اصبح المغنون هم تجار الجواري و المعلّمون لهم حتي ارتفع سعر الجواري و ارتفع مستواهن العقلي
و اصبحت لهن برامج خاصة لتدريبهن و تعليمهن الرقص و الادب و الشعر فاصبحنمغنّيات مثقفات
و قد بدأ هذا المشروع في العصر الاموي, و لكن كان الخلفاء و العلماء حريصين علي حفظ هوية الامة
و كانوا مدركين ان الهدف التجاري مهما كان ناجحا ينبغي ان لا يكون سببا في التدمير الاخلاقي فمنعوا تطور المشروع
و لكن في العصر العباسي فتحوا الباب مرة اخري و شجعوه و كان بداية السقوط ووصل الاثر الي قصور
الخلافة الي درجة ان خلفاء بني العباس الستة و الثلاثين الاّ ثلاثة منهم هم من اولاد الجواري
و كان تاثير الجواري سيئا تربويا علي الامة و خاصة في نشر الخلاعة و المجون
الاّ ان مشروعهم من الناحية المالية كان مربحا, و كان همّ الشباب و الفتيات بل و حتي الكبار هو الذهاب
الي الاسواق الخاصة بتدريب المغنّيات و التّنافس علي شرائهن حتي اصبح في كل بيت فضائيّة
تديرها جارية مدربة علي الغناء و الرّقص و الشعر و الادب كل ليل
لربما تكون هذه المرة الاولي التي تسمعون فيها هذا الرابط بين ستار اكادمي القديم و ستار اكادمي الحديث
و اعتقد انّه سيكون لدينا في المستقبل اكثر من ستار اكادمي و سيأتي تجار يطورون هذه الافكار
حتي يستخرجوا من كل بيت ستار اكادمي كما حدث في العصر العبّاسي
*****************************************
**************************************
قد يستغرب الكثيرون هذا الشيء و لكنه أمر واقع و قد حصل فعلا
كيف؟ متي؟ هذه اسئلة سوف أجيبكم عليها في المقالة التّالية
هل تعلم ان ستار اكادمي هو أحد اسباب سقوط الدّولة العبّاسية
قد تقولون : كيف العلاقة بين برنامج ستار اكادمي و هو برنامج حديث , و بين سقوط الخلافة العبّاسيّة
و هو حدث تاريخي قديم
--, ان فكرة البرنامج قائمة علي التدريب و التعليم و هذه رسالة عظيمة
و لكنها استخدمت بطريقة تجارية و لتحقيق هدف ربحي باستثمار الجنس النسائي و الغناء
و ان كانت آثار البرنامج السّلوكية و التربوية مدمّرة بالطّريقة التّي عرضت فيها, الا انه عمل جاد
ذو اهداف تجاريّة و لا يتغرب تنافس الشركات علي رعاية هذا البرنامج حتي فازت احداها عندما دفعت 6 ملايين دولار لرعايته
فالبرنامج اذا ليس تافها و لا سخيفا كما يصفه البعض و انما للبرنامج اهداف تعليمية و تدريبية و مالية واضحة
و لهذا اثر في نفوس الكبار و الصغار
و لو رجعنا الي التاريخ لوجدنا ان الفتوحات الاسلامية ادخلت الجواري الي المجتمع الاسلامي و اصبح لهن
سوق تجاري يسمي بسوق النخّاسين . و كانت التجارة بهن تجارة رابحة لاصحابها و منهم "ابراهيم الموصلي
و ابنه اسحاق الموصلي" ثم تفنن الناس في ابتداع الوسائل التي تزيدهم ربحا فبدؤوا بتعليم الجواري الغناء
حتي اصبح المغنون هم تجار الجواري و المعلّمون لهم حتي ارتفع سعر الجواري و ارتفع مستواهن العقلي
و اصبحت لهن برامج خاصة لتدريبهن و تعليمهن الرقص و الادب و الشعر فاصبحنمغنّيات مثقفات
و قد بدأ هذا المشروع في العصر الاموي, و لكن كان الخلفاء و العلماء حريصين علي حفظ هوية الامة
و كانوا مدركين ان الهدف التجاري مهما كان ناجحا ينبغي ان لا يكون سببا في التدمير الاخلاقي فمنعوا تطور المشروع
و لكن في العصر العباسي فتحوا الباب مرة اخري و شجعوه و كان بداية السقوط ووصل الاثر الي قصور
الخلافة الي درجة ان خلفاء بني العباس الستة و الثلاثين الاّ ثلاثة منهم هم من اولاد الجواري
و كان تاثير الجواري سيئا تربويا علي الامة و خاصة في نشر الخلاعة و المجون
الاّ ان مشروعهم من الناحية المالية كان مربحا, و كان همّ الشباب و الفتيات بل و حتي الكبار هو الذهاب
الي الاسواق الخاصة بتدريب المغنّيات و التّنافس علي شرائهن حتي اصبح في كل بيت فضائيّة
تديرها جارية مدربة علي الغناء و الرّقص و الشعر و الادب كل ليل
لربما تكون هذه المرة الاولي التي تسمعون فيها هذا الرابط بين ستار اكادمي القديم و ستار اكادمي الحديث
و اعتقد انّه سيكون لدينا في المستقبل اكثر من ستار اكادمي و سيأتي تجار يطورون هذه الافكار
حتي يستخرجوا من كل بيت ستار اكادمي كما حدث في العصر العبّاسي