حرية الكلمة
17-12-2004, 10:39 PM
الوعي السياسي للمرأة.......ضرورة أم ترف...؟؟
كثيراً ما تدورأحاديث الرجال عن السياسة وماجد فيها ولكن لا نرى هذا الاهتمام في الاجتماعات النسائية....
فهل السياسة خصوصية رجالية....؟؟؟
وهل المرأة ليست معنية بما يحدث من حولها من أحداث...
إن الواقع الذي نراه يريد أن يحصر اهتمام المرأة في أمور سخفية ليست ذات بال......ويقول لها أنت هنا........مكانك هنا فلا تبرحيه....
يريدون حجرها بين الكبسة والبرياني من جهة.....وأقنعة الوجه ومساحيق المكياج من جهة أخرى...!!!
فهل المرأة بما حباها الله من عقل وفكر لا يمكن أن تتميز إلا في هذين المجالين....؟؟
المرأة المسلمة التي نطمح أن نرى.....هي المرأة الواعية النبيهة التي لا يحدها الصغير من الأمور....
هي المرأة الواعية المثقفة التي تعلم وتحاول أن تعلم نفسها كل شئ......تعلم حاضرها لأنه هو مستقبل أولادها.....
وتعلم ما ضيها لأنه مجمع خبراتها وخبرات أهلها وأمتها..........
تعلم عن بلاد الاسلام في كل مكان ومشكلاتهم....وتتفاعل معهم.....
وتستطيع بوعيها أن ترى العين التي تحدق بها وتريد أن تفترسها....وتفترس أمتها.......
وبوعيها تفقأ تلك العين...
وترعى أبنائها ليكونوا عيوناً تحرس في سبيل الله...
الوعي بأنواعه ليس ترفـــــــاً...
إنما الترف أن تصب مجلات المرأة قدرات المرأة في وضع المنيكير...
وقتل ابداعها بفساتين النهار....وفساتين السهرة....وفساتين الظهيرة.....وكأنه لا هم لها الا تبديل الفساتين في كل وقت...
تلك المجلات التي تسير على نهج مثيلاتها في الخارج والتي يسمونها مجلات (الفور إف) لأن اهتما مها محصور في أربعة أشياء تبدأ بحرف F ..
Food – Fashion – Furniture – Feeling –
تلك المجلات هي مجلات تفريغ المرأة من محتواها الذي منحها الله إياه......وتركها فارغة كبالون يطير بلا هدف ولا هوية..
ضد الجمــــــــال؟؟؟ لا
التجمل ليس مرفوضاً,,,لكن الرفض أن يكون التجميل هماً وهاجساً...
وهذا بالفعل ما هو واقع...حتى في مجالس الطيبات الصالحات...
فقد التقيت بمجموعة منهن ولم يغادر الحديث همين ....البشرة والشعر...
لنفترق بعدها لسنتين وأعود لأجد الحديث ذاته....
والهم ذاته...
والحزن ذاته عليهن...
إن السعي الدؤوب لجعل المرأة مستهلكاً أول لا يفيد غير الشركات الكبرى التي تعتبر المرأة الخليجية أكثر النساء استهلاكاً...
أي وعي نريد.........؟؟؟
عندما ينادي العلمانيون ومدعي حقوق المرأة بوعي المرأة وتثقيفها....لا يعنون غير تمردها وحشرها فيما ليس لها فيه فائدة....
أما الوعي الذي نريد هو الذي يجعل من المرأة المسلمة واعية مثقفة عالمة بمايدور حولها....
تطرح آرائها وتشارك بوجهات نظرها...وتدافع عن أمتها بما تستطيع سواء بنشر والوعي حول قضية ما.....
أو بالكتابة حولها أو حتى التفاعل والدعاء .......
وشتان بين من يدعو وقد سمع الناس يدعون وبين من يدعو ملحاً وهو يعلم قدر المأساة....وفداحة الخطب...
الوعي الذي نريد هو الذي يجعل المرأة المسلمة المحافظة تحمل مع حصيلتها من العلم الشرعي علوماً أخرى تستطيع أن تجادل وتناقش عن علم ووعي...
لانريد وعياً يحشرها مع الرجال كصحفية أو مذيعة.....تزاحم الرجال لتقول لأحد المسؤولين في ظرف صعب....(حبيبتك الرياض جريحة فماذا تقول.......)
ليهز الناس رؤوسهم ويقولون.......امرأة ّ!!!.....تقليلاً لشأنها...وأنه لا فائدة من تعليمها وتثقيفها....
ليس هذا أبداً ما نريد...
بل نريد وعيها لنفسها أولاً....ولأولادها ثانياً......ولأمتها في مجال يصلح لها...ثالثاُ..
كنت أتمنى أن تقوم المجلات النسائية الاسلامية بطرح قضايا الساعة وحث القارئات على التفاعل معها..
وأن يكتبوا آرائهن .......وأفكارهن حوله...وتشجيعهن على متابعة ما يجري...وتشجيعهن التفاعل على ما يحصل على الساحة..
كثيراً ما تدورأحاديث الرجال عن السياسة وماجد فيها ولكن لا نرى هذا الاهتمام في الاجتماعات النسائية....
فهل السياسة خصوصية رجالية....؟؟؟
وهل المرأة ليست معنية بما يحدث من حولها من أحداث...
إن الواقع الذي نراه يريد أن يحصر اهتمام المرأة في أمور سخفية ليست ذات بال......ويقول لها أنت هنا........مكانك هنا فلا تبرحيه....
يريدون حجرها بين الكبسة والبرياني من جهة.....وأقنعة الوجه ومساحيق المكياج من جهة أخرى...!!!
فهل المرأة بما حباها الله من عقل وفكر لا يمكن أن تتميز إلا في هذين المجالين....؟؟
المرأة المسلمة التي نطمح أن نرى.....هي المرأة الواعية النبيهة التي لا يحدها الصغير من الأمور....
هي المرأة الواعية المثقفة التي تعلم وتحاول أن تعلم نفسها كل شئ......تعلم حاضرها لأنه هو مستقبل أولادها.....
وتعلم ما ضيها لأنه مجمع خبراتها وخبرات أهلها وأمتها..........
تعلم عن بلاد الاسلام في كل مكان ومشكلاتهم....وتتفاعل معهم.....
وتستطيع بوعيها أن ترى العين التي تحدق بها وتريد أن تفترسها....وتفترس أمتها.......
وبوعيها تفقأ تلك العين...
وترعى أبنائها ليكونوا عيوناً تحرس في سبيل الله...
الوعي بأنواعه ليس ترفـــــــاً...
إنما الترف أن تصب مجلات المرأة قدرات المرأة في وضع المنيكير...
وقتل ابداعها بفساتين النهار....وفساتين السهرة....وفساتين الظهيرة.....وكأنه لا هم لها الا تبديل الفساتين في كل وقت...
تلك المجلات التي تسير على نهج مثيلاتها في الخارج والتي يسمونها مجلات (الفور إف) لأن اهتما مها محصور في أربعة أشياء تبدأ بحرف F ..
Food – Fashion – Furniture – Feeling –
تلك المجلات هي مجلات تفريغ المرأة من محتواها الذي منحها الله إياه......وتركها فارغة كبالون يطير بلا هدف ولا هوية..
ضد الجمــــــــال؟؟؟ لا
التجمل ليس مرفوضاً,,,لكن الرفض أن يكون التجميل هماً وهاجساً...
وهذا بالفعل ما هو واقع...حتى في مجالس الطيبات الصالحات...
فقد التقيت بمجموعة منهن ولم يغادر الحديث همين ....البشرة والشعر...
لنفترق بعدها لسنتين وأعود لأجد الحديث ذاته....
والهم ذاته...
والحزن ذاته عليهن...
إن السعي الدؤوب لجعل المرأة مستهلكاً أول لا يفيد غير الشركات الكبرى التي تعتبر المرأة الخليجية أكثر النساء استهلاكاً...
أي وعي نريد.........؟؟؟
عندما ينادي العلمانيون ومدعي حقوق المرأة بوعي المرأة وتثقيفها....لا يعنون غير تمردها وحشرها فيما ليس لها فيه فائدة....
أما الوعي الذي نريد هو الذي يجعل من المرأة المسلمة واعية مثقفة عالمة بمايدور حولها....
تطرح آرائها وتشارك بوجهات نظرها...وتدافع عن أمتها بما تستطيع سواء بنشر والوعي حول قضية ما.....
أو بالكتابة حولها أو حتى التفاعل والدعاء .......
وشتان بين من يدعو وقد سمع الناس يدعون وبين من يدعو ملحاً وهو يعلم قدر المأساة....وفداحة الخطب...
الوعي الذي نريد هو الذي يجعل المرأة المسلمة المحافظة تحمل مع حصيلتها من العلم الشرعي علوماً أخرى تستطيع أن تجادل وتناقش عن علم ووعي...
لانريد وعياً يحشرها مع الرجال كصحفية أو مذيعة.....تزاحم الرجال لتقول لأحد المسؤولين في ظرف صعب....(حبيبتك الرياض جريحة فماذا تقول.......)
ليهز الناس رؤوسهم ويقولون.......امرأة ّ!!!.....تقليلاً لشأنها...وأنه لا فائدة من تعليمها وتثقيفها....
ليس هذا أبداً ما نريد...
بل نريد وعيها لنفسها أولاً....ولأولادها ثانياً......ولأمتها في مجال يصلح لها...ثالثاُ..
كنت أتمنى أن تقوم المجلات النسائية الاسلامية بطرح قضايا الساعة وحث القارئات على التفاعل معها..
وأن يكتبوا آرائهن .......وأفكارهن حوله...وتشجيعهن على متابعة ما يجري...وتشجيعهن التفاعل على ما يحصل على الساحة..