abukhan
18-12-2004, 07:41 AM
ناخبون يهود "إسرائيليون" يصوتون في الانتخابات العراقية القادمة!
الثلاثاء 2 ذي القعدة 1425هـ - 14 ديسمبر 2004
بغداد -- كشفت نقابة المحامين العراقيين عن مخطط تضطلع بتنفيذه قوات الاحتلال الأمريكي بالتنسيق مع الحكومةالعراقية المعينة من قبله، يرمي إلى مشاركة ناخبين يهود "إسرائيليين" يحملون الجنسية العراقية في التصويت في الانتخابات المقبلة بحجة أنهم من أصول عراقية.
وقال نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون: إن إصرار الحكومة العراقية وبتشجيع من الإدارة الأمريكية على إشراك عراقيي الخارج في الانتخابات يهدف أساسًاإلى إيصال الصوت اليهودي إلى العراق وجعله صوتًا مؤثرًا في السياسة العراقيةالمقبلة، مشيرًا إلى أن أبواب التزوير ستفتح على مصاريعها في انتخابات العراقيين المقيمين في المهجر بما يخدم قائمة الحكومة العراقية المدعومة من الاحتلال.
على صعيد متصل، أكدت مصادر عراقية وفقًا لصحيفة [أخبار الخليج] أن الانتخابات التي تصرالولايات المتحدة على إجرائها في العراق تنطوي على مشروع أمريكي صهيوني يهدف إلى عودة اليهود العراقيين المهاجرين إلى فلسطين بعد عام 1948.
وأشارت المصادر إلى أن أكثر من نصف العاملين في السلك الدبلوماسي العراقي والوزراء وأركان الحكومةالعراقية يرون أن من حق اليهود العودة إلى العراق وممارسة حقوقهم كمواطنين وأن مايجري التخطيط له الآن هو وصول الصوت اليهودي إلى العراق بطرق قانونية ومشروعة.
وأكدت أن اليهود لم يشاركوا في الانتخابات في أي بلد ينتمون إليه قانونًا عدا العراق، حيث سهلت سلطات الاحتلال لليهود من أصول عراقية العودة إلى العراق من خلال قانون إدارة الدولة الذي يسمح لمزدوجي الجنسية بالمشاركة في الانتخابات، معتبرة أن هذا النص قد صمم لغرض إشراك اليهود المنحدرين من أصل عراقي.
ويذكر أن الكيان الصهيوني لايسمح بمشاركة الفلسطينيين الذين يعيشون خارج حدود 1949 في إنتخاباته. فيشيرالعراقيون إلى الإزديواجية التي تسمح بمشاركة اليهود "الإسرائيليين" في الإنتخابات العراقية بينما يمنع اليهود الصهاينة الفلسطينيين الذين يعيشون في المنفى أو حتى على أرض فلسطين ذاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الإنتخابات "الإسرائيلية.
هذ او يذكر التاريخ أن التيار الشيعي الفارسي التلمودي كان قد تبادل التهاني والحلوانات يوم ربح أهلهم الإسرائيليون معركة عام 1967 ضد العرب!
الثلاثاء 2 ذي القعدة 1425هـ - 14 ديسمبر 2004
بغداد -- كشفت نقابة المحامين العراقيين عن مخطط تضطلع بتنفيذه قوات الاحتلال الأمريكي بالتنسيق مع الحكومةالعراقية المعينة من قبله، يرمي إلى مشاركة ناخبين يهود "إسرائيليين" يحملون الجنسية العراقية في التصويت في الانتخابات المقبلة بحجة أنهم من أصول عراقية.
وقال نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون: إن إصرار الحكومة العراقية وبتشجيع من الإدارة الأمريكية على إشراك عراقيي الخارج في الانتخابات يهدف أساسًاإلى إيصال الصوت اليهودي إلى العراق وجعله صوتًا مؤثرًا في السياسة العراقيةالمقبلة، مشيرًا إلى أن أبواب التزوير ستفتح على مصاريعها في انتخابات العراقيين المقيمين في المهجر بما يخدم قائمة الحكومة العراقية المدعومة من الاحتلال.
على صعيد متصل، أكدت مصادر عراقية وفقًا لصحيفة [أخبار الخليج] أن الانتخابات التي تصرالولايات المتحدة على إجرائها في العراق تنطوي على مشروع أمريكي صهيوني يهدف إلى عودة اليهود العراقيين المهاجرين إلى فلسطين بعد عام 1948.
وأشارت المصادر إلى أن أكثر من نصف العاملين في السلك الدبلوماسي العراقي والوزراء وأركان الحكومةالعراقية يرون أن من حق اليهود العودة إلى العراق وممارسة حقوقهم كمواطنين وأن مايجري التخطيط له الآن هو وصول الصوت اليهودي إلى العراق بطرق قانونية ومشروعة.
وأكدت أن اليهود لم يشاركوا في الانتخابات في أي بلد ينتمون إليه قانونًا عدا العراق، حيث سهلت سلطات الاحتلال لليهود من أصول عراقية العودة إلى العراق من خلال قانون إدارة الدولة الذي يسمح لمزدوجي الجنسية بالمشاركة في الانتخابات، معتبرة أن هذا النص قد صمم لغرض إشراك اليهود المنحدرين من أصل عراقي.
ويذكر أن الكيان الصهيوني لايسمح بمشاركة الفلسطينيين الذين يعيشون خارج حدود 1949 في إنتخاباته. فيشيرالعراقيون إلى الإزديواجية التي تسمح بمشاركة اليهود "الإسرائيليين" في الإنتخابات العراقية بينما يمنع اليهود الصهاينة الفلسطينيين الذين يعيشون في المنفى أو حتى على أرض فلسطين ذاتها في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الإنتخابات "الإسرائيلية.
هذ او يذكر التاريخ أن التيار الشيعي الفارسي التلمودي كان قد تبادل التهاني والحلوانات يوم ربح أهلهم الإسرائيليون معركة عام 1967 ضد العرب!