life maker
18-12-2004, 06:12 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدايتاً كيف حال كل الأخوة في منتدانا الإسلامي... آسفة بالسبب التغيب لكن الظروف تقضي بما لا أقدر
إخواني في الله ... سبب كتابتي لكم اليوم هو قراءتي لقصيدة آلمتني كثيراً فوددت لو تشاركوني إياها علها تكون دافعاً لنا لكي لا نخيب ظن صلاح الدين كما وضحت أبياتها.
كاتب القصيدة مهندس يعيش في القطر المصري
أتركم مع القصيدة التي بها الحقيقة المرة التي إن شاء الله سوف تقلب بإذن الله حقيقة جميلة بسواعدنا و جهودنا
ماذا لو عاد صلاح الدين?!
ناديته قم لنا نحتاجك الآنا
ففي غيابك فاض النهر أحزانا
ربوعنا أجدبت واصفر برعمنا
وفي ربانا تنامي الشوك ألوانا
وأقفر الروض وارتاعت بلابله
أني نظرنا نري بوما وغربانا
مرارة الذل ملت من بلادتًنا
وهل يحس بطعم الذل من هانا
عاف الحياء وجوها لا تفارقنا
هي العقاب علي شتي خطايانا
أثواب عزتنا في الوحل نغسلها
يزداد من عجزنا المخذول خذلانا
***
ناديته قم لنا نحتاجك الآنا
نحتاج خالد والقعقاع فرسانا
فقال هب أنني لبيت صائحكم
وجئت أقطع تاريخًا وأزمانا
وقمت من مرقدي حتي أعاونكم
لكي نعيد من الأمجاد ما كانا
هل تقبلون مجيئي في بلادكمو
وهل أعود كما قد كنت سلطانا?!
أجهز الجند بدءًا من عقيدتهم
وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانا
أثير في الناس طاقات معطلة
وأنصب العدل بين الناس ميزانا
حب الشهادة في الأعماق أغرسه
ليصبح الفرد في الميدان بركانا
أوسد الأمر للأطهار مقتديا
ولا أقيم علي الأغنام ذؤبانا
أختار حاشية بالله مؤمنة
فلست فرعون كي أحتاج هامانا
***
وقال لي والأسي يكسو ملامحه
ولا يطيق لهول الخطب كتمانا
قل لي بربك إن أصبحت بينكمو
أذاع عن عودتي التلفاز إعلانا
من في الملوك سيعطيني دويلته
ومن سيسعي للم الشمل معوانا
وإن أبوا وامتطي كل حماقته
قالوا ملكنا وقالوا الشعب زكانا
هل يملك الشعب أن يختار حاكمه
أم أصبح الأمر ميراثا وطغيانا
ولو تمسك بي من بينكم نفر
وجمعوا في سبيل الله أقرانًا
هل يسمحون بحزب لو علي مضض
إذا اتخذتم صلاح الدين عنوانا?!
***
وقال لي إنكم بعتم قضيتكم
باسم السلام استحال الكل فئرانا
سيفي سيؤخذ مني إن أتيتكمو
أما حصاني فلن يرتاد ميدانا
قد يشتريه ثري .. ربما دفعوا
إلي السباق به لا نحو أقصانا
وقد يموت اكتئابا في مزارعكم
والعجز يفتك بالأحرار أحيانا
أما أنا ربما قامت صحافتكم
بحملة تزدري عهدي الذي كانا
وربما ألصقوا بي أي منقصة
وصرت بعد الذي قد كنت خوانا
وربما الأمن بعد البحث صنفني
وأثبتوا أنني كم زرت إيرانا
وسجلوا لي اعترافًا حسبما رغبوا
وصدق الناس بالإلحاح بهتانا
وربما قال أهل الحكم في ثقة
إني انتميت لمن يدعون إخوانا
وغاية الأمر بالقانون تنصب لي
محاكمات بها نزداد نقصانا
فهل تريد صلاح الدين يا ولدي
حتي يقَّدم للأعداء قربانا?!
كل الفوارس في التاريخ تعلنها
تبا لدنياكمو دعنا بمثوانا
م. وحيد حامد الدهشان
القصيدة تحكي واقع الأمة الإسلامية جميعها رغم أن الشاعر كان يقصد بها مصر فقط
إخواني هل نرضى أن نخذل أجدادنا المسلمين الأوائل بتلك الطريقة؟؟
نحن فعلاً خذلناهم لما تركنا نهجهم و حدنا عن طريقهم للأسف
إخواني هؤلاء أضاءوا لنا الطريق فهل فكرنا نحن ماذا سنقدم لمن يخلفنا
لقد أصبح حتماً علينا العودة لماضينا
و التحكم بشرعنا
و واثقة تمام الثقة أننا سنرجع كما كنا
في حفظ الله و رعايته أستودعكم أخوتي
بدايتاً كيف حال كل الأخوة في منتدانا الإسلامي... آسفة بالسبب التغيب لكن الظروف تقضي بما لا أقدر
إخواني في الله ... سبب كتابتي لكم اليوم هو قراءتي لقصيدة آلمتني كثيراً فوددت لو تشاركوني إياها علها تكون دافعاً لنا لكي لا نخيب ظن صلاح الدين كما وضحت أبياتها.
كاتب القصيدة مهندس يعيش في القطر المصري
أتركم مع القصيدة التي بها الحقيقة المرة التي إن شاء الله سوف تقلب بإذن الله حقيقة جميلة بسواعدنا و جهودنا
ماذا لو عاد صلاح الدين?!
ناديته قم لنا نحتاجك الآنا
ففي غيابك فاض النهر أحزانا
ربوعنا أجدبت واصفر برعمنا
وفي ربانا تنامي الشوك ألوانا
وأقفر الروض وارتاعت بلابله
أني نظرنا نري بوما وغربانا
مرارة الذل ملت من بلادتًنا
وهل يحس بطعم الذل من هانا
عاف الحياء وجوها لا تفارقنا
هي العقاب علي شتي خطايانا
أثواب عزتنا في الوحل نغسلها
يزداد من عجزنا المخذول خذلانا
***
ناديته قم لنا نحتاجك الآنا
نحتاج خالد والقعقاع فرسانا
فقال هب أنني لبيت صائحكم
وجئت أقطع تاريخًا وأزمانا
وقمت من مرقدي حتي أعاونكم
لكي نعيد من الأمجاد ما كانا
هل تقبلون مجيئي في بلادكمو
وهل أعود كما قد كنت سلطانا?!
أجهز الجند بدءًا من عقيدتهم
وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانا
أثير في الناس طاقات معطلة
وأنصب العدل بين الناس ميزانا
حب الشهادة في الأعماق أغرسه
ليصبح الفرد في الميدان بركانا
أوسد الأمر للأطهار مقتديا
ولا أقيم علي الأغنام ذؤبانا
أختار حاشية بالله مؤمنة
فلست فرعون كي أحتاج هامانا
***
وقال لي والأسي يكسو ملامحه
ولا يطيق لهول الخطب كتمانا
قل لي بربك إن أصبحت بينكمو
أذاع عن عودتي التلفاز إعلانا
من في الملوك سيعطيني دويلته
ومن سيسعي للم الشمل معوانا
وإن أبوا وامتطي كل حماقته
قالوا ملكنا وقالوا الشعب زكانا
هل يملك الشعب أن يختار حاكمه
أم أصبح الأمر ميراثا وطغيانا
ولو تمسك بي من بينكم نفر
وجمعوا في سبيل الله أقرانًا
هل يسمحون بحزب لو علي مضض
إذا اتخذتم صلاح الدين عنوانا?!
***
وقال لي إنكم بعتم قضيتكم
باسم السلام استحال الكل فئرانا
سيفي سيؤخذ مني إن أتيتكمو
أما حصاني فلن يرتاد ميدانا
قد يشتريه ثري .. ربما دفعوا
إلي السباق به لا نحو أقصانا
وقد يموت اكتئابا في مزارعكم
والعجز يفتك بالأحرار أحيانا
أما أنا ربما قامت صحافتكم
بحملة تزدري عهدي الذي كانا
وربما ألصقوا بي أي منقصة
وصرت بعد الذي قد كنت خوانا
وربما الأمن بعد البحث صنفني
وأثبتوا أنني كم زرت إيرانا
وسجلوا لي اعترافًا حسبما رغبوا
وصدق الناس بالإلحاح بهتانا
وربما قال أهل الحكم في ثقة
إني انتميت لمن يدعون إخوانا
وغاية الأمر بالقانون تنصب لي
محاكمات بها نزداد نقصانا
فهل تريد صلاح الدين يا ولدي
حتي يقَّدم للأعداء قربانا?!
كل الفوارس في التاريخ تعلنها
تبا لدنياكمو دعنا بمثوانا
م. وحيد حامد الدهشان
القصيدة تحكي واقع الأمة الإسلامية جميعها رغم أن الشاعر كان يقصد بها مصر فقط
إخواني هل نرضى أن نخذل أجدادنا المسلمين الأوائل بتلك الطريقة؟؟
نحن فعلاً خذلناهم لما تركنا نهجهم و حدنا عن طريقهم للأسف
إخواني هؤلاء أضاءوا لنا الطريق فهل فكرنا نحن ماذا سنقدم لمن يخلفنا
لقد أصبح حتماً علينا العودة لماضينا
و التحكم بشرعنا
و واثقة تمام الثقة أننا سنرجع كما كنا
في حفظ الله و رعايته أستودعكم أخوتي