photoarabian
19-12-2004, 01:42 AM
وثيقة الشريف غالب بن مساعد أمير الحجاز سابقا
قدمنا لولي العهد وثيقة تاريخية عمرها 200 عام تؤكد عمق علاقة الدولة السعودية بالأشراف
وافقت الشريفة شمسية على استئجار الملك عبدالعزيز القصر مقابل 160 جنيها إنجليزيا وكان شرطه أن يكون كل ما يبنيه أو يصلحه في ذلك القصر هو للوقف تبرعاً منه
صك الإيجار بين الملك عبدالعزيز والشريفة شمسية آل غالب
إثبات من الملك عبدالعزيز بتعيين الشريف شرف رئيساً لمجلس الشورى
الوثيقة الوطنية
قبائل الاشراف آل غالب أحفاد الشريف غالب بن مساعد أمير مكه سابقا
جدة : منال الشريف
كشف مدير إدارة أوقاف الشريف آل غالب بمحافظة الشريف غالي آل غالب لـ جريدة"الوطن" أن الدولة السعودية منذ نشأتها تربطها علاقة وطيدة ووثيقة بالأشراف وهناك العديد من الدلائل التي تؤكد أن هذه العلاقة تظل راسخة وقوية تضرب بجذورها الأرض على مر العصور.
وأشار إلى الوثيقة التاريخية التي قدمها وفد استقبله ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز الأسبوع الماضي وهي عبارة عن رسالة من الإمام سعود بن عبد العزيز على هيئة بيان منهج الدولة السعودية الأولى في العقيدة وعليها توقيع الشريف غالب
بن مساعد وذلك بتاريخ 1225هـ والتي توضح جلياً شهادة الشريف غالب بن مساعد وعلماء مكة آنذاك من المذاهب الأربعة وجميعهم يشهدون على منهج الدعوة والتوحيد ومبادئ الدولة السعودية والنهج الذي كان يسير عليه في نشر الدعوة من حيث إيضاح الحق ودعوة الآخرين للبحث
في ذلك على مستوى العلماء.
كما تتسم هذه الرسالة بالعمق والقوة من حيث الاستدلال بالآيات القرآنية وأقوال السلف الصالح وأئمة المذاهب الأربعة في ذلك الوقت، وذيلت الرسالة بشهادة علماء مكة والمدينة وشهادة الشريف غالب.
وأوضح الشريف أن تلك الوثيقة ستكمل في يوم 14 ذو القعدة القادم 200 عام من عمرها.
وقال الشريف: "كذلك قدمنا لولي العهد صورة مرسوم ملكي أصدره جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بتعيين الشريف شرف بن أحمد عدنان آل غالب رئيسا لمجلس الشورى عام 1344هـ وكتيبا عن أول مؤتمر إسلامي دعا إليه جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وكان المتحدث فيه رئيس
المؤتمر الشريف شرف بن أحمد عدنان آل غالب".
ويذكر الشريف غالي أن من الصكوك القديمة التي توضح مدى عمق تلك العلاقة الطيبة التي يحكيها لنا قصر البياضية، فعندما قدم الملك عبد العزيز رحمه الله إلى مكة المكرمة بعد توحيد المملكة نزل ضيفاً في هذا القصر، الذي يقع قرب ريع ذاخر في منطقة أعلى المعابدة
والذي نزل فيه الإمام سعود بن عبدالعزيز في حجته السادسة للدولة السعودية الأولى عام 1224هـ (1908م).
واستقبل الملك عبد العزيز وقتها ناظرة وقف أشراف آل غالب الشريفة شمسية بنت عبدالمطلب بن غالب بن مساعد حفيدة الامير غالب وأعجب الملك بالقصر وأبدى رغبته في أن يكون القصر سكنه في مكة، ووافقت الشريفة شمسية باستئجاره القصر مقابل 160 جنيها إنجليزيا وكان شرط
الملك عبد العزيز أن يكون كل ما يبنيه أو يصلحه في ذلك القصر هو للوقف تبرعاً منه.
المصدر جريدة الوطن السعودية 17شوال 2004
قدمنا لولي العهد وثيقة تاريخية عمرها 200 عام تؤكد عمق علاقة الدولة السعودية بالأشراف
وافقت الشريفة شمسية على استئجار الملك عبدالعزيز القصر مقابل 160 جنيها إنجليزيا وكان شرطه أن يكون كل ما يبنيه أو يصلحه في ذلك القصر هو للوقف تبرعاً منه
صك الإيجار بين الملك عبدالعزيز والشريفة شمسية آل غالب
إثبات من الملك عبدالعزيز بتعيين الشريف شرف رئيساً لمجلس الشورى
الوثيقة الوطنية
قبائل الاشراف آل غالب أحفاد الشريف غالب بن مساعد أمير مكه سابقا
جدة : منال الشريف
كشف مدير إدارة أوقاف الشريف آل غالب بمحافظة الشريف غالي آل غالب لـ جريدة"الوطن" أن الدولة السعودية منذ نشأتها تربطها علاقة وطيدة ووثيقة بالأشراف وهناك العديد من الدلائل التي تؤكد أن هذه العلاقة تظل راسخة وقوية تضرب بجذورها الأرض على مر العصور.
وأشار إلى الوثيقة التاريخية التي قدمها وفد استقبله ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبد العزيز الأسبوع الماضي وهي عبارة عن رسالة من الإمام سعود بن عبد العزيز على هيئة بيان منهج الدولة السعودية الأولى في العقيدة وعليها توقيع الشريف غالب
بن مساعد وذلك بتاريخ 1225هـ والتي توضح جلياً شهادة الشريف غالب بن مساعد وعلماء مكة آنذاك من المذاهب الأربعة وجميعهم يشهدون على منهج الدعوة والتوحيد ومبادئ الدولة السعودية والنهج الذي كان يسير عليه في نشر الدعوة من حيث إيضاح الحق ودعوة الآخرين للبحث
في ذلك على مستوى العلماء.
كما تتسم هذه الرسالة بالعمق والقوة من حيث الاستدلال بالآيات القرآنية وأقوال السلف الصالح وأئمة المذاهب الأربعة في ذلك الوقت، وذيلت الرسالة بشهادة علماء مكة والمدينة وشهادة الشريف غالب.
وأوضح الشريف أن تلك الوثيقة ستكمل في يوم 14 ذو القعدة القادم 200 عام من عمرها.
وقال الشريف: "كذلك قدمنا لولي العهد صورة مرسوم ملكي أصدره جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بتعيين الشريف شرف بن أحمد عدنان آل غالب رئيسا لمجلس الشورى عام 1344هـ وكتيبا عن أول مؤتمر إسلامي دعا إليه جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وكان المتحدث فيه رئيس
المؤتمر الشريف شرف بن أحمد عدنان آل غالب".
ويذكر الشريف غالي أن من الصكوك القديمة التي توضح مدى عمق تلك العلاقة الطيبة التي يحكيها لنا قصر البياضية، فعندما قدم الملك عبد العزيز رحمه الله إلى مكة المكرمة بعد توحيد المملكة نزل ضيفاً في هذا القصر، الذي يقع قرب ريع ذاخر في منطقة أعلى المعابدة
والذي نزل فيه الإمام سعود بن عبدالعزيز في حجته السادسة للدولة السعودية الأولى عام 1224هـ (1908م).
واستقبل الملك عبد العزيز وقتها ناظرة وقف أشراف آل غالب الشريفة شمسية بنت عبدالمطلب بن غالب بن مساعد حفيدة الامير غالب وأعجب الملك بالقصر وأبدى رغبته في أن يكون القصر سكنه في مكة، ووافقت الشريفة شمسية باستئجاره القصر مقابل 160 جنيها إنجليزيا وكان شرط
الملك عبد العزيز أن يكون كل ما يبنيه أو يصلحه في ذلك القصر هو للوقف تبرعاً منه.
المصدر جريدة الوطن السعودية 17شوال 2004