شايف
19-12-2004, 10:29 AM
تحدّث ضباط أمريكيون عن إمكانات مقاومتنا المسلمة المجاهدة ؛
معترفين ــ بوضوح ــ بمركزية المقاومة وقيادتها ؛ كما أوردت ذلك "نبأ" يوم السبت 18/12/2004 : ــ
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك معترفاً : أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه
"عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلى الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي
أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءاً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات
لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود
قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
لقد أصبح الأمر جليّاً لدى العدو الكافر قبل الصديق :
أنّ هذه المقاومة الجهادية التي هي "سوط عذاب" للكافرين المحاربين لم تكن وليدة "صدفة"
( كما يقولون ؛ حيث لا صدفة ؛ بل قدر مقدور ) ؛
وليست هي ردود أفعال شعب حرقته ويلاتٌ ذاقها على أيدي العلوج المحتلين ؛
ولا هي نتاج تجمعات شتات أفراد كانوا نائمين نوم سبات عميق ضارب في الزمن أطنابه ؛
ثم استيقظوا فجأة فوجدوا أمامهم جحافل منظمة متمكنة من الأعداء تدوس أرضهم ؛
ووجدوا سلاحاً متطوراً وخططاً جاهزة ؛ وقادة معجزة فرفعوا السلاح ( الذي لم يتدرّبوا عليه )
وقرأوا الخطط الجاهزة المغلّفة ( التي لا يستطيعون تنفيذها ) وأطاعوا قادة ( لا يعرفونهم ) ؛
ونظّموا صفوفهم ( كل ذلك في زمن لا يتجاوز زمن حلم النائم ) ؛
وراحوا يذيقون قوات العدو ( الذي فجأة عُطّلت خططه ؛ وصدئت استعداداته ؛ و خرستْ أسلحته ؛ واستسلمتْ قواته )
ألوان العذاب ؛ بفن قتال ما عرفت له البشرية مثيلاً !!! عجباً !!
لقد حدّثنا ضابط عراقي ( أ.ع. خ) من الحمايات لكبار الشخصيات ؛ وهو من القوات الخاصة الذين شاركوا في
معارك شرسة مثل : "المحمّرة" و"الفاو" ؛ حدّثنا عما رآه هو بأم عينه في الأعظمية ــ متعجبّاً مما رآى ــ
قال : كنتُ في زيارة صديق لي في الأعظمية ؛ وذهبنا إلى شاطئ دجلة مساءً نتجاذب أطراف الحديث ؛
واقتربنا من موقع هيّأه الأمريكان ليكون قاعدة لهم ؛ ففُتح باب الموقع وخرج منه عشرات الجنود
الأمريكان ( تجاوزوا الستين عسكرياً ) في دورية ؛ فقال لي صاحبي الأعظمي : انظر ماذا سيحدث لهم ؛
فقلتُ له : وماذا سيحدث وهم يخرجون من حصنهم قد أمّنوا طريقهم ؛ وكل ما حولنا هادئ ولا نرى
أحداً يتربّص أو يتحفّز لفعل شيء ؟؟ وفجأة ظهر رجال وفتحوا نيراناً كثيفة بين العلوج ؛
وبسرعة أنهوا مهمتهم القتالية وجندّلوا العلوج بين قتيل وجريح !! يقول لم أدرك ( وهو ضابط محارب )
مِن أين أتوا ؛ وكيف اختفوا بعد أداء المهمة ؛ كأنّهم كانوا معلّقين بحبال أنزلتهم لساحة المعركة ؛
ثم رفعتهم إلى حيث لانراهم !!!
أي رجال هؤلاء ! أي أداء هذا ! في أي معسكر تدرّبوا على فعل مثل هذا ! مَن يقودهم !
أين قواعدهم التي ينطلقون منها ويعودون إليها ! كيف أذهلوا بأدائهم ضابطاً محارباً في معارك شرسة !!
لقد قال العلوج : نواجه عدواً متطورا للغاية ... وقالوا : كلما طبقنا تكتيكات لمواجهة استراتيجية
للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
والفضل ما شهدت به الأعداء ... / ( إنّهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) .
(وما رميت اد رميت ولكن الله رمى )
معترفين ــ بوضوح ــ بمركزية المقاومة وقيادتها ؛ كما أوردت ذلك "نبأ" يوم السبت 18/12/2004 : ــ
أكد الميجر جنرال ستيفن سبيك معترفاً : أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه
"عدواً متطورا للغاية" ، مشيراً إلى الخسائر البشرية التي تكبدتها قوات الاحتلال .
ويذكر أن اللفتنانت جنرال لانس سميث نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية قال في الأسبوع الماضي
أن المقاومين "أصبحوا أكثر فاعلية "خصوصاً في اعتراض القوافل العسكرية .
قال هيمان "الوضع يزداد سوءاً ،ولا شك في ذلك ، لأنه كلما طبقت قوات الاحتلال تكتيكات
لمواجهة استراتيجية للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
قال تشارلز هيمان رئيس تحرير موسوعة جنيز لجيوش العالم "الأمريكيون يقتربون من حدود
قوتهم العسكرية التقليدية ، ليس لديهم ما يكفي من جنود المشاة ".
لقد أصبح الأمر جليّاً لدى العدو الكافر قبل الصديق :
أنّ هذه المقاومة الجهادية التي هي "سوط عذاب" للكافرين المحاربين لم تكن وليدة "صدفة"
( كما يقولون ؛ حيث لا صدفة ؛ بل قدر مقدور ) ؛
وليست هي ردود أفعال شعب حرقته ويلاتٌ ذاقها على أيدي العلوج المحتلين ؛
ولا هي نتاج تجمعات شتات أفراد كانوا نائمين نوم سبات عميق ضارب في الزمن أطنابه ؛
ثم استيقظوا فجأة فوجدوا أمامهم جحافل منظمة متمكنة من الأعداء تدوس أرضهم ؛
ووجدوا سلاحاً متطوراً وخططاً جاهزة ؛ وقادة معجزة فرفعوا السلاح ( الذي لم يتدرّبوا عليه )
وقرأوا الخطط الجاهزة المغلّفة ( التي لا يستطيعون تنفيذها ) وأطاعوا قادة ( لا يعرفونهم ) ؛
ونظّموا صفوفهم ( كل ذلك في زمن لا يتجاوز زمن حلم النائم ) ؛
وراحوا يذيقون قوات العدو ( الذي فجأة عُطّلت خططه ؛ وصدئت استعداداته ؛ و خرستْ أسلحته ؛ واستسلمتْ قواته )
ألوان العذاب ؛ بفن قتال ما عرفت له البشرية مثيلاً !!! عجباً !!
لقد حدّثنا ضابط عراقي ( أ.ع. خ) من الحمايات لكبار الشخصيات ؛ وهو من القوات الخاصة الذين شاركوا في
معارك شرسة مثل : "المحمّرة" و"الفاو" ؛ حدّثنا عما رآه هو بأم عينه في الأعظمية ــ متعجبّاً مما رآى ــ
قال : كنتُ في زيارة صديق لي في الأعظمية ؛ وذهبنا إلى شاطئ دجلة مساءً نتجاذب أطراف الحديث ؛
واقتربنا من موقع هيّأه الأمريكان ليكون قاعدة لهم ؛ ففُتح باب الموقع وخرج منه عشرات الجنود
الأمريكان ( تجاوزوا الستين عسكرياً ) في دورية ؛ فقال لي صاحبي الأعظمي : انظر ماذا سيحدث لهم ؛
فقلتُ له : وماذا سيحدث وهم يخرجون من حصنهم قد أمّنوا طريقهم ؛ وكل ما حولنا هادئ ولا نرى
أحداً يتربّص أو يتحفّز لفعل شيء ؟؟ وفجأة ظهر رجال وفتحوا نيراناً كثيفة بين العلوج ؛
وبسرعة أنهوا مهمتهم القتالية وجندّلوا العلوج بين قتيل وجريح !! يقول لم أدرك ( وهو ضابط محارب )
مِن أين أتوا ؛ وكيف اختفوا بعد أداء المهمة ؛ كأنّهم كانوا معلّقين بحبال أنزلتهم لساحة المعركة ؛
ثم رفعتهم إلى حيث لانراهم !!!
أي رجال هؤلاء ! أي أداء هذا ! في أي معسكر تدرّبوا على فعل مثل هذا ! مَن يقودهم !
أين قواعدهم التي ينطلقون منها ويعودون إليها ! كيف أذهلوا بأدائهم ضابطاً محارباً في معارك شرسة !!
لقد قال العلوج : نواجه عدواً متطورا للغاية ... وقالوا : كلما طبقنا تكتيكات لمواجهة استراتيجية
للمقاومة يطبق المقاتلون استراتيجية جديدة ".
والفضل ما شهدت به الأعداء ... / ( إنّهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) .
(وما رميت اد رميت ولكن الله رمى )