سهم الاسلام
19-12-2004, 11:24 PM
..:: بسم الله الرحمن الرحيم ::..
حادثة طريفة يرويها لنا الشيخ علي الطنطاوي
الســلام عليكــم و رحمــة اللــه و بركاتــه ، أما بعد :
يروي لنا الشيخ علي الطنطاوي هذه الحادثة الطريفة
التي وقعت له في أحد كتبه فيقول :
جاءني مرة وكنت في عنفوان الشباب أكتب
في أوائل كتابتي في الرسالة
ثلاثة من الغرباء عن البلد , لم يعجبني شكلهم
ولم يطربني قولهم , فوقفت على الباب
أنظر إليهم فأرى الشكل يدل على أنهم غلاظ , وينظرون إليّ
فيرون فيّ (ولدا ) , فقالوا هذه دار فضيلة الشيخ الطنطاوي ؟
قلت كارها:
نعم ..
فقالوا : الوالد هنا ؟
قلت : لا..
قالوا : فأين نلقاه ؟
قلت :في مقبرة الدحداح على الطريق
المحاذي للنهر من جهة الجنوب .
قالوا :يزور أمواته ؟
قلت : لا .
قالوا: إذا ؟
قلت : هو الذي يزار...
فصرخ أحدهم في وجهي صرخة أرعبتني وقال : مات ؟
كيف مات ؟ قلت : جاء أجله فمات ..
قالوا عظم الله أجركم , إنا لله وإنا إليه راجعون , ياخسارة الأدب ,
قلت : إن والدي من أجلّ أهل العلم ولكن لم يكن أديبا ..
قالوا :مسكين أنت لا تعرف أباك .
وانصرفوا وأغلقت الباب وطفقت أضحك وحدي
مثل المجانين , وحسبت المسألة قد انتهت
فما راعني العشية
إلا الناس يتوافدون عليّ فاستقبلتهم
فيجلسون صامتين إن كانوا لا يعرفون شخصي , ومن عرفني ضحك وقال :
ماهذه النكتة السخيفة ؟
قلت : أي نكتة ؟
فأخرج أحدهم الجريدة وقال :
هذه ؟
هل تتجاهل ؟
فأخذتها وإذا فيها نعي الكاتب كذا وكذا علي الطنطاوي ..
..:: و السلام مسك الختام ::..
حادثة طريفة يرويها لنا الشيخ علي الطنطاوي
الســلام عليكــم و رحمــة اللــه و بركاتــه ، أما بعد :
يروي لنا الشيخ علي الطنطاوي هذه الحادثة الطريفة
التي وقعت له في أحد كتبه فيقول :
جاءني مرة وكنت في عنفوان الشباب أكتب
في أوائل كتابتي في الرسالة
ثلاثة من الغرباء عن البلد , لم يعجبني شكلهم
ولم يطربني قولهم , فوقفت على الباب
أنظر إليهم فأرى الشكل يدل على أنهم غلاظ , وينظرون إليّ
فيرون فيّ (ولدا ) , فقالوا هذه دار فضيلة الشيخ الطنطاوي ؟
قلت كارها:
نعم ..
فقالوا : الوالد هنا ؟
قلت : لا..
قالوا : فأين نلقاه ؟
قلت :في مقبرة الدحداح على الطريق
المحاذي للنهر من جهة الجنوب .
قالوا :يزور أمواته ؟
قلت : لا .
قالوا: إذا ؟
قلت : هو الذي يزار...
فصرخ أحدهم في وجهي صرخة أرعبتني وقال : مات ؟
كيف مات ؟ قلت : جاء أجله فمات ..
قالوا عظم الله أجركم , إنا لله وإنا إليه راجعون , ياخسارة الأدب ,
قلت : إن والدي من أجلّ أهل العلم ولكن لم يكن أديبا ..
قالوا :مسكين أنت لا تعرف أباك .
وانصرفوا وأغلقت الباب وطفقت أضحك وحدي
مثل المجانين , وحسبت المسألة قد انتهت
فما راعني العشية
إلا الناس يتوافدون عليّ فاستقبلتهم
فيجلسون صامتين إن كانوا لا يعرفون شخصي , ومن عرفني ضحك وقال :
ماهذه النكتة السخيفة ؟
قلت : أي نكتة ؟
فأخرج أحدهم الجريدة وقال :
هذه ؟
هل تتجاهل ؟
فأخذتها وإذا فيها نعي الكاتب كذا وكذا علي الطنطاوي ..
..:: و السلام مسك الختام ::..