abukhan
21-12-2004, 01:34 AM
احمد عبد الرحمن: في 25 ايلول 2003 اصاب الرئيس عرفات شيء لم نعرفه
رام الله, الناصرة - سائدة حمد, أسعد تلحمي-الحياة-2004/12/20
عشية ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, جدد مستشاره الدكتور احمد عبد الرحمن الحديث عن تعرضه للتسميم, وقال في مقابلة خاصة مع "الحياة" (http://www.daralhayat.com/special/dialogues/12-2004/Item-20041219-ed07923c-c0a8-10ed-0002-e4f3a419acb7/story.html): "في 25 ايلول (سبتمبر) عام 2003 أصاب الرئيس شيء لم نعرفه".
وحسب رواية عبد الرحمن التي اعتمد فيها على ما كان يكتبه في مذكراته الخاصة, حدث التسميم في "25 ايلول (سبتمبر) عام 2003. كان الرئيس يصافح عدداً من الناس جاؤوا للتعبير عن تضامنهم معه في حصاره وعن محبتهم له. كانوا خليطاً من الفلسطينيين والاجانب والاسرائيليين. صافح الرئيس 30 من الزوار او اكثر قبل ان يتراجع الى الوراء ويتقيأ. ومنذ تلك اللحظة, بدأ الخط البياني لصحة الرئيس في تنازل بطيء ومستمر", مشيراً الى انه كتب في مذكراته حينها: "اصاب الرئيس شيء لا نعرفه".
واوضح ان "ما تعرض له الرئيس استثنائي ومعقد جدا, وهو سر. الرئيس تعرض لمادة اعتبرها من اسرار الحرب", مرجحا ان تكون "غازا او شيئا ما. انا اجهل نوع السموم, لكن هناك 700 نوع غير معروفة وهي سر من اسرار الحروب".
وتحدث عن اعراض مرض عرفات وتطوراته, مشيراً الى ان الرئيس كان يعاني من التقيؤ ورفض الطعام ومظاهر انفلونزا رغم انه لم يكن يعاني من الانفلونزا. وقال ان الرئيس كان يحس بالاجهاد لدى استيقاظه صباحاً, مضيفاً ان التدهور لم ينل من صحته فقط بل ايضاً من قدرته على التذكر, "رغم انه كان من المستحيل ان ينسى, كان مثل الكمبيوتر".
ونقل عن عرفات تساؤله اثناء اجراء الفحوص له: "ما يكونوا وصلوا لي؟", في اشارة الى ان يكون الاسرائيليون نالوا منه.
واقر عبد الرحمن بارتكاب خطأ بعدم تشريح الجثة, وقال انه كان يجب على السلطة استصدار قرار بأنها هي المسؤولة عن الرئيس اثناء رحلته للعلاج في باريس.
رام الله, الناصرة - سائدة حمد, أسعد تلحمي-الحياة-2004/12/20
عشية ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, جدد مستشاره الدكتور احمد عبد الرحمن الحديث عن تعرضه للتسميم, وقال في مقابلة خاصة مع "الحياة" (http://www.daralhayat.com/special/dialogues/12-2004/Item-20041219-ed07923c-c0a8-10ed-0002-e4f3a419acb7/story.html): "في 25 ايلول (سبتمبر) عام 2003 أصاب الرئيس شيء لم نعرفه".
وحسب رواية عبد الرحمن التي اعتمد فيها على ما كان يكتبه في مذكراته الخاصة, حدث التسميم في "25 ايلول (سبتمبر) عام 2003. كان الرئيس يصافح عدداً من الناس جاؤوا للتعبير عن تضامنهم معه في حصاره وعن محبتهم له. كانوا خليطاً من الفلسطينيين والاجانب والاسرائيليين. صافح الرئيس 30 من الزوار او اكثر قبل ان يتراجع الى الوراء ويتقيأ. ومنذ تلك اللحظة, بدأ الخط البياني لصحة الرئيس في تنازل بطيء ومستمر", مشيراً الى انه كتب في مذكراته حينها: "اصاب الرئيس شيء لا نعرفه".
واوضح ان "ما تعرض له الرئيس استثنائي ومعقد جدا, وهو سر. الرئيس تعرض لمادة اعتبرها من اسرار الحرب", مرجحا ان تكون "غازا او شيئا ما. انا اجهل نوع السموم, لكن هناك 700 نوع غير معروفة وهي سر من اسرار الحروب".
وتحدث عن اعراض مرض عرفات وتطوراته, مشيراً الى ان الرئيس كان يعاني من التقيؤ ورفض الطعام ومظاهر انفلونزا رغم انه لم يكن يعاني من الانفلونزا. وقال ان الرئيس كان يحس بالاجهاد لدى استيقاظه صباحاً, مضيفاً ان التدهور لم ينل من صحته فقط بل ايضاً من قدرته على التذكر, "رغم انه كان من المستحيل ان ينسى, كان مثل الكمبيوتر".
ونقل عن عرفات تساؤله اثناء اجراء الفحوص له: "ما يكونوا وصلوا لي؟", في اشارة الى ان يكون الاسرائيليون نالوا منه.
واقر عبد الرحمن بارتكاب خطأ بعدم تشريح الجثة, وقال انه كان يجب على السلطة استصدار قرار بأنها هي المسؤولة عن الرئيس اثناء رحلته للعلاج في باريس.