hic_han
21-12-2004, 02:47 AM
تقرير / لقمان اسكندر
بعد ان ادى عضو هيئة الاسناد والدفاع المحامي خليل الدليمي التحية العسكرية للرئيس صدام حسين في معتقله الذي تأكد انه في بغداد ، بادره الرئيس بالسؤال عن اخبار الشعب الفلسطيني، واليكم ما جرى.
في اللقاء الذي تم صباح الخميس الماضي 16 كانون الاول 2004 في موقع احتجازه والذي استغرق اربعة ساعات ونصف الساعة ، بادر السيد الرئيس صدام حسين بالسؤال عن الشعب الفلسطيني بالرغم من المحنة التي يعيشها منذ اكثر من عام مضى على اعتقاله .
وقال الدليمي وفقا لما نقله عنه المتحدث باسم هيئة الاسناد زياد الخصاونه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في مجمع النقابات المهنية في عمان / انه وبلحظة وصولي وبرغم التنبيهات الاحترازية الا انني قمت باداء التحية لعسكرية للرئيس صدام وفقا للبروتوكولات المعروفة دوليا في هكذا مقام ،
مما اسعد سيادته فتلا قوله تعالى بعد البسملة ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم صادقين ) ثم صدّق وارتجز ما احسبه شعرا حيث قال / ان لم تكن رأسا فلا تكن اخره فليس الاخر سوى الذنب .
وردا على سؤال لمحاميه عن كيفية اعتقاله قال الرئيس ،الذي كان يبدو بصحة جيدة وقد زاد وزنه قليلا عما بدا في الصورة التي بثت خلال ما سمى بالمهزلة المحاكمه ،
قال ، ان الاعتقال جرى خلال ادائي لصلاة المغرب في احد المنازل في بغداد ، مما ينفي جملة وتفصيلا رواية المسرحية الهوليودية العسكرية الامريكية من انه كان في قبو تحت الارض ، كمسرحية اسقاط تمثاله في ساحة الفردوس امام فندق مرديان فلسطين .
واكد الرئيس صدام على ضرورة الدفاع عن كافة المعتقلين والمتضررين جراء جريمة امريكا في احتلال العراق ، وسأل عن احوال الشعب العراقي والعربي وخصوصا الفلسطني ،وتلا الاية الكريمة ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) كما طالب الهيئة بضرورة ادامة الصلة بالمنظمات الشعبية والحكومية وتفعيل دورها ،
وثمّن عاليا مواقف كل من فرنسا والمانيا وسرّه انسحاب القوات الاسبانية من العراق .
واعرب الرئيس صدام عن اسفه لعدم قيام الصليب الاحمر الدولي بواجباته الانسانية وقال ، ان زيارة الصليب الاحمر لم تتجاوز الاربع مرات وانه لا يرغب بلقائهم اذا ما بقوا على الحالة التي هم عليها ، وانه ابلغ ذلك لممثلهم خلال اللقاء الاخير .
واعرب الرئيس عن مفاجأته ان عائلته ارسلت له بعض الاغراض الشخصية التي لم يتسلمها حسب ما هو مذكور في في رسالتين تسلمهما من العائلة في اب الماضي ، حيث كانت هاتين الرسالتين في كثير من اجزائهما شطب وتعديل بخط يد غير الخط الذي كتبت به اصلا.
وفي لحظة سمع صوت طائرة حربية فعلّق الرئيس قائلا ، من المؤكد انها في طريقها لقصف الفلوجة ، ودعا العراقيين للتكاتف والى مقاطعة الانتخابات ، وان تكون وحدة التراب العراقي من اولى الاولويات ، تاليا قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ودعا رجال الدين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية ازاء ما حدث وما يحدث على ارض العراق الشامخ .
وثمن عاليا مواقف الشرفاء في العالم وخاصة العالم العربي ووجه التحية لاعضاء القيادة العراقية المعتقلة مؤكدا انه لم يسمع عنها اي خبر .
وطالب السيد الرئيس ان تسمى هيئة الدفاع الموكلة عنه وعن رفاقه بهيئة الاسناد للدفاع عن كافة الاسرى والمعتقلين العراقيين والعرب ، وهو ما انصاعت له الهيئة فورا .
كما طالب الهيئة ان يتم استعمال الدفوع القانونية والشكلية بالنسبة لتشكيل المحكمة الذي يخالف كل القوانين العراقية والدستور العراقي واتفاقيات جنيف مؤكدا على ضرورة ان يكون الدفاع قانونيا وسياسيا واعلاميا .
وقال الدليمي ان المقابلة تمت تحت رقابة عسكرية مشددة حيث كان يتم ابدال الحراس بين الفينة والاخرى.
ولقد عرّف الدليمي سيادة الرئيس باسماء اعضاء الهيئة المكونة من 500 محام عربي واجنبي وفيهم عددا من المحامين الامريكيين والانجليز والايطالين والماليزيين ومعظم الدول العربيه .
واشار الدليمي الى انه صعد الى دبابة امريكية اقلته لموقع الاحتجاز الذي يعتقد انه في بغداد او اطرافها ، حيث وجد الرئيس في غرفة تعادل 3في 5 متر وان هيئة الدفاع تناشد احرار العالم والشرفاء منهم والناشطين في مجال حقوق الانسان لتحمل مسؤولاياتهم والوقوف بجانبها ، وتحمّل الادارة الامريكية وحكومة ما يسمى بعلاوي
المسؤولية عن حياة السيد الرئيس وكل عضو في هيئة الاسناد للدفاع عنه وعن كافة المعتقلين .
وعند انهاء المقابلة ادى الدليمي التحية للرئيس صدام وصافحه بحرارة وود ، وخارج الغرفة استشاط الامريكان غضبا من تأديته التحية للرئيس وتوعدوه بما يوحي بامر ما .
بعد ان ادى عضو هيئة الاسناد والدفاع المحامي خليل الدليمي التحية العسكرية للرئيس صدام حسين في معتقله الذي تأكد انه في بغداد ، بادره الرئيس بالسؤال عن اخبار الشعب الفلسطيني، واليكم ما جرى.
في اللقاء الذي تم صباح الخميس الماضي 16 كانون الاول 2004 في موقع احتجازه والذي استغرق اربعة ساعات ونصف الساعة ، بادر السيد الرئيس صدام حسين بالسؤال عن الشعب الفلسطيني بالرغم من المحنة التي يعيشها منذ اكثر من عام مضى على اعتقاله .
وقال الدليمي وفقا لما نقله عنه المتحدث باسم هيئة الاسناد زياد الخصاونه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في مجمع النقابات المهنية في عمان / انه وبلحظة وصولي وبرغم التنبيهات الاحترازية الا انني قمت باداء التحية لعسكرية للرئيس صدام وفقا للبروتوكولات المعروفة دوليا في هكذا مقام ،
مما اسعد سيادته فتلا قوله تعالى بعد البسملة ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم صادقين ) ثم صدّق وارتجز ما احسبه شعرا حيث قال / ان لم تكن رأسا فلا تكن اخره فليس الاخر سوى الذنب .
وردا على سؤال لمحاميه عن كيفية اعتقاله قال الرئيس ،الذي كان يبدو بصحة جيدة وقد زاد وزنه قليلا عما بدا في الصورة التي بثت خلال ما سمى بالمهزلة المحاكمه ،
قال ، ان الاعتقال جرى خلال ادائي لصلاة المغرب في احد المنازل في بغداد ، مما ينفي جملة وتفصيلا رواية المسرحية الهوليودية العسكرية الامريكية من انه كان في قبو تحت الارض ، كمسرحية اسقاط تمثاله في ساحة الفردوس امام فندق مرديان فلسطين .
واكد الرئيس صدام على ضرورة الدفاع عن كافة المعتقلين والمتضررين جراء جريمة امريكا في احتلال العراق ، وسأل عن احوال الشعب العراقي والعربي وخصوصا الفلسطني ،وتلا الاية الكريمة ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) كما طالب الهيئة بضرورة ادامة الصلة بالمنظمات الشعبية والحكومية وتفعيل دورها ،
وثمّن عاليا مواقف كل من فرنسا والمانيا وسرّه انسحاب القوات الاسبانية من العراق .
واعرب الرئيس صدام عن اسفه لعدم قيام الصليب الاحمر الدولي بواجباته الانسانية وقال ، ان زيارة الصليب الاحمر لم تتجاوز الاربع مرات وانه لا يرغب بلقائهم اذا ما بقوا على الحالة التي هم عليها ، وانه ابلغ ذلك لممثلهم خلال اللقاء الاخير .
واعرب الرئيس عن مفاجأته ان عائلته ارسلت له بعض الاغراض الشخصية التي لم يتسلمها حسب ما هو مذكور في في رسالتين تسلمهما من العائلة في اب الماضي ، حيث كانت هاتين الرسالتين في كثير من اجزائهما شطب وتعديل بخط يد غير الخط الذي كتبت به اصلا.
وفي لحظة سمع صوت طائرة حربية فعلّق الرئيس قائلا ، من المؤكد انها في طريقها لقصف الفلوجة ، ودعا العراقيين للتكاتف والى مقاطعة الانتخابات ، وان تكون وحدة التراب العراقي من اولى الاولويات ، تاليا قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ودعا رجال الدين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية ازاء ما حدث وما يحدث على ارض العراق الشامخ .
وثمن عاليا مواقف الشرفاء في العالم وخاصة العالم العربي ووجه التحية لاعضاء القيادة العراقية المعتقلة مؤكدا انه لم يسمع عنها اي خبر .
وطالب السيد الرئيس ان تسمى هيئة الدفاع الموكلة عنه وعن رفاقه بهيئة الاسناد للدفاع عن كافة الاسرى والمعتقلين العراقيين والعرب ، وهو ما انصاعت له الهيئة فورا .
كما طالب الهيئة ان يتم استعمال الدفوع القانونية والشكلية بالنسبة لتشكيل المحكمة الذي يخالف كل القوانين العراقية والدستور العراقي واتفاقيات جنيف مؤكدا على ضرورة ان يكون الدفاع قانونيا وسياسيا واعلاميا .
وقال الدليمي ان المقابلة تمت تحت رقابة عسكرية مشددة حيث كان يتم ابدال الحراس بين الفينة والاخرى.
ولقد عرّف الدليمي سيادة الرئيس باسماء اعضاء الهيئة المكونة من 500 محام عربي واجنبي وفيهم عددا من المحامين الامريكيين والانجليز والايطالين والماليزيين ومعظم الدول العربيه .
واشار الدليمي الى انه صعد الى دبابة امريكية اقلته لموقع الاحتجاز الذي يعتقد انه في بغداد او اطرافها ، حيث وجد الرئيس في غرفة تعادل 3في 5 متر وان هيئة الدفاع تناشد احرار العالم والشرفاء منهم والناشطين في مجال حقوق الانسان لتحمل مسؤولاياتهم والوقوف بجانبها ، وتحمّل الادارة الامريكية وحكومة ما يسمى بعلاوي
المسؤولية عن حياة السيد الرئيس وكل عضو في هيئة الاسناد للدفاع عنه وعن كافة المعتقلين .
وعند انهاء المقابلة ادى الدليمي التحية للرئيس صدام وصافحه بحرارة وود ، وخارج الغرفة استشاط الامريكان غضبا من تأديته التحية للرئيس وتوعدوه بما يوحي بامر ما .